أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي















المزيد.....

ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 14:39
المحور: سيرة ذاتية
    


ليس العراق إرث أبيك الچناچي أبي المحاسن المالكي يا "نوري" (الثاني)، ولا إرث جدك "محسن الحكيم" يا (عدي) عمار!.

أفاد "نوري المالكي" من دم الدعاة الأغرار الغر الميامين المحجلين، واستفاد من عبث بعث "صدام" وحثالة المقربين حديثي النعمة، النقمة على الشعب العراقي، كما هو شأن وشجن النفط العراقي، خاصة بعد أن أطل صدام الدون؛ بقرنيه: ولديه . . علينا، فهلكا قبله، كي لاتكون فتنة فدك في الولاية الكبرى، يتحمل وزر وازرتها الأب كما تحمل "زيد النار" وزر خراب البصرة الأول، وقد ظفر به خليفة بني العباس، ليرى بأمره نائبه على خراسان، إمام زمانه وابن عمه الذي خاطبه:" من الذي سوغ لك ذلك؟!، أظننت أن فاطمة بنت محمد أحصنت فرجها؛ فلن تمسس النار أبنائها؟!!، لو كان أولاء غنما من إرث أبيك، لكان - والله -، سرفا عظيما!"، فأعيد زيدا مخفورا إلى البصرة، ليصلب فيها قصاصا وفاقا بما أسرف. اليوم أيضا أسرف (أخوة الصديق) الجفاة الدعاة في سبع سنين عجاف، في خير حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب، كما فعل بغير رفق، رفيق صدام؛ فحل (الگدع! خريء دبلوم تگارة!)، محل ملح الأرض الذي أضحى ضحية مغامرات وحرائق فر منها مشعلها، بخبر كان، وسمى الوافد نفسه بعد زواج سفاح المسيار بأنه (مصر بصري!!)، وأفسد مترفوها وتلاقفوها صاغرا عن صاغر، شمالها وجنوبها حتى فرار آل صباح وعلى الأثر صدام، وقد جعل الله كيدهم بينهم، حلفاء خلفاء نعمة نقمة، في خليج البصرة، بندقة العرب الخربة.

إنقلاب الإبن على الأب الذي باء بخسارتها دنيا وتحمل وزرها آخرة سفها، ولكم في قصص القرآن عبرة، وفي ابن نوح، العمل غير الصالح، عظة، وما أقل المعتبر!، وهذي أمثلة أمثولة معاصرة من خليج البصرة:

عصابة الأربعة، اصطلاح صيني، كناية عن رفاق زوجة الزعيم الصيني ماو تسي تونج، يراد به في أنظمة الحكم العربية التقليدية الأربعة إنقلاب أبيض قاده ولي عهده وابنه، على التوالي: في أردن الملك طلال وانقلاب نجله حسين عليه بدعم خارجي، بدعوى (جنون الأب) فكان الإرث؛ العرش الهاشمي، ثم إجراء عملية جراحية في أذن ملك المغرب محمد الخامس، أدت إلى وفاته، وتسنم ابنه حسن الثاني العرش العلوي، كما حدث لأمير الكويت مبارك ثم ملك السعودية القتيل فيصل، ذات السيناريو حدث في سلطنة عمان ودولة قطر.

في 30 تشرين الأول 2009م، توفي في مدينة الدمام السعودية، آخر أئمة عُمان، الشيخ غالب بن علي الهنائي، بعد صراع مع المرض والشيخوخة.
ورحل الشيخ الهنائي في هدوء تام، خلافا للفترة التي قضاها في عمان كإمام منتخب من قبل ما كان يعرف بـ"دولة إمامة عُمان" والتي شهدت معارك ضارية كان ميدانها الجبل الأخضر في المنطقة الداخلية بالسلطنة.
وبويع الشيخ غالب بالإمامة عام 1954م بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي. وبدأ عهده معترفا به من قبل سلطان مسقط حينها، سعيد بن تيمور، والد قابوس بن سعيد، سلطان عُمان الحالي، ووقع معه اتفاقية "السيب" الشهيرة. إلا أن ذلك الهدوء والاعتراف سرعان ما تحول إلى حرب ضروس شارك فيها سلاح الجو الملكي البريطاني، انتهت بخروج الهنائي عام 1959 إلى المملكة العربية السعودية التي طلب فيها اللجوء السياسي هو وأخوه الشيخ طالب الهنائي والكثير من كبار شيوخ عُمان، كان بينهم سليمان بن حمير النبهاني المعروف بأمير الجبل الأخضر. وتعتبر حرب الجبل الأخضر من أعنف الحروب التي عرفتها عُمان في القرن العشرين. ولم تتوقف رغبة الهنائي في المطالبة بشرعية "إمامة عمان" بعد ذلك بل أوفد أخاه طالب الهنائي إلى جامعة الدول العربية ثم إلى منظمة الأمم المتحدة لطرح الموضوع. وظل الأمر سجالا إلى أن تولى السلطان قابوس بن سعيد مطلع العقد السابع من القرن الماضي مقاليد الحكم في سلطنة عمان واستطاع أن يوحد عُمان كلها تحت قيادته. وبعد الأيام الأولى ذهب السلطان إلى المملكة العربية السعودية، وقابل هناك الإمام هناك، وطلب منه العودة إلى البلاد، إلا أن الوثائق البريطانية تذكر أن اللقاء بين السلطان قابوس والإمام كان مقتضبا انتهى بخلاف على الألقاب. ولم يعلن بعدها أن الهنائي حاول أن يؤلب بين القبائل العُمانية في سبيل عودته إلى السلطة، خاصة وأن السلطان قابوس يتمتع بشعبية كبيرة، ولم يفرق في سياسته بين الداخل والساحل وهي نقطة الضعف التي كانت منطلق الخلافات في العهد السابق. أن الشيخ الهنائي ينتمي للمذهب الأباضي، على غرار العائلة الحاكمة في سلطنة عُمان، ولكن الخلاف بين الطرفين كان ينحصر في الشق السياسي، حيث كان للإمام ما يشبه الحكومة المستقلة التي تتخذ من نزوى مقراً لها مقابل الحكومة المركزية في مسقط.

في منتصف القرن 19م كانت إمارة قطر تابعة للحكم العثماني ويسمى حاكمها قائم المقام وكان أبرز من تولى هذا المنصب مؤسس الإمارة محمد بن ثاني الذي كان موالياً للعثمانيين و بالتحالف مع إمام الدولة السعودية الثانية فيصل بن تركي آل سعود. بعد الإحتلال البريطاني، تولى فيها عدة حكام، كان الطابع الأبرز بينهم هو التدوال وفق النظام الملكي المتعارف عليه بانتقال الحكم من الأب للإبن، حتى انتهت هذه المرحلة بحكم الشيخ خليفة بن حمد في انقلاب أبيض على ابن عمه الشيخ أحمد بن علي. وبعد الاستقلال عن الحكم البريطاني العجوز والإنتقال للقدرة الأميركية الصاعدة الواعدة، كان الشيخ خليفة 23 سنة وابنه الشيخ حمد يبلغ من العمر 43 عامًا وتعرّض قبل سنوات لمحاولة إعادة أبيه للحكم عبر قيادات وشيوخ أحدى القبائل فشلت.
أمير قطر الأب الشيخ خليفة مولود عام 1932م في الريان القطرية ويعيش في جنيف حيث يعالج من مرض الشيخوخة.
إنتقل أمير قطر الإبن الشيخ حمد بن خليفة مدة، إلى جانب والده المريض في سويسرا المدينة التي شهدت توقيع قطر وثيقة استقلالها عن بريطانيا فقاد انقلابًا ضد ابن عمه الأسبق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني الذي حكم قطر لمدة 11 عامًا تخللها توقيع معاهدة الاستقلال 1971م، ليحضر الإبن قمة الخليج الثلاثين في الكويت 14-15 كانون الأول 2009م.
حين ذاك، لم يجشم حاكمها الأسبق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني نفسه العودة إلى بلاده لتوقيع الاتفاق مع الحكومة البريطانية، فاضطر وزير خارجيته للشخوص إليه في سويسرا لتوقيع الوثيقة وإعلان الاستقلال، غير أن الحاكم السابق الشيخ خليفة المريض الآن في جنيف انتزع من ابن عمه الحكم في 22 شباط 1972م وبقي سابقه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني في سويسرا حتى توفي بعد ذلك التاريخ بنصف عقد من زمن الإنقلاب الأول الأبيض.
الشيخ "الأمير الوالد" خليفة بن حمد آل ثاني بالطريقة نفسها التي قام بها ضد ابن عمه، إنقلاب أبيض قاده ولي عهده وابنه الشيخ حمد أمير قطر في وكسة الأسرة الحاكمة في حزيران 1995م، كان حينها الوالد في رحلة خارجية، ولم يعترف "الأمير الوالد" بالانقلاب.
مضى الشيخ خليفة متنقلاً بين عدة عواصم خصوصًا الرياض وأبوظبي، حتى عاد بعد عقد من زمن الإنقلاب البيني الأبيض إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور مراسم عزاء زوجته، لكنه لم يغادر قطر حتى مرضه ونقله إلى جنيف.

صفوة القصيد:

على القضاء العراقي العريق، والبرلمان العراقي المقبل، خاصة لجنة النزاهة فيه؛ مساءلة نوري المالكي بياع الخواتم في ريف دمشق الشام، سقاها الله غيثه محييا أعوام الغربة، جوار مقبرة الغرباء، ومحله من الحجيرة في حي السيدة زنب، حيث چمبر بسطة نجله (قصي) أحمد -أقصاه وأبيه الله -، مساءلة:

من أين لك هذا؟!. هل هي حقوق شرعية آلت من خزينة (عزيز العراق!)، لولده وارث الأغنام والأنعام الأضل سبيلا، في المجلس الأعلى ومؤسسة (شهيد المحراب!!) وفيلق غدر (بدر) سيء الصيت ومنظمته سيئة السيرة والسمعة؟!. والسلام.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطيبة البصرة أصالة وبقية
- مواطنو المنطقة الحمراء
- أصدقاء الرئيس
- ناصر السعيد وآل سعود
- أحلام وأفلام معهد گوته
- محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
- رأس المال: حكاية حب
- شتات بين مارق ومرتد
- فيلم اللمپجي
- Valkyrie
- الشرق الأوسط ليس للبيع
- في ذكرى Auschwitz
- العراق في مؤتمرللمناخ
- أعياد سيد الروح
- الظالم سيفي
- الأدب المكسيكي و Pacheco
- قناة اللافتة وبيان البنيان
- فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي
- Oeroeg
- Alphonse de Lamartine


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي