أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد زروان - الرد على السيدة -نادين البديري-: -ليس كل ما يضيء نورا-















المزيد.....

الرد على السيدة -نادين البديري-: -ليس كل ما يضيء نورا-


خالد زروان

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرد على السيدة "نادين البديري": "ليس كل ما يضيء نورا"
السيدة نادين،

أولاً أريد أن أرفع تحدياً أمام جريدة "المصري اليوم" وكل جريدة سارعت في نشر مقالات السيدة نادين البديري أن تنشر هذا الرد كاملاً، إن لم تكن تلهث فعلاً وراء المخالفة والصدمة على حساب الإسلام ومشاعر المسلمين. ثانياً، لولا إشارات الصدق التي لمستها بين أسطر كتاباتك ما كنت لأكلف نفسي عناء الرد. فالمضبوعون كثر؛ كما ونعلم أن هذا الزمن هو زمن الرويبضات، مصطلح عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يلي "الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي اَمْرِ الْعَامَّةِ" "السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي اَمْرِ الْعَامَّةِ" "الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي اَمْرِ الْعَامَّةِ‏.". المتهافتون المتهاوون على ثقافة الغرب كما يتهافت الذباب على الجيفة كثيرون وما تهافت عليها إلا جاهل بها ما إن يتهافت عليها ويقع فيها حتى تحرقه، تماماً كما يتهافت فراش الليل على النار يظنها نوراً فما إن يقع فيها حتى ترديه رماداً. ولذلك فليس كل من كتب يرد عليه، فمنهم من يبحث عن الشهرة أو هو في مهمة إحداث صدمة إعلامية الهائية ولم يجد إلا دينه ليتاجر به -أو لم يكن الإسلام أصلاً دينه، فقط يتكلم العربية- فألئك لا ينفع معهم رد لمرض النفوس الذي أصابهم فقد قيل:
إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت
وأرجو أن لا تكون نشوتك -كما عبرت أنت عنها في أحد مقالاتك- من قراءة ردود مخالفيك متأتية من أمر على حساب دينك، فإن كان كذلك فإنه لن يخلفك في قلبك إلا نفاقاً إلى يوم تلقينه.

ولعل محاولة الإجابة على اسئلتك تقع في محل وجوب الكفاية على كل مسلم ما لم يأخذك الصدق بعيداً. فحتى من أتى على ظهر دبابات الغازي الكافر الحربي الأمريكي وغيره كانوا يدعون الصدق رغم تقتيلهم لأهليهم وفتكهم بأعراضهم. فقد قيل "يفعل الجاهل بأهله ما لا يفعله العدو بعدوه". لذا وجب الوعي قبل الصدق، والمطلوب ليس أي وعي بل الوعي الصحيح تحديداً.

هناك أمر هام وهو الإطار الذي من خلاله تكتبين ولا يفهمه الكثير من قرائك وهو إطار الإرهاب الفكري -ولا يمكن تسميته غير هذا الاسم، وليس غريباً أن تلتقي تسميته بالإرهاب العسكري الأمريكي الذي تمارسه أمريكا والغرب على الأمة الإسلامية عموماً- الذي يمارسه شيوخ آل سعود منذ أوجدهم الإنجليز في زمن دولة الخلافة. فلا تحاولي التفكير وإنصاعي، ذلك كل ما يطلبون. وسرعان ما تتحول كتاباتك إلى تهجم على الإسلام وإن لم تكوني تقصدينه حتى تخرسي من جديد. وتجدين نفسك في موضع لم تريديه ولم تطلبيه بل وتأبينه، وأرجو أن تكون لك المرونة الكافية لتدارك ما سبقك مما أحدثه ما كتبتي.

كما وإنه ليس في الإسلام سؤال محرم. ليس هناك سؤال أو تساؤل يكفر على اثره طارحه أو يضلل أو حتى يهزأ به. عودي إلى القرآن إن شئت وانظري كيف يخاطب الله عقل الإنسان يطالبه بالتفكر والتعقل والتدبر من أجل التوصل للإيمان به، نعم من أجل أن يصل الإنسان من خلال عقله إلى الايمان بالله تعالى مع أنه قادر أن يجعله كالملائكة طائعون بدون عقل، "إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ" ، ولكن الله يريد لهذا العقل الذي ميزنا به عن سائر الخلق وفضلنا به عليهم أن يقودنا من خلال التفكر إلى الإيمان به. ولكن هل يمكن أن يكون هناك تفكير بدون اسئلة أو تساؤلات؟ الشك طريق إلى اليقين، بالشك ندرك اليقين، لولا الظلام ما عرفنا النور، وبالمتناقضات يدرك كل شيء. فكيف يهزأ بسؤال والعقل مناط التكليف؟ كيف يهزأ بسؤال مهما كان وخصوصاً إذا كان يتعلق بمن أكرمهن خالق الكون والإنسان والحياة بسورة من سور القرآن كاملة بإسمهن، عدا خطاب الله للإنسان بإعتباره إنسانا بغض النظر عن نوعه رجلاً كان أو إمرأة إلا ما كان يخص نوعه كأحكام الحيض للنساء؟ كيف لا تؤخذ تساؤلات كهذه مأخذ الجد، وأقل ما يجب أن يعبر حيالها هو الإحترام إذا علمنا أن العقيدة الإسلامية هي عقيدة -بخلاف كل العقائد الأخرى- مقنعة للعقل موافقة للفطرة؟ كيف يتم دس أي سؤال وغطه في وقت تقع فيه الأمة تحت حرب طاحنة شاملة يشترك فيها أمم الأرض مع بعض من أبناء الجلدة الذين سفهوا دينهم وأنفسهم، وأولهم رؤوس الجهل أحبار آل سعود؟ هؤلاء شيوخ الإنجليز الذين ختموا على عقول الناس بخاتم السفاهة، قلبوا الكلم عن مواضعه، فاستعاضوا بالتكفير بدلاً عن التفكير. ما رأت منهم الأمة خيراً منذ أن خرجوا على دولة الخلافة وحاربوا جيشها بسلاح الإنجليز ورأيهم إلى يومنا هذا الذي ما تركوا فيه من الفتاوى الغريبة والعجيبة إلا وأتوها. فمن أفتى بالفتاوى الغريبة التي سردتيها من مصياف ومسيار وفرندز وغيرها، هم أنفسهم الذين يفتون اليوم بحرمة زواج "السعودي" من مقيمة بدون تصريح، وهم أنفسهم الذين يمنعون المرأة من قيادة سيارة بينما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده كانت تاجرة وكانت تخوض الحروب وكانت تقوم بما يقوم به الرجل من الأعمال، وهم أنفسهم الذين أفتوا بجواز الإستعانة بالكافر على المسلم، بل بوجوب الوقوف مع المارينز ضد أهل العراق، وهم الذين يضللون ويخرجون من أهل السنة والجماعة أغلب المسلمين وهم أشاعرة العقيدة خدمة لأسيادهم واستباقاً للأحداث، وهم الذين يحلون لأسيادهم آل سعود عبيد الإنجليز والأمريكان ويحرمون لهم ما أرادوا. وهم الذين يقررون بكلمة من أهوائهم بضلال هذا وكفر ذاك وفسق تلك أو كفرها. جعلوا الدين سيفاً مسلطاً على رقاب الناس بدلاً أن يكون الدين هو بؤبؤ عين المسلم، حب ورحمة وسعة، وشرف ومسؤولية، به يحيا وعليه يموت. أصبح من يريد التفكير في أمر يعيش في جحيم بين تكفير ذلك وتضليل ذاك. من أراد العيش كما يريدون، يجب أن ينسى أن له عقل وأن يردد ما يقولون وإن لم ينزل الله به من سلطان. فإذا كانت ثورتك عليهم فهي مباركة، أما إذا تعدتها ففي الأمر كلام.

أما ما تثيرين من خلال كتاباتك فهو أمل آل سعود وأغلى أمانيهم، أن يخرج من أبعاض أحفاد الصحابة من يدعو لدين آل سلول الجديد ومعبودهم الذي يستقبلونه خمسون مرة في اليوم ولا يقضون أمراً إلا بإستخارته واستشارة مستشاريه. معبودهم الجديد هذا هو أمريكا، ومكتهم هي البيت الأبيض. فأنت بكتاباتك تقربينهم زلفى من معبودهم كما إتخذوا من قبل علماء بلاط -ولا زالوا- يخادعون بهم الله وهو خادعهم ويخدعون بهم المسلمين. يلعبون الآن على حبلين، علماء بلاط من أجل الختم على عقول الناس وإحكام القبضة على الداخل وبطانة لا تقل سوءًا عن الأولى من أفجر الناس من أجل كسب ود معبودهم الجديد، ونرجو أن لا تقحمي نفسك بهم فتزري ما يزرون. فكما جعلوا لهم بطانة من علماء السوء الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا‏"‏ واتخذوا المذهب شماعة من أجل بسط نفوذ الإنجليز فبادروا الحرب على الخلافة الإسلامية في القرن 18, يريدون الآن ركوب موجة التحلل من الدين والتحرر من احكامه، فلا تخشي على نفسك من آل سلول ولا من أحبارهم. فليس أمام علماء بلاطهم غير لي النصوص والإستجابة للنزوات وإدخالك على أربعة فحول أو خمسة أو تسعة كما تريدين، إن كان ذلك فعلاً ما تريدين. تريدين مجتمعا مشاعيا، لا أظن. أما الزواج من أربع نساء فهو ليس بفرض وهو ليس مندوباً وإنما هو مباح بشروط. ذلك حكم الله خالق النساء والرجال. فإن كنت مؤمنة فتكفيك آية من القرآن، ولا تخلطي بين آي القرآن وواقع المجتمع في الجزيرة العربية اليوم.

فمقالك عن فحولك الأربعة، لا يرى من خلاله مطالبة بتعدد الأزواج، فمعلوم أن ذلك لا يترتضيه البشر ولم تألفه الفطرة السليمة فما ادراك بدين الفطرة السليمة وبما شرعه خالق الفطرة السليمة خالق الكون والإنسان والحياة؟ بل ما يرى من خلال مقالاتك بالدرجة الأولى، أردت ذلك أم لم تريدي- هو دعوة إلى هدم مؤسسة الزواج وإشاعة الفاحشة. فثناؤك على علاقة الفاحشة بين سارتر وخليلته وبمباديء الثورة الفرنسية ومنها الحريات ومنها الحرية الجنسية، وبالتقبيل في الشارع وثناؤك على موقف ساركوزي المخزي -من وجهة نظر الحريات وقانون لائيكية الدولة الفرنسية- هي إشارات لما تريدين الدعوة إليه في تردد. وهي الحريات. فنسقك الذي تدعين إليه، لا يظهر فقط من خلال كتابتك بل من خلال مظهرك ولباسك في البلد الحرام، وثناؤك على ساركوزي أن بحث ويبحث كيف يمنع النقاب في فرنسا.

مكاتبك مسلم ومواطن من بلد غربي -البلد الذي ترين ثورته مثالاً-. أعزني الله بالإسلام فالحمد لله ثم الحمد لله. ولكن حتى من وجهة نظر قانون فرنسا الوضعي فإن ساركوزي يخترق مبدأً أساسياً وهو حرية الإدراك "liberté de conscience" وحتى حزبه اليميني منقسم على نفسه حيال هذا الأمر عدا المعارضة، والجميع يعلم أنه في موجة "النقاش الكبير" الفارغ المفتوح عنوة ولأغراض إنتخابية صرفة حول "الهوية الوطنية"، يراد من خلال هذا القانون كسب أصوات اليمين المتطرف بالتضييق أكثر على المسلمين. فبغض النظر عن هل النقاب واجب أم لا من وجهة نظر الإسلام، ونحن نعلم أن لباس المرأة يجب أن يستر بدنها ما عدا وجهها وكفيها -كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وحي من ربه وربي وربك ورب الناس أجمعين، فلا نقول ما العلاقة بين الشعر والإيمان، فإن أصررت أقول هو الإلتزام، إن كنت مؤمنة فإلتزمي، ولكن ليس بأي شيء بل بأحكام الله المستنبطة إستنباطاً صحيحاً من مصادرها الأربعة وليس بخزعبلات علماء بلاط آل سلول- فبغض النظر عن وجوب النقاب من عدمه، قانون ساركوزي هو إعتداء على حرية الإدراك، وقبلها حرية العبادة - ذلك أن لباس المرأة المسلمة حكم شرعي فيه نص شرعي -آيتان وأحاديث كثيرة- فهو عبادة وليه كلبس الصليب أو العمامة السيخية أو القبعة اليهودية- وهو إن مر هذه المرة فإن له مخلفات ومضاعفات خطيرة، منها وأولها منع الحجاب في الأماكن العامة. ولكن معارضي ساركوزي لا يخشون على المسلمين ولكنهم يخشون على أنفسهم من هذا القانون. فأن تأتي مسلمة من أرض الحرمين تثني على ساركوزي لهو أمر مخز حقاً. وأظنك ضحية التضليل الإعلامي حيال هذا الموضوع أو قليلة الإطلاع. فقد دنوت بذلك يا فراش الليل من النار كثيراً، فإزدجري إنها نار وليس كل ما يضيء نور.
وأدعوك إلى الإطلاع على كتيبين هامين في بيان ركائز الحملة الأمريكية للقضاء على الإسلام (http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/hamlah_amricyah.pdf) الذي أصدره حزب التحرير سنة 1996 ثم كتاب مفاهيم خطرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية (http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/mafaheem_khatirah.pdf) الصادر سنة 1998



#خالد_زروان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد زروان - الرد على السيدة -نادين البديري-: -ليس كل ما يضيء نورا-