أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين














المزيد.....

الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 13:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وأخيرا آن للصرخة المدوية أن تنطلق لتعلن زيف الأدعاآت الفارغة بالديمقراطية الرصينة في العراق بظل التقوقع الذي تحاول فرضه القوى الإمبريالية وحلفائها في العراق فقد أعلنها صريحة مدوية سكرتير الحزب الشيوعي العراقي "إن تعديلات قانون الانتخابات تستهدف التضييق على الحريات الديمقراطية"وهو ما أكدنا عليه مرارا في ضيق الفسحة الديمقراطية التي تحاول فرضها الكتل الكبيرة لتثبيت وجودها وإدامة هيمنتها على سلطة القرار ،وآن للجميع من الوطنيين والديمقراطيين واليساريين الانتباه الى عمق المؤامرة الكبرى التي تخطط لها الرجعية المحلية وأسيادها لاجتثاث الصوت الوطني أصيل،من خلال فرضياتها غير المقبولة في رسم الأطر الديمقراطية وفق حساباتها وما يضمن مصالحها دون الانتباه لحقيقة الواقع الاجتماعي في العراق،لأنها" تستهدف التضييق على مضمون الديمقراطية وتعزيز احتكار صنع القرار السياسي وتعكس ضيق الصدر بالتعددية والتنوع وبالرأي الأخر، وبمسعى لتهميش الأقليات السياسية ودور الشخصيات المستقلة في البرلمان والحياة السياسية وفي صنع القرار, في نهاية المطاف."
أن الواقع الجديد يفرض على الجميع الانتباه لحجم المخاطر التي يتعرض لها العراق وضرورة توحيد القوى وتكثيف الجهود لمواجهة الهجمة الشرسة لهذه القوى من خلال الدفع باتجاه رفع الرصيد الوطني بانتخاب قائمة الشعب العراقي التي تمثله بجميع أطيافه وتنوعاته العرقية والدينية والمذهبية،وهي الوحيدة التي تسموا على الدعاوى القومية والدينية والطائفية ،وتمثل شرائح الشعب المختلفة لذلك على جميع من يدعي الوطنية والسمو عن الصغائر الأخرى الانضواء تحت هذه القائمة وتأييدها بالقول والعمل بغض النظر عن الاختلافات الجانبية والقضايا العالقة التي لا تخدم الواقع المحلي أو الأفق السياسي بمناحيه الخطيرة التي تعم أخطارها الجميع.
وكان الأولى بقيادة الحزب أن تتخذ للأمر عدته من خلال قراءتها السليمة للواقع وتجليات المستقبل واتخاذ هذه المواقف قبل هذا التاريخ بكثير لأن المعالم الواضحة لواقع العملية السياسية كانت تسير بهذا الاتجاه منذ أيامها الأولى لما أفرزته التطورات الداخلية من بروز نزعات للهيمنة وإلغاء الآخر ومحاولات الاستحواذ من قبل المتنفذين لتوجيه الدفة بما يخدم توجهاتهم وحقيقة أهدافهم التي لا تخفى على من تمرسوا بالنضال وعركوا الخطوب والأحداث .
وفي هذه الفترة الحرجة بالذات على الحزب السعي بما أوتي من قوة لتوفير الدعم لحملته الانتخابية وسلوك مختلف الطرق لتحسين أعلامه المرئي والمسموع حتى أذا استلزم الأمر استئجار فضائية لفترة الانتخابات لإيصال صوته الى الجماهير العراقية المتعطشة للأعلام الصادق والرأي الصريح وأن يكون ذلك في سلم أولوياته لأن وسائل الدعاية الأخرى لا تمتلك التأثير الكافي لإيصال الحقائق وكسب المؤيدين،وان ينشط الجهاز الحزبي ،ومناصري الحزب ومؤازريه وهم خيرة أبناء الشعب وأكثرهم ثقافة ووعيا الى أخذ دورهم في الدعاية والأعلام لأن هذه المعركة من أخطر المعارك التي سيخوضها الحزب لإثبات وجوده وتأثيره الجماهيري، وهي المحك لفرز الصوت الوطني وأن يأخذ دوره الطليعي في أعادة العجلة الى مسارها الصحيح.
وعلى الرفاق في هيئات الحزب المختلفة العمل بين الجماهير وتبني مطالبها وأن يكون نزولهم الى الشارع بالفاعلية المعروفة عنهم أيام الكفاح المجيد وأن يكون رائدهم الشعب الذي لن يخذلهم في الأمتحان.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا
- صوت الشعب
- عمي يا بو جاكوج
- قانون الانتخابات ..انقلاب على الدستور
- لماذا الإنفراد بالصحفي وارد بدر السالم
- المجتمع وراء البغاء
- لا صايره ولا دايرة


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين