أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه2














المزيد.....

القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه2


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 19:56
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هاتفني صديقي الذي يعمل صحفيا في جريدة وطني ليخبرني أن هناك وقفه احتجاجيه ستنظم أمام دار القضاء العالي إحتجاجا علي ما يحدث للآقباط وبدون إستفسار قلت له سوف أتي لآنضم للاحتجاج وذهبت قبل الموعد بفتره وجيزه فأنا دائما ما أذهب لآكون حاضرا وشاهدا ليس بشئ سوي بذاكرتي وعيناي وبالفعل كنت امام دار القضاء العالي قبلها وانتظرة قوافل الاقباط القادمه وأتي منظم الوقفه وهو سيادة المستشار نجيب جبرائيل ومعه الدكتور نبيل عبد الملك وعندما اقترب كان هناك ضابطا من بشاوات امن الدوله ويبدو انه كان مشرفا علي الوقفه وبادر سيادة المستشار قائلا مكانك هنا يا استاذ هيا بسرعه علشان اديك شايف وعايزين ننجز وكان المكان المحجوز والذي سيعبر منه عن أنين 15 مليون قبطي تحت نيران ألاضطهاد هو عباره عن كردون حديدي لايتعدي الثلاثة امتار وبالفعل دخل سيادة المستشار والدكتور ومعهم سبعة افراد اخرين منهم سيدتين فاضلتين ممن اختفت بناتهم وبدئت مسرحية الوقفه الاحتجاجيه ويبدو ان سيادة المستشار قد اختار التوقيت الذي هو متزامنا مع المظاهره الرائعه التي نظمتها حركة كفايه بمناسبة عيد ميلادها الخامس والتي من خلالها وجهت نداء الي الدكتور محمد البرادعي لقيادة مصر ضد الظلم
المهم أن عدسات الفضائيات كانت ترصد الاجواء بالكامل وقام سيادة المستشار بالهتاف ولكن من اين الهتاف سيأتي بدون جماهير اصوات مبحوحه لآفراد معدوده علي أصابع اليد وكنت ملازما الصمت لا لشئ سوي من الحزن الذي اعتراني فأثناء الهتاف كانت بعض القنوات قد أتت لتسجل لقطات حيه للوقفه ومن سيسجل الدكتور نبيل فأغتاظ سيادة المستشار لآنه بذلك سيخطف منه الاضواء وقال له نبيل بيه فصمت الرجل وتوقفت الكاميرات وبدئ المستشار في تلاوة البيان ووزع منه نسخ علي الصحف والفضائيات بعدها تم التوجه الي مكتب النائب العام وأيضا في حراسة الباشا ضابط امن الدوله وعندها كان النائب المساعد في الانتظار دخلة المجموعه ولكنني بصراحه لم ادخل لا انا ولا صديقي الصحفي لآننا نعلم جيدا السيناريو وما سيحدث خرج علينا المستشار بأنتصار جديد تم تحويل محمد عماره الي نيابة امن الدوله العليا طبعا هذا القرار تكرر كثيرا ليس مع محمد عماره ولكن ايضا مع زغلول النجار ولم يحدث شئ ولكن كله لكي تكتمل فصول المسرحيه وأنتهت الوقفه ألاحتجاجيه بمراره لا يطيقها إنسان كانت داخلي أين الاقباط ما هذا الذي يحدث لماذا لم يتم التنسيق بين وقفة المحامين التي علقت عليها في مقالي السابق وبين هذه الوقفه لماذا يتم تجاهل المتضررين من الاحداث ؟ ولصالح من ما يحدث لماذا الجميع يعمل بطريقة الفصائل الفلسطينيه
ولكي اقطع الشك باليقين وقلة في نفسي ربما كان المتضررين سيخشون الحضور فقمت بالاتصال ببعض الحالات التي تعاني وكانت صدمه متي تمت هذه المظاهره ولماذا لم يخبرونا صدقوني الناس علي أستعداد للخروج لكنها تحتاج لتوجيه وإرشاد وبدون المظلومين لن يسمع لنا صوت لآن ما يحدث هو لمصالح شخصيه الكل يعلمها ما يحدث هو تدمير لقضيتنا وضياع واهدار لحقوق الاقباط مع احترامي الشديد للجميع هذه وجهة نظري المتواضعه صوت المظلوم يقلق نوم الظالم ولا يفارقه
والغريب في الامر أن هذه الوقفات لايتم الاعلان عنها وكأنها تتم بطريقه سريه وهذه ايضا عليها علامة استفهام كبيره هل من هم محسوبون علي القضيه ألان اصبحوا جزءا من اللعبه الكبيره نعم اصبحوا تحت بند سياسة التنفيس المنتهجه من النظام مع الاقباط ومشاكلهم لولم يخرج الاقباط الي الشارع للتعبير عن غضبهم لن يلتفت اليهم احد ولن يكون لنا حقوق بل سنعاني اكثر مما نعاني ألان أما اخوتي المناضلين في الحقل القبطي والمتربحين منه فليتواروا الي الخلف دعوا الله يدافع عنا ولنكتفي بصمتنا افضل لنا ممن يطعنونا في ظهورنا ولكم الله يا اقباط مصر !!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم ألاقباط لهم تأثير في حضارة العالم
- القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه
- ترشيح البرادعي بداية النهايه!!
- هل نجد بين ألاقباط من هو مارتن لوثر كينج؟!
- رساله عاجله الي كل أقباط المسكونه
- من له النصيب ألآكبر في غذوتي ديروط وفرشوط؟!
- مؤشر العنف ضد ألاقباط في تصاعد مستمر؟!
- مشاهد مصريه ليلة الهزيمه
- مايكل موهبه كرويه مشكلته انه قبطي ؟!
- مابين رامي خله وخميس عيد يا وطني شكرا ؟!
- أميرات سبايا في منازل العبيد3
- رسالة القاعده للرئيس أوباما؟!
- في تأبين الفارس النبيل
- القبطي الذي ملك القلوب
- حكاية أميرتين عادتا من السبي!!
- هجوم علي ألاخوان وتحايل علي ألاقباط ؟!
- الخطوره الحقيقيه علي الاقباط قادمه من داخلهم؟!
- من جند ألاخر النظام ام ألاخوان ؟
- أقباط ديروط ومين يحوش؟!
- من أجلك أنت شعار مؤتمر الوطني


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه2