أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد نبيل الشيمي - تجلى العذراء .... وأزمة العقل الجمعي المصري















المزيد.....

تجلى العذراء .... وأزمة العقل الجمعي المصري


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 13:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لم تحظ سيدة على مدى التاريخ البشرى بما حظيت به السيدة مريم العذراء فهي محل حب واحترام المسلمين والمسيحيين وهى السيدة الوحيدة التي ذكرت في القرآن بالاسم دون غيرها من النسوة ( سورة التحريم ( أيه رقم 13 ) .
وخلال الفترة الأخيرة انشغل المصريون بما أشيع عن تجلى السيدة العذراء على إحدى الكنائس بضواحي الجيزة واكتظت الطرق المؤدية إلى الكنيسة من التواقين الى مشاهدتها وسدت الشوارع بالسيارات واختنق المرور ...وتنوعت الأقاويل وتعددت الآراء بين قائل بالمشاهدة المباشرة لها ومن قائل بمشاهدة هالة من الضوء تتلالا فوق الكنيسة ولكن ما هي الحقيقة في هذا ؟ وهل يمكن ان يكون الحدث مدبرا في إطار الهاء الناس عن مشاكلهم أو هل هي مجرد أوهام وخرافات صاغها العقل الجمعي المصري ؟
ومن المعروف ان العقل الجمعي في كافة المجتمعات يسهم بدور مؤثر في صياغة تصورات الناس سلبا أو ايجابيا ويمكن ان يوجه لإقرار تصورات وأوهام تصبح فيما بعد لدى البعض حقائق وافتراضات ومع تكرار هذه الأوهام يمكن ان تمثل نقاط ارتكاز في عقل وشعور الفرد / الجماعة تقبل أية تفسيرات يتم طرحها حتى ولو كانت بعيدة عن المنطقية ومن ثم يصبح الفرد قابلا لما تردده الجماعة حتى ولو لم تكن لديه اى قناعات بسلامة أو حقيقة ما يتم ترديده . لذا فإن العقل الجمعي في هذه الحالة يقضى أو يحد من استقلالية التفكير فضلا عن التأثير السلبي في سلوك الأفراد حيث يفقدون جانب من وعيهم وقدرتهم على التمييز بين ما يطرح عليهم من تصورات وأفكار وعند هذه الحالة تنتشر الأوهام والخرافات وتقبل تحت تأثير مجموعة القيم والأفكار السائدة في المجتمع ومنها الموروث الديني الذى دخل عليه بعض البدع وأصبحت جزءاً من مكوناته وتظل توجه سلوك الإنسان فردا أو جماعة طالما بقيت عوامل نشوئها والواقع يشير إلى أن يعض هذه التصورات ظلت تخترق أفكارنا جيلا بعد جيل والأمثلة على ذلك كثيرة
- تراه فى اعتقاد الدروز بان القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق الكفار والمشركين بالله في جميع أركان الأرض
- نشاهده في مصر والتي يتكرر فيها الادعاء بتجلي السيدة العذراء
- نراه لدى بعض فرق الشيعة من استمرا النحيب والبكاء على الحسين وما تعرض له من ظلم على يد بنى أميه ومن تخلى أهل العراق عنه
- الاعتقاد في الأضرحة والأولياء
- الاعتقاد لدى البعض بإمكانية صرف الجن وعدم مسهم البشر .
- ما يذكره بعض الدعاة عن معالم عذاب القبر ونعيمه .
- الزلزال يحدث نتيجة قيام الثور الذي يحمل الأرض على احد قرنيه إلى النقل إلى القرن الآخر
- التشاؤم من بعض الطيور كالبوم والغربان
- الإيمان بقراءة الفنجان وأوراق اللعب
- تحضر الأرواح ( وهى إحدى المسلمات لدى احد كبار الكتاب في مصر والذي مازال مؤمنا بها ويروج لها بالرغم من بلوغه ارذل العمر ) .
- الاعتقاد بالمسيح الدجال الذي سيأتي آخر الزمان وله عين واحدة
وكان لي شخصيا واقعة مع احد زملائي في العمل وكان حاصلا على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من احدى الكليات المرموقة وفى جلسة جمعتنا – قص لى معجزة ( من وجه نظره ) اتى بها شيخ احدى الطرق الصوفية فى السودان وهى ان الشيخ كان يملا طبقا من الفول المدمس لاطعام مريديه وكان الطبق يكفى اكثر من الف رجل دون ان يفرغ ... وعندما أبديت دهشتى وسخريتى من هذا الوهم قطع زميلي علاقته بى حتى يومنا هذا .... لا شك أن ما يتصوره البعض من معجزات أو أعمال خارقة لا تعدو عن كونها خرافات وأساطير ووقائع غير صحيحة ويرى علماء الاجتماع ان هذه التصورات معتقدات غير منطقية تفتقر إلى الدليل الموضوعي والتجريبي وتستمر لدى الناس لفترة طويلة وبعض الخرافات تحتمي بمفاهيم دينية وتتستر خلفها والمثير ان من يحارب الخرافة ويتصدى لها عادة يتهم بمحاربه الدين بل ان الادانه تصل حتى تهمه الزندقة والإلحاد وهذه الظاهرة ما زالت سائده في الأوساط العربية والإسلامية في حين حسم الغرب رؤيته بشأن ما يتعلق بشيوع الخرافة من خلال عقلنه المجتمع وتأسيسه على مبادئ علمية دنيوية في مقابل المبادئ الدينية التي كانت تستمد قوتها من سلطة علوية وتستخدم من قبل رجال الكنيسة وظهر عديد من المفكرين امثال سبينوزا وفولتيير وماركس الذين كان لهم رأى في رجال الكنيسة الذين استخدموا الدين في الترويج للخرافات والأساطير .

وعادة يعتقد الناس بالخرافة عندما يعجزون عن ايجاد وسيلة لتفسير الأشياء المحيطة بهم ويزيد انتشارها مع تصاعد المشكلات المجتمعية خاصة عندما يتعمق الإحساس بالإقصاء المستند الى اللامساواة فى المجتمع من حيث اتساع الهوة الاقتصادية والتصاعد في معدلات البطالة وانتشار العشوائيات والتفكك الاسرى كما ان هناك علاقة بين اى إحساس بخطر داخلي أو خارجي يهدد نسيج المجتمع بانتشار الوهم والخرافة ( اذكر بما حدث منذ نكسة 1967 والاعتقاد بظهور العذراء في حي الزيتون بالقاهرة والذي كان له أطيب الأثر على نفوس الناس بان الله مع مصر فى محنتها طالما تجلت العذراء) – كما ترتفع وتيره الأوهام والخرافات مع تفشى الجهل وغياب الخطاب الاعلامى المقنع وتخلف العملية التعليمية القائمة كثيرا على التلقين والحفظ على حساب الإبداع والتفكير .

وتلعب الأحوال الاقتصادية دورا مهما في الاعتقاد بالمعجزات والخرافات فعندما تضيق الأمور ويصبح الإنسان عاجزا عن مقابلة احتياجاته المادية قد يلجأ إلى الروحانيات والغيبيات باعتبارها مدعاة للصبر والاحتمال ومن ثم الحصول على الثواب من الله – كما قد يكون عدم القدرة على أعمال العقل والتفكير دوراً فى تقبل الخرافة والايمان بها مثل اعتقاده بصكوك الغفران وهى عبارة عن وثيقة كنسية يحصل عليها اى شخص مذنب يعترف بأرائه وذلك مقابل مبلغ من المال او ما يعادله تتباين قيمته باختلاف الذنب المرتكب للمعتقد الدينى وتعده الكنيسة بمثابه تطهر للذنوب ويضع حدا لعذاب الشخص المذنب وهو وهم أقرته الكنيسة تحت مبدأ أنها تملك الغفران وتمنحه لمن يشاء أبعد هذا خرافة ؟ بشر يملكون العفو والمغفرة لبشر مثلهم ولقد كان ذلك بمثابة القشة التى قضمت ظهر البعير واحد أسباب الانشقاق عن الكنيسة الكاثوليكية وظهور حركة الإصلاح الدينى على يد مارتن لوثر وظهور المذهب البروتستاني
وعندما يصل الإنسان إلى حالة اليأس من الإصلاح للحصول على حقوقه فأنه عادة يقبل بما يدعو للصبر والتجلد وتنتشر الامثال الشعبية التى تؤكد على ذلك المفهوم منها (كل شيء قسمة ونصيب) – (تجرى جرى الوحوش غير رزقك ما تحوش) (اللي من نصيبك لن يذهب لغيرك) وهى أمثال تحض على الارتكان والتواكل وقبول الواقع والاقتناع بالأوهام والخرافات وتشير الدلائل العلمية ان الذين يعانون من اضطرابات شعورية وانفعالية يكونون أكثر اعتقادا بالخرافة فضلاً عن أن أنماط التفكير القائمة والقابلة لتلقي الخرافة تعكس واقع التخلف الحضاري لدى الشعوب والأمم التي تقبل طوعاً بالخرافة والأوهام
وقد سبق للأستاذ / نبيل عبد الفتاح كتابة مقال تحت عنوان سلطة العوام وثقافة الخرافة والأوهام في مصر نشر بجريدة الأهرام بتاريخ 18/6/2009 مشيراً إلى /
أن هناك نزعة قوية لدى غالب العوام الذين تعج بهم عض المؤسسات الإعلامية والأحزاب السياسية والأجهزة الحكومية لإدارة الشأن العام ويملكون القدرة على بث أفكارهم التي تتنافى مع المعرفة العلمية والاجتماعية والمعاصرة مضيفاً أن هناك أسباباً ساهمت في زيادة سطوة ثقافة وسلطة العوام حدد بعضاً منها على سبيل المثال .
- تدهور أنظمة التعليم والتدريب الوظيفي بكل أشكاله لصالح العشوائية والتجريب الشخصي .
- تراجع الثقافة الفكرية على كافة مستوياتها لصالح ثقافة الاستهلاك والتي يغذي الإعلان المرئي والمسموع جانباً رئيساً لها ويؤكد على سطوتها .
- اتساع دائرة الإفتاء لكل من هب ودب والخلط بين هذا وبين إبداء الرأي .
- حصر الخطاب الديني في أمور لا تمس جوهر الدين أو حقوق الإنسان وغير ذلك من قضايا تهم المجتمع في الوقت الذي تنمو فيه قوى الفساد فردياً وجماعة لتزيد من القروح التي يعاني منها الجميع .
إن القهر الذي تمارسه السلطة والفوارق الطبيعية من الأسباب التي ذكت روح الاستسلام والارتكان إلى ثقافة العوام خاصة فيما يتعلق بالجوانب الدينية والتي تمثل جانباً من عقلنا الجمعي والمصريون هربوا من قهر السلطة إلى رحاب الدين الفسيحة وفروا من أحكام الدين كنصوص إلى رحاب الممارسة الشعبية له والتي جنحت ببعضهم أحياناً إلى خارج الدين والتدين السليم والتي تمثل الصوفية احد مكوناته وتم اختزال المعرفة من كونها مجموعة من الخبرات والتجارب وأساليب تنظيمها إلى علم باطني كشفي لا يخضع لبرهان العقل وهذه الممارسات تعمل على تدعيم قيم التسلط نتيجة إغلاق العقول وتكريس التقوقع والانعزال فضلاً عن تكريس قيم الخضوع والاستسلام وتطل ظاهرة الحدس بعيداً تماماً عن سلطة العقل ومن تعود هذه الظاهرة إلى الإيمان بالأسطورة التي تخلق قيم مستندة على عقلية مغلقة تستبعد دائماً وبشكل مقصود العناصر الجديدة من بيئة عملها الداخلية أو الخارجية كما تحرص مثل هذه العقلية على استيعاب المتغيرات بشكل يقلص من فاعليتها في التنبؤ والتجديد (د. عمار علي حسن ـ الصوفية والسياسة في مصر) .
وفي محاولة متواضعة مني كتبت مقالة تناولت فيها بالتحليل مقالة أ. نبيل عبد الفتاح تحت عنوان ثقافة العوام ورياح التغيير (الحوار المتمدن 1/7/2009) رأيت فيها بأننا بحاجة ملحة لفحص سلوكنا وتطلعاتنا ونعيد قراءة موقعنا بين الأمم والشعوب فهناك حاجة للبحث المتجذر الجاد عن قدراتنا المعطلة وكيف نبعثها من جديد وأننا لابد أن نبحث عن القوى المكتنزة في صدورنا المستمدة من تاريخنا عقائدنا والإضافة عليها من تجارب شعوب أخرى تحرك بها الزمن وتطورت على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا لن يتأتى إلا من خلال بناء فكر جديد بأسس عصرية ننبذ منها الخرافات والأوهام وكي يتم ذلك لابد بمن فتح الجسور أمام حرية الفكر وتحرير الثقافة وفك ارتباطها مع ثقافة السلطة كما أن من الضروري أن تقوم المنظومة التعليمية على تنمية الإبداع والمبادرة على حساب التلقين والحفظ فضلاً عن زيادة المشاركة في تداول الأفكار والاختيار الحر وأن يمتد هذا إلى توفير المناخ الصحي للجامعات كي تكون بمثابة حاضنات للفكر والعلماء وذلك برفع وصاية الدولة عليها ورفع يد المؤسسة الدينية عن
الأعمال الإبداعية وترك الأمور تحسم من خلال حرية الرأي والتعبير ونشر الثقافة الدينية من غير عله وتعالي أو كراهية للآخر وتحرير الدعاة من إملاءات الأجهزة الأمنية مع توسيع دور منظمات المجتمع المدني المستنيرة في إدارة الحياة الاجتماعية دون تدخل من السلطات .
وأضيف على ما سبق ذكره أن مواجهة الخرافة والأوهام وعدم التسليم بها تكمن فى قدرة الإنسان على الخروج من حالة القصور العقلى وذلك من خلال/
- إحداث تعبير جذري في أسلوب وطرائق التفكير من خلال إحلال مفاهيم جديدة تعتمد على العلم كبديل للخرافة وتهيئة وعى الإنسان وتحديثه يتجاوز حالة اللاوعى والغيبوبة الثقافية
- تخليص الخطاب الديني من الأساطير والخرافات التي ثبت تعارضها مع صحيح الدين أسوة بالغرب الذي يتقدم يوماً بعد يوماً وهاهو اليوم ينجح فى استخدام الخلايا الجذعية وحفظها بما يعد بادرة أمل أمام المرضى بأمراض خطيرة في حين ما زال تراثنا الديني مكدساً بالعديد من الأحاديث الضعيفة التى تتعارض مع العلم كحديث الذبابة وإرضاع الصغير وبول الرسول الخ...
- إدخال تعديلات جذرية على نظم التعليم بما تؤكد على أهمية قيمته التفكير على حساب التلقين بالقدر يوفر للطفل القدرة مستقبلا على الفرز بين الخرافات وما هو غير ذلك .
ثم أن الديمقراطية ستظل العلاج الأمثل لكافة الأمراض الاجتماعية وهى وحدها التى تشحذ الفكر الانسانى نحو مقاومة كل صور التخلف والجمود الفكرى فالعقول المفتوحة المتحررة من قبضة الاستبداد والطغيان هى وحدها القادرة علة فرز ما يطرح عليها من تصورات ورؤىً
نعم نحن نقدر ونجل السيدة مريم العذراء ... ولكن عيب علينا ان ننساق وراء وهم تجليها ... هذا التجلي الذي صنعته تصورات مستمدة من أزمة الوعي الجمعي المصري .





#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبينوزا وفولتير هل كانا ملحدين ؟
- العلامة التجارية الماهية والأهمية
- جولدستون واوكامبو... هناك فرق
- حرب البسوس الجديدة
- استنساخ المعتزلة
- حبال مقطوعة وحوار لاجدوي منه
- المؤسسات الدينية فى العالم العربى ما لها وما عليها
- اليمن فى مفترق الطرق
- المثقفون والسلطة في العالم العربي
- ملوك الطوائف يبعثون من جديد في السودان
- اسرائيل تتغلغل وتتمدد فى افريقيا – مصر ودول حوض النيل ودور ا ...
- وقفة مع تصاعد التواجد الإسرائيلي في أفريقيا - إسرائيل تتغلغل ...
- نظام آليات السوق في حاجة إلى تقويمه
- أسباب عظمة العرب وانحطاطهم قراءة في كتاب قديم
- صيغ التكامل الاقتصادى العربى فى اطار متعدد الاطراف
- أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى اقتصادات الدول
- قراءات في الديموقراطية ... الديموقراطية وظاهرة الاحتكار السي ...
- ابن طفيل فيلسوف العقلانية
- أهميه الصناعة الحرفيه المصرية ذات المدلول التراثي وسبل النهو ...
- المحتكرون .... والمحتقرون


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد نبيل الشيمي - تجلى العذراء .... وأزمة العقل الجمعي المصري