أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد نور الدين - أردوغان: لسنا حزباً إسلامياً ولا عثمانيين ونتطلّع إلى الشرق والغرب














المزيد.....

أردوغان: لسنا حزباً إسلامياً ولا عثمانيين ونتطلّع إلى الشرق والغرب


محمد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 13:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بيروت - لبنان
أنهى رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان زيارته إلى واشنطن من دون حصول تطور نوعي في العلاقات بين الطرفين، مع استمرار التعاون والتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية. ولم ينجح الرئيس الأميركي باراك اوباما في إقناع تركيا بإرسال قوات مقاتلة إلى أفغانستان، كما لم تتضح طبيعة التعاون لمواجهة حزب العمال الكردستاني والاكتفاء بالقول إن التعاون ضد الإرهاب أينما كان سيتواصل.
وإذ أشار اوباما إلى أن تركيا «لاعب مهم»، كرر اردوغان ما كان يقوله من أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن انتقلت من الشراكة الإستراتيجية إلى «شراكة نموذج».
وكان واضحاً أن اوباما لم يستطع أيضاً أن يقنع اردوغان بالمشاركة بفرض عقوبات على طهران، فيما أشار رئيس الحكومة إلى انه ضد امتلاك إيران للسلاح النووي، لكنه ضد أن تمتلكها دول جوار أخرى، مسمياً إسرائيل بالاسم.
وفي ما يشبه خطاب القيادة الإيرانية، قال اردوغان انه لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في الإسلام، ولا يمكن لأحد أن يربط بين أسلحة الدمار الشامل والإيمان الإسلامي و«نحن لا نريد سلاحاً نووياً لا في منطقتنا ولا في أي مكان آخر. ونحن ضد امتلاك إيران أسلحة نووية، لكننا أيضاً ضد امتلاكها من قبل دول أخرى. ففي الجانب الآخر هناك إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية».
وجدد اردوغان، في جامعة جون هوبكنز وأحد مراكز الدراسات في واشنطن، موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ولغزة، معتبرا أن غض النظر عن العدالة لن يجلب الأمن. وقال «إن العدوان على غزة لا علاقة له بمكافحة الإرهاب. لقد رأينا الأطفال يقتلون. وأنا أيضاً أب. ولقد وصل عدد القتلى من الأطفال الرضع والمسنين والنساء والرجال إلى 1500. إنها مأساة. لقد جُرحت الإنسانية في غزة، ودائماً يسألونني لماذا تتحدّث بصورة متواصلة عن غزة، وأجيــب أنا أتحدث أيضاً عن جورجيا، وإذ أتحدث عن ذلك فليس لأنني مسلم بل لأنني إنسان».
وذكرت صحيفة «يني شفق» إن اردوغان أراد توجيه رسالة إلى العالم أنه ما دامت مأساة غزة مستمرة فستستمر «دقيقة واحدة»، في إشارة إلى العبارة التي ذهبت مثلاً في «دافوس» عندما اعترض اردوغان على إدارة الجلسة في دافوس وعلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.
وقال اردوغان إن بلاده على درجة من القوة تستطيع أن تنظر إلى كل العالم بـ 360 درجة. وأضاف إن تركيا إذ تنظر إلى الشرق لا تخسر الغرب وإذ تنظر إلى الغرب لا تخسر الشرق. واعتبر أن تركيا الديموقراطية، وذات البنية العلمانية، ستواصل محادثات العضوية مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أنها تتطلع إلى الغرب بمقدار ما تتطلع إلى الشرق، مشيراً إلى أن تركيا لا تعيش قضية «تغيير محور».
وخاطب اردوغان الأوروبيين قائلا «إذا كنتم لا تريدون عضويتنا فقولوا لنا ذلك. عندها لا انتم تخسرون الوقت ولا تضيّعون لنا وقتنا. لكن سيكون من العبث التفكير بأي خيار آخر سوى العضوية الكاملة»، موضحا انه إذا كان من تغيير في المحور فهو لدى الأوروبيين وليس لدى تركيا.
وحول علاقة حزب العدالة والتنمية بالأحزاب الإسلامية في العالم، أعلن اردوغان أن أبواب حزبه مفتوحة للقاء من يرغب لكن حزب العدالة والتنمية التركي ليس حزباً إسلامياً. وقال «حزبنا ليس أبداً حزباً إسلامياً، لأنه لا يمكن القيام بمثل عدم الاحترام هذا لديننا. الحزب لا يمكن أن يكون دينياً». وأضاف إن «حزبنا هو حزب محافظ وديموقراطي ونحن مصممون على الاستمرار بهذه الهوية».
ورفض اردوغان بشكل قاطع إطلاق تسمية العثمانيين الجدد على سياسة تركيا الخارجية، موضحاً «لا يمكن القبول بمثل هذه المقاربة».
وذكّر اردوغان بالتوافق على تشكيل لجنة تاريخية مشتركة مع أرمينيا، موضحاً انه لا يمكن لأحد القول «أنا هكذا أفكر». وقال «إن أجدادنا لم يرتكبوا إبادة ولا يمكن أن يرتكبوها». وإذ انتقد منع بناء المآذن في سويسرا، اعتبر انه لا يمكن إحالة حرية المعتقد على استفتاء.




#محمد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد نور الدين - أردوغان: لسنا حزباً إسلامياً ولا عثمانيين ونتطلّع إلى الشرق والغرب