أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد عيسى طه - الدردشة هي حوار بين اثنين لا بد منه في تفسير الوقائع الحاصلة في العراق والشرق الأوسط















المزيد.....

الدردشة هي حوار بين اثنين لا بد منه في تفسير الوقائع الحاصلة في العراق والشرق الأوسط


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 22:39
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



الأولى : من هم الشيعة الموالون لطهران


إذا سأل سائل من هم شيعة العراق وعلى من تعتمد إيران في الانتخابات القادمة ؟ ضن الإيرانيون الفرس وخاب ظنهم بأن كل من أحب أهل البيت هو جزء من قواعد نفوذ إيران في العراق ، والعراق برمته شمالاً وجنوباً يحترمون الأئمة الأطهار الراقدون في أرض العراق الطاهرة سواء بنجف أو كوفة أو كربلاء وبقية المراقد والذين يحجون لزيارة هذه المراقد ليس ضرورة أن يكونوا شيعة ينتمون إلى إيران بل هم خليط من شيعة العرب والأكراد.



وخاب ظن الساسة الإيرانيون في فهم تفسيرات رئيس المجلس الإسلامي عبد العزيز الحكيم في مؤتمر لندن والذي كان يتكلم معهم بحضور الجميع باللغة الفارسية مع طهران ،وهو بذاته لم يفهم الشيعة العرب وتقييمهم للمفهوم الوطني والوطن وتمسكهم بعراقيتهم وهم الذين أشعلوا الثورة العراقية في العشرينات والذين جعلوا من العراق جزء من منظمة الأمم المتحدة بقيادة المغفور له فيصل الأول حاول المجلس الأعلى الذي كان يظم كل من مجموعات عبد العزيز الحكيم ومليشياته وحزب الدعوة، وحزب الفضيلة ، وجيش المهدي ، وجماعة مقتضى الصدر ولكن تخبطات الحكيم جعلت الجميع ينسلخون عن هذه التجمعات ، فبقى وحيداً في الساحة حتى وصل بالسيد عمار الحكيم ، أن يطلب رسمياً بدعوة مفتوحة للمقاومة العراقية وحزب البعث بذات أن ينتمي إلى ائتلاف جديد وهو مستعد إلى إلغاء قانون اشتتات البعث وقانون المسائلة والذي لعب أخونا وصديقنا أحمد الشلبي دوراً مهماً في تشريع هذا القانون وفي تطبيقه بشكل مطلق وقد ذهب الآلاف ضحايا هذا الحزب .



أنا لست من الذين ينافقون في سرد التاريخ ولست من الذين يحقدون على من أساء إليه ، ولم أكن يوم مستفيداً أو مناصراً لحزب البعث ولكن هناك فرق بين تصرفات صدام حسين وحصره القيادة بعائلته وبين تصرفات بقية أعضاء الحزب والذين يشكلون ملايين وهؤلاء البعثيون النظيفين سيكونون أهم حزب في إنهاء الاحتلال .



أدخلني صدام خمس سنوات في سجن أبو غريب ولقيت مالا يقدر تحمله الإنسان ولكن ضميري لا يتحمل أن أنكر ما يجب ذكره لتاريخ وللعراقيين وشرح أسباب قوة المقاومة الوطنية بكل أصنافها حزبية كانت أم وطنية .



العراق يمر الآن في مرحلة الانتخابات القادمة التي هي مطلب الجميع وهي ما يصر عليه الأمريكان حتى يمرر مشاريعهم ومعاهداتهم وانسحابهم وطريقة الاستفادة من حكومة موالية فعلينا جميعاً أن ننبه بأن أي خلل في إجراءات الانتخابات هي جريمة وطنية ، وأنا على ثقة أن الحكومة الحالية نصيبها كبير في النجاح بهذه الانتخابات لأنها تملك المباركة الأمريكية وخزينة كبيرة من دولارات التي لا تنضب وهي ميزانية دولة بكاملها في محاولة شراء أصوات الناخبين لو كنت أنا نور المالكي لأتيت بحكومة مؤقته تشرف على الانتخابات بحيادية وأنا أؤيد نجاح قائمته في الانتخابات لو حقق وعوده وتصريحاته ومنع الطائفية بتشريع قانوني وفصل بين الدين والدولة وأطلق صراح السجناء ورفع من حياة العراقيين المظلمة مع عودة جميع المهاجرين بتوفير جميع حقوقهم .




الثانية : الدكتور أياد علاوي ومصيره السياسي



لم يمر في العراق المعاصر شخص متشبث بالسياسة ومتعمق في مسارها كما يقرأ تاريخ العراق المعاصر إصرار أياد علاوي لرجوع إلى السلطة بأي شكل يعتقد أنه سوف يأدي به إلى رئاسة الوزراء ، وهو الشخص السياسي الذكي الذي لا يقل عن سلسة العراقيون في عهد النظام الملكي السابق .



أنا لا أقول أنه نوري السعيد جديد ففي هذا العهد فقد كان نور السعيد يتعفف من قبول رئاسة الوزراء إذا ما طلب إليه السفير البريطاني القيام بذلك وبقت وزارات العراق تتداول بين ناس يأمنون بالعراق سواء كانوا شيعة أو سنة ، وأن الخطر الفارسي يبقى قائم على الحدود الفارسية وأن خطة الحرب ويتدرب عليها ، وضعت في أي حرب مع إيران في ثلاثنيات وبقى الجيش العراقي يستعملها سنة بعد سنة، حتى صدام في حربه مع إيران أخذ ما يفيده من هذه الخطة ، وهذه الخطة كانت بإشراف خبراء أجانب منهم الإنجليز.




اليوم الدكتور أياد علاوي يمتطي صهوة فرس محببت إلى نفوس الشعب العراقي ، فالعراق فرس بيضاء يحبها كل أصيل له جذور عشائرية وعائلية سواء في كركوك أو سليمانية أو البصرة أو أي مكان آخر فالعراق عراق الكل .




أنا مع طوني بلير في تصريحه الأخير يوم أجاب، أن صدام حسين حتى إذا لم يكن له أسلحة كيماوية فأنا كرئيس وزراء قررت احتلال العراق مع أمريكا بتاريخ 2003، وهذا برأيي يدل على مدى بشاعة التأمر الدولي على بلادنا العراق والمقصود هو شعب العراق مع كل طبقاته والأهم، الأهم هو النفط الغزير إذ أن العراق يطفوا على بحيرة من النفط .

الثالثة : العراقيون الديمقراطيون اليساريون وطبيعة العراق ورفضه بتدخل الدين في شؤون السياسية



كل هذا يشجع الكثير من العراقيين أن ينضوي تحت جناح التحالف السياسي وقائمة أياد علاوي وصالح المطلق وبقية الملايين الديمقراطيون المستقلون ، هذا يشجع أياد علاوي على المضيِّ في النشاط السياسي إعلامياً وفي اجتماعات مداولات ،وفي المرئيات والمسموعات حتى يستطيع الذين خدعوا بأن الشيعة جاء دورهم ليحكموا العراق و أنهم سيكسبون الكثير من سلب السلطة من يد العهد الماضي إلى أصحاب العمائم السوداء والبيضاء ولم يحصل ولن يحصل بتأكيد أن كل الذي وعدوا به السادة المتاجرين بالقضية بل أن العراق أصبح سوق بيعة علناً وأصبح من الدول الأكثر فساداً بالرشوة و الارتشاء .



لدكتور أياد علاوي فترة ثلاث سنوات ليقوي الجبهة الوطنية اليسارية العلمانية التي تفرق بين الدين والدولة وفي أي حالة تعثر في هذه المسيرة فعليه أن يعلن أن فترة صلاحيته لرئاسة الوزراء الجديدة قد فلتت من يده و أن اعتزاله لسياسة سيكون أكثر كرامة واعتزازاً بصمعته السياسية وعائلته المحترمة جداً في العراق حتى نبقى دائماً نفخر بأننا نملك صديق مثل علاوي حقق نصراً على الطائفية والعنصرية ومنع الدين من التدخل في الحياة السياسية .



أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين يدعون السياسة وهم ليسوا بالسياسين
- الحماية الدستورية لكل المهاجرين العراقيين بالخارج
- مفهوم الأقلية والأكثرية في عيون السياسة العراقية وكيفية الخل ...
- الأهداف السياسية التي يطمح إليها السياسيون لكسب رهانِ الانتخ ...
- تقسيم العراق من يعمل له ومن يعمل ضده؟؟
- لعبة كرة تنقلب للعبة سياسية كبرى
- احتلال أمريكا للعراق ليس فقط جريمة في حقه بل هي أكبر إهانة ل ...
- الواجب الوطني يشترط أن نقف جميعاً صفاً واحداً دعماً للحركة ا ...
- لا خلاص إلى بالخلاص من الطائفية - No way to stop discriminat ...
- المرأة العراقية والإسلام السياسي
- طريق العلمانية صعب وطويل ولكنه غير مستحيل -
- ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers
- دردشة اليوم الاثنين 5 أكتوبر
- المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه ل ...
- نيران على ظفاف دجلة
- هل وضع العراق الأمني ... والإجتماعي، يتحمل المزيد من اللعب ب ...
- محلة الخضراء المسيحية
- استقلال القضاء في العراق الدستوري
- حوار حول الحالة اللإنسانية للاجئين العراقيين هل تتقصد السلطة ...
- متى يصحوا المسؤولين


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد عيسى طه - الدردشة هي حوار بين اثنين لا بد منه في تفسير الوقائع الحاصلة في العراق والشرق الأوسط