أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناجي - ( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914















المزيد.....

( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 872 - 2004 / 6 / 22 - 07:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحركات في شمال العراق
*****************
معركة حمرين الثانية
*************
كان الجنرال مود يرغب فور اعتدال الطقس، وانقضاء موسم الصيف الحار القيام بطرد الأتراك من عارضة حمرين على جانبي ديالى، وذلك لحرمانهم من الاستفادة منها قاعدة تهديد جناحه الأيمن، وكذلك لتأمين ستر صدور فروع نهر ديالى التي كانت ضرورية لمنظومة الري، وكانت القطعات البريطانية ترابط في هذا القاطع وتحتله من المقدادية الى ديالى، وتمتد على ضفته اليسرى الى نقطة جنوب أبو صيدة بعشرة أميال، أما القطعات التركية فكانت تحتل جبهة واسعة من بانه خيلان خان على نهر ديالى الى سد العظيم، أناط الجنرال مود مهمة طرد الأتراك من حمرين بالجنرال مارشال خلال شهر تشرين الأول 1917، الذي شرع بالحركات يوم 16 تشرين الأول 1917، وانتهت في 20 منه، حيث لم يتمكن البريطانيون رغم كل استعداداتهم من مباغتة القوات التركية التي شعرت بالخطر الداهم، فانسحبت شمالا دون خسائر كبيرة محتفظين بمنطقة سوحانية ومضيق صقال طوتان غرب ديالى، وفي 31 تشرين الأول 1917 نقل العميد على احسان أمر الفيلق الى قفقاسية لرفضه التنكيل بالعشائر الكردية المتهمة بقتل ضابط الماني، واصطدام وجهة نظره بهذا الصدد مع وجهة نظر الجنرال الألماني فالكهاين قائد جحفل جيوش الصاعقة وكذلك لسلوكه الخشن مع الضباط الألمان بشكل عام.
الحركات في جبهة الفيلق 18 المرابط على جانبي دجلة
***********************************
بالنظر لتأكد الجنرال مود من ان حراجة موقف الأتراك في فلسطين التي أدت الى صرفهم النظر عن حركة جحفل جيوش الصاعقة ( يلدرم) في العراق، ولقلة احتمال التعاون مع الروس، قرر إنزال ضربة بالقوات التركية المرابطة على جانبي دجلة، الموزعة في مواضع عديدة، هي امام دور، وتكريت، ومواضع الفتحة التي كانت في طور الإعداد وهي شمال تكريت، وأصدر أوامره في 28 تشرين الأول 1917 الى الجنرال قوب للقيام بذلك، الذي هاجم مواضع امام دور يوم 2 تشرين الثاني 1917، عبر التقدم على ضفة دجلة اليسرى في محاولة لتثبيت القوة التركية وبالتالي احاطتهم، غير ان الأتراك نجحوا بإيقاف الاحاطة والانسحاب شمالاً دون خسائر كبيرة، وقد ساعدتهم على ذلك الطائرات التركية رغم كون قصفها كان غير مؤثر.
احتل الجنرال قوب وادي العوجة، وأسس التماس مع المواضع التركية في تكريت يوم 3 تشرين الثاني، وقد كان الأتراك يعدون أنفسهم لقبول المعركة في هذه المواضع لكسب الوقت حتى يتم لهم إكمال مواضع الفتحة، قام البريطانيون بهجومهم من جنوب غرب المواضع التركية، وتمكنوا بعد قتال عنيف من طرد الأتراك الذين انسحبوا نحو مواضع الفتحة فيما دخل البريطانيون تكريت في يوم 6 تشرين الثاني حيث مكثوا فيها أربعة أيام ثم أخلوها، وانسحبوا الى سامراء، فأعاد الأتراك احتلال تكريت بالخيالة يوم 12 تشرين الثاني.
وفاة الجنرال مود
***********
توفي الجنرال مود في بغداد مساء يوم 18 تشرين الثاني 1917 بصورة مفاجئة اثر إصابته بنوع حاد من الكوليرا، وقد دفن في المقبرة الإنكليزية خارج باب المعظم في الموضع الذي يسمى ( الكرنتينة) وما زالت المقبرة في محلها لحد الآن. وقد سعى رهط كبير من وجهاء بغداد لإنشاء أثرا في بغداد يخلد ذكراه، وألفوا لجنة لجمع التبرعات لذلك الأمر، وبالفعل أقيم تمثال لمود في جانب الكرخ امام دار المندوب السامي، وجرت حفلة إزاحة الستار عنه في 4 كانون الأول 1923، وقد عين الجنرال مارشال قائد الفيلق الثالث خلفاً له بمنصب القائد العام للقوات البريطانية في العراق.
معركة حمرين الثالثة
*************
شعر الجنرال مارشال بضعف القوات التركية في خط حمرين، وبقاءها سيكون مصدر متاعب للقوات البريطانية، فقرر إنزال ضربه قاضية بها، عبرت القطعات البريطانية فجر يوم 3 كانون الأول 1917 نهر ديالى من المخاضات بين السعدية وأبو زنابيل، وقامت الخيالة الروسية بحماية جناحها الأيمن، وتمكنت من التقدم الى مسافة قليلة غرب ديالى بالرغم من قلة المقاومة، وتقدمت قوات بريطانية أخرى من غرب ديالى فباغتت بعض المفارز التركية، واستولت على مضيق صقال طوتان، أما قوات الخيالة البريطانية فقد وصلت في تقدمها الى الشايخانة، وتوقفت على خط حمرين ولم تتمكن من اجتيازه والاندفاع بحركة الاحاطة نحو عمر مندان وقره تبه، واضطرت الانسحاب يوم 5 كانون الأول لعدم تمكنها من القيام بعمل مفيد.
بالنظر لسعة الجبهة شعر القائد التركي العميد صلاح الدين بالخطر الذي يهدده فأصدر أوامره بالانسحاب الى موضع شمال قره تبه، فانسحبت القطعات التركية بدون ان يزعجها البريطانيون، ونصب البريطانيون جسراً على نهر ديالى ليلة 3 - 4 كانون الأول، وقد أعاقت المناطق المغمورة بالمياه حركات البريطانيين كثيراً، ولذا لم يتمكنوا من التقدم يوم 4 كانون الأول الى ابعد من جسر نارين، هاجم البريطانيون المواضع التركية الواقعة حوالي ميلين شمال قره تبه على جانبي طريق كفري العام، وقد شرع الأتراك بالانسحاب شمالاً يوم 5 كانون الأول نحو كفري، بعد تضعضع قواتهم في الجناح الأيمن، وقد بلغت خسائر البريطانيين حوالي 230، وخسائر الأتراك حوالي 500 منهم 225 اسيراً، وانسحب البريطانيون من قره تبه يوم 7 كانون الأول، واشغلوا خط خانقين- السعدية - صقال طوتان، وأعاد الأتراك احتلال قره تبه في يوم 9 كانون الأول 1917.
الموقف في مستهل عام 1918
********************
الجانب التركي
*********
توقفت الحركات التركية الروسية بعد ان عقد الأتراك هدنة مع الروس في 7 كانون الأول 1917، وبدأت المفاوضات في 12 كانون الأول، ووصل الوفد الروسي رايات، ومنها سار الى الموصل حيث تم الاتفاق عل خط الهدنة، وهو الخط المار من باش قلعة - ديزه كاور - بانه.
كان رداءة الموسم الزراعي في عام 1917 نذير مستطير على الأتراك، وقد حدثت المجاعة فعلا من خريف 1917 الى صيف 1918، ولاقت منها القطعات التركية والاهلون الأمرين، ومات مئات الناس جوعاً، فقد كان يعطى للجندي 110 غرامات من الخبز، أي اقل من صمونه واحدة في اليوم، وخفض علف الحيوانات الى عشر القياس الاعتيادي، وقد انهرت المعنويات انهياراً كاملاً، نقلت بسبب ذلك الكثير من القطعات الى حلب، وسرح 5000 جندي من أهالي كركوك والسليمانية للاشتغال في الزراعة، وتقليل الأفواه الأكلة من الجيش وكثر الهروب في الجيش التركي.
بالنظر للإجراءات القاسية التي قامت الحكومة التركية لإرغام الأهالي على تسليم مواد الإعاشة، نشبت عدة ثورات واختل الأمن، كما حدث في ثورة اليزيدية والهماوند وفي منطقة تل حكه وغيرها، ويضاف لها ما كان يحدث من حركات نتيجة تحريض أعداء تركيا ووكلائهم كما حدث في ثورات الأرمن والنسطوريين.
يمكن القول بأن سنة 1918 كانت بداية انهيار الجيش التركي، ذلك الانهيار الذي جاء نتيجة عدة عوامل محلية وخارجية، الذي لم يقتصر على الجيش وحده بل كان شاملاً في الإمبراطورية العثمانية التي أضنتها سنوات الحرب الأربع، في أواخر حزيران 1918 أصدرت القيادة التركية أوامر بإعادة تنظيم قواتها في العراق.
الجانب البريطاني
***********
كان الجيش البريطاني قد استقر على الخط العام خانقين - السعدية - مضيق صقال طوتان - العظيم - سامراء - الرمادي. ولم يقم الجيش البريطاني بحركات مهمة بعد معركة خان بغدادي سوى حصار النجف في نيسان 1918، وكانت الإمدادات تتدفق على العراق، سيل من المعدات والأسلحة ومنها المدفعية الثقيلة والطائرات، وتم مد السكك الحديد فوصلت من بغداد الى السعدية، ومن بغداد الى الحلة ومنها الى الكفل، ومن سامراء الى تكريت، وبلغ استيعاب ميناء البصرة 130 الف طن في الشهر، وبصورة عامة كان الموقف في سنة 1918 ملائماً للبريطانيين من كل الوجوه، فلم يكن لهم ما يشكون منه، وقد امنوا تفوقاً ساحقاً على الجانب التركي في كل شيء.
الحركات شرق وشمال العراق
*******************
سعى البريطانيون الى تأمين حماية لخط المواصلات المار من قصر شيرين - همدان، ومنع الأتراك في منطقة كفري من تحريض العشائر الموجودة في هذه المنطقة على تهديد خط المواصلات، وعلى هذا الأساس صدرت الأوامر لطرد الأتراك من هذه المنطقة، شعر الأتراك باستعدادات البريطانيين للهجوم في 25 نيسان 1918، فأصدروا أوامرهم الى المفارز بالانسحاب شمالاً، وعندما شرعوا البريطانيون في تقدمهم يوم 26 نيسان تمكنوا من احتلال قره تبه - أبو عليق - أبو غراب بدون حادث هذا اليوم، أما الخيالة البريطانية فقد وصلت فجر يوم 27 نيسان الى محل يبعد10 أميال جنوب كلواند، وبعد وقفة قصيرة استأنف هذا الرتل تقدمه شمالاً، إلا إن القوة الجوية أخبرته بوجود قوة تركية لستر كلواند، وحقيقة هذه القوة كانت منسحبة من قره تبه الى طوزخرماتو، فتقرر مهاجمتها فوراً، وبالفعل نجح الهجوم في ابادة القوة التركية التي قتل منها زهاء 150، واسر 550 شخصاً، وقام الرتل البريطاني بإرسال قسم من قواته الى كفري حيث تم لهم احتلالها.
تبين لرتل مقدمة الخيالة البريطانية التي وصلت الى طوزخرماتو بأن الأتراك يشغلون موضعاً قوياً على وادي آق صو، شرع البريطانيون بمهاجمته ليلة 28 - 29 نيسان، وتم صباح يوم 29 نيسان إزاحة الأتراك من مواضعهم بعد تكبيدهم خسائر فادحة أدت الى ابادة معظم قواتهم، وقد جاءت تلك الفاجعة بسبب المدولات التي أخرت الانسحاب التركي الذي جاءت موافقة القيادة التركية عليه بعد فوات الأوان، وبلغت خسائر الأتراك 200 قتيل، و1200 أسير، بينما لم تتجاوز خسائر البريطانيين 200 شخص.
لم يكن الجنرال مارشال يحبذ تنفيذ ما طلبته وزارة الحربية البريطانية باستئناف الزحف نحو كركوك والسليمانية بسبب المشكل الإدارية، وبالرغم من ذلك دفع رتلين نحو كركوك، وقد دخلت القوات البريطانية كركوك بدون قتال يوم 7 مايس 1918، وقد أعاق هطول الأمطار قوافل الإدامة الإلية البريطانية، وضاعف مشاكل الإدامة بالإضافة الى جوع السكان، مما اضطر الى صرف نصف استحقاق القطعات الموجودة في كركوك، وقد فشلت محاولات التعزيز القادمة من تكريت عن طريق عين النخلة الى كركوك، وافلح الجنرال مارشال في إقناع وزارة الحربية بأن خير محور للتقدم نحو الموصل هو محور دجلة لسهولة الإدامة عليه، وان التقدم نحو الموصل من كركوك يؤدي الى مشكل كثيرة، فقد سمح له بإخلاء كركوك، وبالفعل أخلاها يوم 24 مايس 1918، وسحب قواته الى طوزخرماتو، أما الأتراك فقد أعادوا تنظيمهم بعد معركة طوزخرماتو في منطقة آلتون كوبري، فتقدموا وأعادوا احتلال مدينة كركوك يوم 27 مايس وتقدموا الى طاووق.
وقد سبب انسحاب القوات البريطانية مشكلة كبيرة لبعض سكان كركوك ولا سيما المسيحيين منهم فهؤلاء كانوا قد استقبلوا الاحتلال الإنكليزي بحماس وتعاونوا معه، ولذلك كانوا يخشون ان ينتقم الأتراك منهم عند عودتهم الى كركوك على نحو ما فعلوا في الكوت سابقاً، فصاروا يهربون من كركوك على عجل وكان عددهم 1600 شخصاً، فذهب فريق منهم الى طورخرماتو، بينما ذهب آخرون الى بغداد، ولما عاد الأتراك الى كركوك نهبوا بيوت أولئك الهاربين وأراضيهم.
معركة الفتحة والجرناف
****************
الموقف العام
*********
تمكنت قوات اللنبي بعد انتصارها في جبهة فلسطين وبفضل جيش الثورة العربية، من دخول دمشق يوم 1 تشرين الأول 1918، وبالنظر لتوقع القيادة البريطانية قرب طلب الحكومة التركية الهدنة، أصدرت أوامرها الى الجنرال مارشال قائد الحملة البريطانية في العراق يوم 2 تشرين الثاني 1918، بالتقدم شمالاً نحو الموصل وكسب اكبر قدر ممكن من الأراضي، وكانت القوات البريطانية قد أعدت العدة مسبقاً لتأمين كافة الاحتياجات لهذه المهمة، من إرسال مفارز استطلاع، وأخرى تمويهيه لكسب عنصر المباغة، وإصلاح عيون الماء، وتأسيس مداخر متقدمة، ونصب جسور.
عندما شعر الأتراك باستعدادات البريطانيين ونشاط قطعاتهم توقعوا قرب قيامهم بتعرض عام، فاخذوا سحب بعض القطعات من كركوك وآلتون كوبري الى الموصل.
في يوم 20 تشرين الثاني 1918 بدأت مفاوضات الهدنة بصورة رسمية مع تركيا، وكان أوامر الأتراك للقطعات التركية في قاطع دجلة بالانسحاب تدريجياً عندما يتم التضييق عليهم من قبل البريطانيين، في محاولة لتأخير زحفهم الى أطول وقت ممكن بغية منعهم من كسب الأراضي قبل عقد الهدنة.
وقد كان حينها الجانب البريطاني متفوقاً تفوقاً ساحقاً، بالإضافة الى إن الألمان سحبوا طائراتهم ومدفعيتهم ونقليتهم في الأيام من 19 -21 تشرين الأول من هذه الجبهة لتوقعهم خروج تركيا من الحرب.
كان الأتراك قد حصنوا مواضع دفاعاتهم في هذا القاطع منذ أمد، وقد كان مؤلفا من خطين.
الأول : خط الفتحة الذي يتألف من جبل مكحول بالضفة اليمنى من نهر دجلة ويمتد موازيا له باتجاه الشمال الغربي، أما في الضفة اليسرى من النهر فكان يمتد مع جبل حمرين باتجاه الجنوب الشرقي
الثاني : خط المسحق ويقع على بعد 20 ميلاً الى شمال الخط الأول ويمر من عين الدبس شرقاً الى المسحق في ملتقى الزاب الصغير في دجلة ثم يتعقب ضفة الزاب الشمالية.
وقد اعد الأتراك في موضع البلاليج الواقع حوالي 10 أميال شمال عين الدبس، مواضع عديدة لصد الاحاطة المحتمل توجيهها الى جناحهم الأيمن، وقد اعد الأتراك بالإضافة الى ذلك خطاً ثالثاً قرب الشرقاط التي تقع حوالي 30 ميلاً الى شمال المسحق، ونصبوا جسراً على دجلة في موقع الحمر الى شمال السحق مباشرة.
أنيطت مهمة قيادة القوة البريطانية بالجنرال قوب التي كان تعرضها يهدف الى القضاء على جحفل دجلة التركي، وكان يرسم في خطته الى الاستيلاء على المواضع التركية في الخط الأول في حمرين شرق دجلة عبر مهاجمتها من جهة، والاحاطة بجناحها الأيسر بعد أن يعبر من مضيق ( درب الخيل) في جبل حمرين من جهة ثانية، وكذلك للوصول الى نفس الهدف بخصوص المواضع التركية غرب دجلة، عبر فعالية المهاجمة في مكحول، والاحاطة مارا من مضيق عين النخيلة في حمرين ثم يعبر نهر الزاب الصغير في محل يبعد 25 ميلاً عن مصبه في دجلة، ثم يقوم بعبور دجلة بعد انجلاء الموقف لقطع خط الرجعة على القوات التركية شمال شرقاط، واسند مهمة الاحاطة من غرب جبل مكحول الى قوات مدرعة للتعاون مع الخيالة لقطع خطوط البرق.



#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 10 -5 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 4)
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 3
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 2 - 10
- (10 - 1) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- بياض الوجه حصاد مجلس الحكم في عشرة أشهر ونيف
- خطوة ستكون يوماً ما إرثاً في سفر التاريخ
- لن نغفل عن مناهضة الاحتلال بالفعل الشعبي السلمي واللاعنف ـ ر ...
- المتاجرة بالصور الفواضح وعذابات العراقيين
- صرخة تذكير باغتصاب الوطن الذي أودى الى اغتصاب البشر
- الشاعر سعدي يوسف بين ذاكرة العراقيين وطقوس النضال الجديد
- هوامش في يوم العمال العالمي
- العلم العراقي بين وشاح للأموات وكرامة للأحياء
- الإرادة العراقية بين الأسود والأخضر ومجلس الحكم
- ضبابية المواقف... من زمن الولاء المطلق الى زمن الولاء المبطن
- المقاومة... حاجة أم إسقاط فرض
- زيف محاولات المزاوجة ما بين المشروع الأمريكي في الاحتلال وال ...
- إرهاصات... لحظة الخروج من الزمن المهدور
- إنَّ مَنْ يأخذ دوره في البناء وسط الخراب.. ذلك هو الذي قلبه ...
- تأملات في الذكرى السبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي... صار ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناجي - ( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914