أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - مازن كم الماز - سيرة حياة الأناركي الأرمني الكسندر أتابكيان















المزيد.....

سيرة حياة الأناركي الأرمني الكسندر أتابكيان


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 14:37
المحور: الارشيف الماركسي
    



في الربع الأخير من القرن 19 كان الكسندر أتابكيان عضوا نشيطا في الحركة الأناركية في أوروبا , خاصة في الحركة الأناركية الروسية و الحركات الثورية الأرمنية .
قام بنشر عدة كراسات تحتوي على مقالات لباكونين , كروبوتكين , و إيريكو ماتاليستا بالأرمنية و الروسية من خلال المكتبة الأناركية التي أوجدها في جنيف .
اقترح ماكس نيتالو أنه بفضل الجهود المتفانية لالكسندر أتابكيان , الذي كان يدرس الطب في جنيف , أصبحت المنشورات الأناركية معروفة بالأرمنية ( بين عامي 1891 – 1894 ) ( المرجع : ماكس نيتالو , الأناركية و النقابية ) .
في السنوات الأولى من دراسته شارك الكسندر أتابكيان بطباعة ( هاشناك ) ( صوت الجرس ) التي كانت نشرة حزب الهاشناك الاشتراكي الديمقراطي ( 1 ) , التي أصدرها الاشتراكي الأرمني أفتيس نازاربكيان . تناولت المقالات في "هاشناك" الإبادة العثمانية الجماعية للأرمن و المقاومة الأرمنية في مواجهتها و المذبحة التي قام بها العثمانيون بها ضد الأرمن في جورجيا و أذربيجان .
ساهم أتابكيان في الفعاليات الدعاية الأناركية الموجهة للقرويين الأرمن و العثمانيين و أقام صلات مع المناضلين و الأناركيين في الفيدرالية الثورية الأرمنية ( 2 ) بعد انضمامه إلى الحركة الأناركية الأوروبية ( 1890 ) .

الأناركي الشيوعي الكسندر أتابكيان

ظهرت المقالات التي كتبها بيتر كروبوتكين عام 1879 في جريدة ( الثورة ) و التي كانت تحرض على القيام بأفعال ثورية فردية و جماعية و تشدد على أهمية تحويل الإضرابات إلى انتفاضات . جمعت هذه المقالات من قبل إيليزيه ريكلس و نشرت تحت اسم "كلمات ثائر" في باريس عام 1885 . كان هذا الكراس شائعا جدا يومها بين الأناركيين الشباب . انضم الكسندر أتابكيان إلى الحركة الأناركية الشيوعية بعد قراءته "كلمات ثائر" . و بدأ العمل في دار النشر الأوكرانية القديمة كوزمان ( المكان الوحيد الذي كان يمكن للأناركيين أن يدخلوه في جنيف ) لكي يجمع المقالات الأرمنية و الروسية .
من بين الكراسات التي جمعها هناك كانت : "إلى القرويين الأرمن" و "رسالة إلى الثوريين الأرمن من منظمة أناركية أممية" ( ماكس نيتالو , الأناركية و النقابية ) .
إلى جانب تحضير هذه الكراريس كان أتابكيان يقيم صلات مع الأناركيين في جنيف , باريس و إيطاليا . كان كروبوتكين , ماكس نيتالو , ستويانوف , باراسكيف , جاك غريف , و جي . غروس من أوائل الأناركيين الذين سيقابلهم و يتراسل معهم . لويجي جالياني , ب ستويانوف , و إيليزيه ريكلس ( الذين أقيمت ضدهم دعاوي بسبب مشاركتهم في باريس في الأول من أيار 1890 ) جاؤوا إلى جنيف و قابلوا أتابكيان هناك . هناك أيضا قاموا بطباعة البيان الذي كتب لذكرى الأناركيين الذين أعدموا في شيكاغو ( في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني 1887 ) في دار نشر كوزمان و قاموا بإلصاقه في شوارع جنيف .
التقى أتابكيان مع ستيبانوف في لندن و أبلغه أنه كان يخطط لإيصال الكراسات إلى أول منظمة أناركية في جنوب روسيا . بعد عودته إلى جنيف قام أتابكيان – الخبير إلى حد ما بأجهزة الطباعة متعددة الأغراض و العملية – بنقل عمله في دار نشر كوزمان إلى النزل الذي كان يقيم فيه ( هذا النزل الذي سيصبح فيما بعد المكان الذي ستحفظ فيه مخطوطات باكونين , نشرت أقسام من هذه المخطوطات مغفلة من الاسم من قبل أتابكيان في الأزمنة المعاصرة فيما بعد ) . حيث قام بطباعة المجلد الأول من كتاب باكونين "كومونة باريس و فكرة الدولة" بالروسية في ( المكتبة الأناركية ) التي أقامها في غرفته ( المرجع : جاب كلوسترمان , أوراق ميخائيل باكونين في أمستردام ) .
بقية الكراسات التي نشرها باللغتين الأرمنية و الروسية في المكتبة الأناركية كانت :
كروبوتكين : الحقوق السياسية ( 1893 ) , انحلال الدولة ( 1892 ) , الأناركية ( 1893 ) , الأقليات الثورية ( 1894 ) , روح الثورة ( 1893 , الذي نشر في أصل الفيدرالية بصورة غير كاملة ) , إيليزيه ريكلس : إلى إخوتنا المزارعين , إيريكو ماتاليستا : بين الفلاحين ( نشر هذا المقال مع مقدمة موجهة للأرمن عام 1893 ) , جاك غريف : لماذا نحن ثوريون ؟ ( 1894 ) ( ماكس نيتالو , الأناركية و النقابية ) .
في مقالته بعنوان "الأناركية و الحركات الأرمنية في الإمبراطورية العثمانية" لاحظ أناهيد تير ميناسيان أن الإضافة "طبع بموافقة وزارة التعليم" ( باللغة العثمانية ) قد أضيفت إلى الصفحات الأولى من الكراسات التي قام أتابكيان بنشرها .
كانت هذه الكراسات رائجة بين المهاجرين الأرمن . و نظمت عملية توزيعها من قبل ستيبانوف الذي توجه إلى جنوب القوقاز و استانبول و أيضا إلى بلغاريا بعد أن أبعد من باريس . زعمت بعض المصادر أن أتابكيان قد حاول توزيع هذه الكراسات في أزمير و استانبول أيضا . ( من الصعب تصور فيما إذا قام هذا بنفسه أو من خلال أشخاص آخرين . كما أن الأرشيف العائد لأتابكيان تفرق بين أربعة بلدان و كثير منه لم يمكن تصنيفه بعد ) .
أثر حدوث المجازر ضد الأرمن في الإمبراطورية العثمانية ( ساسون , سامسون , زيتون , الخ ) بشكل عميق في أتابكيان . "... لقد تأثر كثيرا بأحداث 1895 لدرجة أنه لم يعد قادرا على مواصلة نشاطه حسب علمي" ( ماكس نيتالو , الأناركية و النقابية ) .
واصل أتابكيان دراسته الطب في ليون و باريس . ثم تخرج من جنيف و كان موضوع رسالة تخرجه عن التهاب اللوزتين . بعد أن أبلغ بحكم إبعاده الذي صدر بسبب نشاطاته الأناركية السابقة في باريس غادر أتابكيان أوروبا و سافر أولا إلى بلغاريا و من ثم إلى مقاطعة رشد في إيران حيث سيبقى ل 16 عاما .

"هامايانخ" ( الكومونة )

كانت "هامايانخ" أول نشرة أناركية أصدرها أتابكيان باللغة الأرمنية صدر منها خمسة أعداد في باريس عام 1894 ( ماكس نيتالو ) . تألفت النشرة من 8 صفحات , ضمت الصفحات الأولى مقالات عن الأناركية و عن الحركات الثورية الأرمنية عموما . بينما خصصت الصفحات الأخرى لأخبار قصيرة عن الحركات الأناركية في العالم و الأحداث السياسية , تحت عنوان "الحركة الثورية العالمية" . تألفت المقالات عن المجازر و المقاومة الأرمنية بشكل أساسي من كراسات نشرتها الفيدرالية الثورية الأرمنية . كتب أحد هذه الكراسات "معارك ساسون و موس" بلغة عدمية و شعرية . لكن إلى جانب نشرها مقالات الفيدرالية الثورية الأرمنية وجهت "هامايانخ" أيضا النقد للبنى التسلطية و المركزية للحركات الثورية الأرمنية .
كانت "هامايانخ" موضع تقدير بين المهاجرين الأرمن في الغرب و البلقان ( ماكس نيتالو ) . و سهل ستيبانوف توزيعها بين الثوريين الأرمن القادمين من البلقان , جنوب القفقاس و تركيا .
لا توجد أية مقالات موقعة من قبل أتابكيان في "هامايانخ" . من الممكن أنه قد كتب تحت اسم مستعار بعد الاتهامات القضائية و الحكم بإبعاده عن باريس . أوضح أناهيد تير ميناسيان أن غياب اسم أتابكيان عن المقالات كان إجراءا احترازيا من الدعاوي المستمرة ضد الأناركيين .
كانت منطقة رشد في إيران منطقة أخرى صدرت فيها "الهامايانخ" . يزعم ميناسيان أن إصدار "الهامايانخ" في إيران يعود إلى أتابكيان نفسه . كما يعكس عنوان النشرة الآراء الأناركية لناشرها , فإن تاريخ إصدارها ( 1880 ) مبكر جدا أيضا . كتب كاريكين ليفونيان أيضا أن الطبعة الإيرانية من "الهامايانخ" قد صدرت عام 1880 بينما سافر أتابكيان إليها بعد عام 1896 . هذا يجعل من عام إصدار "لهامايانخ" في 1880 مبكر جدا . إذا أخذنا معلومات أخرى عنه من مصدرين آخرين و هي متفقة فيما بينها ( ما عدا على التاريخ ) فمن الممكن أن تاريخ 1880 غير صحيح .

الفيدرالية الثورية الأرمنية و التحرريون

"لا يمكنك أن تتصور كم هو رائع رفيقي ذاك الذي قابلته هنا و كم هي عميقة صداقتي معه في الوقت الحالي لتمنحني السكينة . إنه مهاجر من استانبول يخاطر ليس بحريته فقط بل بحياته و هو واحد من أولئك الثوار الذين يساء فهمهم . على الرغم من أنه تحرري مقتنع بأفكاره , فإنه يعمل مع الفيدرالية الثورية الأرمنية بسبب ضعف التحرريين في الشرق . إنه لا يريد أن يضيع وقته هنا سدى . إنه صانع أحذية و هو يعمل منذ الرابعة صباحا إلى التاسعة مساءا مقابل القليل جدا من المال . إنه لا يريد أن يبقى هنا طويلا بسبب شخصيته العازمة و الجدلية . إن تضحيته بالنفس للمشاركة في الصراع تستحق التقدير أيضا . إنه يعمل في أسوأ الظروف لكي يجمع بعض البنسات" ( رسالة أتابكيان إلى جاك غروس من صوفيا , 16 – 28 نوفمبر تشرين الثاني 1896 ) .
جرى تأسيس الفيدرالية الثورية الأرمنية في تبليسي عام 1890 .في البداية تألفت المنظمة من الأناركيين , الاشتراكيين و القوميين . و قيل أن خريستوفر ميكايليان الذي كان أحد مؤسسيها , كان في بعض الأوقات مناصرا لباكونين و كان دائما مدافعا عن العمل المباشر و الحكم الذاتي ( ميناسيان ) . ميكايليان كان أيقونة للحرية في الأدب الأرمني لكفاحيته العالية و مقالاته الثورية . مثل أتابكيان و بقية التحرريين من استانبول , ذهب هو أيضا إلى بلغاريا . و مات في بلغاريا عندما كان يجرب قنبلة صممت لتستخدم في اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني في يلدز ( المرجع : أفتيس أهارونيان , الفدائيون ) .
احتوت "مكتبة الدروشاك" للفيدرالية الثورية الأرمنية مجموعة غنية . كانت قد نشرت أعمال كروبوتكين "روح الثورة" و "نداء إلى الشباب" من قبل مكتبة "الدروشاك" ( العلم ) .
أثرت الأعمال التحريضية للفيدرالية الثورية الأرمنية الموجهة للسكان المسلمين و الأعمال الكفاحية ضد الحكومة العثمانية على المثقفين الذين أسسوا حركة "الأتراك الشبان" . سار خمسون مناضلا مسلحا من الحركة الثورية الأرمنية إلى مركز الحكومة في استانبول عام 1894 للاحتجاج على المذابح ضد السكان الأرمن . و أغاروا فيما بعد على البنك العثماني . استمرت الصدامات المسلحة , القصف , و احتجاز الرهائن طوال اليوم . ركزت هذه الأحداث أنظار العالم على الأرمن في الإمبراطورية العثمانية إضافة إلى إثارة هياج كبير في استانبول . كان أسلوب هذا العمل و طرقه جديدة على استانبول . ربما كان أول عمل "للتهييج" من نوعه . أدى هذا العمل بجماعة الأتراك الشبان لاستخدام أساليب الدعاية الجديدة , هم الذين حاولوا حتى ذلك الوقت التنظم من خلال الاجتماعات السرية فقط . امتلكت جماعة الأتراك الشبان مطبعة في غلطة , و قاموا بتوزيع البيانات التي كتبها عبد الله سيفديت و طبعت بآلاف النسخ .
أثرت أعمال الفيدرالية الثورية الأرمنية و المجازر في عامي 1894 و 1895 بعمق على أفكار المثقفين العثمانيين . دعا بيان جماعة الأتراك الشبان شعوب الإمبراطورية العثمانية إلى حرب مشتركة ضد الحكم الاستبدادي ( يوري أساتوفيتش بيتروسيان , جون توركلر , استانبول 1974 ) .
في ذلك الوقت قامت مجموعة أناركية مؤلفة من 14 شخصا جاؤوا من بلدان مختلفة من أوروبا و من الفيدرالية الثورية الأرمنية بإسماع صوتها في استانبول ( سوكورو هاني أوغلو , عبد الله سيفديت ) .
أرسل التحرريون الأرمن الذين نشطوا في الفيدرالية الثورية الأرمنية بيانا إلى الأممية الاشتراكية في لندن عام 1896 .
أرسل أتابكيان بيانا بعنوان "إلى الاشتراكيين الثوريين و التحرريين" و وقعه باسم التحرريين الأرمن إلى المؤتمر الأممي في لندن ( 18 حزيران يونيو 1896 ) .
يذكر ميناسيان أن التحرريون الأرمن قد أضافوا في بيانهم أن الدول الأوروبية كانت تشارك في جرائم السلطان عبد الحميد و أنهم ( أي التحرريون ) كانوا يعلنون "فجر الثورة الاشتراكية" في الشرق .

موسكو 1917 و وفاة بيتر كروبوتكين

بعد أن عمل كطبيب لسنوات عدة في إيران , جاء أتابكيان إلى موسكو عام 1917 . هناك القليل من المعلومات عن سنوات وجوده في إيران . قيل أنه قد قابل الشيوعي الأرمني الإيراني أردشير أفانسيان هناك و أن أفانسيان عمل في صيدلية أتابكيان لفترة طويلة ( المرجع : الأحزاب الإيرانية الاشتراكية و الشيوعية , المنظمات و المجموعات بين عامي 1917 – 1991 ) .
شارك أتابكيان في النقاشات عن ثورة أكتوبر تشرين الأول في جريدة "أناركسيا" ( نشرة الفيدرالية الأناركية ) . و نشر ثلاثين مقالا يعبر فيها عن آماله المرتفعة بتحويل ثورة أكتوبر تشرين الأول إلى ثورة أناركية و فيما بعد نقده لاستيلاء البلاشفة على الحكومة . في نوفمبر تشرين الثاني 1917 عندما استولى البلاشفة على الحكومة صرح كروبوتكين "إن هذا سيدمر الثورة" لأول مرة لصديقه المقرب أتابكيان .
أسس أتابكيان و غ . ساندوميرسكو دار نشر عام 1918 جرى تنظيمها كدار تعاونية . هنا قاما بنشر أول الدوريات الأناركية التعاونية في موسكو "بوسين" . قام بتنضيد وتخطيط نشرة بوسين أتابكيان نفسه . تألفت الدورية أساسا من ذكريات و رسائل كروبوتكين الذي كان صديقا مقربا لأتابكيان الذي كان معجبا به . صدر من النشرة 11 عددا و تضمنت 5 منها ملاحظات لأتابكيان عن إيران و الشرق الأوسط .
في يناير كانون الثاني 1921 عندما كان كروبوتكين يرقد في منزله في ديمتروف , كان أتابكيان , طبيبه و صديقه , يلازمه . و لم يتركه أتابكيان حتى لفظ أنفاسه الأخيرة .
مع تردي صحته مع كل يوم توفي كروبوتكين في 13 أبريل نيسان 1921 . رفضت عائلته الجنازة الرسمية التي اقترحها البلاشفة . بينما نظمت جنازته لجنة أناركية كان أتابكيان بين أعضائها . أصبحت جنازة كروبوتكين آخر و أكبر مظاهرة أناركية في روسيا .
بعد موت كروبوتكين بشهر قامت ديكتاتورية البلاشفة بقمع انتفاضة بحارة كرونشتادت بوحشية . و بعدها بدأت سلسلة من العمليات ضد الأناركيين في كل روسيا . قتل و أعدم عشرات الأناركيين في سجون التشيكا ( منظمة البويس السري الروسية ) الخاصة . سجن مئات الأناركيين أو تم نفيهم إلى الشيشان أو كازاخستان . أخذ الكسندر أتابكيان نصيبه من هذا الطغيان البلشفي أيضا . اعتقلته التشيكا عام 1920 بتهمة معارضة قانون المطبوعات . حكم عليه بالسجن 6 شهور في معسكر اعتقال . في 1921 عندما اعتقل للمرة الثانية حكم عليه بالنفي إلى القوقاز . فقط بفضل تدخل عائلة كروبوتكين خفف الحكم ضده .
ما الذي حدث بعد ذلك لأتابكيان ؟ إنه لغز بالكامل . زعمت المصادر في أمستردام أنه قد مات في معسكر اعتقال سوفيتي عام 1940 , بينما يزعم آ . بوركوف ( من يريفان ) أنه مات في موسكو . تزعم بعض المصادر الفرنسية أنه قد فقد في المنفى . مصدر آخر , هو مؤلف كتاب "أناركيون في الثورة الروسية" بول أفريتش يؤكد أن أتابكيان مثل سائر الأناركيين الروس قد فقد .

نشر المقال لأول مرة باللغة التركية في الجريدة الأناركية التي تصدر مرتين أسبوعيا "أوزغور هايات" و ترجم للانكليزية بواسطة دينيز كيسكين . و نشر في العدد 25 ( يونيو حزيران 2000 ) في جريدة "إلغاء الحدود من الأسفل" و هي جريدة أناركية من شرق أوروبا .

ترجمت نقلا عن http://www.anarkismo.net/article/3771

( 1 ) حزب الهاشناك الاشتراكي الديمقراطي : أقدم الأحزاب الأرمنية السياسية و أول حزب اشتراكي في الإمبراطورية العثمانية و إيران . أسس عام 1887 من قبل أفتيس نازاربكيان , مريام فاردانيان , كيفورك كاراديان , و آخرون ( سبعة من الطلاب الأرمن الروس المتأثرين بالفكر الماركسي الذين كانوا يتعلمون في جامعات أوروبية غربية ) . كانت مريام فاردانيان مثلا ناشطة مع الثوريين الروس في سانت بطرسبرغ . لقبوا بالهاشناك أو الجرس و هو الاسم الذي أطلقوه على جريدتهم . خاضوا العديد من المعارك ضد العثمانيين دفاعا عن الأرمن و بقصد تحريرهم من الحكم العثماني . أحد أبرز المناضلين الأرمن أندرانيك أوزانيان كان أولا عضوا في الهاشناك ثم اختلف مع قيادة الحزب فانضم إلى الطاشناق ثم حزب الرامغافار . دخل في نزاعات طويلة مع الطاشناق الحزب الآخر المنافس في أماكن الشتات الأرمني .

( 2 ) الفيدرالية الثورية الأرمنية : أو الطاشناق , أسسها كريستابور ميكايليان , ستيبان زوريان , سيمون زافاريان في تبليسي 1890 . تتبنى الفيدرالية الاشتراكية و هي عضو في الأممية الاشتراكية ( الثانية ) . تعرض قادة الطاشناق للنفي و الملاحقة مع بقية المثقفين الأرمن عام 1915 . و بالتزامهم بأرمينيا موحدة و حرة قاد الطاشناق المقاومة ضد التطهير العرقي الذي مارسته الإمبراطورية العثمانية ضد الشعب الأرمني . يتنافس الطاشناق مع الهاشناك على قيادة الوجود الأرمني في دول الشتات .



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى الحوار المتمدن
- عندما انتقد المسيري مفهوم الاختلاف عند دريدا
- هي مباراة كرة قدم
- عن مفهوم المواطنة
- الديكتاتورية -العلمانية- التابعة : نموذج أتاتورك المنسي
- مصدر العنف في الرأسمالية المعاصرة
- من أجلك أنت
- كتب أحرقت مرتين
- هكذا تكلم الدردري
- الفقراء و المجازر
- في نقد السياسة العربية
- عندما تحدث الدكتورعماد فوزي الشعيبي عن الديمقراطية
- إيريكو مالاتيستا : ضد الجمعية التأسيسية كما ضد الديكتاتورية
- كارل كورش : عشرة أفكار عن الماركسية اليوم ( 1950 )
- باول ماتيك : استعراض لكتاب كروبوتكين عن المساعدة المتبادلة
- عن قضية التكفير
- بين المعري و الفلاسفة المسلمين
- أنطون بانيكوك : رسالة إلى مجلة اشتراكية أو بربرية
- إذا عكسنا السلطة السائدة
- عندما تكون السياسة ممارسة غبية للكذب


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - مازن كم الماز - سيرة حياة الأناركي الأرمني الكسندر أتابكيان