أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حامد حمودي عباس - قول في العيد الثامن لتأسيس الحوار المتمدن














المزيد.....

قول في العيد الثامن لتأسيس الحوار المتمدن


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:11
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


بعيدا عن الخوض في محاور السجال الدائر حول طبيعة الاداره القائمة لقيادة وتنظيم مؤسسة الحوار المتمدن ، والتي أغلبها يطمح لتحقيق مبدأ التطوير .. أجد نفسي ملزم ، أن أعترف بفضل هذا الموقع الرائد علي شخصيا ، وعلى الكثير من أصحاب الكلمة والرأي ممن خاضوا غمار الابداع ،عبر نافذة تركت بصمتها واضحة في مجمل النشاط الثقافي والسياسي والاجتماعي في عموم وطننا الكبير .

لم يكن من اليسير أبدا أن يلقى الرأي ، والذي هو قبل شجاعة الشجعان ، حيزه الرحب ليرسل ما يريد قوله بأمان قبل ان تنطلق مواقع النشر الالكترونية ، حيث أسقط في يد الرقابة الشرسه ، وامتدت سبل العطاء الحر الى كل مكان .. وليس لأحد منا أن ينكر الدور الريادي المتميز للحوار المتمدن من بين تلك المواقع في نشر الفكر المستند على أسس لم تبنى على تطرف لجهة دون اخرى ، مع كونه محورا خط لنفسه الانحياز الى اليسار، كمنهج يرتجى تطبيقه لانقاذ الامة من واقعها المزري حاضرا وفي المستقبل .. فالحوار المتمدن أمعن في السباحة عبر كل البحار، ليسمع أصوات كتابه لمن يعيش على الضفاف بكل تنوعاتهم العرقية والمذهبية وأيا كانت أوطانهم .. وكانت حقا لهذا الموقع سمة ميزته عن غيره وهي كونه أبقى لنفسه ذات المسافات بينه وبين من تطوع للمساهة فيه .

الحوار إعترف ، وبشفافية عاليه ، بأن ثمة نواقص هي في أغلبها خارجة عن طاقاته ، قد تحدث هنا وهناك على المساحة التي يغطيها نشاطه الواسع .. وهو بذلك يجعل الجميع شركاء في عملية الاصلاح وتحقيق مبدأ التطوير ، وإن كان لابد من قول كلمة سواء في هذا المضمار ، فإنني أدعو الهيئة القائمة على إدارته بتوسيع عدد أفرادها كي يقتربوا من حدود القدرة على السيطرة المطلوبه ، سيما وأن عدد الكتاب هو في إزدياد مستمر ، وقضايا بلداننا والعالم تتسع مضامينها يوما بعد يوم .

فتحية لهذه المؤسسة الرائده في مجال نشر الثقافة وهي تتخطى عامها الثامن ، وتمنياتي لها مخلصة بأن تتمكن من الامتداد أكثر فأكثر لتغطي أوسع مساحة ممكنة من العطاء الثر ، سعيا نحو خدمة الاهداف المنتظرة في إسعاد شعوبنا وإحلال الامن والسلام في ربوع أوطاننا وضمان مستقبل الاجيال القادمه .





#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى لهذا العراق أن يستريح ؟؟
- من بقايا الزمن الجميل .. عبد العزيز المعموري إنموذجا
- مهلا .. لقد إكتشفنا مؤخرا ما يحميكم من ( انفلونزا الخنازير ) ...
- من يحمي النساء المتزوجات من ( عرب ) في البلدان الاوروبيه ؟؟ ...
- عن أي مسرح نتحدث ، والمواطن في بلادنا تأكله أرضة الفقر ؟؟
- لتتوحد كافة الأصوات الوطنية والتقدمية في بلادنا من أجل نصرة ...
- بين هموم النخبة الثقافية ، ومعاناة الجماهير .. مسافات لا زال ...
- ألبغاء .. وحياء المجتمع .
- صوتها من داخل الطائره
- لتتوقف جميع دعاوى التصدي الرجعي للمفكر والكاتب التقدمي سيد ا ...
- حملة من أجل إطلاق سراح الملكين المحجوزين بأرض بابل
- ألقطيعة بين قمة الثقافة العربية وقاعدتها .. أزمة تبحث لها عن ...
- ترى .. من يحمي بناتي من أجلاف البشر ودعاة أعراف الموت ؟؟
- ما ألمانع من خلق جبهة تتوحد فيها قوى التحرر القومي والوطني ا ...
- هذيان اللحظة الأخيره
- صرخة ألم في فضاء عذابات المرأة العراقية .. بائعات الملح يبصق ...
- عشق ما بعد الستين
- إعتذار
- نداء عاجل لكافة الوطنيين والتقدميين في العراق
- فلتسقط السياسه .. وليتوقف تدمير عراق النهرين والشط


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - حامد حمودي عباس - قول في العيد الثامن لتأسيس الحوار المتمدن