أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟














المزيد.....

متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 19:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



المعروف عن النظام الديمقراطي يتكون من اربعة سلطات
السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية والسلطة الرابعة هي الاعلامية . ذكرت في مقالاتي السابقة ان السلطات الثلاثة الاولى فشلت باقتدار في العراق ولازلت اكررها مما اثار غضب بعض اعضاء البرلمان وارادو تكتيم صوتي ومعي صوت الاف من الصحفيين والكتاب والفنانيين والاكاديمين والمثقفين الذين يتعرضون للقتل والاختطاف والتهديد في كل يوم وسفكت دمائهم فقط لانهم يكشفو كل يوم فساد الدولة العراقية وعلى رأسها السلطات الثلاثة ويؤيد كلامي عضو البرلمان العراقي السيد أياد جمال الدين الذي ذكر علنا "النواب داخل قاعة البرلمان يهددون احدهم الاخر" لو تكشف فساد قائمتنا سوف نكشف فساد قائمتكم "_ لايعني في داخل قاعة البرلمان هناك نواب ونائبات نزيهين لم تلوث اياديهم بمال الحرام_ . كل واحد يعرف عورات زميله الذي يعايشه يوميا وكل الفاسدين ينتهج سياسة "غطي لي اغطي لك " لكن الذي كان اكثر جرئة واكثر وطنية واكثر احساسا بألام الشعب العراقي هم الصحفييون الشجعان المخلصين لمهنتهم الشريفة النبيلة واثبتو منذ عام 2003 حتى يومنا هذا , هذه السلطة النشطة التي تعمل من اجل العراق الحر والبناء بدل التهديم هي السلطة الرابعة . اصيبت هذه الفئة بخيبة امل عندما علمت عبر قنواتها الخاصة البرلمان العراقي يحاول المماطلة لزحف قانون حماية الصحفيين الى الدورة القادمة واطلق رئيس نقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا" هدد نقيب الصحافيين العراقيين، بتنظيم تظاهرات واعتصامات سلمية في جميع المحافظات في حال ترحيل قانون حماية الصحفيين إلى الدورة المقبلة لمجلس النواب مع رفع لافتات بأسماء النواب المعترضين، فيما توعد صحافيو المحافظات بالتظاهر حتى يتم إقرار القانون. "
سبق ان وافق مجلس الوزراء العراقي يوم 28 تموز يوليو الماضي على إقتراح مشروع قانون حماية الصحفيين الذي تقدمت به نقابة الصحفيين العراقيين واحالته إلى البرلمان ، والذي يتضمن 18 مادة تتعلق باليات تأمين العاملين في الوسط الصحفي.وتنص المادة 16 التي اثارت جدلا واسعا حول تحديد المنضوين تحت تسمية (الصحفي)، (أن الصحفي هو الذي يعمل في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية ومنتم الى نقابة الصحفيين العراقيين)، واعترض عليها عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين المستقلين الذين يرون أن من حق اي صحفي ان لا ينتمي الى أي نقابة أو تجمع، وفقا لقوانين الصحافة في العالم."الاعلام العراقي"
نعم هو الاجراء الصحيح لنقابة الصحفيين الاحرار الابطال بتنظيم تظاهرات وتقديم احتجاجات واعتصامات سلمية وتعرية النواب بالاسماء الذين يقفون وراء تأجيل مناقشة قانون حماية الصحفيين لانهم يخشون الصحافة ويريدون بلد ممزق لكسب مال وقوت الشعب العراقي .
إرادة الصحفيون ووحدة صفهم ووضوح موقفهم بمواجهة خصوم حرية التعبير والتفكير على اختلاف ألوانهم هو قوتهم الجبارة. من حقهم ان يعملو الى تفعيل المادة 26 من الدستور التي تكفل:
اولا: حرية التعبير عن الراي بكل الوسائل.
ثانيا: حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر.
هي الكفيلة بإنتهاج طريق مهني وطني يرغم المتحاصصين ـ داخل وخارج مجلس النواب ـ على الإقرار بحق الصحفي .
ما يميز الصحفيين العراقيين :
*أكثر الصحفيين في منطقة الشرق الاوسط الذين قدموا شهداء في تاريخ الصحافة (275 شهيداً) سقوط النظام الدكتاتوري 87 عملية اختطاف منهم 15 مازالو محتجزين منذ 9 نيسان 2003 . أكثر الصحفيين في العالم تعرضا للارهاب المتعدد القادم من الدول الجارة .
*يكافح الصحفيون من اجل وضع حد لجرائم إغتيال وملاحقة الصحفيين ، ومنع توجيه الاتهامات القضائية الكيدية لهم , وتطهير قانون الصحفيين وتطبيقاته من كل ما يُقحمه لمحاربة الطائفية والمحاصصة المقيتة . وادارة العجلة السياسية الى حقول دولة الوطن اسمه العراق .

اسباب عداء السياسيين المهيمنين على البرلمان للصحفيين
الصحفييون العراقيون يواجهون الكلمة الحرة بكاتم الصوت دون خوف ودون مساومة .
هي الفئة التي تمسكت بشعار الوطن اكثر من السياسيين المهيمنين على السلطات الثلاثة .وسط ذئاب السياسة الذين يتسارعون لنهب اموال الشعب على حساب المواطن المغبون .
يواجهون الارهاب القادم الى العراق من عدة جهات بقلمهم الشجاع دون هوادة .
أثبت الصحفيون العراقيون في جرئة عالية للدخول بمعارك سياسية كبيرة وصغيرة مع السلطات الثلاثة.
الصحفييون العراقيون يحتمون بالوطن والمواطن دون اللجوء الى دعم خارجي. بعكس السياسين الذين يطلبون المساعدة والحماية من الدول المختلفة بينما الصحفيين العراقيين رغم صعوبة حياتهم وتحركهم المهني يبقون معتمدين على امكانياتهم الذاتية ودون قانون يحميهم داخل وطنهم.
اثبتو اخلاصهم للشعب العراقي ومطاليبه وطرح احتياجاته بعكس السياسيين المنهمكين بتوزيع الاراضي وتهيئة جوازات السفر الدبلوماسية العائلية .
يعيش الصحفيون العراقيون في صراع عنيف مع خصمهم السياسي الامي الذي استحوذ على هذا الكرسي بقدرة قادر.
هم الذين فضحو الفاسدين والمفسدين في الدولة والمجتمع.
الصحفيون العراقيون يعشقون الحرية وهم في اشد محنتهم.
الصحفييون العراقييون اصبحوا ضحايا للارهاب المسلح كغيرهم من مكونات الشعب المثقفة والاكاديمية المنتجة والمبدعة مثل الفنانين والكتاب والباحثين والاكاديميين, لانهم دعاة الكلمة الحرة . هم الذين عانوا ويعانون من وحشية أعداء حرية التعبير وخصوم الرأي الحر، وتعرضوا لشتى صنوف الإستبداد والإقصاء والقمع والتهديد على إمتداد عقود طويلة وعسيرة من الزمن سواء على ايدي الحكومات الاستبدادية المؤقتة واستمر المسلسل معهم حتى يومنا هذا .
كلمة اخيرة للبرلمان العراقي اطلقو الحرية للكلمة الصادقة .
اواسط ديسمبر 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعني الانتخابات العراقية القادمة لمنطقة الشرق الاوسط ؟
- المسيحيون العراقيون في مأزق
- الف تحية ايتها العراقية الجريئة بهذا المؤتمر المقدام
- الحوار المنتج
- ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم
- البرلمان العراقي قمع لحرية الرأي
- انجازات البرلمان العراقي الموقر !!!!
- ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟
- مستقبل العراق بعد اشهر
- الصحفي الشجاع عماد العبادي
- نساء واسط(الكوت) في مجلس المحافظة في مأزق
- ردا على مقالتي (هل هذه هدية لصحيفة المدى؟) بتاريخ 9/11/2009
- هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟
- ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟
- رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان
- تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟