أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!














المزيد.....

يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 07:58
المحور: الادب والفن
    



بعد الاحتلال البربري الاميركي وسقوط أسفل طاغية وخاصة بعد هيمنة التدين الطائفي المتخلف برز وبشكل واضح وفاقع جمع من مسطّري (المقالات) ، هذا الجمع غير المبارك وان تطاحنوا وتقاتلوا وتنابذوا فيما بينهم ، كل حامل شعارات الحرص على الوطن الا أن (أقلامهم) تنث عفونة مستنقع (ثقافي) بني منذ عام 1979 والتي ما زالت تشتت العراق وتخنق العراقيين .
هنا لست بصدد التوقف عند أسماء أو الاسماء المستعارة للطلاب القدماء والجدد لهذا المستنقع (الثقافي) وانما عن تناولها لبعض ما حدث ويحدث في العراق ولنأخذ احتلال ايران التخلف لحفل "الفكّه" ، هناك من تناول ويتناول هذا الاحتلال الظلامي وفقاً لمرجعيته القادمة من عمائم (القم) السوداء وتوافقاً مع تطلعاته للحصول على (التومان) من اجل كرسي في البرلمان وعلى الاسلحة لدعم مليشيات الـــــــ(رهبريين) وأخرون يضمون روؤسهم في رمال التوافق المنافق وبعضهم يجعل من جريمة "الفكة" مناسبة مشروعة لاعلان التحية لعلم الله أكبر بنجماته الثلاث متذكرا بحسرة من حنّ للطقم الزيتوني وبل مردداّ بلوعة من يحّن لزيارة قبر شهيد الحج ، انشودة ؛ احنا مشينا .. مشينا للحرب .. وهو يدوس بقلمه البتار وعقله المشكوك في سلامته و( نظرياته) التي تعلم منها علماء السايكلوجيا!!!!!!
قبله أحدهم بدأ بالالتحاق بالمستنقع ( الثقافي) هذا وقدم اعتذاره من ( القائد الضرورة) وتلاه العديد من مثقفي الحزب الشيوعي واليساريون وهم يمارسون طقوس الاعتذار وصاحبنا اليوم احد خريجي حوزات البلادة وهو يتنكر لسياقه الطائفي واذا به ينتمر ويمشي مع انشودة : احنا مشينا للحرب وفي طرق مشيه لا يمكن أن ينسى وفاءه للشتم الكرد وبل يطالب وزير الداخلية البولاني بعد أن يطمئن بانه اي وزير البولاني يدعوه لزيارة الوطن سالما مكرماً ، يدعوه لطرد الكرد من بغداد كونهم البيشمه ركه الانفصاليين وبل دعا من خجل سايكلوجي أو وطني الى نبذ الكرد وفصلهم من وطنهم العراق وكان (ديمقراطيا ) جدا وهو يمنحهم شارة الانفصال من العراق!!!!!
هذا السايكولوجي تباكى ودموعه تنزف اغنيات ، احنا مشينا للحرب وهويعترف بوفاء لا مثيل له ( سمعتُ البارحة أغاني المعركة المنتشرة على صفحات الأنترنت ... وأشتعل الحنين في روحي لأيام الشرف والعز والزهو العراقي ... وأدركت أننا أخطأنا الحكم على الكثير من الاحداث ومحطات التاريخ ) افهموه فهو يعتذر لسيده لكنه لا يقول ولن يقول : أن اجبال من اجمل شباب واعمار وشيوخ واطفال العراقيين احترقوا في اتوان ( هلهولة ) لسيف العروبة المثلوم!!!!
مثلما قلت قبله أحد فرسان المستنقع ( الثقافي ) اعتذر من سيف العروبة والتحق بعفونة ( ثقافة) الصوت القومجي واليوم هذا الموبوء بسيكلوجية التعارض مع طائفته يوهم نفسه بأن حروب الطاغية وابشعها الحرب مع ايران كانت (الحرب مع ايران والتصدي للأكراد .. حرباً مفروضة على العراق) يعترف ويطالبنا بالاعتراف بــــ( ان صدام حسين كان شجاعا في التصدي للأطماع الإيرانية والى عملاء ايران والعصابات الكردية ، وان ماقام به مهما كانت دوافعه شخصية لصالح نظامه فأن نتيجته كانت وطنية لصالح العراق) ولكن لا يمكنه أن ينسينا بأن المعدوم بذله هو من جسّد هذه (المصالح الوطنية) بعد انتهاء الحرب بفترة وجيزة حيث قال بما معناه بأنه يتأمل زيارة قبر الخميني ليقول له بأن ماحصل بين العراق وايران فتنة !!!!!!! اذاً من يقتنع بأن تلك الحرب الاميركية التي اداها صدام والخميني (أسطورة من أساطير البطولات التي كتبها بواسل الجيش العراقي !!) مثلما يدعي ذلك السيكولوجي المخضرم!!!!
ان تلك الحرب المجنونة أسست المقبرة العراقية الاولى الممتدة حتى في ارواحنا المدماة أيضا بــ(قامات) شيعة التخلف الايرانيين.
في هذه الحظيرة (الثقافية) العديد من الاوفياء لاغنية (الحبيب أنت ،أنت) ، يرددونها بحرقة وهم يتذكرون (الراحلين عدي وقصي) وكان من محتوايات عربون وفائهم شتيمة الكرد والبيشمه ركه الابطال بحجة (قيادتهم الشوفينية) ولكن المهم انهم اختصروا الطريق وتجاوزوا مرحلة الاعتراف ومارسوا فورا لذة التوبة لذلك أصبحوا بحق (مقاومين ) لاميركا !!! ولكنهم سوف لن يدركوا ابداً بأن مقاومة البرابرة الاميركان أو عودة العراق لعافيته تبدأ من اجتثاث (ثقافتهم) و الصداميين أولا ومن ثم الشيعة المتخلفين والسنة الظلاميين.
يا كتبة (المقاومة الشريفة) اختصروا الطريق واعلنوا توبتكم !!!!!!!!





#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغناء على أطلال الأرصفة!!!!!!!!!!!
- كولاله سوره*
- عمائم (القم) تحاصر قلب أحمد عبد الحسين
- ديناصور يتشبّه بالاناقة !!!!!!!! إلى صلاح المختار
- اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!
- من امتلاك المرأة وإلى سرقة السلطة ... البعثيون*شيمتهم الغدر! ...
- انهض يا انكيدو العراق ..انهض ايها القرمطي..انهض يا قاسم محمد
- سبعينيّات حسن العلوي:زيف التنظيرات وسفاهة االتاريخ
- دمعة العراق على غياب منقذ سعيد!!!!!!
- محاولة لإعادة انتاج ( ثقافة) سكين الثورة البيضاء!!!!!!!! محم ...
- حبيبتي كركوك ...الى سيف الخيّاط ... لن يستطيعوا إطفاء قوس قز ...
- رفقاً به ... يا حفار القبور
- حوار مع الفنان المسرحي فاروق صبري أجرته جريدة الاهالي العراق ...
- لا ل(ثقافة) الطاغية والمراقد والتديّن المتحفي
- هلاهل فوق- سطوح- بيوت العراق
- الغوص في ابعاد التعصب في عرض مسرحي
- بعد رحلة عرض -أمراء الجحيم- :عودة الغربة
- المسترزقون الجدد
- فيما يستدعي المتثاقفون طاغيتهم لأنفلة الكورد.....لابد للمثقف ...
- حينما صرخ والدي-الارهابي- : أنا عراقي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - يا كتبة (المقاومة الشريفة) اعلنوا التوبة!!!!!!!