أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشداد إلى تأبيد الاستبداد... !!!.....40














المزيد.....

الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشداد إلى تأبيد الاستبداد... !!!.....40


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى

كل من تحرر من أدلجة الدين.

كل من ضحى من أجل أن تصير أدلجة الدين في ذمة التاريخ.

الشهيد عمر بنجلون الذي قاوم أدلجة الدين حتى الاستشهاد.

العاملين على مقاومة أدلجة الدين على نهج الشهيد عمر بنجلون.

من أجل مجتمع متحرر من أدلجة الدين.

من أجل أن يكون الدين لله والوطن للجميع.


المنطق الانتهازي في استنساخ الحزبوسلامي لبرنامج اليسار:.....6

3) وعلى المستوى الاجتماعي: نجد أن الحزبوسلامي لا يقول بشيء اسمه الطبقات الاجتماعية؛ لأنه يرى أن جميع المسلمين سواسية، "لا فرق بين عربي، ولا عجمي، ولا بين أبيض، وأسود إلا بالتقوى" ما دامو مسلمين.

فالفروق التي تقوم بين البشر، عند الحزبوسلامي، تقوم على أساس العقيدة.

أما الفروق القائمة على أساس اقتصادي فهي قدر من الله، الذي يعطي من يشاء، ويمنع عمن يشاء. والمومن هو من لا يجحد القدر. ولذلك:

ا ـ فالحزبوسلامي ينكر شيئا اسمه الطبقات الاجتماعية، المترتبة عن ملكية وسائل الإنتاج؛ لأنه، في نظرهم، لا وجود لشيء اسمه الاستغلال، وإنما هو مال الله، يهبه لمن يشاء، وعلى من أعطاه الله أن يؤدي ما وجب عليه لبيت مال المسلمين.

ب ـ أما بالنسبة للخدمات الاجتماعية، فإن الحزبوسلامي يراها صدقة، وكل من نال من التعليم، أو الصحة، أو السكن، أو الشغل، فإن ما ناله هو بمثابة صدقة، لا تجب على الدولة، لصالح الناس، وخاصة إذا كانو غير مسلمين، ومن أراد أن يكون شيئا فعليه أن يسعى إليه، اعتمادا على الله، ولا ينتظر من الدولة شيئا.

ج ـ وبالنسبة للعادات، والتقاليد، والأعراف، فإن الحزبوسلامي يخضعها لمقاييسه الإيديولوجية. فإن كانت لا تتعارض مع أدلجة الدين الإسلامي قبلها، وإن كانت تنقض تلك الأدلجة، فهي مخالفة ل"لشريعة" الإسلامية، كما رآها الحزبوسلامي. ولذلك نجد أنهم يعملون على إعادة صياغة العادات، والتقاليد، والأعراف السائدة، من أجل استبدالها بعادات، وتقاليد، وأعراف، تساعد على انقياد الناس وراء الحزبوسلامي.

أما حزب اليسار، فعلى النقيض من الحزبوسلامي، في انطلاقه من الواقع الاجتماعي، الذي يدرسه دراسة ملموسة، ليصل إلى:

ا ـ أن المجتمع، في أية مرحلة تاريخية، وعبر أنماط الإنتاج التي سادت فيه، لا بد أن يكون طبقيا، باستثناء نمط الإنتاج الاشتراكي. فهو في المرحلة العبودية، انقسم إلى طبقتي الأسياد، والعبيد، وفي المرحلة الإقطاعية، انقسم إلى طبقتي الإقطاع، والأقنان، وفي المرحلة الرأسمالية، انقسم إلى بورجوازيين، وعمال، وكل طبقة تختلف عن الأخرى في طبيعة الأعمال التي تقوم بها، وفي طريقة العيش، وفي السكن، وفي التعليم، والتطبيب، والسياحة، والترفيه، انطلاقا من الواقع المادي الذي تعيش فيه كل طبقة على حدة.

وبالتالي، فالمجتمع يتسم بمظاهر الصراع التي تسود بين الطبقات الاجتماعية، المتناقضة، وأن ما تعانيه كل طبقة إنما هو ناتج عن عن الاستغلال، وليس هبة، أو عقابا من الله؛ لأن اليسار، إذا قال بذلك، فإنه ينسب إلى الله ما ليس له، فيعرف بغير العادل، وهو العادل، ليختلفوا بذلك عن الحزبوسلاميين، الذين ينسبون إلى الله وقوفه وراء سيادة الانقسام الطبقي في المجتمع، فيجعلوننا نستنتج أن الله غير عادل، وهو مالا يقبله العقل، ولا يستسيغه منطق المسلم السليم، الذي يعاني من الاستغلال الطبقي.

ب ـ ويرى حزب اليسار أن الخدمات الاجتماعية حق طبيعي للجميع، لا فرق بين الرجال، والنساء، ولا بين الكبار، والصغار، في إطار الحقوق الاجتماعية، التي يجب أن تتوفر للجميع، كالتعليم، والسكن، والتطبيب، والتشغيل، والترفيه، وأشياء أخرى لها علاقة بذلك. وتقديمها يعتبر واجبا على أجهزة الدولة المختلفة، من أجل تحقيق الحماية الاجتماعية، التي هي قوام المجتمع الاشتراكي، الذي يسعى إلى تحقيقه حزب اليسار.

ج ـ ويعتبر حزب اليسار أن نمط الإنتاج القائم يلعب دورا كبيرا في صياغة عادات الناس، وتقاليدهم، وأعرافهم، ولكل ذلك علاقة وطيدة بنمط الاستهلاك المترتب عن سيادة نمط إنتاج معين.

وبناء على ذلك، فالعادات، والتقاليد والأعراف في المجتمع العبودي، تختلف عنها في المجتمع الإقطاعي، الذي تختلف عاداته، وتقاليده، وأعرافه، عنها في المجتمع الرأسمالي، كما تختلف عنها في المجتمع الاشتراكي.

إلا أن هذا لا يعني أن العادات، والتقاليد، والأعراف، تتغير تغيرا جذريا، بل تبقى حاملة معها بقايا من أنماط الإنتاج التي كانت سائدة من قبل، وتبقى قابلة للتحول تبعا لما يحصل من تطور في المجتمع.

وتبعا لما يتواجد في المجتمع من طبقات، فإن كل طبقة اجتماعية تنفرد بالعادات، والتقاليد، والأعراف الخاصة بها.

فعادات الإقطاعيين تختلف عن عادات البورجوازيين، التي تختلف عن عادات الأقنان، وعن عادات العمال، وسائر الكادحين. ونفس الشيء نقوله عن التقاليد والأعراف.

ويخضع تحول العادات والتقاليد والأعراف إلى المستوى الماد،ي والمستوى المعرفي، للطبقات الاجتماعية بصفة خاصة، وللمجتمع بصفة عامة.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشداد إلى تأبيد الاستبداد... !!!.....40