أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبوداوي - ألمرشحة أم عامر ... وولية الغمان














المزيد.....

ألمرشحة أم عامر ... وولية الغمان


سامي عبوداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 14:39
المحور: كتابات ساخرة
    


يردد العرب والعروبيون على الاخص صرخة الامرأة العربية التي صرخت تناشد الخليفة المعتصم
و امعتصماه فجند لصرختها الجيوش وهم يتبجحون بذلك وأن اتفقنا او لم نتفق معهم فلا نزيد او ننقص ومايهمنا في هذا المجال ان فرصة ام عامر كانت أقوى من فرصة تلك الامرأة في ايصال صرختها لأن الظروف التي تهيأت لها افضل فهي وصلت وتصل الناس في كل بقاع الارض عبر فضائية الفيحاء يوميا ولأكثر من مرة وأم عامر البصرية الاصيلة لم تصرخ بكلمتين فقط بل انها قدمت دراسة ميدانية عن واقع الحال يعجز عن اعدادها عدد من الباحثين القابعين خلف مكاتبهم هذه الايام مكتفين بالرواتب العالية وطالما الرواتب تفيض عن متطلباتهم فهم لايمكن ان يصلوا الى جرأة ومصداقية ام عامر التي اسست لبرنامج حكومي لابد ان يخضع لحسابات وميزانية وهي لم تكن تقصد برنامج انتخابي ولذلك كان برنامجها واقعي وحقيق وملبي للاحتياجات وقابل للتنفيذ .
صرخة ام عامر كانت مدوية ومسموعة لجميع الناس الا المسؤلون الحكوميون فلا معتصم ولا حسين في هذه المدينه , ام عامر طرحت في (برنامجها الحكومي) الاخطار البيئيه وهي لم تطلب ميزانية عالية للتخلص من البعوض كبير الحجم والتي حين وصفتهاا بيديها تخيلتها تقصد دجاجة من دجاج الكفيل فهي على بساطتها طلبت سيارة دخان من تلك السيارات التي تتذكرها هي حين كانت تجوب مناطق البصرة في السنوات الغابرة لتكافح العراق كما قالت.وأم عامر طرحت مشاريع مهمه اجتماعية تتعلق برواتب المتقاعدين ومعونة الفقراء كي لايأكل الغني ويجوع الفقير بحسرة الفاكهة المستوردة والمحلية وفي الجانب الصحي ستسعى ام عامر للحد من جشع الاطباء وتحديد اسعار كشفهم التي ارتفعت بشكل مذهلا وبقيت عياداتهم متخلفة لاترقى الى مستوى مطابخ بيوتهم واستغلال الصيدليات المرخصة وغير المرخصة مرض الناس وعوزهم برفع اسعار الادوية والفحوصات المختبرية التي لم ترى مثلها في أي وطن وبيع التالف منها دون مراعاة صحة الاطفال وكبار السن والمرضى ولم تنسى أم عامر ازمة الماء والكهرباء واللذين يتربعون على كراسي المسؤولية ويصير ( أوكي براسنة) دون اكتراث بمعاناة المواطن , وقد تناول مشروع ام عامر الوضع الامني وهي لم تطلب معجزة لانها تريد ان تفرح وترقص وتغني دون ان يمنعها احد بذريعة الدين او التقاليد فهي تدعو الى ممارسة حقها الدستوري والدفاع عنه وبعد هذا وذاك أم عامر استعرضت شجاعتها بفطرية وهي تتحدى القتله والمجرمين بأنها ستستمر بالكلام حتى وأن قتلوها , فماذا بعد ذلك يطلب العراقيون وأي برنامج انتخابي أفضل من برنامج أم عامر ... انا شخصيا سأنتخب أم عامر وأن لم ترشح وادعوكم لأنتخابها لتخلصكم من ولية الغمان اللذين يتكلمون كثيرا في التاريخ ويستشهدون بأبطاله لكنهم لم يكلفوا انفسهم سماع صرختها بل ان اغلبهم استهجن طرحها لأنه يكشف عوراتهم .
أم عامر مرشحة الشعب لا يدعمها شرق ولاغرب وتسكن هي وعائلتها الكبيرة في تسعين متر مربع من العراق تحيطه المياه الاسنة وتنتشر حوله الحشرات والحيوانات لاتشرب المياه المعبأة ولاتهتم كثير لوجود او عدم وجود الكهرباء فهي تعودت على ذلك منذ نعومة اظفارها .. انتخبوها ولنجعل بيتها مقرا للحكومة القادمة ومدينتها منطقة خضراء تشبه كل مدينة من مدنكم ..



#سامي_عبوداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة عاصمة الثقافة !!!!
- مونودراما - الهذيان -
- انفلونزا البط .... في البصره
- عبد شاكر الحالم بمملكة الثقافه.. سقط في محرابه
- عيدكم جوع ومفخخات ...عمال العراق
- نقيق
- الوداع ثانية
- صور
- شظايا مرثية فلاح بن شاكر


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي عبوداوي - ألمرشحة أم عامر ... وولية الغمان