أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية والثكالى والأيتام سيشكوكم الى الله ..والله عاصم العراق وأهله منكم














المزيد.....

تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية والثكالى والأيتام سيشكوكم الى الله ..والله عاصم العراق وأهله منكم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية والثكالى والأيتام سيشكوكم الى الله ..والله عاصم العراق وأهله منكم
هكذا هو حال السياسيين العراقيين المسئولين عن الملف الامني او البرلمانيين او قادة الكتل من اعلى المستويات الى ادناها الكل يتهم الكل والكل يتوعد الكل وكل من تسأله وتطلب منه ان يبررالذي حدث يوم الثلاثاء الدامي يتهم غيره ويقول ان المؤسسة الامنية مخترقة وبعضهم صعد من حديثه بعد ان تم استدعاء المالكي والبولاني وقادة الاجهزة الامنية الى قبة البرلمان بدا الزعيق وبدأت الكلمات تتطاير من هنا وهناك بدا كان الجميع سيكشف ما بجعبته من اسرار وسيشرح الى البرلمان كيف انه يتعرض الى ضغوطات من قبل بعض الكتل المتنفذة والبعض من هؤلاء راح بعيدا في تنفيذ وعوده ليطلب ان تكون جلسة البرلمان جلسة علنية ليكشف كل الاوراق وينشرها على طاولات البرلمان ليسمع الجميع بانه بريء من كل الذي يحصل والكلام هذا ليس على لسان المتحدثين باسم هذه الوزرات بل على السنة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع اليوم هؤلاء يريدون ان يكشفوا الاسرار اليوم هؤلاء بعد ان وصلت الدماء الى قمة راس بغداد والعراق,, اليوم هؤلاء يتذكرون ان هناك خروقات ومفاسد وتجاوزات اليوم يتذكر هؤلاء القادة ان بغداد تعرضت الى عشر هجومات انتحارية في يوم واحد واودت وجرحت مئاة الابرياء من العراقيين وهدت على رؤوسهم البيوت الخاوية وهجرت الالاف من الناس بعد ان هاجر الماوى وتساقطت البنايات وعم الخراب اليوم هؤلاء بعد ان قرر البرلمان ان يصحوا من سباته ليستدعي هؤلاء فتسارع القادة الامنيين ليلعنوا بعضهم البعض ضنا منهم ان الشعب لا يعرف الحقائق اوان الشعب كان هو في سبات ناسين ان الناس تعرف كل المستور وتعرف من جاء لأجل مصالحه وجاء لينفذ اجندات غيره ...
الشعب يتهمهم بقتل الشعب كل مسئول وكل قائد في الجيش والشرطة اربعاء دامي وأحد دامي وثلاثاء دامي وقبل عام او عاميين اشهر دامية وسنين دامية الشعب يموت والقادة يتراشقون بالاتهامات ليس اليوم جاء هؤلاء الى مراكزهم ليس يوم الثلاثاء او الاربعاء او الاحد جاء هؤلاء الى الحكم سنوات مرت سندخل على عامنا السابع منذ سقط البعثيين في مهاوي المزابل ونفس الوجوه رايناها في اليوم الاول يوم سقط تمثال صدام في ساحة الفردوس نفس الاسماء نفس الاشكال لكنهم لم يكونوا ذوي كروش وبطون وملابس وعطور واربطة واحذية فاخرة كانوا حفاة لا يعرفون حتى كيف يتحدثون وهؤلاء انفسهم جاءوا من خلف الحدود يسمون انفسهم مناضلين ومجاهدين ويتبجحون لكن النضال والجهاد منهم براء فليس في عهد صدام من يستطيع ان يعارض صدام ويجاهد ضد البعث نحن نعرف ان هؤلاء كان جميعهم تائهين في المنافي يستجدون الرغيف وجاءت بهم الغفلات الى البرلمان والحكومة والجمهورية كل هؤلاء جاءت بهم القوائم المغلقة جاءت بهم العلاقات والمحسوبية سراق قتلة بعضهم تبوأ وزارة سرق المال العام وهرب كم وزير هرب من العراق بعد ان ملأ حقائبه باهات الناس وبكاء الامهات كم مسئول تبوأ منصب خطير وهو لا يعرف حتى معنى لأسمه ,,
أي كلام سيقول هؤلاء للشعب وماذا سيبررون ما يحصل من تقتيل وتهجير وسرقة وذبح من الرقاب وهدم للبيوت واذا قالوا للشعب ماذا سيقولون لله وكل الموتى ستقف تشكوهم وكل الامهات ستشكوهم الى الله ,,,
اليس الاجدر بهم ان يغادروا العراق اليس الاجدر بهم ان يموتوا موتا جماعيا ويدفنون انفسهم احياء أي تبرير اليوم غير مقبول ولا مستساغ من السامع العراقي ولا من الله لأن حرمة الدم عند الله اغلى واعز من كل المال ومن كل المصفحات ..
ماذا سيقولون هؤلاء هل سيعود الموتى هل سعود الاباء الى ابناءهم هل ستعمر البيوت وتعود الابتسامات ثانية الى وجوه اطفال كان ابوهم بالامس يحتضنهم عند موقد الدار في غرفة واحدة تجمع كل اهل ذالك البيت العتيق الا من غرفة ورثوها في وطن اسمه العراق ,,هل سيعود ذالك الشاب الراحل بعد ان فارق زوجته بسبب انهيار سقف داره على راسه ,,
فالزمن لن يعود قولوا ماتشاءون تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ليرمي كل واحد منكم الثاني بحجر صوان ففي الاربعاء حدث ما حدث وفي الاحد حدث ما حدث وفي الثلاثاء حدث ماحدث وقبل شهر حدث الذي حدث وقبل عام حدث ماحدث وقبل عاميين حدث الذي حدث وقبل ثلاث اعوام حدث ماحدث الم تكونوا انتم انفسكم موجودون الم تكونوا انتم القادة الم تكونوا انتم المسئولين ؟؟؟؟؟
ماذا تريدون ان تقولوا اليوم فكل ما تقولوه كذب وهراء وضحك على ذقون الفقراء والله عاصم العراق منكم ومن الذي جاء بكم الى هذا البلد الطيب بلد الانبياء والرسل والأئمة والاولياء وعليكم ان تعرفوا ان للتاريخ مزابل ومزبلة التاريخ التي احتوت صدام تستطيع ان تحتويكم والتاريخ الذي كتب عن المجرمين بالامس يستطيع ان يكتب عنكم ايضا فالتاريخ لا يخشاكم والشعب لا يخشاكم ولا يستحي منكم .

حمزه—الجناحي
[email protected]





#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية والثكالى والأيتام سيشكوكم الى الله ..والله عاصم العراق وأهله منكم