أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مهران موشيخ - الحوار المتمدن فضاء اوسع واعمق من عبارة حوار














المزيد.....

الحوار المتمدن فضاء اوسع واعمق من عبارة حوار


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 22:55
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


مع اطلالة القرن الحالي ولد الحوار المتمدن كصفحة مشرفة في سجل الثقافة الناطقة باللغة العربية ، افلح بجدارة في التطور تدريجيا بخطى ثابتة وحثيثة ، وسرعان ما تحول خلال بضعة سنوات من عمره الفتي الى منتدى يومي لحوار متمدن للمثقفين. كتاب وقراء، من انحدارات فكرية وفلسفية مختلفة يستقبلهم ويحتضنهم الحوار المتمدن يوميا بهدف واحد سامي محوره … الغد السعيد للانسان . ولهذا السبب بالذات نجد ان مقالات الحوار المتمدن تتسم بالموضوعية العلمية والمنهجية في التحليل والبحث وهي تنطلق من مبدا النقد البناء وممارسة الديمقراطية بنزاهة، ايمانا منها من ان البناء الجديد المتطور لا يكتب له النجاح الا بتشخيص البؤر الفاسدة وكشف العورات السائدة في المجتمع ومن ثم طرح البدائل والحلول. من هنا نجد ان الكتاب والقراء سواسيا يلتقون في الحوار المتمدن عند ايقونة واحدة اسمها ـ الانسان ـ وحواراتهم منصبة على المستقبل الزاهي لارقى الكائنات الحية ـ الانسان، كما انجبته الطبيعة نقيا ، قبل ان يتلوث شخصيته بمواصفات اثنية او دينية او جغرافية تلحق بها وتلصق عليها لاحقا رغما عنه ، وهذا المبدا الانساني الجليل نجده محورا ثابتا في الحوار المتمدن نعتز به ونتشرف بالانتماء اليه

الكمال والمطلق كلمتان للوصف اللغوي ولا وجود لهما لا في الطبيعة ولا في حركة المجتمع ولا في منطق العلوم ومن هنا من السذاجة القول بان الحوار المتمدن صرح ثقافي متكامل … الحوار المتمدن له زوار لهم مآخذ عليه والبعض قد يكون قاسيا احيانا في نقده للحوار المتمدن ولست من المستثنين … انها مسالة طبيعية، بل ضرورية للتقدم، فلا تطورفي المجتمع الا عبر الحوار المتمدن الديمقراطي باعتباره ارقى انواع الصراع من اجل الحياة الحرة السعيدة

ساهم الحوار المتمدن ( الى جانب اقرانه من مواقع اخرى) بقسط كبير في جمع شمل الاصدقاء وزملاء العمل ورفاق النضال بعد ان فرقتهم موجات التسونامي للسياسة التعسفية الدموية لاشباه الحكام … ونخص بالحديث هنا العراقيين منهم في المقدمة

الحوار المتمدن اليوم لم يتوقف عند حدود الحوار وانما ارتقى ليصبح منبرا للتثقيف والتوعية بالشؤون الاجتماعية ، وله دوره المشكور في تسليط الاضواء ودعم موضوعة في غاية من الاهمية ، موضوعة اثرت ولا تزال وبدرجة كبيرة في شل حركة مجتمع شعوب البلدان العربية وعرقلة تطوره الا وهو، حقوق المراة وتحررها ومساواتها باخيها الرجل . ان تبني الحوار المتمدن لمسالة تحرر المراة وحقوقها واعتبارها نقطة مفصلية في موضوعة الانسان انما هو دليل ساطع على مدى سمو وحضارة وعصرية الحوار المتمدن وهذا ما يزيدنا ارتباطا وتلاحما وفخرا في الانتماء الى زوار منتدى الحوار المتمدن

اذا كان يوم الميلاد هو يوم في العام لتقديم التهاني والاحتفاء فانني اتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة للحوار المتمدن ولزواره ولي شخصيا بتهاني مفعمة بالحب والوفاء ، مقرونة بخالص التمنيات في السير قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات في التثقيف والتوعية ونشر الفكر التقدمي اليساري الديمقراطي المتمدن لما فيه نصرة الانسان



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للاستغلال المشترك للحقول النفطية المشتركة بين العراق والك ...
- ماراثون المالكي الى المحكمة الدولية هروب الى الامام
- مذبحة الزوية ومجزرة الصالحية جرائم انساتية وفساد سياسي
- عقود جولة التراخيص الاولى... ثروتنا الوطنية مهددة بالكساد
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ القيادة تسير بخطى ثابتة ...
- الى الرئيس السابق المشهداني نقول للمقارنة احكام وللقيم مقايي ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير؟ مركز الاعلام وصحافة الحز ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ حضور غائب في مجلس النوا ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ فازالعراق... فاليشعر ال ...
- كيف نحمي ثروتنا النفطية من الازمة المالية العالمية والافلاس ...
- المعاهدة العراقية الامريكية غاية ام ضرورة ؟
- دور النفط والغاز في توفير الطاقة في القرن ال 21
- قانون النفط والغاز متى سيخترق الكواليس ويبصر النور في مجلس ا ...
- علم جمهورية العراق نقطة نظام
- التهديدات التركية وقانون النفط والغاز والاقاليم
- لجنتان متوازيتان للوصول الى دستور واحد
- اطروحة التقسيم ..لا فرق بين عراقي وعراقي الا بقدر الخوف على ...
- عمال اتحاد نقابات النفط انهم حماة ثروة الوطن وسيادته وليسوا ...
- مناقشة قانون النفط والغاز واجب وطني لمهمة مصيرية تخص السيادة ...
- الركض الماراثوني لاقرار قانون النفط اصطياد في الماء العكر


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مهران موشيخ - الحوار المتمدن فضاء اوسع واعمق من عبارة حوار