أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - الحكومة الحالية حكومة لتفشي الفقر والمجاعة ليس بامكانها ان تخفف الفقر!















المزيد.....

الحكومة الحالية حكومة لتفشي الفقر والمجاعة ليس بامكانها ان تخفف الفقر!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الحالية حكومة لتفشي الفقر والمجاعة ليس بامكانها ان تخفف الفقر!
من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر!!! 40%

- نضال عمالي وجماهير دؤب لرفع الحد الادنى للاجور الى 375 الف شهريا...
- بناء الدور السكنية لكل من ليس لديه دار للسكن... او تقسيم الاراضي عليهم وتقديم القروض العقارية المدعومة...
- التامين الصحي لكل المواطنين. الصحة ومراجعة المستشفيات والعيادات الحكومية يجب ان تكون مجانية...
- تامين المستلزمات المدرسية ولكافة المراحل من الابتدائية انتهاءا بالجامعة... بصورة مجانية...
- الكهرباء واالماء توزع مجانا لحين رفع حد الادنى للاجور و توفير التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب بصورة مستمرة...
- النضال لتوفير ضمان البطالة لكل العاطلين عن العمل" ضمان بطالة مناسب" وليس توزيع الخيرات...
- نضال عمالي جماهيري موحد للتصدي لمرض الفساد الذي تفشى مثل النار في الهشيم...



إعداد الى الامام: حسب التقارير الواردة من وكالات الانباء وتصريحات المسؤلين العراقيين، تبشر الحكومة الجماهير في العراق بتخفيف الفقر حسب استراتيجية معينة" أدناه إستراتيجية الحكومة في خطوطها العريضة". الحكومة التي اسست على اساس المحاصصة الطائفية والقومية، التي اسست على التوافق بين تلك الحركات والاحزاب السياسية التي لديها برامج سياسية طائفية وقومية.. متوافقين على كل شئ في صالحهم وليس في صالح المجتمع ولا المواطن في العراق. انظروا الى البنية التحتية, شبكات الكهرباء والمياه ومياه الصرف الصحي و المياه الصالحة للشرب والاتصالات، والطرق والمستشفيات والمدارس .. أنظروا الى رداءة الخدمات المدنية العامة، انظروا الى الحد الادنى للاجور الذي لايكفي لاسبوع واحد لأى شخص كان وليس للعائلة المكونة من خمسة او ستة افراد. أنظروا الى سياساتهم وتوزيعهم للمحروقات والحصص التموينية، تلك الحصص التي اصحبت لا فائدة منها الا قليلا.... انظروا وانظروا.. ان هذه الحكومة اصحبت عداداً لحساب الايام الداميات في العراق حيث هناك الاحد والاربعاء و الثلاثاء الداميات... الحكومة التي لم تتمكن لحد اللحظة من توفير الامن والامان للمجتمع" وهذه احد الفقرات المهمة في استراتيجيتهم، وهي فعلا مهمة لتخفيف الفقر" ليس بامكانها ان تخفف الفقر. يضاف الى ذلك كله، ان هذه الحكومة هي حكومة توافقية ليس للمسائل السياسية بل للمزايدات السياسية وفق تقسيم ثروات المجتمع بين الكتل المشاركة بالحكم وذلك عبر تقسيم كافة العقود التجارية الكبيرة وبيع عقود النفط فيما بينهم .. وقد حدى بهم الى مقايضة المدن وحقوق المواطنين ونسب التصويت بالعقود التجارية والنفطية... هذه الحكومة هي حكومة للفساد وتقسيم الفساد فيما بينها ولجعله تقليدا راسخا في داخل صفوف كل مرافق الدولة... هذه الحكومة ليس بامكانها ان تخفف الفقر بل هي اصلا حكومة لتفشي الفقر والمجاعة...
الفقر سيبقى لحين سقوط النظام الراسمالي, وجود الفقر والمجاعة وإتساع خط الفقر ايضا مرهون بوجود النظام الراسمالي بصورة عامة، ان الاشتراكية والحكومة الاشتراكية هي السيبل الوحيد ليس لتخفيف الفقر وحده فحسب بل لقطع دابر الفقر والمجاعة وذلك بقلع وقلب تلك البنية الاجتماعية التي تسبب الفقر والمجاعة الا وهي النظام الراسمالي الجشع والوحشي. ولكن في ظل نظام كهذا يجب النضال وتوحيد الصفوف الجماهيرية وخصوصا الطبقة العاملة وطليعتها في سبيل كسب حقوقها وتخفيف حدة الفقر والمجاعة.. وذلك عبر نضال موحد ودؤوب لتحقيق مطالبهم وللتصدي للفقر والمجاعة... ان الأمل وإنتظار الحكومة لتخفيف الفقر هو وهم مثلما هو وهم ان ننتظر من الحكومة توفير الامن.... عليه النضال ثم النضال والتنظيم ثم التنظيم وتوحيد صفوفنا في سبيل تحقيق مطالبنا وتحسين مستوياتنا المعيشية والنضالية.. ان تخفيف الفقر في العراق اليوم يجب ان يمر عبر نضال دؤوب و ضمن حركة اجتماعية سياسة عارمة وحسب الفقرات التالية..
- النضال لتوفير ضمان البطالة لكل العاطلين عن العمل" ضمان بطالة مناسب" وليس توزيع الخيرات مثل الشبكات الاجتماعية..ضمان البطالة يجب ان لايقل عن الحد الادنى للاجور....
- دعم الحصة التموينية.. لحين وصول الحد الادنى للاجور الى 375الف دينار عراقي...توزيع الحصص التموينية المناسبة وبوصفات ووجبات كاملة شهريا على كل افراد المجتمع لحين الاقرار على الحد الادنى من الاجور ب 375 الف شهريا...
- نضال عمالي وجماهير دؤب لرفع الحد الادنى للاجور الى 375 الف شهريا...
- بناء الدور السكنية لكل من ليس لديه دار للسكن... او تقسيم الاراضي عليهم وتقديم القروض العقارية المدعومة...
- التامين الصحي لكل المواطنين. الصحة ومراجعة المستشفيات والعيادات الحكومية يجب ان تكون مجانية
- تامين المستلزمات المدرسية ولكافة المراحل من الابتدائية انتهاءا بالجامعة... بصورة مجانية...
- الكهرباء واالماء توزع مجانا لحين رفع حد الادنى للاجور و توفير التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب بصورة مستمرة...
- توفير الامن من قبل أهالي المحلات السكنية والمعامل من قبل العمال انفسهم والمؤسسات الاخرى من قبل موظفي ومستخدمى تلك المؤسسات، والاسواق من قبل اصحاب المصالح في تلك الاسواق...الخ. ان قوات الامن ليس مؤهلة لتوفير الامن...
- نضال عمالي جماهيري موحد للتصدي لمرض الفساد الذي تفشى مثل النار في الهشيم.. ليس بالامكان تخفيف الفساد او قطع دابره بوجود هذه الحكومة... النضال ضد البرلمان الموجود والحكومة الموجودة لحين سقوط رموزها واحدة تلو الاخرى...
- محاكمة كافة الفاسدين بصورة علنية....
براينا يجب اتخاذ تلك الخطوات اعلاه لتخفيف الفقر والمجاعة في العراق التي وصلت الى درجات قياسية لم يسبق للعراقيين أن رأوها من قبل .... هذا العراق الجديد حسب وصفة ديمقراطية بوشية وديمقراطية قومية وطائفية...هذه الخطوات توفر لنا حماية وضمانة قانونية و اجتماعية للعيش بامان وتوفر الامن ايضا.. هذا من جانب ومن جانب اخر ان البلدان الاوروبية التي يتمتع فيها مواطنيها بدرجة من مستوى معيشة افضل وحقوق افضل، جاء عبر النضال العمالي والجماهيري و ليس خيرا او صدقة من الحكومات الموجودة فيها, تحققت عبر نضال تاريخي ودؤوب ومتحد حتى وصل بهم الى هذا المصاف... ان التقرير ادناه هو جزء اكبر من الاستراتيجية الحكومة لتخفيف الفقر...





#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لعملية نزف دماء العراقين، لا للانتخابات، لنهب لمقاطعتها!
- بغداد تحترق ، والقوات الامنية مستنفرة للدعاية الانتخابية وال ...
- الذكرى الثامنة لحوار المتمدن
- الدولة المفقودة! على هامش الصراعات حول قانون الانتخابات
- أهالي كركوك، بين مطرقة الحركة القومية الكردية و سندان الحركة ...
- نهاية العملية السياسية الجارية! والعملية الانتخابية القادمة
- أبعاد جدیدة وشاملة من الأضراب في مدن سنندج وبقیة ...
- كيف نواجه الشركات الاجنبية !
- رسالة الى الرفيق حول الاحداث الاخيرة في إيران
- وهم التغيير في ظل العملية السياسية الجارية في العراق!
- حميد تقوائي وحزبه انزلق تحت جناح موسوي
- إعادة قراءة -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع- لمنصور حكمت
- بمناسبة يوم الطفل العالمي
- لا للمحاصصة الطائفية والقومية،ولا لدستورها، ونضالنا لبناء ال ...
- الحركة العمالية والسلطة السياسية!
- وقف العنف ضد المراة، عملنا!
- تشكيل عالم ما بعد الكارثة- تعبير لمرحلة السقوط الامريكي
- حول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة !
- الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب ...
- وبدأ العمال بالرد على الازمة الإقتصادية العالمية!- حان الوقت ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - الحكومة الحالية حكومة لتفشي الفقر والمجاعة ليس بامكانها ان تخفف الفقر!