أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن على - المتطرفون أكثر خطرا من النووى














المزيد.....

المتطرفون أكثر خطرا من النووى


رمضان عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا أصبح المتطرفون هم من يمثلون الدين فهم اكثر خطرا على الشعوب من النووى ، فهل سيظل العالم أثير للمتطرفين من جميع الديانات .؟ ، فكثير من القرارات السياسية في العالم لا تتخذ إلا من وراء جماعة ما وتنسب نفسها مع الأسف الشديد لدين معين من الديانات السماوية التي هي فى مضمونها تعبر عن معنى واحد ، وإنه لعار على جميع الدول التي تربط مستقبلها بقرارات سياسية بسبب قلة متعصبة فى أى ديانة يقومون بافتعال الفتن بين الشعوب مما يولد الحقد والضغينة بين الناس في شتى بلاد العالم دون أن يكون بينها أي ضغائن ، ومن ثم لا يخجل هؤلاء المتطرفون فى جميع الأديان .

فعن الحديث عن التسامح ، ولكن أين التسامح والتسامح فى ماذا .؟ هل التسامح فى القتل والتكفير والسب على الاخرين التسامح فى جعل العالم فى قتال ونزاعات مستمرة ، هل هذا هو التسامح عند المتطرفين ، وهل هذه نظرتهم للتسامح .؟.

وإن كانوا لا يشكلوا نقطة فى محيط ، ولا ندري كيف أصبح لهم تأثير على السياسة وعلى الشعوب ، وغالبا ما يدفع الثمن من ينجرف من الناس إلى فكر هؤلاء ، فإما أن يقتل من الأنظمة التي تطاردهم ، أو يجند ليقوم بقتل غيره من الأبرياء تحت شعارات كاذبة ينسبها المتطرفون للأديان ظلما وبهتانا ، وكل الأديان بريئة منها .

ومع احترامي لكل المفكرين والمثقفين والمستنيرين فى العالم مع اختلاف أديانهم ومذاهبهم فيجب علينا ألا نضيع الوقت مع أشخاص يتربصوا بجميع الناس وخاصة المثقفين الذين يكشفون حقيقتهم ، ان خطرهم على العالم من وجهة نظري أخطر من النووى وأخطر من أصعب تغيرات الظروف المناخية مثل إعصار تسونامي مثلا .! ، وما يجب فعله تجاه الناس هو التوعية عن هذا الفكر المتعصب ، وهم كما تعلمون قاموا بقتل الكثيرمن قادة العالم والأبرياء ، وبالرغم ان معظم دول العالم لها علاقات تجارية ودبلوماسية وعسكرية تعود بالنفع على هذه الشعوب و دون ان يتطرق أحد او يتطفل شخص من الذين يشاركون في جميع هذه العلاقات محاولا الخوض فى أمور دينية أو عقيدية ، ولذلك تنجح هذه العلاقات بين الدول في كل المجالات لأنها تنبني على المصالح المشتركة .

ومن هنا نقول على الدول التى تريد امنا اكثر لشعوبها أن يأمنوا شعوبهم فكريا حتى لا ينجرفوا وراء قلة متعصبة في جميع الأديان تسعى إلى خراب العالم وتدميره باسم الدين والدين منها بريء ، وإن هذا الأمن لن يحقق فعليا إلا إذا أدركت الحكومات ما يجب فعله تجاه الذين يسعون بنشر التسامح بين الناس بغض الناس عن دينهم أو لونهم أو جنسهم ، وعلى هذا العمل الذي نقوم به نحن كتيار فكرى ندعو للإصلاح السلمي أصبحنا مضطهدين في بلادنا ولا نملك غير القلم ، وأصبح المتطرفون يملكون الملايين ،ومئات الفضائيات ، وهم ويخططوا لقتل الأخرين فأمثالنا نحن الذين لم يلتفت إلينا احد بالدعم المادي لنشر الفكر التنويري الذي من خلاله من الممكن أن تعيش الناس جميعا فى أمن وسلام فهل سيلتفت إلينا أحد قبل فوات الأوان .؟ ام ان الدول لم تدرك بعد خطر المتطرفين.؟ .




#رمضان_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة ظلم ..!! أم خير ..!!
- الشعوب والأرض والحكام
- دون ذكر آيات
- لا يجوز تكفير الآخرين
- مغامرون بمستقبل مصر
- النبي شهيدا عليهم وليس شفيعا لهم ...!!!
- الفقراء أصحاب فضل على الأغنياء
- خاص بالأمم المتحدة
- هلوسة النقاب وفكر القطيع
- كيف يكون إله ويموت
- موضوع الصلاة ( من خمسين إلى خمس )
- نحن عشنا مأساتهم
- حكام المسلمين لا يتفقوا على شيء غير الاستبداد
- في زمن يضطهد فيه المخلصين ويكرم فيه الفاسدين
- الرحمة وصلة الرحم
- مجرمين في نعيم ومجرمين في الجحيم
- في زمن فرعون الكافر
- كانوا أكثر وطنية وانتماء لمصر
- الدفاع عن الفقراء لا يحتاج إلى تخصص
- لا بديل عن محاربة النظام المصري


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن على - المتطرفون أكثر خطرا من النووى