أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - لطيبة البصرة أصالة وبقية















المزيد.....

لطيبة البصرة أصالة وبقية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 15:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لطيبة البصرة أصالة وبقية، رغم زمن المسخ والإختلال الذي أفضى بداهة إلى الإحتلال؛ فالبصرة الطيبة الخربة الحلوب، الحاضرة، الممغيبة المغترب بنوها مثقفوهاالحقيقيون الأصلاء، هبة شط العرب، ودرة خليجها وساحل شبه جزيرة العرب، حتى بحر العرب، البصرة عاصمة العراق العظيم الإقتصادية ودوحته الإنمائية وأصل عمران بناء الإنسان، الروح والحضارة والإنفتاح المدني، ممثلا بثغرها، ميناء العراق العريق الباسم الوحيد، قبل أن تكون عاصمة فقط عام 2009م المنصرم، لاغير، لثقافة تعاني الغربة كصالح في ثمود أو كحسين في دعاة أدعياء جفاة، في سبع سنين عجاف. البصرة التي تحبس عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجارة، مياه دلتا كارون وكرخة، وتطلقة تصريفا لسيول وفيضان أمطار على شط العرب الذي تحتل نصفه بعون من صدام الذي لايملك لملك مخلوع فارسي لا يستحق، وتغزو على نهج صدام القومي، جزيرة الفاو البصرية ورأس البيشة وجزيرة أم الرصاص، وخور العمية في البصرة، على نهج تعسف آل صباح، حلفاء صدام، في حدود ووجود أم قصر الباسلة، وتغزو إيران في فاتح محرم الحرام، بئر فكة الحدودي في ميسان أيضا، ليرابط حرس ثورتها الإسلاموي، عديدا وعدة خلف ساتر ترابي على بعد 50م من البئر النفطية، في الثالث من المحرم، كأنها الشمر بن ذي الجوشن، هذه البصرة بعث نائب رئيس مجلس محافظتها الشيخ أحمد السليطي رسالة إلى رئاسة الأسقفية الكلدانية في البصرةالخور أسقف عماد البنا غير حسن البنا، مؤسس جماعة أخوان المسلمين في مصر المدبر البطريركي للرئاسة الأسقفية في البصرة وجنوب العراق وممثل كاردينال الكلدان الذي أصدر بدوره بيان تحية وتقدير واعتذار عن استقبال وقبول التهاني، خلال أعياد ميلاد السيد المسيح (ع) ورأس السنة الميلادية 2010م المقترن برأس السنة الهجرية 1431هـ، مواساة بعزاء عاشوراء، وتضامنا مع شعائر ومشاعر وشعور أخوة الإيمان بالوطن الواحد العراق العزيز ما يجسد أروع صور التآخي بين العراقيين التي برهنوا من خلالها على فشل كل المؤامرات التي حاكها أعداء العراق لبث الفرقة بين صفوفهم.
قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة البصرة علي المالكي إن "هناك مناطق ما زالت ساخنة في المحافظة تستغلها العصابات التي تستخدم الزي العسكري لتنفيذ عملياتها". وأضاف أن "الجهات الأمنية بدأت بتغيير خطتها الأمنية تماشياً مع طبيعة المرحلة" لافتاً الى "ازدياد عمليات السطو المسلح في مناطق الزبير والمعقل وسفوان وأبو الخصيب" مشيراً الى "اعتقال عصابات متهمة بهذا النوع من التخريب". وزاد "أعدنا العمل بنظام أمين المحلة والذي سيساعد في عملية الإبلاغ عن الحوادث والجرائم التي يمكن أن تحدث ضمن نطاق مسؤوليته في المحلة، إضافة إلا أن المداهمات الأمنية للبيوت لن تتم إلا بعد إبلاغه".

محافظ البصرة الداعي الدكتور شلتاغ عبود المياح، يمني بمشروع إقامة معرض للصناعات الهولندية في المحافظة مع مدير ادارة السفارة العراقية في هولندا الدكتور عمر الصليبي. وقال محافظ البصرة اثناء اللقاء الذي جرى في ديوان المحافظة:"يتوافد رجال اعمال ومستثمرون من مختلف أصقاع العالم على البصرة للاطلاع على مجالات الاستثمار فيها وبما يؤمّن حصولهم على فرصة للعمل في هذه المجالات.
وأضاف:"الحكومة المحلية في البصرة تسعى إلى جذب الشركات الاستثمارية العالمية التي تمتلك خبرات كبيرة في مجالات تطوير البنى التحتية".
وأوضح أن هولندا من الدول المتقدمة التي لها خبرة طويلة في مجالات الصناعات الغذائية وخصوصا صناعات الحليب والألبان ويمكن الاستفادة منها في البصرة لتأمين إنتاج هذه الصناعات محليا بدلا من استيرادها من دول الجوار.
من جانبه أكد مدير إدارة السفارة العراقية في العاصمة الهولندية عمق العلاقات بين حكومة العراق وحكومة المملكة الهولندية.
وأضاف:"يسعى عدد من الشركات ورجال الأعمال الهولنديين إلى إقامة معرض للصناعات والمنتجات الهولندية في البصرة خلال الفترة القادمة.
واوضح قائلاً: "هناك رغبة لدى الجانب الهولندي في المساهمة في مشروع اقامة سد على شط العرب لما يمتلكه هذا الجانب من خبرات في هذا المجال".
من جانبه ذكر المستشار الزراعي لمحافظ البصرة محسن عبد الحي أن اللقاء تمخض عن الاتفاق على تحديد الخامس عشر من كانون الثاني من العام القادم موعدا لاقامة معرض للمنتجات الهولندية في البصرة.

ضمن فعاليات البصرة عاصمة الثقافة العراقية لعام 2009م، عقد ملتقى ثقافي، قيل!! بمبادرة من وزارة الثقافة العراقية وبأشتراك منظمة اليونسكو العالمية وبحضور ممثل عن محافظ البصرة في صالة فندق العيون، للتعبير عن أهمية الثقافة العراقية وتنوعها وفهم قيم التنوع الثقافي العراقي والتعريف بالجوانب الثقافية لمدينة البصرة العريقة التي يمتد عمرها لأكثر من 1368عاماً والتي تضم خليطاً متجانساً من الأعراق والأديان إضافة لتاريخها العريق وجمال طبيعتها الخلاب .
ألقيت كلمة الأفتتاح للأستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزير الثقافة وكلمة الدكتور شلتاغ عبود محافظ البصرة قرأها نيابة عنه الأستاذ عبد الأمير الوائلي وكلمة الأستاذ مفيد الجزائري وزير الثقافة السابق رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب العراقي مسؤول اللجنة الثقافية في البرلمان العراقي، وطرحت عدة مداخلات منها مداخلة السيدة ناياب طاهر الدباغ مسؤولة القطاع الثقافي في مكتب اليونسكو ومداخلة الأستاذ حيدر سعيد قرأها د. لؤي حمزة عباس ( الروائي والقاص العراقي ) ومداخلات أخرى للدكتور حميد أحمد حمدان والدكتور أحسان فتحي والدكتورة ناهضة ستار عبيد ( الديوانية ) والدكتور ثائر العذاري ( واسط ) . . وأدار الجلسة الشاعر طالب عبد العزيز .
ويعتبر هذا الملتقى من أهم الفعاليات الثقافية ضمن فعاليات البصرة عاصمة الثقافة العراقية لعام 2009 رغم قلة الحضور وضيق المكان.
النائب "مفيد الجزائري" وعدد من المثقفين واتحادالأدباء والكتاب والفنانين والمواطنين المهتمين بالشأن الثقافي في البصرة، في قاعة الشهيد "هندال جادر"، في مقر الحزب الشيوعي العراقي بالبصرة.
الاتحاد وأعضائه وعدد واسع جدا من المثقفين البصريين لا علم لهم بالمؤتمر الذي ُعُقد في مدينتهم بدعم وتخطيط منظمة "اليونسكو" الدولية
ذكر الجزائري انه جاء إلى البصرة بتكليف من منظمة "اليونسكو" للمشاركة في مؤتمر حول "التنوع الثقافي"، قررت المنظمة الدولية التكفل بعقده فيها بصفتها "عاصمة الثقافة العراقية عام 2009م. ومع كوني رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب العراقي لم توجه لي ولا لأي عضو في اللجنة دعوة رسمية لحضور فعالية الافتتاح في المحافظة بصفتها عاصمة للثقافة العراقية هذا العام، وهو ما حصل كذلك في العام الماضي، حينما كانت بابل عاصمة للثقافة العراقية، كما تم تجاهل أهم وأغلب المثقفين والمبدعين العراقيين عند افتتاح الفعاليتين ، وهذا يدل على تخبط العاملين بتسيير الأمور والنشاطات الثقافية العراقية وانعدام التخطيط والتنسيق مع المعنيين بالشأن الثقافي.
وعلى صعيد البنية التحتية فأننا لم نعلم عن أي بنية إرتكازية تعنى بالشأن الثقافي وتطويره فيها بالتزامن مع كونها "عاصمة للثقافة العراقية" خلال هذا العام الذي أوشك على الرحيل، وهو ما جرى في بابل عام 2008م، إذ لم تكن غير مجموعة نصب أُنجزت فيها ، ولم تجر أية محاولة جادة لدراسة أسباب فشل تجربة بابل والبصرة ، وهذا يدلل بوضوح في أن النخب السياسية الحالية والمتحكمة بالقرار الإداري والتنفيذي غير مهتمة بالثقافة وتطورها وذلك يتجلى بعدم التنسيق مع منظمات المثقفين لبلورة خطط عمل وبرامج ثقافية لغرض تنفيذها في أي عاصمة ثقافية عراقية، وكذلك وجود عناصر وظيفية غير مؤهلة للامساك بالوضع الثقافي إذ انها غير معنية بالتنسيق مع المنظمات والتجمعات الثقافية للتخطيط والمشاركة في الإشراف على هذا النشاط بكل تنوعاته الفنية والأدبية والمعرفية. وأكد النائب الجزائري على تدني التخصيصيات المالية لذلك. وان الارتقاء بالنشاط الثقافي وتنوعه ووصوله بانسيابية وفعالية للمجتمع هو في محصلته ارتقاء بوعي الإنسان العراقي وانتشاله من تدني الوعي الاجتماعي وظلاميته،وربطه بالمتغيرات التي تجتاح العالم. إذا عدنا إلى تاريخ العراق نجد ثمة اهتمام جدي من قبل المجتمع العراقي بالثقافة وتمظهراتها في المسرح والسينما والأدب والتشكيل والنحت والفنون الأخرى، وهذا عائد إلى عدم تدخل الدولة ،حينه، بالشأن الثقافي واستقلالية فعالياته وجديتها، ولكن هيمنة الدولة في العهد الدكتاتوري المنهار على النشاط الثقافي وتكريسه لمنافعها وتوجهاتها الأيدلوجية المغلقة وخطابها الوحيد، ولَـدَ قطيعة بين نشاطات المثقف العراقي والمجتمع، إذ بات الناس يرون ان الدولة الدكتاتورية كانت تنتج الثقافة وهم غير معنيين بذلك وهو جزء من معارضة داخلية لهيمنة الدولة على الثقافة وتسخيرها لبرامجها وأيدلوجيتها السياسية، وهنا لا يمكن لنا ان نطالب الدولة في ان تكون غير داعمة للنشاط الثقافي والمثقفين بل يجب ان تكون داعمة بقوة لذلك من خلال تخصيص مناسب من حصة المال العام الذي هو أساساً ملكاً للعراقيين جميعاً، مع عدم فرضها لأجندتها السياسية النفعية واشتراطاتها الفئوية الضيقة ، وعلى الدولة ان لا تكون مُنتِجاً ثقافياً ، بل أن توفر الدعم المادي كحق وواجب قانوني ودستوري، ودون منة من أيٍ كان مهما كان مركزه الإداري والإجرائي، لأن في العراق رغم كل الظروف السابقة والراهنة، ثمة تدفق وتجدد لا ينقطع لمبدعيه ومفكريه، ولا يمكن بناء اقتصاد متين وبنية تحتية متقدمة دون بناء الشخصية العراقية وانتشالها من الفقر الروحي وتردي الوعي الراهن إلا بالثقافة الرصينة الحرة وقيمها الجمالية الراقية والخيرة والسلمية التي تلقي الضوء على قسوة الماضي الدكتاتوري وعتمة الحاضر ونكوصه، لغرض تجاوزهما من أجل غدٍ لائق بالعراقيين ووطنهم المعروف بثرائه المادي الهائل وتاريخه الإبداعي المتميز عالمياً. وأكد النائب الجزائري على أن الثقافة العراقية أصيلة و ولودة ومتجددة وهي الوعاء الروحي للعراقي والهواء النقي الذي يتنفسه عبر عدم اندماجاتها مع الدعوات الطائفية والمناطقية والفئوية النفعية. ومن المكن التأكد بثقة إن الثقافة والمثقف العراقي الوطني التنويري هما المصد الأول لأي مساس بالنسيج الاجتماعي العراقي المتعدد وروحه المتجانسة تاريخيا وتوجهاته الوطنية الديمقراطية. وإن على المثقف العراقي ان لا يركن للوقوف بعيدا عن إعادة صياغة العراق على أسس الديمقراطية واستحقاقاتها والمدنية وتجلياتها التنويرية اجتماعياً وعليه أن يساهم في ما يجري حالياً في الحراك والاستحقاق الانتخابي وعدم الركون للصمت بسلبية وانتظار النتائج ، بل عليه مطالبة القوى السياسية بفعالية وإصرار في أن يكون بين مرشحيها عدداً من المثقفين.

تخلل اللقاء تعقيبات وحوارات بالشأن الثقافي، ساهم فيها عدد من الحاضرين، ليكون مسك ختام (عام الثقافة الرسمي!!)، موسم مراسم عزاء عاشوراء في زمن عراقي بامتياز، كل يوم فيه ينهل من روح كربلاء!.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواطنو المنطقة الحمراء
- أصدقاء الرئيس
- ناصر السعيد وآل سعود
- أحلام وأفلام معهد گوته
- محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
- رأس المال: حكاية حب
- شتات بين مارق ومرتد
- فيلم اللمپجي
- Valkyrie
- الشرق الأوسط ليس للبيع
- في ذكرى Auschwitz
- العراق في مؤتمرللمناخ
- أعياد سيد الروح
- الظالم سيفي
- الأدب المكسيكي و Pacheco
- قناة اللافتة وبيان البنيان
- فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي
- Oeroeg
- Alphonse de Lamartine
- مئوية مولد IONESCO


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - لطيبة البصرة أصالة وبقية