أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الاديب - الشك الى آخر الخريف














المزيد.....

الشك الى آخر الخريف


حيدر الاديب

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 02:21
المحور: الادب والفن
    



تغادرني الان كل الاحتمالات ...
ويبقى وجهها مدونة هذا العمر

الحب رجل قوي.....الشك انثى ضعيفة

تهتف ضفافي بجهد التراب والنهر مغيب الاسم والاحشاء
حدقت بباب الصبر حتى اذبل القصد النوايا
ثمة امرأة ترقب القصد والصبر والنوايا
يرتد المساء الى اسمها ....وترد التواريخ تغتسل بلحظتها
لما يثائب الشجر كلما سميته وطنا
يامدن الجراح ...اعتزلت بوصلتي سرد الجهات


بحزن ذكي ...... ارسم وقتا يزهر
دقائقا شامخات بالآه
الشك مبرر قوي للضحك
وجدير بثناء الدموع
كان المساء يبحث في مذاق الترقب عن رمانة ..
الرمانة هي السند الأنيق إلى قلبها
فلا الرمانة بزغت في كفي
ولا قلبها شهد بمثل هذا
العصافير مفكرة الشجر
الموتى مفكرة الحروب ..
والنافذة المغلقة ليست عذراء
انها تمارس الشجر بمواسم باردة الشريان
وتلقي بهجة الشك بقلب جبان في وضوح اشتعالي
الشك ذئب ودود
الجنس كذلك بدليل ارتباك النهد وكفي
يمهرهما اللهاث في مؤامرة ضد حسن الحب
انا عازف الخطايا حد خجل الشمس
بيداني لم المس الشك في مفاتنها
فلما العصافير تهبط الى حباته اسرابا
الغباء المدجج بالشك هو انثى معاصرة
يد الشك فوق موائدي تناولت فاكهة العمر وما اينع من دمع في الذكريات
بحزن ذكي ..ارسم وقتا ينجب الدقائق الشهية بالآه


الشك وقت يتعرى في الوسائد المعتلة بحروف الغيرة
شفق الهجر يترجل من شمس متعبة
افتح الدقائق على مذاق مر
وابكي جهد الرجولة
البكاء مناسبة مزمنة في سر العاشقين
ناشدت فمها بميثاق القبل
والخصر اذ اتسق في احتراقي
ان الشك خريف وبيل
والغيرة ضرورة بلون المودة
القمر المنير بجهد الليالي الحمراء
سقطت حجته وتوارى بغمام دخاني
يقتلني شكها
وللعشق عباد يغتسلون به
ترسمني خائنا
في سرب الذين يقاتلون صفا في سبيل مكرهم
وترتب اسماء عشيقاتي
بماء الدمع وتقرا الشجر علامات استفهام
والعصافير سيئاتي
سبحان شفتيك ما اشركت في شهدهما مذاقا
والشجر المسدل الذكريات على اشتهائي يشهد كيف احترقنا حتى سقط الوقت ذهولا
كلما تداخل دمي بضوئها
تنزع ظلي من ظلها
يحث الوهم مرارتها
وترمي المرايا الصالحات بوجة الريبة
اتمراى في صداها الملتهب
ويهبط سهم السؤال في قلبي
هل بلغ الحب سن الشك
من غيرها يموسق القلب بكل نغم عبقريّ
ومن يبتكر الشجر والعصافير وديعة في مسغبة الخريف
ليوم يجددني انهيارا
اسقط في قناعة التصدع
...ليوم يقفل المسرة في بوصلتي
اترك الدمع يعانق الخد التريب من وحشة الوقت
فوق معبرالوجد
يستوقفها الشك
ويلقي بعصور اليقين
الى النهر الرجيم
الشك عدومبين
تمشطين به الان شعر الحب
وتشاهدين احتراقي في مراياك
يسقط قلبي في التهمة متعبا
أيها الشك المتشعب المشتجرالمؤازر غصونها
إنني اهوي الان الى زمن حزين
بدفء صدري أرّخت أنوثتها
ورويت لها الشتاء وهجا من قبل


يحتفل الرماد في مقدمة هادئة
تعقبه الريح وهي تحملني قربانا
يشع المي من جسد ناحل
افتش بين قصاصاتي عن سطرشجاع
لا أقوى ان أبصر السماء المشطوبة بالغربان
متسمر مثلما الحجرالغائب الذكرى
غرفتي ألان منفى
وأصابعي ادلة أتعبها البرهان
مايصنع المصلوب على مساءات رماديه
وظله اول واخر من كفربه
ياكل نفسه في وجع مهمل
الظل ينتهي الى صمتي
ومن يسمع صوتي .
.يصحبني النزف ويسحلني وجعي
ها طار رحيق العشق
وتخلت نحلة الحب
عن حدائقها
الله يا دمعة رجل .
هوت مستعرة
عانقها التراب فاشتعلا
يقتلني شكها ويتركني
ملقى دون رثاء
أو سؤال
اسمي
وحبها
هو ما يرثني ..وقصائدا قفلت راجعة لفرط الفجيعة
وقصائد
اقفلت
ر
ا
ج
ع
ة
لفرط
الـــــــــــــــــ ف ج ي ع ة








#حيدر_الاديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الاديب - الشك الى آخر الخريف