أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!














المزيد.....

محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 18:09
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1698
محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!
يبدو أن سفير الإمبراطورية الفارسية في العراق المدعو حسن قمي ( وهو من مواليد برج الثور ) يحب أن يشعر بالفرح في أعماق قلبه عندما يجد بابا من أبواب غرفة مسئول عراقي مفتوحة أمامه ومرحبا به على سجادتها ..‍!
يبدو أيضا أن محافظ ميسان المدعو محمد شياع ( هو أيضا من مواليد برج الثور ) لم يصدق أن نهرا في السماء قد فاض على ضفاف الكحلاء عندما دارت السنة دورتها في 21 آذار على ( رأس ثور) فصار هو بسبب هذا الفيضان محافظا لمدينة العمارة البائسة وهو لم يكن يحلم بهذا المنصب في أي يوم من أيام حياته الناعسة ..!
نشيد حسن قمي جاء متناسقا مع نشيد محمد شياع ،
يمرعان معا في العشب الغزير الخصيب على دجلة ميسان ،
ليس لهما شأن بمن يجوع أو يعرى من مواطني العمارة ، فقد خلقهم الله جوعانين عريانين وهو يرعاهم في جنة الحياة الآخرة ،
لا يتألمان ، أعني شياع وقمي ، حين تعصف البطالة بالشباب ،
لا يتألمان حين يرهق الجوع حتى دمى الأطفال المكسرة .
لهذا كله وذلك كله انتشى كل من السفير والمحافظ بلقائهما معا .. يقبل احدهما الآخر نهار أمس حين انسل سعادة السفير من بغداد متجها إلى العمارة في موكب فارسي إمبراطوري مسلح لتقوم يداه الكريمتان بافتتاح جامع الأمام علي بن موسى الرضا في مدينة العمارة بعد أن أنجز مجلس محافظة العمارة خلال السنوات الأربع الماضية بصمت رقيق بناء ثلاث جامعات تكنولوجية وثلاث مستشفيات اختصاصية وثلاثة مستوصفات شعبية و33 مدرسة للموسيقى والباليه و9 قاعات مسرحية و9 صالات سينمائية و99 معهد علمي و999 مدرسة في مدن وأرياف محافظة ميسان كافة حتى حل اليوم الموعود لافتتاح جامع ٍ كانت المحافظة بأمس الحاجة إليه حيث خصصت له مبالغ طائلة كي يغفو تحت قبته مواطنون عمارتليون جائعون وعاطلون على العمل ..‍!
إن قلب محافظ ميسان لم يعرف الراحة والاستقرار إلا بافتتاح الجامع في بحر من عناء غير محدود من قبل حسن قمي سفير إمبراطورية إيران الإسلامية الذي لا تبتهج طيور ميسان برؤيته المتكررة بمناسبات عديدة متنوعة ومنها قص شريط الجامع في يوم افتتاحه ..!
لمعلومات القراء الأعزاء أن الهدف الرئيسي الإستراتيجي من بناء جامع الإمام علي بن موسى الرضا في مدينة العمارة هو حماية العاصمة بغداد وميناء البصرة من الهجمات التفخيخية ، كما أن الجامع من ناحية أخرى سيقدم الغوث إلى كل الجائعين في ميسان بما فيهم سكان منطقة العزير وشعراءها الشعبيين المنكوبين ..‍!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيطان الكلام :
إلى معالي محافظ ميسان أقول : من يتغدى (تمن وقيمة ) في الجوامع يبقى جائعا في حياته كلها ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 8 – 12 – 2009






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق
- لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!
- يظل أمين العاصمة طفلا أمام سارقي أموال الشعب ..!!
- استبداد الأكثريةالبرلمانية..
- يا حكام البصرة عهدكم شقاق، ودينكم نفاق لأنكم تهربون من ضميرك ...
- المبلوعات تتواصل بشوق البالعين والبالعات ..‍‍!!
- ضمير الحكومة المحلية بالبصرة ينقض قرار حظر بيع الخمور وشربها ...
- حول آلام ومعاناة مخرج مسلسل الباشا
- لا تصير عضوة مجلس محافظة الكوت أنثى إلا بمصاحبة محرم ..‍‍!
- بين التياسة والسياسة يقف الأتيس في البرلمان ..!
- ليست غلطة كبيرة أن يكون أمين العاصمة اسمه صابر ..‍‍!
- أسوأ ما في العراق وزير الصحة ..!!
- الاستحمار أفيون الشعوب ..!!
- قانون الانتخابات ضمان لحكم الأكثرية أم ضمان لحريات المواطنين ...
- ثبت علميا أن الإنسان الطائفي هو حيوان اجتماعي غير لبون ..!!
- اكبر غلطة في التاريخ العراقي يرتكبها وارد بدر السالم ..!!
- البرلمان العراقي عربة تجرها أبقار لا خيول ..!!
- حكومتنا العراقية منشغلة بمشاهدة المسلسلات التركية ..!!
- يا حيوانات العراق اتحدوا ..!!
- محاولة إيجاد طريق جديد للقصة العراقية القصيرة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!