أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - التطهير الثقافي في العراق














المزيد.....

التطهير الثقافي في العراق


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 17:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد
"لماذا قاد غزو العراق إلى تدمير الثقافة العراقية وقتل المثقفين/ المفكرين العراقيين؟ ينظر التقليديون إلى هذه الجريمة التاريخية باعتبارها حصيلة متزامنة مع الحرب في ظروف سوء التخطيط لتفكيك الدولة العراقية وإعادة تشكيلها في سياق نظام عميل: الفوضى التي اعقبت الغزو خلقت ظروفاً يمكن في ظلها تقويض المؤسسات الثقافية للدولة. من جهة أخرى، قام المساهمون في هذا الكتاب ببذل جهود كبيرة لتوثيق صلد، كشفوا من خلاله التقاعس المتعمد للمحتلين وعلى قدر كبير من سوء النية بـ "ترك الحبل على الغارب" لإفساح المجال نحو اجتياح وتدمير واحدة من أكثر الثقافات الإنسانية قِدَماً في العالم.. اغتيالات مستهدفة حصدت أكثر من 400 أكاديمي، خطف الأطباء، المحامين، الفنانين، وأمثالهم من المثقفين/ أصحاب الفكر والخبرة العالية الهروب من العراق كجزء مكمل للتطهير الثقافي. هذا العمل المهم (الكتاب) يؤكد الإدعاءات بأن هدف الغزو كان في إنهاء الثروة الثقافية للشعب العراقي بغية خلق المحتل لثقافتها الخاصة في ظل ديمقراطيتها (المزعومة المزيفة)."
"لماذا نُهبت المتاحف، أُحرقت المكتبات، وقتلوا الأكاديميين؟ ليس لدى الوسط الأكاديمي الوسائل للتعامل مع جريمة تدمير الدولة. منذ الستينات ولغاية الوقت الحاضر، لدينا دراسات عن التنمية وبناء الدولة باعتبارها مجالاً متميزاً للدراسة. وما ليس عندنا هو فرع دراسة تدمير الدولة وإعادة تشكيلها. نأمل أن يؤدي التطهير الثقافي في العراق وضع هذه المعضلة في مسارها الصحيح.. أسمحوا لي أن أطلق العنان لهذه الكلمة القصيرة. الحرب من قبل القوى الكبرى قامت دائما على مزاعم في سياق مبررات نبيلة، الديمقراطية بدلاً من الطغيان.. ومثل هذه الكلمات تُبرر عندنا الأفعال الوحشية. نحن جميعاً بحاجة إلى الحفاظ على نظافة عقولنا.. فوراء الأفق الخطابية المنمقة يتم شن الحرب دائما من قبل الأثرياء ضد أولئك الأكثر فقراً.. الشعوب الأضعف، لأسباب رئيسة.. المال والقوة.. هذه المسألة تتجسد فقط في الثروة والقوة.. كان غزو العراق من أجل فتح حقول النفط لمصلحة الغرب والشركات الأمريكية بدرجة رئيسة. كل واحد يعرف هذا الأمر الآن.. ومن أجل القوة.. لإقامة قواعد أمريكية ضخمة- براً وجواً- وقوات عسكرية، يمكن تعبئتها ضد مختلف أنحاء العالم العربي، بل وحتى أبعد من ذلك وفي فترات قصيرة جداً.. وهذا الكتاب يُقدم الدليل على أن الإمبراطورية الحديثة هي الطغيان حيث تم من أجلها التضحية بملايين العراقيين."

*"صدر عن دار الشروق بالقاهرة النسخة العربية لكتاب "التطهير الثقافي في العراق بالتزامن مع صدور النسخة الإنجليزية الصادرة عن دار "بلوتو برس" للنشر: لماذا نهبت المتاحف، وحرقت المكتبات وقتل الأكاديميون" وهذا الكتاب أول محاولة أكاديمية للبحث في ملامح الدمار الإنساني والثقافي على العراق والناجم عن الغزو الأنجلو- أمريكي للعراق. فالمشاركون في الكتاب ومحرروه أكاديميون من أصحاب الباع بالبحث الأكاديمي في مجالاتهم. ويقوم الكتاب على افتراض أن المحو، النهب، الحرق، والقتل والتفكيك تمثل حربا لا تقل أهمية عن عمليات "الصدمة والترويع" فما زلنا نحمل في ذاكرتنا صور الحرائق والنهب المنظم لمؤسسات الدولة من متاحف ومكتبات ودور الأرشيف القومي وسجلات تاريخ الدولة الحديثة في العراق وتشتيت ملايين العراقيين من أبناء الطبقة المتعلمة الذين كانت الدولة تقوم بهم وتعتمد عليهم. ومن أجل الهيمنة كان لا بد من قتل العقول أو تجفيفها وحرق المكتبات وسرقة السجلات الوطنية، وإعداد القوائم المرشحة للقتل أو الاستفزاز أي إعادة العراق إلى عام الصفر. ويرى الباحثون أن كل القرارات التي اتخذها الحاكم المدني بول بريمر من القرار الأول إلى القرار 99 تصب باتجاه تجريد العراق من هويته وتهميش دوره في المنطقة كحارس للقومية العربية ومدافع عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين. ويكتب الباحثون عن مسئولية الاحتلال عن هذا الدمار سواء بالوقوف متفرجا أمام الفوضى أو بالمساهمة في التدمير من خلال تشويه المعالم الأثرية التي احتفظ بها العراق ونجت من كل الكوارث التي حلت على بلاد الرافدين، مثل بنائه القواعد العسكرية في المعالم الأثرية، كما حدث في بابل واور ونينوى. ويؤكد الكتاب أن كل السياسات التي مورست من قبل الاحتلال كانت حرباً داخلية في مجال التطهير الثقافي إن كان هذا ببناء قواعد عسكرية على بقايا الحضارات القديمة في بلاد الرافدين. من بين السياسات الأكثر همجمية كما يكشف الكتاب كانت سياسة اجتثاث البعث التي أدت إلى حرمان قطاع واسع من الحرفيين والمؤهلين والكفاءات من وظائفهم وأدت بالنهاية إلى الاستهداف المنظم للعقول العراقية التي تمت من خلال استراتيجيتين الأولى: القتل المستهدف والثانية: الاعتقال والتعذيب اضافة إلى الترهيب والتخويف الذي قاد إلى هروب عديد من العلماء من العراق ليواجهوا مصيرا قاتما حيث أصبح الكثير منهم عمال سخرة، يبيعون الخضار ويسوقون السيارات من أجل النجاة."ـ
مممممممممممممممممممممممـ
, Nov 15, 2005. http://abutamam.blogspot.com Cultural Cleansing in Iraq,
Cultural Cleansing in Iraq,Imad Khadduri,uruknet.info,December 6, 2009.
* هذا الجزء مدون أصلاً باللغة العربية في الموقعين أعلاه..



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الاحتلال في العراق تخطط لإعدام 126 إمرأة
- العراق.. تصاعد مخاطر انتشار السرطان والولادات المشوهة
- الإمبريالية الأمريكية.. 11 سبتمبر.. وحرب العراق..
- ب -فضل- الاحتلال لا حقوق للمرأة في العراق
- جوعى في أغنى بلد بالعالم
- كلمة موجزة بخصوص المقاومة العراقية
- اللاجئون العراقيون ومخاطر تضاؤل التمويل الدولي
- الفساد.. أفغانستان، العراق.. قرب قاع مؤشرات الشفافية..
- العراق.. حكومة الاحتلال تدفع باتجاه خصخصة النفط
- ساعدوا الأطفال المشوهين في الفلوجة-العراق -التماس للتوقيع-
- تصاعد ضخم للولادات المشوهة في الفلوجة
- 1- نهب نفط العراق
- المستهلك الأمريكي يرفع الراية الحمراء تجاه أسواق الأوراق الم ...
- حقائق عراقية جديدة..
- الصومال.. مَنْ ينعتونه بقرصان.. ليس قرصاناً!!
- جُلِبَتْ لك من قبل المخابرات المركزية.. أزمة المخدرات الأمري ...
- أسلحة اليورانيوم المنضب
- سوق مزاد للأطفال في بغداد
- أطفال العراق.. للبيع ..
- حرامية بغداد..


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - التطهير الثقافي في العراق