أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!














المزيد.....

سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يتصور البعض بأني سوف أتناول في هذا المقال مسألة في الدين أو وعظا أعظ غيري به ولا أعمل به من خلال ما أطرح من أفكار في هذا المقال.
في البدء أقول؛ أختار الله سبحانه وتعالى أو الرب جميع أنبياءه ورسله للبشر ولم يعرض المسألة لاختيارهم وأهوائهم فطاعتهم من طاعة الله أو الرب فأما أن تكون مع الرسل فتكون مع الله أو لا تكون معهم فلا تكون مع الله وبعد الرسل نأتي إلى الخلفاء فإن كان اختيارهم من قبل الله بطريقة ما فلا يجوز عصيان أوامرهم ونواهيهم وإذا كان اختيارهم من قبل الناس فالناس قد يخطئون الاختيار في الابتداء أو في اللاحق وبهذا يحق لبعض الناس مخالفة هكذا خليفة جاء بهذه الطريقة إلى دست الخلافة على الأقل كما يتصورون هم لأنهم يرون هناك من هو أكفء من هذا الخليفة وبهذه الشاكلة كان من حق الناس الاعتراض على خلفاء بني عثمان(العثمانيون)الذين حكموا المنطقة العربية والإسلامية لمدة أربعة قرون حيث أستطاع قوتهم الوصول إليها أخضعوا تلك المنطقة لمنطق قوتهم وليس لمنطق أقناعهم للآخرين فهم وغيرهم من خلفاء المسلمين ضربوا عرض الحائط سبيل الحكمة والموعظة الحسنة .
جعل الله(الرب)الحساب بيده حصرا وهذا واضح من خلال قوله تعالى :عليك البلاغ وعلينا الحساب ،فمن أعطى الآخر حق محاسبة الناس على مسائل تتعلق بما يؤمنون ؟عبر التاريخ من نصب نفسه بالقوة خليفة للمسلمين جرعوهم العلقم باسم الدين، في السلام المعارضون للحكم في عهد بعض الساسة ممن ارتدوا جلباب الخليفة كانوا يتهمون بالزندقة وفي المسيحية بالهرطقة مع العلم الزندقة والهرطقة كانت تظهر لأسباب سياسية واقتصادية وتقمع لذات الأسباب في فتح مكة طويت من قبل محمد ص صفحات ما كانت لتطوى بسهولة فقد عفا عن أشرس المعارضين له وهو في موقف القوة لأنهم لا يقاتلون إلا الذين يقاتلونهم أما ممن يحسب نفسه مسلما اليوم يقاتل المسلمين الأبرياء بالجملة أطفال وشيوخ ونساء ورضع تسحق أرواحهم بانفجار عبوة أو حزام ناسف ،والآن نسأل منذ متى الإسلام أو أي دين سماوي يسمح بقتل الآخر دون مسوغ ؟هل الأديان تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ؟لماذا انفجار هناك يدان وهنا أو هنالك لا يدان ؟!كيف يتحرك بيسر زعماء الشر في عالم وصل التطور فيه في جمع المعلومات إلى مراحل متقدمة جدا؟!
علينا أن نطرح أسئلة من العيار الثقيل في عصر يسير الأمور نحو اتجاهات خطيرة وعالم ساسته ربما نيام والانفلات الأمني تضرب في كل يوم أكثر من مكان في العالم وتسقط الأبرياء في هند وباكستان وروسيا وأفغانستان وسودان واليمن وأمريكا والعراق والصين ...الخ
وعندما سئل أحد قادة أمريكا عن مكان بن لادن من الطبيعي جدا أن يقول نحن لا نعلم ،لأنه أن قال نعلم سيقال له ما تنتظرون متى تحسمون هذه المعركة؟
أمور عديدة علينا أن نتحرك باتجاهها ونعمل كل من موقعه وهنا أيضا نسأل لماذا أبن الملك في هذا العصر أيضا لابد أن يكون ملكا ؟طيب دعونا من الملك وأبن الملك ،لماذا أبن الرئيس لابد أن يكون رئيسا؟هل دخلنا بعد استمرار الرئيس لأكثر من ثلاث عقود دون وجه حق إلى مرحلة جمهورية التوريث والتوريط (توريث أبن الريس وتوريط الشعب)
من منح خلفاء بني أمية الشرعية من 41 ه-- 132 ه وكيف ذهبت هذه الشرعية لبني عباس من132 ه –656 ه؟أسئلة كثيرة لابد أن تطرح كي لا تفتح أبواب (الجهنم من جديد).
لقد مر العالم بمراحل متعددة كمرحلة جمع القوت وإنتاج القوت والاستقرار والسلالات الحاكمة والدول والإمبراطوريات وشهد العالم القطبين والقطب الأوحد وحروب عديدة وبتسميات عديدة ولأسباب عديدة والآن دخلنا الحرب ضد الإرهاب ولا نعرف من يرهب من ؟!ولم يرهبه وإلى متى ؟!والغريب تطرح دعوات لإصلاح الأنظمة الدكتاتورية من الداخل وكأننا نطلب من(القط أن يلعب مع الفأر) وباعتقادي إذا العالم جمعا لا يتعامل مع الأمور بطريقة جديدة وصادقة سوف لم (تغلق أبواب الجهنم)بل سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)وندخل منها جميعا إلى جحيم لم نره مثله من قبل,





#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثل طبيعة...
- موزائيك..وجدار برلين!
- إلى أين نريد أن ننتقل؟!
- من المستهدف؟ومن الذي يستهدف؟
- ماذا نقدم لهم إذا عادوا!؟
- قالت لي السمراء
- الصين..والناس..والملوك!
- أحبك بالصمت.
- أبصم باليقين يا سيدتي.
- بين معادلتين قاسيتين..فحصل ما حصل!
- تساؤلاتي ...؟
- ألف ليلة وليلة...
- الحروب والعصور...
- ماذا بعد تشخيص العلة؟!
- عصفورتي في الضفة الأخرى
- صومعتي
- على الكرد أن يغادروا!
- ترسم ملامحي كما تشاء!
- تركيا..والكورد وحزب العمال.
- الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص.


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!