أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ايران . بين عمائم الملالي وحجاب -مريم رجوي - ! 2/2














المزيد.....

ايران . بين عمائم الملالي وحجاب -مريم رجوي - ! 2/2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.... اليسار ككل – شيوعيون وعلمانيون وليبراليون – قد تلوثت عقول الغالبية منهم بالفكر القومجي . و تغبرت بغبار التساهل مع الأصوليين بالاعتماد عليهم والوثوق فيهم وتصديق أن منهم يمكن أن تخرج المقاومة – حزب الله – الشيعي - ، و حماس – السنية -..!
وكذلك التباس الأمور واختلاطها في أذهان أغلب اليساريين عن حقيقة مفهوم المقاومة عند الأصوليين والقومجيين ..
فقد غاب – كما يبدو - عن أذهان غالبية اليساريين . أبعاد استراتيجية النازية الأصولية ، والشوفينية القومجية . فهما استراتيجيتان . اما أن تتسببا في حرب عالمية ، أو تجلبا لمزيد من دول المنطقة دمارا مماثلا لدمار العراق علي يد صدام حسين – القومي ، البعثي - .

وكذلك عدم تمييز غالبية اليسار – وكما الأصوليين والقوميين - بين أنواع ، و أولويات المقاومة .. هل هي مقاومة العدو الساكن معي بداخل بيتي أولا ، ليتسني لي امتلاك حريتي وكرامتي وارادتي بداخل مسكني ، وبخارجه .. ؟ أم هي مقاومة أعداء الخارج البعيدين قبل القريبين . أولا ...؟!

ومن أهم سمات القومجة العروبية التي تلوثت بها عقول غالبية اليسار عامة بالمنطقة . اعتماد غالبية اليسار للأجندة العنترية للقوميين الذين يضعون في مقدمة الأولويات . في برنامجهم : ليس النهوض والبناء – ولو مبدئيا ..- كلا .. انما محاربة العولمة والامبريالية والصهيونية العالمية ، والمقاطعة ، انهاء المعاهدات ، وقطع العلاقات ، واغلاق السفارات ، وسحب سفراء ، وطرد سفراء... أي :
اعلان الحرب . باديء ذي بدء ! ! .. تلك هي فاتحة الكتاب السياسي - البسملة - عندهم .
!
وهذا ما أضحي يتفق فيه غالبية اليسار ذي التفكير العلمي ، مع الاصوليين – والقوميين – ذوي التفكير السلفي ..! .

بينما واقع بلادهم يقول انها لا تمتلك مجرد وسائل مقاومة أوبئة وأمراض التلوث الذي استشرت في أجساد نسبة عالية من شعب مصر – كمثال – وناهيكم عن مقاومة الفقر والأمية والجهل والفساد والتسيب .. كل هذا لا يعنيهم مثلما لم يهم عبد الناصر شيء بقدر همه واهتمامه بالحروب والخطب والشعارات هو وصدام والقذافي والاسد الاب ... ! بينما سوس الفساد يستشري في كل بناء كانوا يبنونه ..! -
ولم يستفد هؤلاء اليساريون . من فشل التجارب القومجية والأصولية ، والكوارث التي حطت علي بلادهم .. كلا .. وانما هم سائرون علي عهود هؤلاء الطغاة القومجيين .. في العنترية الشعاراتية والتلهف علي الحروب قبل النهوض والبناء والنمو ! .

ومن المعروف ان دول الغرب . تعتبر استتباب الأوضاع بمنطقة الشرق الاوسط أيا كان الحال الذي تعيشه الشعوب ! – ما عليها، المهم استتباب الوضع في صالح مصالحها – هو جزء من امنها القومي .. وبالتالي فانها لا تتواني عن التدخل مباشرة او بغير ذلك .. لأجل ضمان أمنها وأمن اسرائيل . التي يعتبرونها صمام أمنهم بالشرق الأوسط .. فمن قبل خططوا لاصطياد العنتريين – عبد الناصر ، ثم صدام - ، وركعوا القذافي وأدبوه وابتزوه واضطروه لتسليم ملابسه الداخلية - ..
وما دام حديثنا اساسا عن ايران . فلناخذ مثلا من ايران . علي تلوث عقول اليسار - بالمنطقة كلها - بعنترية القومجيين والاصوليين المؤدية لهلاك شعوبهم ..
نشعر كما لو كان الشيوعيون الايرانيون يبعثون برسالة مفتوحة الي الراسمالية العالمية – أمريكا ودول اوربا . – عدوهم اللدود . تقول لهم : انتبهوا ، احذروا . فالشيوعيون في ايران يتربصون بكم ..! ويتوعدونكم اذا ما وصلوا للسلطة . فسارعوا وسدوا امامنا الطريق . بالوقوف بجانب مجاهدي خلق والاسلاميين الايرانيين المعارضين لنظام الملالي . ليكونوا هم لا نحن .. البديل لتسلم السلطة في ايران ...!
.
نقتطف لكم منه فقرات لكي تروا بانفسكم . نقلا عن :
الحزب الشيوعي العمالي الايراني . مانيفستو الثورة الايرانية
الحوار المتمدن - العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 *

1 -
الا ان هذه الثورة ليست فقط تحرير لجماهير ايران من الكابوس الاسلامي. حتى انها ليست مجرد مصدر لامل والهام الجماهير في المناطق الخاضعة للاسلام. هذه الثورة تنطق من قلب جماهير العالم
هذه ثورة ضد عقوبة الموت وكل العقوبات الوحشية والاسلامية. ليست هذه الثورة موجهة فقط ضد كاهريزاك، ولكن ايضا ضد غوانتانامو ( أي أمريكا ... ) وكامل ثقافته السياسية –

2 - انتصار الثورة الحالية لن يكون له وقع مهول على وضع ونضال النساء في البلدان الخاضعة للاسلام فحسب، بل سيدفع بحركة تحرير المرأة في (( العالم )) بكليتها الى الامام.

3 - سيفتح انتصار ثورة الجماهير في ايران على الجمهورية الاسلامية فصلا جديدا في العالم (العالم .. أي ينوي تصدير الثورة من قبل نجاحها ! وهذا يخيف منه دول كثيرة مجاورة وبعيدة ، فتتحسب لنواياه ، وتسارع بسد الطريق امامه) وسيشكل طفرة في مسار وضع نهاية للتاريخ الطبقي والشروع بتأريخ انساني أصيل. يدعو المؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي الايراني جماهير العالم ( العالم ... ) الى .. الخ . / انتهي
--
هكذا تكلم الحزب الشيوعي الايراني ، فهل ترون فارقا بين خطابه ، وبين الخطاب الذي يتحدث به أحمد نجادي - ممثل ومهندس نظام الملالي ؟! من حيث العنترية الجوفاء القاتلة ؟ أم انهما وجهان لعملة واحدة ... ؟! وأن بديل نظام عمائم الملالي . في ايران ، في الغالب . لن يكون نظاما عصريا تقدميا . بل قد يكون هو : حجاب " مريم رجوي " ؟!
* http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=195105
*** ***




#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران . بين عمائم الملالي ، وحجاب -مريم رجوي - 1/2
- فول و كباب - 2
- تضامنوا مع مصر لانهاء الحكم العسكري
- فول وكباب
- كتابات اعجبتنا - الحلقة 6
- الناس والحرية 46
- المعجزات الدينية التي أصدقها
- كلاكيت: هل الله واحد ؟
- البرادعي رئيسا مدنيا . ووداعا لنصف قرن من الفساد والخراب .
- الناس والحرية - الحلقة 45
- الحوار المتمدن . تهنئة غير تقليدية بالعيد الثامن
- عن اصلاح الكراسي والمعتقدات
- اصلاح الكراسي والمعتقدات
- الناس والحرية / الحلقة44
- السيدة الأولي - رضي الله عنها - 2/2
- أصداء القلم
- السيدة الأولي - رضي الله عنها - 1/2
- عوووولمة
- الناس والحرية - الحلقة 43
- قصور الجنة


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ايران . بين عمائم الملالي وحجاب -مريم رجوي - ! 2/2