أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من البرلمان لاجتثاث الإرهاب














المزيد.....

ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من البرلمان لاجتثاث الإرهاب


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من البرلمان لاجتثاث الإرهاب
ربما العنوان لهذه المقالة يكشف الكثير من الألم والحزن ولا يحتاج الحديث عن هذا الموضوع المؤلم كثير كلام فالنقاط وضعت على الحروف وبانت للشعب العراقي الكثير من الحقائق والتي دأب السادة المسئولين على إخفائها والحقائق تلك بانت بشكل واضح جدا للشعب العراقي المسكين الذي ابتلى بقيادته من قمة الهرم الى أسفله على الرغم من استدعاء السيد المالكي لبرلمان كان مجرد استدعاءا بروتوكوليا ليس ذي قيمة ولم يقدم أي حقيقة علنية للشعب العراقي فالجلسة كانت سرية وحسب بعض البرلمانيين خوفا من ان تعرض بعض الحقائق ويزداد الأمر سوءا في الأوساط الشعبية وهذا ما زاد الطين غرقا فالشعب الذي كان ينتظر هذه الجلسة بفارغ الصبر للحديث عن الإرهابيين وفضحهم ووضع الأمور على نصابها (ضربه البرلمان والسيد المالكي بوري امعدل)..
خذ مثلا وحسب بعض التسريبات من قبل بعض النواب واتصالنا بهم تبين ان الجلسة لم تتطرق لتفجيرات الثلاثاء الماضي الدامي بل تحدثت عن بعض الأمور الأمنية وعرضت فيها الخطب الرنانة حتى البعض ممن كان بعض البرلمانيين ينتظر منهم ان يقدموا للسيد المالكي بعض الأسئلة والاتهامات خفتت أصواتهم وذابت ولم يتطرقوا وكان الطيور على رؤوسهم والبعض منهم غادر القاعة غير ابه بكمية الدماء التي سالت في شوارع بغداد ...
لكن الأدهى من كل تلك الأشياء المطروحة هو طلب المالكي لبرلمان العراق ان يصدر تشريعا او قانون ليجتث الإرهاب ذاك لأن البرلمان كما يبدو متورط بقتل العراقيين وكما يبدوا ايضا ان السيد المالكي يعرف هؤلاء المتورطين ولكن يخشاهم او يخافهم لأنه بطلبه هذا يريد ان يرمي بالكرة على البرلمان ..ايعقل هذا والا ما سبب البوح بمثل هذا الطلب وهل هناك تفسير اخر لمثل هذه الدعوة من قبل المالكي ؟؟؟؟
ابدا لا توجد هناك أي أسباب اخرى غير تلك التي ذكرناها بعض القادة من البرلمانيين متورطين بالقتل والمالكي يعرفهم ويشخصهم لكنه لا يستطيع ان يخبر الشارع العراقي ولا يستطيع ان يوجه لهم الاتهامات بسبب الضغوط التي ربما تنهال عليه من قبل هؤلاء والأمر الآخر ان المؤسسة الأمنية للسيد المالكي والتي يجب ان تحافظ على أرواح العراقيين ممتلئة بقادة وضباط كبار وبمختلف المناصب وهم يسهلون لحدوث مثل تلك العمليات الإرهابية التي اعتقد انها نوعية ومتميزة وتقتل المئات في كل مرة وهؤلاء عينوا في تلك المناصب الحساسة رغما عن المالكي وعن كل العراقيين وزرعوهم ليبذروا بذرة القتل والدمار والتهجير والإبادة في صفوف العراقيين بل ان هؤلاء يؤسسون الى تحويل العراق الى خربة وهم ياتمرون باوامر تاتي لهم من الخارج وتزق لهم الاموال بملايين الدولارات وتوفر لهم كل عناصر القتل والدمار ...
يبدوا ان الوضع العراقي اليوم هذه صورته وهذا ما فهمناه من التصريحات التي صرح بها الكثير من النواب والقادة الأمنيين والذين صرحوا بدون أي لف ولا دوران ان العراق عبارة عن ملعب لأجندات خارجية وداخليه تتلاحق اليوم على ارض العراق لقتل ابناءه وتعطيل المشروع العراقي الجديد والذي نجاحه يعني التاثير على مسيرة الدكتاتوريات العربية والحكومات فاخذت على عاتقها تهديم وقتل هذا الوليد ...
اذن ليس على العراقيين كشعب الا الاستفادة من هذه الاحداث وما يجري وراء الابواب المغلقة للبرلمان والصفقات التي ابرمت خلف تلك الابواب لغض الطرف عن القتلة لياتي اليوم رئيس الحكومة يطالب البرلمان بتشريع قوانين لأجتثاث هؤلاء القتلة والا فان الحال سيبقى على ماهو عليه خاصة وان العراق يسير نحو مرحلة يقولون انها جديدة مرحلة الخروج من مستنقع القتل الا وهي مرحلة الانتخابات وانا اقول أن الانتخابات لا تتمخض بجديد وهؤلاء هم انفسهم يبرمون الصفقات تلو الصفقات من اجل عودتهم الى تلك المناصب والتحالفات تشير وتظهر صحة ما نقوله اذن فالعراق يسير في طريق واحد وقافلة واحدة وهؤلاء هم وحدهم من يسير بتلك القافلة ولا احد سياتي بالانتخابات القادمة غيرهم ..
لذا نرى ان المواطن اليوم مسئول مسئولية كاملة عن المستقبل وله الحق ان يعزف عن الذهاب الى الانتخابات ويقاطعها اذا كانت نفس الوجوه التي تدعم الارهاب ونفس الوجوه التي تطالب البرلمان بتشريع للقضاء عليه .
حمزه—الجناحي
[email protected]





#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من البرلمان لاجتثاث الإرهاب