أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - نزار بيرو - هل سيحول القيادات الكوردية حق تقرير المصير وفكرة الدولة الكوردية من حقيقة إلى حلم ؟














المزيد.....

هل سيحول القيادات الكوردية حق تقرير المصير وفكرة الدولة الكوردية من حقيقة إلى حلم ؟


نزار بيرو

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 03:15
المحور: القضية الكردية
    



منذ فترة و هناك طرح خطير في الخطاب السياسي للقيادة الكوردية ويروج لهذا الطرح ، الإعلام المحسوب على الكيانات السياسية و التي ينتمون إليها . حيث وفي كل مرة عندما يحاور هؤلاء القادة من قبل الإعلاميين العرب و الترك، يكون السؤال الصعب و المحرج في نفس الوقت و التي لا بد ان يكون من ضمن قائمة الأسئلة في تلك الحوارات الا وهو الاستفسار عن موقفهم من ( حق تقرير المصير و التطلع إلى الدولة الكوردية ) . حيث كان جواب هؤلاء والى وقت قريب ( إن ذلك حق طبيعي و مشروع للكورد كغيرهم من الأمم في ان يكون لهم أيضاَ دولتهم و الكيان الخاص بهم ) و( أين هو وجه الحق في ان ما يكون حلالاَ على الغير ، حرام على الكورد ) . الا انه وفي الفترة الأخيرة ، و نتيجة لما استجد من أمور في المنطقة ، إما ( لترضية أطراف معينة أو لمصالح آنية للبعض ) أصبحنا نسمع خطاباَ جديدا و خطيراَ من بعض من هؤلاء وكما ذكر البعض ( ان مفهوم الدولة الكوردية و حق تقرير المصير مجرد حلم ، صعب التحقق و مستحيل التنفيذ ) و بهذه التصريحات ، يرجعوا بنا إلى الوراء و يعيدوا أخطاء أسلافهم ( ولكن وهذه المرة عن علم ) . وفي نفس الوقت يضعون أنفسهم وكلاء ، و ينوبون عن الملايين من الكورد حين يتحدثون عنهم بأنهم لا يريدون الانفصال عن الدول التي ألحقُ بها وكذلك يروجون لإحصاءات ، لا يعرف مصادرها والغرض منها و القائمين عليها ، حين ذكر احد هؤلاء القادة وفي لقاء مع ( تلفزيون السومرية ) قبل أيام و في رد على سؤال من هذا النوع ، حين ذكر ( أكدت أحدى الإحصائيات ان هناك ثلاثة في المئة فقط من الكورد في العراق يريدون الانفصال ) ، ولكن وحتى وان كان له غرض في ذلك الا ان الترويج لهكذا أمور و التي تأتي ضمن شعارات ، الاتحاد والتعايش أو الاتحاد الاختياري كما نطلق عليه هذه التسمية ومن جانب واحد و كغيره من التسميات الرنانة والتي نقنع بها أنفسنا دون سند أو وثيقة أو اعتراف من الطرف الآخر، أو ان يكون ذلك حتى مجرد نـية ، عند الطرف المقابل . الاتحاديات أو الدول الاتحادية في العالم و التي هي ذات أعراق و قوميات مختلفة ، أما تكون قد انتهت بالاستقلال عن بعضها أو في طريقها إلى ذلك ، بوجود بنود و اتفاقيات موقعة وباعتراف دولي في إعطاء فترة زمنية ، يقرر بعدها تلك المكونات مصيرهم ، أما بالاستقلال أو تمديد الفترة . و ان مقارنة الكورد في الدول التي تقاسمت أرضها و منذ زمن ليس ببعيد و ان تم ذلك بمؤامرة دولية يكونون الكورد فيها هم الضحية ، و في نفس الوقت كانُ الجاني والذين جَنُ على أنفسهم ( من خلال التبعية إلى الخلافة من اجل الخلافة و النفوذ لأمارات هنا وهناك ) و هل سيعيد التاريخ نفسه بعد أن أصبح لدولة الخلافة الجديدة في أنقرة نفوذها في المنطقة تحل عقدها و يتهافت الجميع إلى التودد إليها والعمل على ترضيتها حتى جعل من وزير الخارجية التركي ( احمد داود ئوغولو ) ان يصرح قبل فترة في البصرة جنوب العراق ومن بعد وخلال مقابلة له مع عدد من برلماني حزبه ، العدالة والتنمية قوله ( نحن أصحاب ارث تركته لنا أجدادنا العثمانيين ، ويتم الآن الحديث عنا بأننا العثمانيين الجدد و نحن نقول لهؤلاء ، نعم نحن كذلك و سنظل مهتمين بما يجاوروننا من دول ) و التأكيد هنا على كلمة ( الدول ) و جميع تلك الدول تشكلت على ميراث أجداده ، الا الكورد و بالرغم من ثقلهم من حيث العدد في المنطقة ( و لكنهم ليس بدولة ) ، فأين موقع الكورد في كل ما يجري و يخطط له البعض في المنطقة ، وهل سنظل تابعين للأسلاف وكما كنا من قبل للأجداد.



#نزار_بيرو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرة اعتذار
- رسالة دكتاتور
- طبق العسل التركي و طبق العسل الكوردي
- حكاية عَلَمْ
- قائمة التغيير ظاهرة جماهيرية أم استغلال ظرف ؟
- من أوراق ذكرياتي عن انتخابات عام اثنان وتسعون.
- عصفور النار


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - نزار بيرو - هل سيحول القيادات الكوردية حق تقرير المصير وفكرة الدولة الكوردية من حقيقة إلى حلم ؟