فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 12:32
المحور:
الادب والفن
ليسَ من الأهميّةِ بمكانْ
أنْ أخرَّ تحتَ قدميكَ يا إلهيْ
لأجلِ إمرأةٍ أحبّها حبّاً جمّاً
حتّى آخرِ رمَقْ
حتّى آخرِ قطرةِ دمٍ في عروقيْ
أو أحبّها حدّ اللّوثـهْ
حدَّ أنْ أظنَّ حتّى في نفسيْ
كلَّ الظّنونْ
ليسَ الأمرُ يستحقُّ الأِكتراثَ
ولا الأسَفْ
إذا كنتُ أفلتُّ من يديَّ
إمرأةً تسحقُنيْ كالأفيونْ
لا تدَعني أعملْ
لا تمهلني لأكتبَ ما أشاءْ
تحصي عليَّ أنفاسيَ
تحاصرُنيْ
وتقبضُ عليَّ
بقسوةِ أفخاخ ِالغابةْ
ليسَ من حقّكِ
أنْ تقولي توقّفْ عنْ حُبّيْ
ذلكَ شأنيْ
سأتوقّفُ متى شئتْ
عندما أموتْ
سترتاحينَ قليلاً
الأيّام الأولى
الأسابيعَ القليلةْ
بعدَ إختفائيْ من المشهَدْ
ربّما عاماً أو أكثرْ
بعدَ ذاكْ
ستغرقينَ في البكاءِ المُرّْ
مثلَ نورس ٍأضاعَ موجةً
في بحر ٍ
تُخومهُ من نارْ
2009-12-13
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟