أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولك والله احترمك ياعدنان الجنابي














المزيد.....

ولك والله احترمك ياعدنان الجنابي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل يومين استطاع عدنان الجنابي عضو البرلمان العراقي " قدس الله سر معظمهم" ان يحوز على اعجابي لصراحته المتناهية التي وصلت الى حد التجريح.
وقد نال هذا "العضو" السابق او اللاحق لاادري احترامي بعد لقاء ضمه مع احد القضاة بثته قناة العربية . وقد قال فيما قال: انه لم يكن بعثيا وانما كان موظفا في هيئة التصنيع العسكري.. يمكن لهذه المعلومة ان تهضم اذ ربما يكون هذا "العضو" احد الكفاءات السحرية التي استطاعت ان تدير قسما من اقسام هيئة التصنيع بعصا موسى رغم ان السلطة آنذاك لم تكن تسمح لغير النخبة من البعثيين في العمل في هذه الهيئة شريطة ان يستعملوا العصا الحديدية في ضرب ظهور العاملين لزيادة انتاجهم من اسلحة كيماوية وغيرها.
ولكن الذي لم يهضم رغم احترامي لهذا "العضو" انه قال بالحرف الواحد: يجب على السلطة ان تقتل المعارضين لكي تحكم.. وهكذا فعل حزب البعث! قالها بوضوح نادر حسده اغلب المشاهدين عليه ... انه يؤمن تماما وان لم يكن بعثيا ان القتل هو الوسيلة الوحيدة لاستقرار الحكم. عدينا هذه النقطة رغم عدم استطاعة الكثيرين بلعها الى النقطة التالية، فقد قال حين سأله القاضي عن الحل الامثل لاستتاب الامن في العراق: تصالحوا مع البعثيين ليستتب الامن..!!؟.
في تلك اللحظة لم يكن لدي سوى نقل تعليق الروائي العراقي عدنان المبارك في روايته الاخيرة"بالمقلوب" على لسان شخصية الرواية ولكني تراجعت عن تدوين هذا التعليق مخافة ان يساء فهم ما أقصد ، ففيه تجريح لهذا "العضو" وهل يمكن ان نجرح قاتل محترف وعضو في البرلمان العراقي سابقا او لاحقا .
اذن حسب نظرية حزب الوحدة والحرية والاشتراكية يصبح اغتيال الناس وتفجير السيارات المفخخة وارسال الانتحاريين الى الاماكن العامة وتدمير مباني المؤسسات الرسمية وتيتم مليون طفل عراقي وتشريد اكثر من 3 ملايين شخص في ارض المعمورة والبحث عن امكنة اقامة الاعراس ومباني المدارس الابتدائية لتفجير من فيها هو الطريق الوحيد للرجوع الى السلطة، وحسب مايفهم من مقولة "العضو" الموقر ان الارهاب في هذا الزمن الاغبر مشروع تماما ولابد من الضغط على الحكم القائم بهذه الطريقة لنقضم معها وسط كعكة السلطة والا فنحن ماضون في طريقنا "الناسف" خصوصا وان الدعم الذي تقدمه لنا دول الخليج لايمكن ان ينضب بسرعة لانهم –اي حكام الخليج- يريدوننا على رأس السلطة حتى نريح ادمغتهم من وجع الديمقراطية والمصالحة الوطنية والبرلمان هذا عدا مايسمى بالعلمانية التي يسرب الغرب ألينا "سمومها" ومادروا ان المسلمين ونحن منهم لايرضون بهذه البدع الاوربية العارية عن الصحة هذا اذا لم تؤد الى الكفر والزندقة.
اصغى صديقي ابو الطيب لما قلته حتى آخر كلمة ولكني اعرفه جيدا فهو خبير في تغيير دفة الحديث ،كيف لا، وهو الحاصل على الدكتوراه عن اطروحته الموسومة" الحثيث في تغيير موضوع الحديث" ، وحين انتظرت تعليقه قال بهدوئه المعتاد:
عذرا ياصديقي فانا سرحت بما قاله امس رئيس وزرائنا العراقي ضد الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية "الموقرة" وحفظ الله سرها اذ وصفه بانه كان ضابطا فاشلا في الجيش العراقي واحيل على التقاعد لعدم كفاءته..!
صرخت : وماهو الرابط بين هذا وذاك.
ضحك ابو الطيب : اللبيب تكفيه الاشارة.
صرخت مرة اخرى: انا لست لبيبا .. انا معتق بالغباء فافهمني اطال الله عمرك.
قال : لقد وصل بنا الامر الى مرحلة "الردح" على طريقة الافلام المصرية وقد تساوى رداحك ورداحي.
قلت وانا قريب عند عتبة باب البيت: مجنون من يصغي اليك لانه سيصل برجليه الى مستشفى المجاذيب.





#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كتاب وقراء الحوار المتمدن.. تعالوا نلعب هذه اللعبة
- جميلة بوحيرد عراقية الهوى.. جزائرية الاصل
- مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام
- حشاش من غير حشيشة
- الماموث والحوار المتمدن
- ألافراط في النظافة يضر بالصحة ايها العراقيون
- انه زمن اغبر يارب العزة
- أريد ان أكون مسيحيا بعد موتي
- خزيتونا ياأصحاب اللحى
- حيوانات كانت بشرا
- الزوجة الدبلوماسية تطير الى باريس
- بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن
- زوجات ازلام عدم الانحياز يجتمعن في روما؟؟؟؟
- الزوجة الدبلوماسية تزور روما
- عاشق البقرة
- الزوجة الدبلوماسية تستعرض عضلاتها في مطارات العالم
- حتى الرضيع ايها الناس يحمل جواز سفر عراقيا دبلوماسيا
- ألا بؤسكم من مسلمين
- البرادعي.. انت كذاب ياسيدي
- نحباني للو


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولك والله احترمك ياعدنان الجنابي