أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجاح العلي - ماذا بعد اقرار قانون الانتخابات؟














المزيد.....

ماذا بعد اقرار قانون الانتخابات؟


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 03:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بغض النظر عن التحفظات التي ابدتها الكتل السياسية والمراقبون السياسيون الا ان قانون الانتخابات تم تمريره في مجلس النواب العراقي ويقضي ان يكون عدد اعضاء مجلس النواب القادم 325 عضوا بينهم 8 للاقليات و7 تعويضية للكتل الفائزة واعتماد احصاء 2005 بنسبة زيادة في السكان 2.8 لكل المحافظات واعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة (اي ان ينتخب كل مواطن المرشح من محافظته حصرا) اما العراقيون في الخارج فكل مواطن يحق له الترشيح والانتخاب حسب محافظته، دون تحديد كوتا او حصة معينة من المقاعد وان تنطلق الانتخابات يوم 7 اذار من عام 2010، هذه هي الخطوط العريضة لقانون الانتخابات الذي تم اقراره.
والان ماذا بعد في جعبة السياسيين العراقيين سواء من هم داخل اللعبة السياسية الحالية او من الذين يستعدون لدخولها واغلبهم شخصيات عشارية وقبلية وعلمانية احست بالغبن من المقاطعة السياسية ومن المتوقع انه لن يكون لها تاثير كبير في قلب موازين القوى لكن بامكانها ان تؤثر بشكل بسيط عليها او على الاقل اعطائها صبغة وطنية بعيدة عن الصبغات الفئوية والطائفية والعشائرية والقومية.
اهم شيء فيما يمكن ان تفرزه نتائج الانتخابات المقبلة انها انهت ولو بشكل جزئي التنخندقات الطائفية والقومية: الائتلاف الموحد (128) مقعدا من بين 275 والتحالف الكردستاني 55 مقعدا فضلا عن 3 مقاعد للاتحاد الاسلامي الكردستاني والتوافق 44 مقعدا و3 للقائمة العربية و11 للحوار.. اما القائمة العراقية فلها 25 مقعدا.
القائمة الاكبر الائتلاف انقسمت الى قائمتين اساسيتين (ائتلاف دولة القانون) بزعامة المالكي وبعض العشائر السنية في بغداد والرمادي وبعض الشخصيات المستقلة والتي في احسن الاحوال قد تحصل على 80 الى 90 مقعدا.. والقائمة الاخرى الائتلاف الوطني ويضم المجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدري وتيار الاصلاح بزعامة الجعفري وبعض الشخصيات المستقلة والذي قد يحصل على 80 الى 90 مقعدا..
اما التحالف الكردستاني الذي تفرق هو ايضا بعد ظهور كتلة التغيير والجماعة الاسلامية والدخول في الانتخابات المقبلة بقائمة منفردة فقد يحصل على 35 صوتا في احسن الاحوال.. وينطبق الحال على جبهة التوافق التي تشظت ولم يبق فيها سوى الحزب الاسلامي وبعض التكتلات العشائرية والتي قد تحصل على 25 مقعدا في افضل الاحوال.
اما تكتل اياد علاوي الذي انسحب منه بعض الشخصيات المهمة والمؤثرة فهذا التكتل اندمج مع تيار صالح المطلك فقد يحصل على 25 مقعدا في احسن الاحوال.. وبقية المقاعد تتوزع على بقية القوى والشخصيات المستقلة.
انطلاقا من هذه الحسابات فان رئاسة الوزراء وبحسب الدستور العراقي تكون محصورة ضمن القائمة الاكبر وهي ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني وابرز مرشحيها نوري المالكي واحمد الجلبي وابراهيم الجعفري وبيان جبر الزبيدي وعادل عبدالمهدي.. لكن جميع الشخصيات بحسب المراقبين قد لا تحظى بموافقة بقية اعضاء مجلس النواب الجديد لانه بحسب الدستور لابد ان يحظى مرشح القائمة الاكبر بموافقة ثلثي اعضاء مجلس النواب اي ما يقارب 200 نائب من مجموع 325 نائبا. وبذلك قد تطرح وجوه جديدة قد تكون من التكنوقراط لكي يتحقق الاجماع عليها.
لذلك من الصعب التكهن من سيكون رئيس الوزراء المقبل الذي سيتولى قيادة المرحلة المقبلة والتي بالتاكيد سترافقها تحديات جديدة وهي مرحلة حساسة تشهد انسحاب القوات الامريكية وترك الديمقراطية الناشئة والوليدة في العراق بيد مجموعة سياسية لم تبلغ من الحنكة والخبرة والممارسة الا الشيء اليسير، مما يجعل المهمة ليست يسيرة وقابلة للضياع في ظل تدخلات اقليمية ودولية تتربص بالعملية الديمقراطية ومحاولة اجهاضها، او حرفها عن مسارها.
ونحن واياكم لمنتظرون..
*اعلامي واكاديمي



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعاطي الاعلام العراقي الرسمي مع اعمال العنف
- قناة العراقية الفضائية والذروة الاعلامية
- ملاحظات على تعديل قانون الانتخابات
- تعسف مجلس محافظة واسط في استغلال صلاحياته
- بريتي تانيجا وتقريرها عن صهر ونزوح واستئصال الاقليات في العر ...
- قياديات عراقيات بافكار رجعية
- ازمة كركوك.. السياسة الاثنية في النزاع والحلول التوافقية
- قوات الامن العراقية وتكتيكاتها لمواجهة العمليات الارهابية
- مقاربة مفاهيمية بين الحواسم العراقية والهولندية
- بول هيرست وجراهام طومبسون يتساءلان: -ما العولمة؟-
- المواطنة من منظور آخر
- تنظيم العنف في الحقبة الكونية.. ماري كالدور والحروب الجديدة ...
- مشروع منبر الحرية.. خطوة في اتجاه ترسيخ الديمقراطية في الوطن ...
- إزدواج الجنسية للسياسيين العراقيين
- مجاملات سياسية على حساب الدم العراقي
- تفجيرات بغداد .. وضرورة مراجعة الحسابات
- تضامنا مع بطانيات احمد عبد الحسين
- تأثيرالمردود المالي على حرفية العمل الصحفي
- عراقيات يحققن التفوق
- هل العراق دولة حرة ؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجاح العلي - ماذا بعد اقرار قانون الانتخابات؟