أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السوداني - انا عاشقة انهكها الانتظار














المزيد.....

انا عاشقة انهكها الانتظار


سوسن السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 21:35
المحور: الادب والفن
    



أنا عاشقةٌ أنهكني انتظارُ الحكايةِ
فبطءُ سردِكَ يؤلمُني
رغم ان النهايةَ آتيةٌ ....
لا ريب فيها

يمّمْ حزني بملحِ عشقـِكَ
فالشهواتُ تستغرقُ الرّوحَ بأطيافـِها
وتفتحُ أبوابَ خيالاتـِها
إنها تُنشِدُ
بأقصى طاقتِها
نصوصَ لواعجِها
..... وتهمهمُ بكلِّ الكلماتِ
كلماتٌ مختزَنةٌ في لاوعيها

"روحِي معجبةٌ بفحولتِكَ الطافحةِ
وجوهرِكَ المنفلتِ الذي يشعُّ"
لتطفحَ نداوةُ الجسدِ وهو ينتظرُ المطرَ
.......... فيملأُ الماءُ وهادَهُ

سرّني،
أيها الكائن الليلي،
أنْ تعرفََ كيميائيّةََ الأنثى:
.......... ضراوةَ الجسدِ
واضطرابَه
وهزائمَه
وتَوَهُّجَه
واتقادَه
ادفنْ رأسكَ في وهادِ صدري
ويمِّمْ أوصالي بتُرَابِ حُلمِكَ

كلوعةٍ مِنْ حَرِيرٍ زغبيٍٍّ
أجسُّها تحتَ جلدي
أجسُّها تملأُ
جسدي الطَّاعِنَ بِالعشقِ

لقد انتظرتُكَ دهرا
فـ(حرِّكْ نفسَك) قليلا
لانّ جسدي لن يسامحَكَ
ادخلْ خيمتي
ادخلها
بحمى الرَّعْشَةِ

لكَ، أنا
فاغرزْ أظفارَكَ في أوجاعي
واغرزْ قبلاتِكَ في خيباتي
كنتَ تحومُ داخلي
فاشعلْ حرائقي
وأجِّجْ زوابعي

ارتديتُ من اجلِكَ الضوءَ الخافتَ
وتساقطْتُ فيكَ
كمياهِ شلالٍ هادرةٍ دونَ تكلّفٍ
كنتَ مختلفاً في كلِّ شيء
صرتُ أنا........
أنتَ
وأنتَ....
أنا

ذكرياتُكَ ما زالتْ في رأسي
كلُّ أحاسيسي التي امتلأتُ بها بوجودِكَ
كنتُ أحملُها داخلي
كلما انزلقتُ إلى عالمِ الحلمِ
نسائمُ الربيعِ التي مرتْ عليكَ
نقلتْ قبلتَكَ لي بلطفٍ
مازالَ العشبُ الذي سرتََ عليهِ يحتفظُ بدفءِ قلبِكَ الثملِ بمحبتي
كانت لمساتُك
تجعلُ أصابعَنا ترقصُ من فرحتِها
أو تمارسُ أجملَ أفعالِ الحياة

"الرغبةُ لا تطاق
والعاطفةُ تحرقُ القلوبَ
قلوبُنا ترعدُ مثل عاصفةِ بحرٍ هائجٍ
توشكُ على الانفجار
موجةٌ غيرُ قابلةٍ للشرحِ
موجةٌ باراسايكولوجيةٌ
تتمازجُ فيها الأرواحُ

مازالت ذكرياتُك في قلبي
سأخلعُ وداعتي في واديكَ المقدسِ
وأضرمُ نفْسي
ولن أكتمَ صراخي
..... بعد اليوم



#سوسن_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسودة
- ارتماس
- موطني
- حجر الفلاسفة
- قيثارتي
- نزار عبد الستار رائحة السينما والميثاق التخيلي الضمني
- الى درويشي
- سلام الخطيئه
- معلبة في رصيف الروح ذكرياتك
- قبلة الكينونه
- صوتك
- مختبر تحولات الانسان الى حمار
- ثقافة الرعيان والمعدان
- دور المبدع والمثقف العراقي في بناء العراق الجديد
- دروب ضيقة
- ديمقراطية ممزوجة بالقنادر


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السوداني - انا عاشقة انهكها الانتظار