أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - سبعة في سبعة (1)















المزيد.....

سبعة في سبعة (1)


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 08:39
المحور: كتابات ساخرة
    


احترسوا أطفالنا يرفضوا واقعنا ووقعنا
• الكاتبة المبدعة جوان كاثلين رولينغ Rowling Joanne Kathleen أغنى امرأة في بريطانيا المرأة التى تجاوزت ثروتها ( بكدها وإبداعها) ثروة ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية the Queen Elizabeth II (التي ورثتها بالطبع) ، ، اول مليارديرة في العالم تحصل على ثروتها من الكتابة ، المثقفة التى عملت في منظمة العفو الدولية ، والتربوية التى عملت معلمة ، التى ابدعت لنا الشخصية الجميلة والمدهشة هارى بوتر Harry Potter ، ترجمت اعمالها لأكثر من ستين لغة ووزع كتابها هارى بوتر بأجزائه السبعة اكثر من ما وزع من الكتب في الدول العربية مجتمعة في سنة ، ولا تندهش لانه بالإحصاء يقرا المواطن الأمريكي 11 كتابا في السنة والأوربي 7 كتب أما العربي فحصته السنوية لا تتجاوز ربع صفحة..!! ، تذكرت هارى بوتر والاحصائيات حين اصرت ابنتى الصغيرة ان ارى معها فيلم هارى بوتر ، واعلن اني تمتعت بالفيلم تماما ، اما ابنتي فكانت بجانبي تجلس مسحورة لا تتحرك تقريبا ، انه مزيج سحرى من فن السينما وسحر الخيال وقوة التكنولوجيا هى التى فعلت بنا هذا ، هذه الايام تصدر فيلم الرسوم المتحركة "الأميرة والضفدعThe Princess and the Frog" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية؛ حيث حقق 25 مليون دولار خلال ثلاثة أيام.وتدور أحداث الفيلم حول فتاة صغيرة تدعى الأميرة تيانا والأمير الضفدع الذي يقوم بمحاولات مستميتة من أجل أن يكون إنسانا مرة أخرى.(نقلا عن .reuters) ان اطفالنا وكثير من مثقفينا الذين لم تفر منهم طفولتهم بعد اصبحوا لدرجة كبيرة يرفضوا واقعنا ويجدوا الملاذ في هارى بوتر و والاميرة والضفدعة ، نعم ان افلام الكبار اصبحت مملة وخطيرة على الصحة العقلية للبشرية



كلهم بذقن وغطاء راس احترس
• وفقا لقانون الكتاب في إسرائيل فان مكتبة جامعة (JNUL) تتلقى عينة نسختين من كل كتاب ، وجميع الدوريات ونشر المنتجات الأخرى التي تظهر في إسرائيل ، مما يجعل من JNUL المصدر الاهم للبيانات عن سوق الكتاب الإسرائيلية ، حوالي 35 مليون كتاب تباع سنويا في إسرائيل. قائمة شركات النشر الإسرائيلية التي جمعتها JNUL تشمل 1452 منهم 325 شركة نشر مملوكة للدولة (وهى الشركات الأكبر نشرا من مصادر اخرى) . 60 في المائة من القراء هم من النساء ، و 40 في المائة من القراء هم من الرجال ، 60 في المائة من القراء تحت سن 29 ، ثلاثة أرباع جميع العناوين التي نشرت في اسرائيل (76 في المائة) يمكن أن تصنف باعتبارها علمانية والربع (24 في المائة) من العناوين المنشورة تصنف انها دينية ، يا سادة اتحدي ان تصدر جهة عربية رسمية الإعداد الحقيقية لعناوين الكتب ألمسماه دينية في الوطن العربي والتي لها الغلبة في الانتشار حيث انها توزع وتباع في المواصلات العامة وعلي الارصفة ويعلن عنها في القنوات الفضائية ، ومعظمها مجهول المصدر ، ان مصادر تغذية الهوس الدينى وتشويه العقل متزايد بطريقة مدهشه للدرجة التى تجعلني اقول ان معظم المقدمات تشيرالي ان الكثير من سياسي اسرائيل وسياسي العرب يتفقون من طرف خفي ان الصراع الحالي هو صراع تعصب دينى يقود صراع النفوذ وصراع الاقتصاد وصراع المعلومات ويقود من المؤكد صراع الحرب والضحايا. نعم انه صراع العمم والذقون والغريب ان معظم رجال الدين في اليهودية والمسيحية والاسلام يتمتعون بغطاء للرأس وذقن طويل . اى أنهم متحدون شكلا ومختلفون مضمونا .
أمجاد ياعرب أمجاد
• السودان وهى قلبنا وظهرنا ودمنا في خطر حقيقي ، في دارفور ضحايا اكثر من مليون شخص ، والمحكمة الدولية مازالت تطلب بالقبض علي رئيس النظام ، والجنوب يتململ ، والناس في اغلبهم في فقر مدقع ومؤشرات الفساد هى العار كالمعتاد في بلادنا العربية والنظام مشغول ويشغل الشعب مرة بصحفية مسلمة ارتدت البنطلون ومرة فتاة مسحية سودانية لارتدائها ثوباً يصل طوله إلى الركبة، كل هذا لا يهم ما يهمني الان ان اعرف من هو مؤلف اغنية امجاد ياعرب امجاد ؟
ركلات مع زيادة العطاء
• تضرع الممثل الكبير لوسان جيترى للعبقرى جورج فيدو " –اكتب لي مسرحية يا جورج ارغب كثيرا ان امثل في مسرحية من تأليفك فاجاب فيدو - لوسيان في المسرح الكوميدى هناك شخصيتان رئيستان شخصية الذى يوجه الركلات الى المؤخرة وشخصية الذى يتلقاها وانت يا لوسيان لا يمكنك ان تتلقاها " وفي مسرح السياسة العربية هناك شخصيتان رئيستان الزعماء والشعب وكلاهما يتلقا الركلات في المؤخرة مع توصية بزيادة نسبة العطاء للفقراء .
Off-mike
• Off-mike اصطلاح إذاعي حسب BBC يعنى : عندما يتحدث المذيع أو من يقابله المذيع وهو إما بعيد عن الميكروفون أو لا ينظر في اتجاه الميكروفون مباشرة. وتكون النتيجة أن الميكروفون لا يلتقط الصوت أو يلتقطه ضعيفا غير مفهوم. تذكرت هذا الاصطلاح الاذاعي وانا اتكلم مع الكثير من المثقفين الجزائريين والمصريين ، كل الحب والاحترام لمثقفي الجزائر ومصر ، فقد اصدر مثقفي الجزائر بيان معنون ب لا للشـوفينـية -نداء إلى الضمير - متفق تماما مع ما أصدره المثقفين المصريين من تقرير كاشف بانه و قد اختلطت الدماء المصرية والجزائرية فى العديد من معارك التحرير لن تفرقها الغوغائية وتدين بوضوح الشحن الإعلامي غير المسئول وغير المبرر الذى قام به بعض الإعلاميين من البلدين ، صدرا التقريرين بغير اتفاق مسبق من المثقفين في الدولتين وفي معنى متقارب ووقت متقارب ولان طليعة الضمير والفهم للشعوب هم المثقفين ولهذا لا تحبهم السلطة في العالم وتحاول دوما تدحينهم وتدميرهم ووئد صوتهم ، ان الجماهير المتحرشة يبعضها البعض في مصرو الجزائر لا تعرف معنى ان كل من مصر والجزائر حصلتا حسب ما أصدرته منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لعام 2009 عن مؤشرات الشفافية والنزاهة في العالم، ، حيث حصل البلدان علي المرتبة «111» مكرر ومعها جيبوتي من بين 180 دولة علي مستوي العالم ، اعتقد ان هذا ما كان يستوجب الغضب والثورة والانفعال لا لعبة كوره لعبها الإعلام بالشعوب يا سادة يا كرام قد حولكم الاعلام في البلدين الى مجرد قطيع احترسوا . ورغم أهمية ورقي بيان المثقفين فقد تم التعتيم عليه وتم Off-mike متعمد عليه ، صباح الخير ايتها الحرية

الدستور المسمم
• كلمة دستور تبدأ ب دس احترس أنهم يدسوا السم في الدستور أحيانا
شكسبير وأيامكم
• قال شكسبير قديما "ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وأحيانا يجعل الإنسان وحشاً " لو شكسبير عاش ايامكم لقال "ما اقوى الحكومة فهي تجعل من الانسان حيوانا واحيانا تجعل من الحيوان وزيرا"


سؤال الاسبوع
من يصنع الاخر الشعوب الجاهلة البائسة تصنع الدكتاتور ام الدكتاتور يصنع الشعوب الجاهلة البائسة ؟
القاهرة في 17/12/2009
صفوان الحريرى



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة في سبعة
- أربع مآذن في سويسرا وبرمجة الغضب
- كان يخاف
- أوباما جاى عشر ساعات
- ميلشيات العويل العربية ومذبحة غزة
- عولمة اللعب فى الدماغ
- سقوط العبء و موت العباءة ...قصة قصيرة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - سبعة في سبعة (1)