أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه














المزيد.....

مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 02:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


جاءت جريمة الثلاثاء8كانون الأول الحالي كأستمرار روتيني لمسلسل سفك دماء العراقيين في بغداد
وبقية المدن العراقيه..فبعد ان ذاق العراقيين مرارة ماسميناه بالاربعاء,والاحد الداميين والذي.دفع شعبنا الجريح فيهما اضافة الى اعمال الاغتيالات الجبانه للصحفيين ,واخرى لغيرهم..دفع هذا الشعب كواكب اخرى من الشهداء,وقوائم اخرى تضاف الى سجلات المعوقين واللذين كانوا بالامس اطفالا ونساءً وشباب اسوياء 0وبعد ان تضاربت الانباء الرسميه والاعلاميه بمختلف اتجاهاتها حول اعداد الشهداء والجرحى بعد أن غاصت مستشفيات العاصمه بهم, حيث ذكرت وزارة الصحه بان عدد الشهداء 77 شهيد واكثر من 400 جريح ,ذهب المتشائمون , والشامتون الى رفع العدد الى اكبر من ذلك بكثير0ومهما يكن الامر فان العراقيين الشرفاء وبكل شرائحهم , وتصنيفاتهم الجديده..لايروق لهم بمشاهدة قطرة دما ًواحده,تسقط في شوارع بغداد او دهاقينها وبقية مدنهم الاصيله في شمال الوطن
او وسطه او جنوبه0وكالعاده وبعد كل يوم دامي ..تتعالى الاصوات في اروقة البرلمان العراقي مطالبتا الحكومه عن الكشف عن الجهات التي تقف وراء تلك الاعمال, ويطالب البعض باستدعاء المسؤولين الامنيين فورا , ويذهب الاخرون الى اقالة وزراء الدفاع والداخليه والامن الوطني دون الحاجه الى استضافتهم تحت قبة البرلمان...ولكننا نرى سوف يتم استضافة بعضهم وقد يتم اقالة بعض القاده الميدانيين وتبديل مناصب غيرهم , كنوع من ارضاء للشعب العراقي والذي اصبح في وضع الاستعداد.. التام لتلقي اخبار جرائم ومجازر جديده..رغم املنا الكبير بان كل عمليه كبيره كانت ام صغيره لن تتكرر بعد اليوم..وان يتحد الشرفاء من ابناء الشعب والبرلمان والاجهزه الامنيه
والكتل السياسيه كافة ..متناسيين اختلافاتهم وصراعاتهم وطموحاتهم السياسيه..وهم على ابواب فصل جديد من العمليه الانتخابيه والتي سوف تتم في شهر اذار من العام القادم وكما اصبح معروف للجميع..ملتمسيين الجميع باظهار الاخلاص التام...للوطن والمواطن بالافعال لا بالاقوال0
وبودنا العوده.. الى شراع حديثنا هذا...وهي لماذا تم التركيز واستهداف هذه المره لمؤسستين قضائتين وهما.(محكمة الكرخ) ,وكذلك( المعهد القضائي)في شارع المغرب في الاعظمية 0والتضحيه باثنين من جرذان التكفيرين واللذين ينفردان بمثل تلك الاعمال الانتحاريه , حيث (الانتحاري) والذي يتم غسل دماغه بعنايه.. يقتنع تماما ان المسافه بينه وبين الجنه هي ثواني قليله جدا0 وسوف يرتفع الى عليين؟!0ويرقد فيها للازل..بمجرد قتله لهذا العدد من الناس سواء كانوا نساء واطفال او رجال وباعتبارهم...راضون عن وجود الاحتلال؟0
وعلى اية حال فان الاستهداف لتلك المؤسستين ,والتي استطاع الارهابيون القتله الوصول لهما وبسهوله..جاء وكما نرى تسرب اخبار في الايام الاخيره..باعدام (120)مدان ممن ثبت قتله عدد كبير من العراقيين..وقد اكتسبت قضاياهم الدرجه القطعيه..وصادقُ..مجلس الرئاسه على تنفيذ العقوبه اعلاه0ولن تنفذ تلك العقوبه لامثالهم...والذي وصل عددهم الى(1000)مُدان يستحقون قانونا العقوبه ذاتها لحد الان..0وجاء استهداف هؤلاء الارهابين التكفيريين ومن يساندهم من الصداميين طبعا..كعقوبه ومحاوله يائسه للتاثير على القضاء العراقي المستقل0وقراراته العادله
بحق تلك الشراذم والاشكال والكائنات الغير بشريه والتي تشرع كل يوم لفتح نهر رابع من الدماء
في شوارع بغداد ومناطق اخرى من بلدنا النازف0
اننا وفي تلك الايام الحرجه والشديده النكد والقهر والالم نشعر وكمواطنون عاديون قبل ان نكون كتاب, بالتقصير, ونحن بهذا الموقف المُتفرج المُخجل...فكيف حال رموز الدوله وقادتها واللذين نصبهم الشعب حكاما له..عندما فوضهم حق السلطه ومن خلال العمليه الانتخابيه السابقه0 وهم يربون ويخططون ويبذلون شتى وسائل الدعايه وبذل المزيد من المال والتي نجهل مصادره لكي يتبوبوا المناصب في العمليه القادمه0 وخاصه وبعدما شاهدنا التراشق بالتهم لتلك الجهة او تلك الدوله المجاوره وتحميلها مسؤولية تجهيز وارسال هؤلاء المجرمين ..ولكن تلك التهم تنطق من الاتجاهات الضيقه ...والتي تجود بها ايديولجيات هذه الكتله او غيرها...متناسسين المصلحه الوطنيه
العراقيه وقدسية الدم العراقي والذي يتباكى الجميع عليه..وخاصةً في المواسم الانتخابيه المختلفه0
ولانريد في مقالنا المقتضب والمتواضع هذا اعادة ما دوناه في عشرات المقالات السابقه ..والتي نعتقد ان لمن يراجعها سوف يشاهد وبكل وضوح تشخيصنا المهني الجاد لكل ماحصل ..وما يحصل في الاشهر والسنوات القادمه دون تشاؤم؟0
الف تحيه لشعبنا .. الصامد..وشهدانا الابرار...ولجرحانا الشفاء العاجل0والذل والعار والهوان لقاتلي ابناء شعوبهم0
عارف الماضي







#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه