أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عودة وهيب - ( عودتني )














المزيد.....

( عودتني )


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


حلمت..
ان تكتب في دفتر اشتهائي
بريشة اطياف بهاء قدومك
ضجيج اشواقي...
لكنك رحلت...
وشاخ انتظارُ
دفتر احلامي
لريشة اطياف بهاء قدومك ...
وظل معبد محبتي
ينتظرُ
صلاة لهاث انفاسك
في محراب تمنيات انتظاري..
وتوضأ اضطراب لهفة روحي
بماء شوق حنيني
لثرثرات نزق صبابات دلال شفتيك..
ولم تأت..
وظلت مواعيدك
صبايا
في عمر ورود تألقها..
تداعبُ أناملُ توهجها
وجه أحزان اعيادي..
فينتشي ليل مواويل سهادي
وتعزف روحي الحان ترقبها
لطلوع هلالك...
ويسرح بي جرحي
الى جرح آخر آت..
مؤمّنا على قولك :
(من يعتك جرج...
جرحين.....
يتلاكه وجعها)
وعتُقت وجع جروحي
بقارورة اوهام امنياتي
كي تسكر احلامك
في ليل التمني..
ولم تسكر..
بل سكرت
اوجاع همومي
وبلغ السكر
مديات الخيبة...
فهذت احلامي
بتراتيل اوهامها
وهرول اشتهائي
يبحث عن اطيافك..
يحمل فوق ظهر حنينه
ارتباك اعترافات
لقاء اليوم الاول..
التي لم اقلها....
يومها..
(رد اكلك...
والتهينه...
وفاركتني...
رد اكلك...
عودتني)
عودتني..
أن اشغل، بغيابك، احزاني
بعدّ انين جروحي
ودفن من تماثل للهذيان ...
وحين تأتي...
انسى...
انسى.. أي الجروح
قد سافر نحو اوجاعه..
واي الجروح قد سافر اليك
كي يترك في بيتك...
( بطاقة عيد وموعد)
انسى..
لانك...
(عودتني..
انتظر...
وارسم على الايام....
موعد )

* الاقواس اقتباس من قصيدة الشاعر مظفر النواب ( عودتني)



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللطم من اجل( الهريسة)
- لا تخضعوا للضغوط الايرانية
- (حن بوية حن)
- في المطعم البحري الابيض
- لهاث الباء
- وزارة الداخلية ( والعوائل المتعففة )
- هل ان ( الحوار المتمدن ) حوار متمدن حقا
- الفرق بين الوطني والبعثي
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الر ...
- تكعة ملا علي
- أسباب أزمة قانون الأنتخابات
- قبوط الحاج زعيبل
- الجاج زعيبل يبحث عن ( الروح الوطنية )
- هموم الحاج زعيبل الأنتخابية
- عراقيو الخارج بعثيون
- خرّوعة البعث مرة اخرى
- أبو ملصومة
- خروعة البعث لن تخيف طيور الحرية
- لماذا يزعل الترس
- قل لي ماهو الطعام الذي تحب اقول لك من ستنتخب


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عودة وهيب - ( عودتني )