أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة














المزيد.....

أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


للمرة، أصبحت شيئا معتادا لليأس العظيم
في كل مرة أنا بنفس الحواجز
اجر من حنجرتي عدم
ابكي لأشارت الفارغ الممتدة كي ما تلحق بي
قطع من رعب
أشباح
مني ولليد
........
هناك مُثل كقديمة كما في القرية
في الجوار خلف جهة مقلوبة تماما
عند هذه الحدود قلدت ذاتي علاقة للنفي
درست العالم
العلم كما وجد
حتى احتفت بي أرض الحماقة
...........
آه ، أيها العالم كم تعزلني شخص لا يوصف
تزين لي النهار في ظلامه الأبدي وقت الاحمرار الأخير
........
هل أنت سعيد يا الله ؟
هل تصف اللحظة؟
اللحظة الحزينة لبشري مثلي !
اردعني أن شئت
وأخرجني من هنا سريعا
فأنا لا أطيق هذا الرحاب
.............
آه ، أيتها الأشياء
أيتها المقتنيات الجمة في العقول
أيها الوجود
هل أعرفك بعد
أيها الوطن الخائن
أيتها الأرض العالية جدا حد كــفر وعذاب
...................
لن أتوجه في العادي
قد انتهي كل شيء
ولديكم جميعا أنا
انظروا
كم لحظة للتحرر
للنهايات الكبرى
لهذا العمى
هل ظل كثيرا من النقاط
وصول الوصول
دمية تحيى في فضاء الصمت
.............
آه ، تجددني الآن في مرثية عذاب
تقلدني الخبر الطازج
فهناك من يعترض دائما
أنا لا شيء
غير غبار عاصفة ...
جوع لهذا الوجود بشكل أكثر قيمة
...........
رفعت الآن!
رفعت الراية للأبد
.......
قولي لي إذا
من أنت ليلة نغمس فيها العذاب بألمه
نرتد لمرات
نردد ثبات فوق العادة
اشنقيها
اللحظة في العراء
سأضع من جسدي روح في كفك الوجود
..........
آه، هناك أنا
بدون شعاع تظل
تحرص دائما
تجسد خلق مديا معارضة
اللعنة فيما توفر
فيما هرب
وللتو
صلوات لهذا البعيد
المطلق الذي هبط في كف رجل
يعد الخلق صفرا
........
لحظة اختناق أخيرة تسجد
تودع مني الشبهات
كل الشبهات
آلام تسافر عند نابذة بسيطة
استند إذا في العالمين
لمن يفهم لغة قد طفحت
درجت منها التقارير النهائية
لما قد يأتي أو لا يأتي مطلقا
........
بعد الآن !
حجرة للعاقل
مدخر تورط كثيف
لدا الذي أنجبته النهاية
كأس فراغ في ليلة عيد محمد
.........
آه ، نقطة نور
تورد المشرق بين مفرق
الحياة
الأنبياء جميعا
والإله
لك يـ أنا أن تفعل في الأمد
أن تبني هذه السفن المحملة للغرق
.........
اتركني أيها الشيطان اللعين
إني أصلي في بداية الله
........
بعيدا ، قدرة الفراق
الاحترام العظيم للاشيء
للمسافات أقدام محطمه
...........
هل رأيت الإطباق الطازجة
طاحونة مشحونة من البشر
هذا الضياع
المسافة بين الانطباع وذاته
بين تردد الأمور المكبوتة
حصد لشرف الوجود
............
من عدمه أن تستكين
تود لو تعريت تماما للهواء
صرخت بأعلى صوت
من أنا في هذا الحصد
من أنا اليوم
أيها العدم تقدم
تقدم
أني أعشق فيك المطلق
صورة لوجه يشبهني قد غادر .




#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ
- تجربة مريضة
- مدارات
- صرخات حتى الموت
- من أنت ؟؟!
- مجلتي الصغيرة (1)
- مجلتي الصغيرة ( 2 )
- قصر الله
- دراما هشة
- هستريا بلدة الارض


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة