أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود يعقوب - متمسك ٌ بك ِ يا عزيزتي















المزيد.....

متمسك ٌ بك ِ يا عزيزتي


محمود يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 12:11
المحور: الادب والفن
    




متمسك ٌ بك ِ يا عزيزتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أكذب على أحد ٍ كذبا ً فاحشا ً ، إذا ما ادعيت بأنني رجل ٌ سومري ، وهؤلاء أخوتي وأبناء مدينتي هم سومريون حقيقيون مثلى .. سومريون من أعلى هاماتهم حتى أظافر أقدامهم . وبالرغم من أن الأعراب خرّبوا نقاوة دمائنا ، حين وطئوا جدّاتنا ، لكنما أرواحنا الصافية ستبقى سومرية .. سومرية تحن ّ إلى موطنها القديم أبدا ..
أين يمكنني أن أجد ساحرا ً ماهرا ً يفك أقفال طلاسم سحر الريح الأحمر ؟.. أين يمكنني أن أصادف العمل الخارق و الترياق الشافي من هذا السقم العجيب ؟.. ستظل هذه الأسئلة تدور في رأسي كل مرّة ٍ وأنا أسرح ببصري في أرجاء المدينة ، بنظراتي الاحتجاجية الممتعضة .. نظراتي الخشنة الصامتة ، التي تشبه نظرات طائر هرم وحيد يقف في خفوت الأفق متأملا ً طيورا ً متعجرفة ً لا تعرف السلام ، في المساءات النحاسية المهجورة .. مساءات بلا شفق زاهر .. بلا روح .. بلا ملائكة متشابكة الأيدي تسير عبر الطرقات ، متشممة رائحة خبز الشعير الفائحة من التنانير المشبوبة ..
على مقربة من بيتي ومن مدرستي .. على مرمى عصا ً منهما ، تنام مدينة ( لكش ) مثل زورق سومري مقلوب على الأرض الطينية جنب الأهوار .. تنام تحت الأطلال والخرائب ، ملتفة حول نفسها مثلما تلتف النخلات وفسائلها مـقـفـقـفة في الفجر البارد ..
أستشيط غيضا ً وألما ً ، حين يمر الناس قريبا ً منها ولا يرون أو يسمعون شيئا ً . إنهم لا يرون غير كثبان ًٍجرداء تصفر فيها الريح ويعول فيها النسيان ، دون أن يروا أو يسمعوا الأشياء الأخرى .. الأشياء الحيـّة التي لا تموت . بين بقايا ( لكش ) كنت أرى وأسمع كل تلك الأشياء . أرى النار الأزلية المتوقدة في قلبها ، منذ فجر التاريخ ، التي لا تخبوا في يوم ٍ من الأيام . أرى الماء الكوثري المتلألىء في قعر البئر ، أسمع ترجيع أصداء زغاريد أعراس الصبايا وطهور الأولاد . أرى في شوارعها شيخ الكـُتـّاب ( دودو ) بعمامته البيضاء ولحيته الشائبة ، يحمل أقلامه ورقمه الطينية الأولى ماشيا ً مثل الأنبياء . أسمع جلبة الحق تعلو في قاعات محاكمها . أسمع الأطفال يلثغون حروف الهجاء الأولى .. أسمع كركراتهم .. أسمع همس الفتيات وضحكاتهن الخليعة .. أسمع معزوفات الحياة الربّانية الساحرة .. إن الهواء يحمل تلك الأصوات فيستخفه الطرب ..
حين يراني أحد ٌ ساهما ً متأملا ً وأنا أرنو إليها طويلا ً ، فأنه يهزني ..أو يندهني ويقول :
ـ إلام َ تنظر ؟.. إنها مجرد خرائب تخرأ فيها الواوية طوال الليالي ..
إنني متلهف ٌ لرفع القذى عن العيون المسدودة .. متلهف ٌ لرفع الطين الذي يصم الآذان . أين تلك العيون المتوقدة البرّاقة ؟.. أين تلك الأسماع المرهفة ؟.. إن ( لكش ) حيـّة لا تموت ،إن الحياة تهدر صاخبة في عروقها . إنها خلف الزجاج الشفــّاف ، غير محجوبة . ضعوا آذانكم على الأرض واسمعوا .. حدقوا عميقا ً في قلب الظلام وانظروا .. آتوني بقصاصي الأثر والحاذقين في الفراسة ليجسّوا النبض السومري الذي يدبّ في ترابها دبيبا ً لا ينقطع ..
كل يوم ٍ حين أقترب منها ، أرى الروح الأزلية الطيبة العذراء ، تشرأب من مكمنها ، وتثب راكضة تلهو مع الملائكة في الشوارع والفسحات .. نور ٌ مع نور ، مشاعل من الأنوار القدسية ، تخطف و تتقاذفها الساحات والسهول ، في المروج الخضراء ، وتحت الزرقة المهيبة لقبة السماء ، في البريـّة االجليلة الرائعة ، في ذلك العقيق الكوني الباهـر ، في ذلك البلور الوامض ، كانت متحاضنة لا تفترق . القلب مع القلب ، والروح مع الروح ، والأكف على الأكفً ، تمضي معا ً في كل الأيام .. الملائكة و ( لكش ) معا ً .. معا ً لا تفترق .
على طول الساحل الأمغر لنهر ( الغرّاف ) ، كانوا ينحدرون مع بريق الماء المنحدر ، ذائبون في رائحة الأهوار وترانيم الطيور ..
كانت ( لكش ) أوزة من الذهب ، ريـّانة من فرط الحب والهيام ، عسليــّة تتبختر في مطارف الثراء .. تتبختر في ثوبها القشيب ، إنها إزار ( حيــّاوي ) صاخب الألوان * . تلهو بدلال وغنج ، سابحة في ماء ( الغرّاف ) ، تكسر حدقتيها الواسعتين وتتلع جيدها الطويل وتطير قافزة ً في كرنفالات الأضواء ، في الصباحات النورانية أو المساءات البدرية ، تسبح طويلا ً ، ثم تجلس في هدهدة الماء الجاري لتمشط شعر ( الغرّاف ) ، تحت غزارة النجوم ، في أغنيات السماوات المهموسة .. تمشط شعره وتغني له أغنيات المهود . كان الزمان هنا ضاحكا ً .. ضاحكا ً وزاهيا ً لنا ، مرحا ً ، وسعيدا ً ..
لقد وُلِدت ( لكش ) تحفة فنية نادرة ، تضوع روعة ً وجمالا ً ، إنها بلا شك كل تلك الأشياء الجميلة المبهجة ، إنها الود .. الألفة .. السلام .. إنها التي علـّمت الكون معنى الحياة !..
كان في رؤوس الناس الذين عاشوا وماتوا فيها أدمغة حقيقية منحت الدنيا فكرا ً ساطعا ً لا ينطفىء أبدا ً .
كان أعداءها يتضورون حسدا ً منها !..
وشاء القدر في يوم من أيام سوء الطالع ، أن قادها رجل ٌ أحمق ٌ مسعور ٌ ، حارب بلا هوادة ، حارب سنوات طويلة كما يحارب المهزومون عادة ً .. حارب من خلف أبوابه السريـّة الموصدة ..حارب من فوق سرير منامه ، آذى جيرانه كثيرا ً .. جعل البلاد ثكنة عسكر.. قلب الأمور رأسا ً
على عقب .. وأفقدها طعم الحياة ..
إن فوضاه العارمة فتحت مصاريع الدروب أمام الساحرات الشريرات لمهاجمة ( لكش ) والنيل منها ، جئن يـَقــُـدن أمامهن الجنيات الشرسات ، وهن يتمتمن بطلاسم سحر الريح الأحمر .. تصاعد دخان كثيف ٌ داكن .. تزلزلت ( لكش ) وعصفت فيها ريح ٌ صرصر عاتية .. خـُسِفت الأرض بها .. تهدمت أركانها وهي تهتز اهتزازا ً مرعبا ً مجنونا ً ، حتى انقلب عاليها سافلها ، وبانت أحجارٌ متناثرة وتلال ٌ موحشة ورميم فخار ٍ يملأ التربان .. في رمشة جفن ٍٍ دُفِنت تلك الأمجاد الزاهية العريقة !..
في الأيام التالية ، لاحت ( لكش ) للأبصار مقبرة كبيرة قديمة ، مهجورة ، يمكن لأي عابر سبيل أن ينبش ويسرق قبورها دون حساب ، أو يتغوط في أحد أركانها دون رادع ٍ ..
بين أطلالها الكئيبة ، تسكن وتعشش البومات .. بومات من كل الأصناف : البومات العفريتية ، والبومات النسرية ، وبومات الجحور .. أصناف ٌ لا تـُعَد ، وحتى في ألوانها تثير العجب ، ألوان مختلفة : الفضية ، والسوداء ، والبنية ، والرمادية ... وَكــّرَت ْ فوق الأطلال لا تبرحها .. بومات من كل مكان .. بومات تحاصصت الخرائب .. إن هذه الخرائب أصبحت حياتها ورمز قوتها وعزتها .. إنها مهور عرائسها وديـّات قتلاها .. الثروة التي لا تقدر بثمن .. إنها الجاه الذي له العلو والشفوف فوق كل جاه !.. في خرائب (لكش ) ، لم تجلب البومات الحظ السعيد لأحد . كانت رمزا ً من رموز النحس و الشؤم .. بومات كاسرة ، تتناحر وتتقاتل ، تعيش في شقاق ٍ ، عالقة في مستنقع ٍ من الضغائن ..
في الظلام تشتعل عيونها مثل مصابيح زجاج ٍ متوهجة .. مترقبة حذرة . بين آن ٍ وآخر تنقض على فرائسها . عصبية المزاج ، سريعة الثورة والهياج ، تعلــّمت زرع أعواد الثقاب في أعشاش جيرانها !.. لا تعيش بسلام .. إن دماءً غزيرة ً هدرت هنا .. دماءً غالية ً ابتاعتها البومات بالمجان . لقد أتت بأعمال ٍ رهيبة ٍ ، فأي رعونة وشراسة حيوان ٍ في داخلها ؟!..
في جوف الليل .. في الظلام الدامس ، تنعق الأبوام عاليا ً وتتقاتل .. تنعق وتتقاتل حتى آخر الغلس ِ . عند الصباح ، تأتي الطيور الجميلة اللاهية من الجوار ، وتتوقف فوق ( لكش ) قليلا ً ، وتلقي نظرات حائرة ، وخائفة .. تدور نظراتها فوق الأرض المغطاة بالريش والمخالب المنزوعة والدم والأشلاء .. تنظر إلى تلك الأشياء المنثورة بفوضى عجيبة ، ثم تطير مضطربة بعيدا ً عنها ..
في الصباح تجلس الأبوام في أعشاشها تتلصص بنظراتها التجسسية الثاقبة ، التي توحي زورا ً بالوقار . وتحت نور الشمس تتاجر بالخرائب ، تبيع وتشتري ب ( لكش ) ..
هكذا تدور حياتها ، حين يأتي الليل مجددا ً تستأسد وتستنسر على بعضها البعض . إن المناقير المعقوفة والمخالب الحادة لا تستكين ، وإن ( لكش ) لا تعني سوى الفريسة . الأبوام في الأعشاش ، و تحتها الأرض مقابر ومقابر ..
الرغبات المجنونة ، والملذ ّات البليدة ، والأفكار المتعجرفة أفسدت أمزجتها وضمائرها .
بالتأكيد إنها تعبد الله ، وهذا أمر ٌ حسن ، لكنه ليس كافيا ً على ما أظن .. ليس كافيا ً ً. كيف يمكن لها أن تعبد الله ولا تعبد الوطن أيضا ؟.. الوطن الذي سيضم رفاتها في صدره الحنون إلى الأبد
!.. أوَ ليس الوطن أرض الله ؟..
إن ( لكش ) لم تبك أمامي ، إنها لم تفعل ذلك ، لكنني أعلم أن قلبها يتفطر ألما ً ، وإنها تحبس دموعها الساخنة كبرياء ً وحياء ً ما بعده حياء ..
إنهم يعبثون هنا ، لا يعبؤون بها ، يا للعجب العجاب ، كيف يجوز ذلك ؟ .. ‘ إن الأمر لو كان بيدي لرميت بهم إلى سرنديب .. إلى سرنديب واحدا ً واحدا ، مثلما كان المستعمرون ينفون أبطالنا إلى هذه الجزيرة ، بي رغبة جارفة إلى رميهم إليها .. إلى سرنديب .. إلى سرنديب ، هناك يستطيعون ملأ شباكهم الممزقة بنعيقهم الداوي ..
ليس في اليد حيلة . كل ما استطعت عمله هو أمر بسيط لم يثمر حلا ً . فقد أتيت كبير السحرة ، وعملنا معا ً العزيمة الجلجلوتية الكبرى لكسر أساور سحر الريح الأحمر .
لقد أحدث هذا الساحر أمرا ً جللا ً حينما استقدم ثمانية من كبار ملوك الجان ، الموكلين بخدمة الجلجلوتية ، المؤيدين بالنور الأعظم . و في طهارتي الكاملة ، وقفت أتطلع إليهم ، لكن بصري لم يتمكن منهم لشدة إشعاع أنوارهم . ورحت أحرق لهم البخور العطر مبتدئا ًً بالجاوي والمسك والعنبر وعود الند .. فرشت ألآس لهم ورشقتهم بماء الورد .
بعد عمل ٍ شاق ، من الدعاء والضجيج والصراخ ، في غمرة دخان البخور وحِد ّة عطره ، فشلنا في كسر أقفال الجنيات الشريرات ، وذهبت جهودنا سدى . لقد كان عملنا متخبطا ً إزاء ذلك السحر الشيطاني الرهيب . كنا نتخبط مثل تخبط الخنافس في الصوف . كنت منكسر البال ، وقفت ونار الحسرة تصلي قلبي .. وقفت أتمسح بأذيالهم ، أتوسل منهم العون ، لكن الساحر أكد لي أنه سيعيد الكرة والكرة حتى يكشف السوء .
إن الأمر لا يمكن أن يستمر طويلا ً .. حقيقة ً أن الأمر لا يطول . اليوم أصبحت يائسا ً من السحر وجلجلوتياته .. اليوم أنا واثق بأن ما من أحد ٍغيري و غير أخوتي السومريين يطرد الجنيات الشريرات ويبطل سحرهن ..
إنني في كل يوم ، أمسح دمعي المفضوض ، وأخطف أقدامي بين أطلال المدينة ، متظاهرا ً بالانشراح ، وفيما هي تخنقها العبرة ، أنحني فوقها أقبـّل رأسها بخشوع الابن البار ، وأنا أكلمها بنبرة واثقة لا تريم ، كما يكلم الابن أمه :
ـ الشمس تشرق على وجهك المليح .. القمر فوق النهر يتحرق شوقا ً إلى موعدك ِ .. الأهوار ملهوفة إلى الزورق السومري المقلوب ، لا تقلقي يا عزيزتي ( لكش ) ، سيكون الأمر بخير . أنا باق ٍ قريبا ً منك .لا تقلقي لن أفلتك ِ .. أبدا ً لن تضيعي ..أنا متمسك ٌ بك ِ يا عزيزتي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (الحيـّاوي ) : نسبة إلى مدينة ( الحي ) في جنوب العراق .
الشطرة / 2009



#محمود_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة كفاحي : قصة قصيرة
- القافز بعصا الزانة(قصة قصيرة)
- حفلة ذبابات آيار القصيرة
- أسطورة الجندي شيبوب : قصة
- نخيل العراق يتمايل طربا ً لأشعاركم . ( بمناسبة تكريم الشاعري ...
- الفراشة الميتة : قصة قصيرة
- تشابيه
- الشَطريّون : قصة
- حكاية ابن ( علي بابا ) : قصة قصيرة
- أثناء الحُمّى
- أغنية صديقي البَبَّغاء
- ورد الساعة الرابعة
- نبيذ العشق العرفاني من كوز الأمام الخميني
- درس في الرسم :قصة قصيرة
- الندّاف
- تهيؤات : قصة قصيرة
- الحب من آخر نظرة : قصة قصيرة
- برعم وردة على صدر العجوز
- اسقربوط البحر المظلم
- في أرض رجل ليس مريضاً :قصة قصيرة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود يعقوب - متمسك ٌ بك ِ يا عزيزتي