أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية















المزيد.....

محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 18:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



لن أتوقف عن التحذير من أدلجة السياسة، فالسياسة تتغير حسب تغير الظروف والأحوال. السياسة تتغير والمؤدلج سياسياً لا يتغير ويستمر يتكلم بلغة بادت وانقرضت فلا يعود يفهم عليه رفاقه أو مستمعوه. مع بداية الربع الأخير من القرن الماضي عبر العالم بشتى أنظمته الإجتماعية إلى فترة عبور انهارت فيها كل الأنظمة والقوانين السابقة للعبور، ولم تتشكل بعد الأنظمة والقوانين البديلة التي ستشكل العالم الجديد؛ الجديد كليّاً ليس بأنظمته وقوانينه فقط بل وبإنسانه أيضاً، فالإنسان نفسه لا بد وأن يتغيّر من حيث تكوينه السيكولوجي والثقافي بعد أن يتشكل النظام العالمي الجديد. المأزق الصعب الذي يواجه الكثيرين اليوم يتمثل بالأدلجة السياسية، أي أن يحمل المرء ذات المفاهيم والأفكار السياسية القديمة التي لم تعْبر، ولا يجوز لها أن تعبر، مع العالم عتبة العام 1975 حين عقد الخمسة الكبار مؤتمرهم الهدّام في رامبوييه ودفعوا بالعالم إلى العبور إلى مرحلة الفوضى الحالية. مثل هؤلاء المؤدلجين سياسياً ليسوا مؤهلين بحال من الأحول لمقاربة نقدية لفترة العبور التي يتخبّط فيها عالم اليوم، وليسوا قادرين أيضاً على قراءة أية أطروحات مستجدة وفهم الأفكار الواردة فيها بالرغم من أنها تتكلم عن حقائق ماثلة بقوة لناظري غير المستلب بالإيديولوجيا. ولذلك لا يتهيّب أحد هؤلاء المستلبين في أن يصف أطروحاتي بالميتافيزيقية وأن يصفها آخر بالعسيرة على الفهم لمخالفتها الواقع كما يراه.

السيد بودواهي يتدخل في محاكمتي الماركسية ليقول .. " إذا تركنا جانبا النقطة المتعلقة بالنظام الرأسمالي واختلاف العديدين مع الأستاذ النمري في ما يذهب إليه بأن هذا النظام لم يعد له وجود منذ إعلان رامبوييه سنة 1975 ومنذ أن أصبحت الطبقة الوسطى هي المتحكمة في زمام الأمور , فكيف يمكن استساغة الفكرة التي يقول فيها أنه لم تعد هناك تبعية في وقت أصبح فيها العالم كله يتحرك بأوامر الإمبريالية الأمريكية ومؤسساتها الاقتصادية العملاقة ؟ "
ما أفهمه من مداخلة السيد بودواهي هو أنه ليس لديه ما يقوله بشأن أطروحتي القائلة بانهيار النظام الرأسمالي وسيادة الطبقة الوسطى في العالم بعد عبور عتبة ال1975، لكن هذا الطرح لا يتواءم مع ما يسمى بالأحادية القطبية القائمة اليوم وقد أصبح فيها العالم كله يتحرك بأوامر الإمبريالية الأميركية.
هذا مثال للأدلجة السياسية التي تسلب السياسي حيويته الفكرية وتحول دون أن يرافق التطورات الطارئة على العلاقات الدولية وعلاقات الإنتاج. مثل هذه الأدلجة حالت دون أن يرى بودواهي حقيقة صدمت غالبية المؤدلجين ولم تصدم بودواهي، حقيقة أن الإمبريالية الأميركية، التي يتحرك كل العالم بأمرها كما يقول، لم تستطع أن ترغم نتنياهو وزمرته الفاشية في إسرائيل على وقف الإستيطان ريثما يتم التفاوض على مصير الأراضي المحتلة، وأرغمت بالتالي الإدارة الأميركية على تغيير موقفها وتبني موقف حكومة نتنياهو بالرغم من معارضة أحزاب اسرائيلية كبرى لهذا الموقف.
أي مراقب عابر يلاحظ أن السيد بودواهي ما زال يتكلم بلغة خمسينيات وستينيات القرن الماضي دون أي أساس لتهيؤاته، فأي " عالم يتحرك بأوامر الإمبريالية الأميركية ومؤسساتها الإقتصادية العملاقة "؟ نتحدث بلغة الحقائق والوقائع على الأرض فيجابهوننا بلغة قديمة انقرضت قبل عشرات السنين. يتحدثون عن مؤسسات اقتصادية عملاقة أميركية رغم كل الأخبار عن انهيار كبرى البنوك الأميركية وإعلان إفلاسها الواحد تلو الآخر، وعن إغلاق كبرى مصانع السيارات والاستغناء عن مئات ألوف العمال فيها وفقدان ملايين العمال وظائفهم في غيرها من القطاعات . عن أية إمبريالية يتحدث هؤلاء المستلبون إيديولوجياً، في حين أن أمريكا عاجزة عن كفالة عملتها وتستعطف الدول الأجنبية لتوفير الغطاء لنقدها فتفقد بذلك أهم رموز السيادة الوطنية. أية إمبريالية والدولة الأميركية توفر أسباب العيش لشعبها عن طريق الإستدانة حتى بلغت ديونها أرقاماً فلكية أو ما يعادل أكثر من أربعة أضعاف مجمل دخلها القومي. بل وفي مؤتمر لنخبة من الاقتصاديين عقد مؤخراً جرى التأكيد على أن الولايات المتحدة الأميركية قامت في العقود الثلاثة الأخيرة بطباعة 600 تريليوناً من الدولارات بلا غطاء، وهو ما يعني أن أمريكا سرقت من العالم بأجمعه بضائع وخدمات بقيمة هذا المبلغ الفلكي مقابل سندات زائفة محررة بالدولار وهي مع ذلك تظل بيّنة قاطعة على مديونية أميركا بكل هذا المبلغ الفلكي ووجوب تسديده. مثل هذا العمل اللصوصي لا تقوم به دولة رأسمالية إمبريالية تنتج أكثر مما تستهلك كما في طبيعة النظام الرأسمالي. مزيفو العملة لا يمارسون مثل هذه المهنة القذرة إلا بعد أن يفقدوا كل مهنة لهم توفر أسباب العيش.
يتحدث المستلبون بالإيديولوجيا عن الولايات المتحدة كدولة قطبية رأسمالية إمبريالية يتحرك العالم كله بأوامرها ونحن نتحث بالمقابل عن دولة فقدت عنوان سيادتها القومية وهي كفالة عملتها الوطنية وقد غدت، وفق إعلان رامبوييه، رهن ملاءة وإملاءات اليابان وانجلترا وفرنسا وألمانيا ثم أصبحت الصين فيما بعد الكفيل الأول. ولا نغالي إذا قلنا أن الولايات المتحدة الأميركية، وهي الدولة الرأسمالية الإمبريالية بوصف بودواهي والمؤدلجين سياسياً، قد غدت اليوم تابعاً فعليا للصين الشيوعية، بل مستعمرة لها. فالصين توظف في الإقتصاد الأميركي الآن أكثر من 600 مليار دولار ولديها في احتياطياتها ترليونان من الدولارات. فماذا لو سحبت الصين كل توظيفاتها أو لو أقدمت حكومة الحزب الشيوعي الصينية على طرح 300 مليار دولار فقط دفعة واحدة في أسواق النقد العالمية ؟ لن تكون نتيجة ذلك غير الانهيار الكلي للولايات المتحدة بكل مؤسساتها المالية والاقتصادية والسياسية. ليقل لنا هؤلاء المؤدلجون سياسياً ما يفيد عكس ذلك!
ليس للمرء أن يتحدث في السياسة أو الأحرى أن يقرر أموراً سياسية قبل أن يلمّ إلماماً جيداً بالعملية الإقتصادية وعناصرها الرئيسية، مثل دورة الإنتاج، وقانون القيمة، وفائض القيمة، وميكانزمات السوق ودور النقد. بدون ذلك سيظل كل حديث ذي طابع سياسي مجرد ثرثرة لا تفيد بشيء. عندما استثنى الخمسة الأغنياء في إعلان رامبوييه عملاتهم من كونها بضاعة تخضع لقانون السوق فإنما هم في الحقيقة استغنوا بذلك عن نظام الإنتاج الرأسمالي. فالنقد الجامد بقيمته، وهو ما قرره إعلان رامبوييه لعملات الخمسة الكبار، لن يسيل في دورة الإنتاج الرأسمالي (نقد ــ بضاعة ــ نقد) إذ لا يعود النقد يساوي البضاعة ولا البضاعة تساوي النقد. تنسد قناة الدورة ويموت الإنتاج الرأسمالي. لذلك رحل الإنتاج الرأسمالي إلى شرق آسيا وسيدفن هناك قبل أن ينمو ويتطور.
كل هذا لا يمنعنا من الإعتراف بأن إعلان رامبوييه كان قد جعل من الدولار ملك العملات بعد أن تهاوى إلى الحضيض فيما بين 1970 و 75، وهو ما أهله ليحتل 63% من مجموع الإحتياطيات النقدية العالمية وسمح للولايات المتحدة بالتالي لأن تلعب دوراً في الحياة الدولية عن طريق طباعة ترليونات الدولارات الزائفة، ولذلك يظل دورها دوراً زائفاً وغير حقيقي.

التروتسكيون يستشهدون كثيراً بما يكتب التروتسكي اليهودي الصهيوني أصلاً، الفقير فكرياً، توني كليف (Tony Cliff). فبمجرد ما يقول كليف أن النظام في الإتحاد السوفياتي كان يعمل في إطار رأسمالية الدولة فذلك يعني مباشرة أنه قطع كل علاقة له بالماركسية. فالماركسية ما كانت لتولد أصلاً إلا لتقدم إجابات شافية على التحديات التي يطرحها النظام الرأسمالي. هكذا هي بعيداً عن الفلسفة. توني كليف هذا لا يفهم مقدار ذرة في تشريح النظا الرأسمالي، ولعل منصور حكمت ورث عنه سوء فهمه للنظام الرأسمالي من جهة وللنظام أو الأحرى اللانظام الإشتراكي من جهة أخرى. الدورة الدموية التي تبعث الحياة وتجددها في النظام الرأسمالي هي بتحديد ماركس (نقد ــ بضاعة ــ نقد). يتحول النقد إلى بضاعة في السوق وتعود البضاعة المستجدة تتحول إلى نقد في السوق أيضاً. السوق إذاً هي البيت الوحيد الذي يولد فيه النظام الرأسمالي وينمو ويكبر . النظام السوفياتي لم تتواجد فيه أي سوق مهما كان نوعها. فكيف يمكن الإدعاء بأن الدولة السوفياتية كانت دولة رأسمالية؟
القول برأسمالية الدولة السوفياتية قول سخيف لا يستحق المناقشة، ولكننا مع ذلك وكي نفقأ عيون التروتسكيين نشير إلى الحقيقة الأولية في الاقتصاد وهي أن الإنتاج ينقسم بطبيعته إلى قسمين: القسم الأول وهو إنتاج أدوات الإنتاج، والقسم الثاني هو إنتاج المواد الإستهلاكية. في النظام الرأسمالي كل هذا الإنتاج بقسميه يذهب إلى السوق ويستبدل بنقد حقيقي، أما في النظام السوفياتي فإن أدوات الإنتاج لم تكن تستبدل على الإطلاق إذ كان يجري تحصيصها حتى قبل أن يتم إنتاجها وكانت حصتها من الإنتاج العام أعلى منها في النظام الرأسمالي. أما القسم الثاني من المواد الإستهلاكية فكان يجري استبداله بالروبلات التي هي ليست نقداً حقيقياً حيث لم تكن تصرف في أسواق الصرف.
ثم الزعم برأسمالية الدولة السوفياتية زعم خليق بالمغفلين حصراً. لماذا لا يسأل أحد هؤلاء المغفلين السؤال التلقائي .. أي دولة هي هذه الدولة؟ هل هي دولة البورجوازيين الرأسماليين؟ أم دولة العمال؟ ليس للتروتسكيين ومثلهم أعضاء ما يسمى بالحزب الشيوعي العمالي وبعض قادة حزب التجمع المصري سوى التأكيد على أن الدولة السوفياتية كانت دولة البورجوازية الرأسمالية حصراً وليس البورجوازية الوضيعة كما هي حالياً في الجمهوريات السوفياتية سابقاً. لم تكن أحوال قادة الدولة السوفياتية توحي بأية أحوال بورجوازية أو بأية امتيازات مها كانت تافهة تمتع بها هؤلاء القادة. قائد الدولة والحزب، جوزيف ستالين، لم يكن لديه أكثر ن سروال واحد، وظل يقوم بكافة وظائفه سيراً على الأقدام منذ العام 1917 وحتى العام 1928 عندما قررت قيادة الحزب ألا يتنقل غير محروس بعد محاولة اغتياله. ولا أعلم إذا ما كان لدى رئيس الجمهورية، ميخائيل كالينين، سروالان! زوجة رئيس الجمهورية عوقبت بالسجن وكذلك زوجة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية مولوتوف؛ ومثلهما شقيقتا زوجة ستالين نفسه، وشقيق عضو المكتب السياسي كاغانوفتش. رواتب هؤلاء القادة لم تتجاوز رواتب موظفي الدولة من الدرجة الأولى. لم يمتلك أي منهم سيارة خاصة أو منزلاً خاصاً. كيف يمكن للبعض أن يسمحوا لأنفسهم أن يظنوا بأن مثل هؤلاء الناس يقودون دولة رأسمالية إلا إذا كانوا من المغفلين مثل طوني كليف وأضرابه؟

الدولة الرأسمالية لا تقوم بإنتاج أفضل الخدمات لتقدمها للشعب دون أدنى مقابل. جميع السوفياتيين دون استثناء كانوا يحصلون على أفضل الخدمات الطبية مجاناً ودون مقابل. وجميع السوفياتيين كانوا يذهبون إلى المدارس والجامعات ليس بلا مقابل فقط بل ويتقاضى الطلاب بعض المخصصات المالية شهرياً. وكانت العائلات السوفياتية تحصل على مساكن مناسبة لقاء بدلات إيجار رمزية بالكاد تغطي تكاليف الصيانة. العلامة الدامغة التي تنفي الطابع الرأسمالي عن الإقتصاد السوفياتي هي إنفصال السلعة عن قيمتها الرأسمالية كما كان الحال في الاقتصاد السوفياتي حيث كانت تباع كافة السلع الواسعة الاستهلاك بأقل من قيمتها الرأسمالية.

المتداخل جاسم محمد يميل إلى الأخذ برأي التروتسكي طوني كليف حول انهيار الدولة السوفياتية كونها دولة رأسمالية، وليس بسبب أخطاء ستالين أو خروشتشوف أو غورباتشوف. الدولة الرأسمالية في بريطانيا لم تنهر لأربعة قرون، ولقرنين في فرنسا والولايات المتحدة. "السوق" السوفياتية عانت من شح في الإنتناج وليس من فيض فيه لتكون هناك أزمة ثم انهيار. نحن ننسب انهيار المشروع اللينيني للصراع الطبقي داخل المجتمع السوفياتي حيث انتصرت أخيراً الطبقة الوسطى بقيادة خروشتشوف على الطبقة العاملة رغم كل القمع الذي كابدته طويلاً على يد ستالين ورفاقه.
أما لماذا لم تدافع الطبقة العاملة عن المشروع اللينيني لدى انهياره كما دافعت بقوة لدى ولادته في العام 1917، فلنا أن نذكر جاسم محمد أن الطبقة العاملة دافعت عن مشروعها اللينيني في حربها ضد الغزو النازي في الأربعينيات بتضحية وشجاعة فائقتين بقيادة حزب البروليتاريا وعلى رأسه ستالين. أما في عهد خروشتشوف وما بعده فعدوّها الطبقي حاربها بقيادة الحزب "الشيوعي" نفسه وهو ما قادها إلى المصير المحتوم مضللة لا تعي من أسباب هزائمها شيئاً طالما كانت الخيانة في رئاسة الأركان.

فـؤاد النمري
www.fuadnimri.yolasite.com



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة ماركسية
- - الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
- العيد الثامن للحوار المتمدن
- آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
- ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
- الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
- الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية
- ماذا عن راهنية البيان الشيوعي (المانيفستو) ؟
- فَليُشطب نهائياً مراجعو الماركسية !
- الحادي عشر من سبتمبر
- إشكالية انهيار النظام الرأسمالي
- ما الذي يجري في إيران ؟
- من هو الشيوعي الماركسي ؟
- القول الفصل فيما يُسمّى بالعلمانية
- اليسار لا يملك إلا الخداع والخيانة
- كيف انهار النظام الرأسمالي في العالم ولماذا ؟؟
- أثر التخلف السياسي في حركة التاريخ
- صمت الشيوعيين التقليديين
- العمل البورجوازي والعامل البورجوازي
- لا علاج للأزمة الإقتصادية الماثلة


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية