أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱجتماع كوبنهاجن















المزيد.....

ٱجتماع كوبنهاجن


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 09:32
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


يجتمع ٱليوم فى "كوبنهاجن" سياسيون وعلمآء من بلاد مختلفة للحوار فى ٱلخطر ٱلأتى عليهم بفعل ٱلفساد ٱلجارى فى ٱلأرض بما عملته أيدى ٱلناس. وكان فريق من ٱلعلمآء قد قالوۤا أنّ ٱرتفاع حرارة ٱلأرض هو بفعل ٱلزيادة فى ثانىۤ أوكسيد ٱلكربون ٱلمنبعث من عمل وصناعة ٱلناس. وقال فريق أخر أنّ ٱرتفاع حرارة ٱلأرض ليس لثانىۤ أوكسيد ٱلكربون مسئولية فيه بل هو بفعل ٱرتفاع حرارة جوفها. وتقاذف ٱلفريقان ٱلسباب وزعم كلّ منهما ٱلعلم لنفسه وٱلجهل للفريق ٱلأخر.
ويظهر أنّ ٱلذى يقول أنّ ٱلسبب ثانىۤ أوكسيد ٱلكربون يدفعه إلى ما يقوله ٱلمترفون من أصحاب صناعة جديدة لما يسمّى "صديق البيئة". وأنّ ٱلذى يقول أنّ ثانىۤ أوكسيد ٱلكربون صديقا للبيئة وأنّ ٱلسبب هو جوف ٱلأرض يدفعه إلى ما يقوله ٱلمترفون من أصحاب صناعة قديمة تقوم على ٱلنفط وأشباهه من ٱلوقود.
لكن فى كلا ٱلقولين بيان لسبب ٱلفساد. فثانىۤ أوكسيد ٱلكربون يرفع من حرارة ٱلهوآء فتأخذه مياه ٱلبحر منه وتدفعها من ٱلسطح إلى ٱلعمق ومنه إلى جوف ٱلأرض. فمن يقول عن ٱلكربون أنّه ٱلسبب ينسىۤ أن يقول أين تذهب حرارته. وٱلذى يقول أنّ جوف ٱلأرض تزيد حرارته ينسىۤ أن يقول من أين تأتيه ٱلزيادة. وينسى ٱلفريقان أنّ ٱلناس يفسدون فى ٱلبحر بما يرمون فيه. وأنّ فسادهم فى ٱلبرِّ وفى ٱلهوآء هو بزيادة عددهم وعدد ٱلأنعام ٱلتى يربُّوها ليأكلوا لحومها.
فما يحدث فى ٱلأرض من فساد هو بما عملته أيدى ٱلمترفين ٱلذين حرّضوا ٱلناس على ٱلتكاثر فى ٱلأولاد ليكثر ٱستهلاكهم فتكثر أموال ٱلمترفين. وبفعل ٱلتكاثر فى ٱلأموال وٱلأولاد تصحرت مواقع كثيرة فى ٱلأرض ونقص ٱلمآء عن حاجة ٱلعدد ٱلزآئد. وبذلك ٱرتفعت حرارة ٱلهوآء وٱنتقلت ٱلحرارة منه إلى جوف ٱلأرض.
لقد كان ٱلمترفون وما زالوا ورآء زيادة عدد ٱلناس كمستهلكين لصناعاتهم وزيادة عدد ٱلأنعام لبيع لحومها طعاما وجلودهآ أحذية. وقد تعدّى عدد ٱلناس وعدد أنعامهم حدود وسع ٱلأرض وحدود مآئها. وبٱلطمع فى ٱلتكاثر يلهو ٱلناس عن ٱلعلم بحدود عددهم. فلم يعلموۤا أنّ ما يكسبه ٱلمترفون من أموال وترف سيجعل ٱلأرض تنفجر وتخرج من جوفها مقذوفات لا تعود إليها فتسبح أقمارا فى فُلك حولها وتصير مريخا لا سمآء تحفظ مآءها.
لقد بيّن ٱللّه للناس أنّ ٱلأرض فسدت من قبل بما عملته أيدى ٱلذين كانوا من قبلهم. ونصحهم بٱلنظر فى عاقبة ٱلمفسدين:
"وٱنظروا كيف كان عاقبة ٱلمفسدين" 86 ٱلأعراف.
"قل سيروا فِى ٱلأرض فٱنظروا كيفَ كان عٰقبةُ ٱلَّذين من قبلُ كان أكثرُهُم مُّشرِكِينَ/42/ فأَقِم وجهَكَ للدِّين ٱلقَيّم من قبلِ أَن يأتِى يوم لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ ٱللَّه يومئذٍ يَصَّدَّعون/43/ من كفر فعليه كُفرُهُ ومن عَمِلَ صٰلحًا فلأنفسهم يَمهَدُون/44/" ٱلروم.
وبيّن لهم أنّ هلاك ٱلقرى وصلاحها يحدثان بأعمال أهلها:
"وما كان ربُّك ليهلك ٱلقرى بظلمٍ وأهلها مصلحون" 117 هود.
فما تركه ٱلأولون من حصون وأسوار ومنشئَات مآئية وأبراج وقبور صنعوها تبيّن كيف كانوا يفسدون فى ٱلأرض بما يشتهون. وقد كان أكثرهم مشركين (شرك ٱلمرء ٱلعالم هو جهله بحدود أفعاله) يفسدون فى ٱلأرض وهم يظنون أن تبذيرهم وشهواتهم إصلاح لا فساد فيه.
فإن غفل ٱلناس عن بيان ٱللّه وعن هدايته بما يلهيهم "إبليس" يتكاثرون فى ٱلأولاد وٱلأموال فيفسدون فى ٱلأرض ولا تكون لهم وسيلة إصلاح إلا فى حرب تنقص عددهم ومالهم:
"ولولا دفع ٱللَّهِ ٱلناس بعضهم ببعض لفسدت ٱلأرض" 251 ٱلبقرة.
فما يعمل عليه كلّ من ٱلمتحاورين فى كوبنهاجن هو ظنّ بٱلصلاح لن ينفعهم:
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى ٱلأرض قالوۤا إنَّما نحن مصلحون" 11 ٱلبقرة.
وجميعهم يغفلون عما جآء فى بيان ٱللّه من أنّ سبب ٱلفساد فى ٱلأرض هو فى تعدّى حدود ٱللّه وفى طاعة ٱلناس لسلطة طغوى مترفين مجرمين تحرّض ٱلناس على ٱلتكاثر فى ٱلأولاد ليكثر مالها وترفها ويكثر فسادها:
"ٱلذين طغوا فى ٱلبلاد فأكثروا فيها ٱلفساد" 11 ٱلحجر.
ٱلطغوى لونان. واحدة تطغى على تكثير ٱلأموال تطلب ٱلعلوّ فى ٱلأرض فتعطى من أموالها لعلمآء يأفكون فيما يقولون عن أسباب ٱلفساد فى ٱلأرض. وٱلثانية تطغى على تكثير ٱلأولاد فتتسلط على ٱلناس وتحرضهم على ٱلتكاثر تخوفهم من بطشها فيتكاثرون تحت سلطة ٱلخوف كما تتكاثر ٱلأرانب. وبفعل كثرة ٱلعدد يجوعون وينقص ٱلمآء عن حاجتهم فيفعل منهاج ٱلفجور فىۤ أنفسهم وينشأ منهم يأجوج ومأجوج يرجفون فى ٱلأرض ويفسدون فيها:
"إنّ يأجوج ومأجوج مفسدون فى ٱلأرض" 94 ٱلكهف".
ٱلعلمآء منهم ٱلصادقون فيما ينذرون وفيما ينصحون. ومنهم ٱلسّاعون ورآء ٱلمترفين ٱلمجرمين فيكذبون ويتبعون تكاثر ترفهم. فإن ٱتبع ٱلناس ٱلكاذبين يكثر ٱلفساد فى ٱلأرض وتهلك قرىٰهم:
"فولا كان من ٱلقرون من قبلكم أُولوا بقيّة ينهون عن ٱلفساد فى ٱلأرض إِلا قليلا مِّمَّن أَنجَينَا مِنهم وٱتَّبَعَ ٱلَّذينَ ظَلَمُواْ مآ أُترِفُواْ فيهِ وكانُواْ مُجرِمِينَ(116) وما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ ٱلقُرىٰ بِظُلمٍ وأَهلُهَا مُصلِحُونَ(117)" هود.
أما ٱلذين يسمعون ٱلنصيحة ٱلصّادقة من ٱلناس فهم ٱلذين لا يريدون علوًّا فى ٱلأرض ولا فسادا فيها وهم ٱلذين يرثون ٱلأرض من بعد هلاك ٱلقرى ٱلمفسدة:
"نجعلها للذين لا يريدون علوًّا فى ٱلأرض ولا فسادا" 83 ٱلقصص.
لقد تكبّر ٱلناس بما يزعمون لأنفسهم من علم على وعظ وهداية ٱللّه لهم. فغفلوا عما وعظهم به وأفسدوا فى ٱلأرض من بعد إصلاحها:
"ولا تُفسِدُواْ فى ٱلأرضِ بَعدَ إصلٰحِها" 56 ٱلأعراف.
"ولا تَعثَواْ فى ٱلأرضِ مُفسِدِينَ"60 ٱلبقرة و85 هود.
وبيّن لهم ٱللّه أنّ فسادهم فى ٱلأرض يذهب برحلها (غلافها ٱلجّوىّ) ومآئها:
"وإذا ٱلسَّماۤء كشطت" 11 ٱلتكوير.
"وإذا ٱلبحار سُجّرت" 6 ٱلتكوير.
كُشطت ٱلسمآء ذهبت. وسُجّرت البحار جفّت بعد أن تبخر ٱلمآء منها.
ما يتقاذف به ٱلعلمآء ٱلذين يأفكون فى سبب ٱلفساد فى ٱلأرض لا يخفىۤ إفكُهم ظهورَ ٱلفساد فى برّها وفى بحرها:
"ظهر ٱلفساد فى ٱلبرِّ وٱلبحر بما كسبت أيدى ٱلناس" 41 ٱلروم.
ومن يؤمن منهم بٱلموعظة يتقى ولا يتبع ٱلمترفين ٱلمجرمين فىۤ أطماعهم وشهواتهم فيقول للناس ما يؤمن به فى كيف يرجعون عن ٱلفساد حتى تصلح ٱلأرض وتفتح عليهم أبواب ٱلبركة من ٱلسمآء وٱلأرض:
"وَلَو أَنَّ أَهلَ ٱلقُرى ءَامَنُواْ وٱتَّقواْ لَفَتَحنَا عليهم بَرَكَٰتٍ مِنَ ٱلسَّماۤءِ وٱلأرضِ ولٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذنٰهُم بِما كانواْ يَكسِبُون" 96 ٱلأعراف.
لكن ما يقوله بعض ٱلعلمآء ٱليوم عن سبب ٱلفساد فى ٱلأرض هو إفك بما يعلمون ويؤمنون. وما يدفعهم إلى ٱلإفك هو ٱلشهوات فى زيادة ما يعطيه لهم ٱلمترفون.
ينقسم أهل ٱلأرض ٱليوم إلىۤ أهل قرى (دول ٱلديمقراطية وشعوبها) وأهل بوادى (سلطة رعاة ورعية قطيع). وكلاهما يعملان وفق منهاج واحد يطغى هو منهاج شهوات "إبليس" يشاركهم فى ٱلأموال وٱلأولاد يكثّرون فيهم من دون حدود. فأهل ٱلقرى يتكاثرون فى ٱلأمول وٱلأنعام ظنًّا أنّهم يعلون فى ٱلأرض بما يكسبون فيفسدون فيها ويهلكهم فسادهم. وأهل ٱلبوادى يتكاثرون فى ٱلأولاد ظنًّا بنصر يأتيهم من كثرة عددهم فيفقرون وينقص طعامهم وشرابهم بما يكسبون.
حدّ ٱلفساد فى ٱلأرض هو من حدود ٱللّه ٱلمتعلقة بأفعال وأعمال مَن خلقه ونفخ فيه من روحه فجعله يخلف فى ٱلأرض. وقد بيّن ٱللّه له حدوده وٱلفوز ٱلعظيم إن منع نفسه عن تعدّيها وٱلعذاب ٱلمهين إن تعدّىٰها:
"تلك حُدُودُ ٱللَّهِ ومَن يُطِعِ ٱللَّهَ ورسُولَهُ يُدخِلهُ جَنَّٰتٍ تَجرى مِن تَحتِها ٱلأنهٰرُ خَلِدِينَ فِيها وذٰلِكَ ٱلفوزُ ٱلعظيمُ/13/ ومَن يَعصَ ٱللَّهَ ورسُولَهُ ويَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدخِلهُ نارًا خَلِٰدًا فيها ولَهُ عَذَاب مُّهين/14/" ٱلنسآء.
ووصّىه بٱلمحافظة علىۤ أرض صالحة:
"ولا تفسدوا فى ٱلأرض بعد إصلٰحها" 56 ٱلأعراف.
فلم يحفظ ٱلأولون ٱلوصية وأفسدوا فيها فدمّرهم ٱللّه بفسادهم. ثمّ أصلح ٱللّه ٱلأرض لمن بعدهم لعلّهم يحفظون ٱلوصيّة من بعد أن يتعظوا بما فعله ٱلأولون. لكن ٱلناس لم يحفظوا ٱلوصيّة وبدأ فسادهم يظهر ٱليوم فى ٱلأرض:
"ظهر ٱلفسادُ فى ٱلبَرِّ وٱلبحر بما كسبت أيدِى ٱلنَّاس لِيُذِيقَهُم بعضَ ٱلَّذِى عَمِلوا لعلَّهم يَرجِعُون" 41 ٱلروم.
فإن علم ٱلناس بحدود ٱللّه وتابوا عن منهاج "إبليس" يعملون لإصلاح ماۤ أفسدوه بٱلتكاثر ويُرجعون إلى ٱلأرض صلاحها بما لديهم من وسيلة. وليس لهم ٱليوم من وسيلة سوى ٱلحرب وسفك ٱلدمآء كما كان يفعل ٱلبشر ٱلوحش من قبل أن تنفخ فيه ٱلروح:
"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك ٱلدمآء"30 ٱلبقرة.
فقد كان ٱلبشر يتكاثر ويفسد فى ٱلأرض بكثرة عدده ويسفك ٱلدمآء. وبٱلقتل يرجع عدده إلى ٱلحدود.
وإلى ٱليوم ما زالت أفعال فساد ٱلبشر وإصلاح ما فسد موصولة بطوره ٱلوحشىّ من دون علم له فى ٱلسبب. وكان بٱلنفخ فيه من روح ٱللّه قد خرج من طور ٱلبشر ٱلوحش إلى طور ٱلبشر ٱلإنسان ٱلذى يستطيع ٱلعلم بحدود ٱللّه وٱلعلم بإصلاح ما فسد. لكنّه ما زال يفسد ويسفك ٱلدمآء بما يغويه "إبليس" بتكثير أولاده وأمواله. وليس له مخرج ٱليوم مما هو فيه من فساد إلا بحرب طاحنة تسفك ٱلدمآء وتعيد عدده إلى ٱلحدود.
لقد بين ٱللّه جزآء ٱلذين يحاربونه ويحاربون رسوله ويسعون فى ٱلأرض فسادا:
"إنَّما جَزَٰۤؤُا ٱلَّذينَ يُحارِبُونَ ٱللَّهَ ورَسُولَهُ ويَسعَونَ فِى ٱلأرضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوۤا أو يُصَلَّبُوۤا أو تُقَطَّعَ أيدِيهِم وأرجُلُهُم مِّن خِلافٍ أو يُنفَوا مِنَ ٱلأرضِ ذٰلكَ لَهُم خِزى فِى ٱلدُّنيا ولَهُم فِى ٱلأَخِرَةِ عَذَاب عظيم(33) إلا ٱلَّذينَ تابُوا مِن قَبلِ أن تَقدِرُوا عَلَيهِم فَٱعلَمُوۤا أنَّ ٱللَّهَ غفور رَّحيم(34)" ٱلمآئدة.
وفى قول ٱللّه هذا هداية بيِّنة إلى ٱلعمل مع ٱلمجرمين ٱلمترفين ٱلذين يحاربون ٱللّه ورسوله ويفسدون فى ٱلأرض بٱلأمس وٱليوم وغدا.
فإنّ علم ٱلناس بحدود ٱللّه وٱهتدوا ببيانه يتوبون ولا يبقون فى داۤئرة ٱلذين يفسدون فى ٱلأرض ويسفكون ٱلدمآء ليصلحوا كما كان يفعل سلفهم ٱلبشر ٱلوحش. بل يجعلهم علمهم وهدايتهم يوقفون تكاثرهم فى ٱلأموال وٱلأولاد ويجعلون لهما حدودا معلومة لا يتعدّوها. فلا تكون لهم حاجة لسفك ٱلدمآء فى ٱلرجوع إلى ٱلحدود. وبذلك يعبدون ٱللّه ويقضون بحمدٍ ويسوحون فى ٱلأرض خاضعين لأمره وحدوده بعلمٍ وهداية يحملون رسالته رسلا يأمرون وينهون عن ٱلفساد ويعملون على حفظ حدوده:
"ٱلتّٰۤئبُون ٱلعٰبدُون ٱلحَٰمدُون ٱلرَّكِعُون ٱلسَّجِدُونَ ٱلأَمرُون بٱلمعروف وٱلنَّاهُون عّنِ ٱلمنكر وٱلحٰفظُون لِحُدُودِ ٱللَّهِ وبشِّرِ ٱلمؤمنينَ" 112ٱلتوبة.
فهل يتعظ ٱلسياسيون ٱلمجتمعون فى كوبنهاجن فيأخذون بٱلهداية ويرجعون عن فسادهم فى ٱلأرض؟
وليعلموۤا أنّهم بما وصلوۤا إليه ٱليوم من فساد لن يكون لهم رجوع عنه من دون سفك للدمآء. وإن عمل مَن يبقى منهم بٱلهداية يحدد تكاثره فى ٱلأموال وٱلأولاد حتّى لا تنفجر ٱلأرض به وتتحوّل إلى مريخٍ لا حياة فيه.




#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقعكم علم للمدينة
- ٱليمين وٱلشمال (اليسار)
- ٱلصِّدِّيقُ إِدرِيس
- شيوخ ٱلمسلمين لأبآئهم يعتدون على حقٍّ ٱللّه!
- ٱلقرءان وٱلسَّلفىّ
- ٱبن ٱلحىّ حىّ وٱبن ٱلميّت ميّت
- منهاج أبنآء -إبليس- واحد!
- هل إبراهيم أب للمسلمين؟
- لسان ولغة
- كيف ولماذا ٱختلف ٱلبشر فى ٱلِّسان؟
- ٱلكلمُ وٱلقول وٱلحديث
- متى يكون ٱلقول حديثًا؟
- -مَا كَذَبَ ٱلفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ-
- ٱلحرية مسئولية
- تفسيرُ ٱلمُتَشَابه متشابه
- ٱلحوار لا يقوم على لغوٍ
- حوار تمدّن أم هزل وهزء أعراب جاهلين؟
- ٱلتكاثر فى ٱلأموال وٱلأولاد يفسد فى ٱ ...
- ٱلقرءان هو أحسن تفسير
- ٱلتبشير حقّ للجميع


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱجتماع كوبنهاجن