أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين














المزيد.....

جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 19:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عندما تباع دمائنا على أرصفة الموت يفرح أصدقاء الدولار
قد لا نبالغ أذا قلنا ان جلسات البرلمان العلنية منها والسرية هي مجرد إبرة أفيون لتخدير أعصاب الشعب الغاضب على ما يجري على مسرح الجريمة المنظم الذي يريق دمائنا كل يوم وبلا اي استراحة يمنحها العدو الخفي والمتخفي بين قواتنا الأمنية وقياداتها المهزوزة ألا من مصالحها الشخصية .
حضر رئيس الوزراء (القائد العام للقوات المسلحة ) إلى البرلمان وبعده حضر الوزراء الآمنين ومدير جهاز المخابرات وكالة والقيادات الأمنية وتحولت الجلسات من علنية التي لم نفهم منها شئ إلى سرية دون ان يخرجوا باي نتيجة مقنعة ومرضية للملايين الذي ينتظرون الفرج لحلول لا يمكنهم إعطائها .
عندما حدثت التفجيرات الأحد و الأربعاء الدامية برروا الكثير ولكن أين النتائج التي وعدوا بها بعد الثلاثاء الدامي .
لم نسمع ولم نرى اي من هؤلاء الوزراء الداخلية والدفاع والأمن قد استقالته واعتذاره للشعب لعدم تمكنه من تحقيق اي نتائج مرضية ولكن نحن نحلم بأن يقدموا استقالاتهم ويتركون هذه المناصب التي حصلوا بفضل الأمريكان .
ماهي الحلول التي قدمها البرلمان وماهي نتائج الاستجوابات هل ستحفظ كبقية الاستجوابات السابقة كاستجواب وزير الكهرباء ويبدوا ان وزير التجارة هو الضحية الوحيد رغم عدم أجراء محاكمته .
الشعب هو الضحية ودمائهم تسيل وبين البرلمان والوزراء جدل وحوار ومد وجزر دون اي نتائج ملموسة للشارع العراقي ولا تتوقف هذه الانفجارات لأسباب ربما يعرفها ابسط الناس في الشارع العراقي
قد تكون الاختراقات وقلة الخبرة لدى اغلبهم هذه الأجهزة الأمنية والخلل الواضح في أجهزة كشف المتفجرات السونار وعدم كفائتها هي احد الأسباب .
هل هذه الأجهزة فعالة حقا آم أنها مجرد الة تم استيرادها بموجب صفقة تجارية الغاية منها أرضاء الشركة المنتجة وجني حفنة من الدولارات وربما يكون من يستخدمها غير مدرب بالشكل الصحيح .
وقد يكون الفساد الإداري من قبل السيطرات وعدم مبالاتهم بمصير الوطن وبأرواح ودماء أبناء وطنهم التي تتساقط كل يوم بلا رحمة .
وقد تكون الأسباب السياسية والصراع من اجل السلطة وإسقاط حكومة المالكي هي احد الأسباب التي يدفع أبناء شعبنا دمائه كقرابين من اجل ان ينالوا مبتغاهم .
تناوب البعض من أعضاء البرلمان على بطرح الأسئلة على الوزراء وعلى ما يبدوا انه نوع من أنواع الدعاية الانتخابية التي يعلن عنها لحد ألان .
ومن احد الأسئلة التي وجهت الى الوزراء هو عن حقيقة وجود خلاف بين احدهم ورئيس الوزراء ,هل هذا ينعكس على الوضع الأمني ,عجبت لهذا الأمر إذا كان رئيس الوزراء لا يستطيع يفرض سيطرته على الوزراء الأمنيين فكيف يدار هذا البلد.
العجيب في الأمر ان احد النواب المحترمين طلب من الوزراء ان يتقدموا بتعهد شرف عن تكرار مثل هكذا تفجيرات مستقبلا ؟؟؟؟
ننتظر التوصيات التي سوف تخرج من لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب عسى ان تجلب الفرج وتعيد الأمور لنصابها وأتمنى ان يقدم الوزراء الأمنيين استقالاتهم قبل ان توصي اللجنة بحجب الثقة عنهم وهذه لا يمكن ان تحدث ابدا.
جلسات تتبعها جلسات ولكن دمائنا تسيل في كل يوم لا تفرق بين احد وشهداء يرحلون وجرحى يعانون وعوائل فقدت معيلها دون أن تجد من يقف بجانبها يمد لها العون .
الا من ناصر ينصرنا
الا من محب للعراق ينقذنا
الا يوجد هناك من يوقف نزيف دمائنا و يداوي جراحنا



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين