مفردات عنف من ذاكرة

إضافة لجملة التعابير العنيفة والتي تؤسس لعقلية خطرة كما أشرت، هناك جملة من الأمثال الفاسدة مثل: حط راسك بين الروس، والقناعة كنز لا يفنى، والموت مع الجماعة رحمة، وكلها تؤسس لعقلية انهزامية غير مستقلة.
شكراً أستاذ محمد لملاحظاتك الرائعة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ العزيز أبو هزاع

دعني احيي التطور الرائع لكتاباتك الذي جعلني واحد من متابعي كتاباتك.
واريد ان احيي الكاتب الرائع صلاح يوسف على اشارته للأمثال البائسة و الانهزامية, وأريد أن أشارك ببعض هذه الامثال التي ساهمت بتخلفنا:
-الذي يتزوج بأمي أقول له يا عمي ( وتشير الى الاذعان لمن بالسطة ويملك القوة بغض النظر الى صلاحه )
-الاّتي نهلل له والذاهب نبعص له (وتشير الى وجوب التملق والاذعان لمن بالسطة ويملك القوة حتى ولو كان هو الأسوأ وأن نذم الذي غادر السلطة حتى ولو كان الأصلح)
أتذكرأن أحد الأساتذة الشيوخ بالمرحلة الثانوية روى لنا هذه الحادثة: عندما طرد السوريون حكم جمال عبدالناصر والوحدة من سورية ممثلة بشحن عبدالحكيم عامر ببجامته على طائرة وارساله بهذه المهانة الى مصر, خرجت جماعة الأخوان المسلمين بدمشق بمظاهرة تشتم وتهين جمال عبدالناصر, فقام احد الخبثاء ,الذي يعرف جبن هؤلاء المتظاهرين, باشاعة ان الناصريين عادوا الى الحكم ولم يغادروا قط, .. تصور ...بلحظة واحدة.. , أخذ نفس المتظاهرين بترديد الشعارات التي تمجد الوحدة و تأله عبدالناصر.

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي محمد هل أكلت فلقة في المدرسة؟ أنا أكلتها مرة واحدة في حياتي ومازلت أعاني من التأثير النفسي بسببها، وما يحز بنفسي أنني كنت خلوقآ ومجتهدآ ومع ذلك أكلت فلقة، لم يكن عندنا غرفة فئران ولكن العصا الغليظة كانت دائمآ جاهزة بيد المدير والمدرسين
تحياتي الحارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخ ابو هواش مجتمعاتنا مجبوله بالخوف تساعد في زلك عوامل اهمها الاستبداد السياسي والديني والقصور في النمو الفكري والمعرفي ودرجة التطور الحضاري وهذه الالفاظ العنيفه والامثال الفاسده هي نتاج لحال المجتمع عندما يقع فريسة الخوف والاضهاد فتتولد لديه عقد النقص لك مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على المقالة؛ فعلا مجتمعاتنا مجتمعات مبنية على العنف ولغة العنف؛ ولكن سؤالك متى سنتعلم? او هل سياتي يوم ونتعلم؛

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ صلاح تحية وأمثالك بعض ماهناك من الأشياء التي تعمق في ذاكرتنا الفكر الغيبي الإنهزامي الرجعي.

الأخ تي خوري سلام وشكراً على تقديرك وأما عن مثال الوحدة وعبد الناصر والمظاهرة فهو إنعكاس لمثالك حول القادم نهلل له والذاهب نبعص له. مثال عميق يدل على شخصية غير أمينة في التعامل الإجتماعي وغير مستقيمة.

هناك مقال في عدد اليوم في إيلاف عن فكر المرجئة ممتع عن أمور تتعلق بتكوين شخصية المواطن.

أخي نارت من محاسن الصدف أنني لم آكل أية فلقة مع أنني كنت طالباً مشاكساً. ضربت بالعصا الكثير من المرات وفي الصف السابع ضربني أحد الأساتذة وعلمت أصابعه في وجهي ولم أذهب فوراً إلى المنزل لأنني كنت أعلم بأن أبي سوف يصرخ علي وسوف تصرخ على أمي وذهبت إلى منزل صديقي ووضعت لي والدته الثلج وشتمت الأستاذ وشتمته معها...قصة عجيبة ولكنها في ذاكرتي للأبد أما عن هذا الأستاذ الذي ضرب معظم طلاب المدرسة فمرة عندما أصبحنا في المرحلة الثانوية في نفس المدرسة ضرب بعض الطلاب من صفنا نفس الأستاذ وأرسلوه إلى المستشفى هذا هو نموذج عن مامررنا به إضافة إلى جميع أنواع العنف الأخرى...الحديث يطول عن هذه الأمور....

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي أفتيم تحية وكلامك منطقي وصحيح والخوف والأضطهاد يولدان شخصيات متذبذبة غير قادرة على الإنتاج القوي في عصر التقدم هذا...شعبنا مبني على الكذب والنفاق وأنت أنا نعرف هذا....

الأخت نانا سلام وبالطبع مجتمعاتنا مبنية على العنف فمن عنف الشارع إلى عنف المنزل إلى عنف المدرسة إلى عنف الحروب إلى الثقافة العنيفة إلى الدين وأمثاله العنيفة إلى التكفير العنيف إلى مالانهاية وأتمنى أن يتولد لدينا جيل واعي ينبذ العنف ويقول كفى لكل هذا ولنبدأ ثقافة جديدة تتعلم من أخطاء الماضي..

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---