أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد فاخر - حرائق بغداد ..المالكي لديه كل المعلومات ويغطي عليها من اجل عيون شاهه















المزيد.....

حرائق بغداد ..المالكي لديه كل المعلومات ويغطي عليها من اجل عيون شاهه


سعيد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من لديه ادنى مقدار من مخافة الله عليه ان يكشف المستور المتعلق بالجرائم التي يقترفها اعداء العراق ، والتي راح ضحيتها مئات الالاف من الارواح البريئة .. فكل المسؤولين الامنيين لديهم المعلومات الكاملة عن تفجيرات الاحد والاربعاء والثلاثاء الدامية .. ولابد للشعب العراقي ان يقتص منهم وانزال القصاص العادل . ما يحصل من جرائم وراءه امكانات دولة جارة هي إيران ، واذرعها المتمثلة بالمجلس الاسلامي الاعلى واحزاب الدعوة واجنحة من التيار الصدري ، وكل فرق الموت الذين يتلقون تدريباتهم الارهابية والاجرامية في معسكرات في قم لقاء مبلغ 100 دولار تدفع لكل ضال من هؤء الضالين عن الصراط المستقيم والوطنية والشرف والاسلام .
وسأفضح هنا حقيقة تدين المالكي ، وهي دليل على ضلوعه بالجريمة والتستر على ايران .. وقبل ان اسرد الوقائع الدامغة والمعلومات ذات الصلة بها ..أريد ان اقول للمالكي ولرهطه إنكم لاتسيرون على طريق الامام علي عليه السلام ، بل انكم اخذتم طريق اللؤم الفارسي والمجوسي ، وانكم بدعواكم حب الامام الحسين دعوى باطلة ومنافقة ومسيئة للامام الحسين عليه السلام .. فمن رحب وصفق للمحتل وسانده لايمت بصلة لادنى القيم الانسانية ناهيك عن مخالفته الصريحة لكتاب الله عز وجل .. ويتعارض مع الحالة التي يمثلها الائمة عليهم السلام .. وانكم خدم وعبيد لشيطانكم الايراني ، أرضعكم الحليب الايراني المعفر باللؤم والضغينة والحقد على كل ما هو حي وعلى كل ما هو مسلم ومؤمن وعلى كل عراقي وعلى كل عربي . فمن انتم ؟ انتم ليس إلا شرذمة معتوهة ناقصة الشرف والغيرة ، ولادين لكم ..ولاانتماء .. ولا وطن .. حيوانات سائبة ابتلينا بها .. معاقة ذهنيا وعقليا .. تلبست الجريمة عقولكم .. والنفاق سجية لكم .. والكذب عقيدة لكم ..
سأروي لكم ما يتعلق بجريمة الاربعاء في الصالحية ..
بعد ان نفذ المجرمون جريمتهم المروعة في الصالحية بعث نوري المالكي فريقه الامني التابع لمكتبه للتحقق من الحدث .. وكان على رأس هذا الفريق ضابط رفيع. وأول ما قام به الفريق الاطلاع على اشرطة كاميرات المراقبة المنصوبة على المداخل الاربعة لمنطقة التفجير في الصالحية .. ووجد الفريق ان الشاحنة التي استخدمت في التفجير الاجرامي خرجت من مقر السفارة الايرانية ..أبلغ المالكي بهذه المعلومات ، وطلب فورا اغلاق الموضوع وهو في حالةرعب وخوف من اسياده الايرانين .. ان شخص متواطئ مثل المالكي يجعله عدوا للشعب العراقي ومدان بالجرائم التي اقترفها هو واسياده العجم .. ولكي نزيل الحيرة عن الناس الذين يبحثون عن سبب تبعية المالكي وحزبه والاحزاب الايرانية الاخرى في العراق كقوات بدر والمجلس الاعلى والتيار الصدري وما على شاكلة هؤلاء الذين خرجوا على الامام علي والتشيع له الى التشيع الفارسي وعبادة العجم .. لابد من التذكير والتنبيه الى المالكي وامثاله يأخذون بعقيدة (الامام المرجع) وان الارض لاتخلو من أمام وحيث ان الامام الثاني عشر في حالة غيبة فهم يعدون علي الخامنئي وكيلا للامام الغائب وان اوامره هي اوامر ألهية .. لذلك كل ما يصدر عن الحكومة الايرانية من جرائم بحق الابرياء من ابناء الشعب العراقي هي اوامر الهية لايجب الاعتراض عليها ..فأن هؤلاء المعاقين عقليا يعدون رفع اصواتهم ضد طاغوت ايران المجوسية مخالفة لله ولرسوله ! ألم تحكم المحاكم الايرانية التي تتلقى توجيهاتها من شيطان ايران الخرف علي الخامنئي بالاعدام على معارضي سلطته ونظامه الديكتاتوري بالاعدام لـ ( لمحاربتهم الله ورسوله !!!) ، نعم هكذا سّوغ الحكم بالاعدام .. لمشاركة المحكوم عليهم بالاعدام بتظاهرةضد النظام الديكتاتوري الايراني ورفضهم لولاية المرشد علي الخامنئي .. هذه العقلية هي التي توجه المالكي واحزاب الدعوة بكل شراذمه وعصاباته من لصوص وقتلة ..وهي ذات العقلية التي توجه المجلس الاعلى وذراعه الارهابي قوات بدر .. ان شيعة العراق وانا منهم براء من الانتماء الى هذه الاحزاب الايرانية والى هؤلاء الايرانيين .. ونحن نعرف كيف تدار هذه الاحزاب من مكتب شيطان ايران الاكبر علي خامنئي ونعرف أن مصادر تمويلها من اموال عراقية مسروقة بأوامر ( إلهية) يصدرها علي خامنئي فيما يتضور ملايين العراقيين من الجوع ..
واني لأعجب كيف يستغفل الناخب العراقي من قبل ناس هم اقل منه شأنا في العقل والحكمة .. ونعجب كيف استطاع الايرانيون ان يكونوا اعضاء في مجلس النواب ووزراء ورؤساء كتل سياسية .. مثل كريم شاهبور وعلي يزدي وعمار عزيز الطباطبائي والجزائري وحسين الشهرستاني وغيرهم كثير .. كيف استطاع هؤلاء ان يتسيدوا على شعب عظيم كشعب العراق ، كيف ؟ أما الان الاوان لالقاء القبض على هؤلاء المتسللين الى وطننا .. اما آن الاوان للشعب العراقي ان ينتفض ليسترد وطنه من العجم القذرين .. اما آن الاوان ان يتصدر عراقي ابن عراقي منام عراقية ان يتصدر المرجعية الشيعية وترحيل السيستاني الى وطنه فارس .. ؟ أما آن الاوان لشيعة علي من العراقيين ان ينتفضوا ضد الذين شوهوا التشيع العلوي وابلوه بالتشيع الفارسي المجوسي ؟ أما آن الاوان للاقتصاص من المجرم المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري وجلال الصغير ومقتدى الصدر وسواهم من خدم العجم واللؤم الفارسي ؟ اليس بيننا من هو محب لآل بيت النبوة حقا لاكذبا كما يكذب الذوات المشار اليهم ؟ السنا عراقيون ؟ السنا عرب ؟ السنا احرار؟ فلماذا اذن نسلم لحانا للايرانيين العجم اللئام ؟ لماذا نسلم لحانا للسيستاني ومقتدى الصدر ؟ وكيف سمحنا لكريك شاهبوري وبيان جبرصولاغ الشيشتزلي وحسين الشهرستاني ان يطأ ارضنا المقدسة ؟ كيف بربكم ؟ السنا رجال احرار؟ السنا جمجمة العرب كما قال الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام ؟ واذا كنا كذلك فهل فينا نقيصة ليكون السيستاني ورهطه من سراق نفط العراق والخمس الحرام اليد الطولى في وطن اراد الله ان يكون لنا ؟ كيف نواجه ربنا ونحن لم نحفظ عطيته لنا ؟ اعطانا العراق وطنا .. فيجب ان نكون نحن مراجعه ونحن علماءه ونحن وزراءه ونحن مشرعيه ونحن فقهاؤه ومنا المرجع الاعلى ومنا مدير المدرسةوعضو البرلمان ، ومنا السفير .





#سعيد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد فاخر - حرائق بغداد ..المالكي لديه كل المعلومات ويغطي عليها من اجل عيون شاهه