أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - اسامة البردينى - نعود الى جدول الاعمال















المزيد.....

نعود الى جدول الاعمال


اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 2855 - 2009 / 12 / 11 - 08:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


عارا علينا....
ان نعود دائما الى جدول الاعمال دون جدوى من استقبال طلبات نواب الشعب والاستجابة لتطبيق مطالبهم بما انهم منتخبون من الشعب ويتحدثون باسم الشعب فهذه الكلمة دائما وابدا يقولها السيد/رئيس مجلس الشعب السيد/ سرور للاعضاء عندما يحس من النواب بكثر مطالبهم وليس ذلك فحسب يقول قولته الشهير من يرفع يده بغلق باب المناقشة فالكل يستجيب حتى تنتهى الجلسة الموقرة وكانهم جميعا موظفون وليس منتخبون الى متى يظل هذا اننى مع احترامى الشديد لكل اصدقائى من نواب مجلس الشعب اننى ارى تقصيرا كبيرا فى هذه المهمة التى وكلها لهم الشعب لماذا دائما وابد نحس ان الحكومة تفعل ما تريد فى اى وقت تريد وان النواب فى المجلس الذين يعبرون عن طلبات الشعب من استجوابات وطلبات احاطة لم تستجيب لهم الحكومة وللاسف الشديد لا يطبق اى شىء على الواقع فان الشعب يقوم بانتخاب النواب من اجل تقديم الاستجوابات وطلبات الاحاطة لمن يخطىء من افراد الحكومة فهم من المفروض ان يكونو العين الساهرة على مصالح الشعب وجلب الحق لاصحابة من الحكومة الغاشمة التى دائما وابدا تقوم بتطبيق والموافقة على الذى تريد ان توافق علية فقط وللاسف الشديد لا تقوم بالاستجابة دائما وابدا الى مطالب النواب اقرب كلمة يقولها السيد رئيس المجلس قفل باب المناقشة والرجوع الى جدول الاعمال ترى هذا ترتيب من الحكومة عمل هذه المؤامرة وهى محاولة احباط واهمال هؤلاء النواب النواب الذين هم سيف الشعب البسيط الذين اختارهم الشعب للتحدث بالنيابة عنهم والعمل على الاستجابة لمطالبهم دائما وابد ... فانه من العار ان يكون هناك نواب فى مجلس الشعب يختارهم الشعب للتعبير عن مطالبهم وفجاءة بعد الانتخابات وكأن شىء لم يكن كنه لا يوجد نواب دائما وابد الحكومة تجعل من مجلس الشعب ما تريد الحكومة ان تطرحة وتناقشه ومن اجل مصلحت الحكومة فقط لا غير وليس شىء من اجل الشعب دائما القوانين تناقش وتعدل من اجل الحكومة والنواب ما عليهم الا ان يقال لهم موافقون ويقولون موافقون ما هذا هل هذه مؤامرة على الشعب هل المجلس صورة امام الشعب من اجل اثبات انه يوجد هناك ديمقراطية او هناك ممارسة للسياسة داخل البلد فقط الى متى يظل هذا العار يلاحقنا منذ طفولتنا نحن لم نرى اى تغير من اجل مصلحة المواطنين الا الكلام والوعود الذائفة ولم نجد اى قيمة معنوية او جوهرية فى هذا كيف تكون الديمقراطية من وجه نظر هؤلاء الناس وكيف تكون الديمقراطية ان لم تستجيب الحكومة الى مطالب النواب الذين يحاولون توصيل مشاكل الشعب للحل وليس للحوار والكلام الذى يكتب على الورق ولم يطبق فى الحقيقة فاين الديمقراطية الى الان لم نحس بالديمقراطية او التطبيق لها الديمقراطية ليست كلاما على الورق وجلسات بمجلس الشعب واقوال لا والف لا .. فان الديمقراطية قولا وعملا حتى يشعر الشعب بالامن والامان والضمان على مستقبل الابناء والاطفال للمستقبل فكل ما تراه فى مجلس الشعب استجواب وطلب احاطة ولكن بدون جدوى وبدون فائدة انهم يقومو باعطاء حقنة المخدر للشعب كل ما يكون هناك اثارة للشعب يقوم المجلس باعطاء حقنه مهدئة للشعب عن طريق اثارة الاحداث فى مجلس الشعب وكتابه الاخبار فى الجرائد الرسمية لشغل الناس وفى النهاية لا تقوم الحكومة بعمل اى شىء الا لمصلحة الحكومة والشىء الذى تريدة الحكومة الى متى نظل هكذا بدون تطبيق لما نقول اننى احب كل من يقوم وتاخذه عناية الله فى تطبيق العدل والعدالة ويقوم بالدفاع عن حقوق البسطاء من المواطنين فاننى ارى كما كبيرا من اصدقائى من النواب فى مجلس الشعب ولكن دون جدوى ودون فاعلية الى متى نظل هكذا والى متى تقوم الحكومة وحدها باخذ القرارات والى متى تقوم الحكومة وحدها بتغير القوانين من اجل الحكومة وليس من اجل الشعب والى متى يكون دور النواب مهمش وليس دور فعلى للدفاع عن حقوق الشعب الذى اختارهم ليمثلوه امام الحكومة الى متى تظل ويظل كل شىء بيد السلطة الى متى تظل الحكومة شراء النواب بالطرق التى يعرفها الجميع اما عن طريق الرشاوى او عن طريق الصفقات المشبوهة التى يقومو تحاول الحكومة فعلها من اجل النواب لشراء سكوت بعضهم دعونا نتحدث ولا حرج فان الشريف فى هذا البلد معروف والغير شريف معروف وبدون ذكر اسماء فالكل يعرف بعضه بعضا فمن اجل من نكون شرفاء ومن اجل من نصبح غير شرفاء عندما نقوم ونحارب من اجل العدل والعدالة وحقوق البسطاء عندها نكون شرفاء وعندما نتخاذل ونتباطىء ونتهاون فى حقوق من انتخابونا ورشحونا واعطونا اصواتهم نكون اوناس غير شرفاء فانتم لكم الخيار ان تكونو او لا تكونو...
معا ايها النواب نكسر هذه الشوكة التى تقف فى حلق الجميع وهى الحكومة الفاسدة التى لا تنتمى الى الشعب البسيط الشعب الذى يدمر يوما بعد يوم فى ارتفاع الاسعار والنصب على المواطنين البسطاء من الشركات الخطيرة والصفقات المشبوهة مثل صفقات الادوية واللقاحات المعدة من قبل وغير ذلك من الفساد فى التعليم والصحة وغيرها من الهيئات بخلاف الفساد الادارى من الموظفين الاداريين الذين هم من ابناء هذا الشعب للاسف شعبا ..تضحك علية الحكومة وللاسف الحكومة من الشعب والشعب ... دائما مظلوم مع هذه الحكومة انها مؤامرة مدبرة من اجل جعل هذا الشعب لا يستطيع التفكير فى اى شىء ......
ايها النواب المحترمين الذين قامو الشعب باختياركم وترشيحكم فى هذه المناصب المناصب امانه فى اعناقكمم فيجب ان تكونو على قدر المسئولية التى قام الشعب باسنادها اليكم اننى اذكر .... بالله قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون ..... اعملو من اجل شعبا قام باعطائكم الثقة وقام بانتخابكم كى تنوبو عنة فى مجلس الشعب وتمثلو مطالبه لا .... لان تقوم الحكومة بوضعكم فى هذا الوضع الذى لا يليق بنواب الشعب الصحوة ايها الاصدقاء من النواب فان الحكومة لا تقوم بالموافقة على طلباتكم ولكنها تقوم بالموافقة على ما يناسبهم فقط الرجاء ان تستطيعو ان تكسبو ثقه الشعب على مدار السنين الحالية والقادمة اذا شاء الله...
الكاتب والشاعر/ اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين






#اسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاتيح بيد السلطة
- مجرمون يتلاعبون بالقانون
- رفع علم الحرية على غزة وارضى العربية
- فساد رجال الشرطة داخل اقسام الشرطة
- سارقين الفكر العظيم
- فساد ضباط الشرطة
- من اجل اجمل عاطفة فى الوجود
- الى كل اصدقائى واحبائى فى كل مكان فى العالم
- الراى
- معلومة مهمة جدا جدا
- ماتت امى بسبب الحصار
- شكوى الى رئيس الوزراء
- شكوى
- هناك تباطىء فى ضبط سارقين الفكر (اين المصنفات الفنية)
- عارا علينا فعل هذه الجريمة
- عارا علينا ترك المخالفات الجسيمة
- اتباع النقود وتعدى الحدود
- عارا علينا ترك هؤلاء
- عارا علينا الغش
- احب علماء الدين


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - اسامة البردينى - نعود الى جدول الاعمال