أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - شاكر فريد حسن - تحية ل-الحوار المتمدن-في عيده المتجدد














المزيد.....

تحية ل-الحوار المتمدن-في عيده المتجدد


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:54
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


في هذه الأيام يطفئ "الحوار المتمدن "الشمعة الثامنة من عمره المتجدد والمتواصل. وفي هذه المناسبة نزجي أحر التحيات والتهاني الى القائمين على هذا المنبر الرائد الهام ، الذي يشكل مصدر أشعاع للحياة الأدبية والثقافية العربية .
"الحوار المتمدن" هو منتدى وحاضنة لكل المثقفين اليساريين والأحرار التقدميين والعلمانيين المؤمنين بالديمقراطية والحرية والطامحين الى العدالة الاجتماعية ، ومنبر متمدن أصيل وحقيقي للكلمة الجادة والثقافة الوطنية التقدمية الديمقراطية والفكر الأنعتاقي التحرري وأدب الالتزام ، أدب الحياة والشعب.وما يثير الأعجاب والتقدير أن هذا المنبر، الذي شق طريقه وسط نعيق غربان القمع والظلام ، هو منبر حوار وتفاعل يسمح لكل فرد التعبير عن أفكاره ورؤاه ، دون رقابة عسكرية . انه منبر يضطلع بدور ثقافي ريادي في المعارك الوطنية والطبقية والأيديولوجية ، التي تخوضها الطبقات الشعبية والعمالية الكادحة في وجه الجور والظلم والاستغلال الطبقي ، ولأجل الحياة الحرة الكريمة والغد الأجمل ، ودفاعاً عن قضايا التمدن والتقدم والحرية والعدل الاجتماعي.
وقد ساهم "الحوار المتمدن" في ترسيخ وتجذير القيم الثقافية والجمالية الابداعية والتوجهات النقدية العقلانية ، واستطاع النهوض بالمشهد الأعلامي والثقافي العربي، وان يكون نموذجاً للمنبر الحر والرحب المدافع عن قضايا التحرر الوطني والواقع العربي،ونجح بالقيام بدوره التعبوي المعرفي المتميز ، التزاماً بالأدب الراقي والفكر الانساني التقدمي العلماني.
كذلك فقد اتسع صدر "الحوار المتمدن" لكل تنويعات الخطاب الفكري والنقدي والاراء المتعددة والمتنوعة والمختلفة ، والتقت في ساحاته كتابات الوطن العربي، وتعانقت التجارب المختلفة في شتى أجناس الكتابة والابداع وتبلورت قضايا الساعة وفسح المجال أمام المناقشات والسجالات والمطارحات الفكرية والمعارك القلمية حول الكثير من القضايا والمسائل والظواهر الثقافية والفكرية والسياسية التي تهم القارئ العربي.
كما ويناصر"الحوار المتمدن" الحركات التحررية والثورية في العالم العربي ويساهم في المعارك القومية الثقافية ويعمل على تثبيت الهوية القومية التحررية للانسان العربي، عدا المشاركة في عملية التحول والتغيير الاجتماعي الجذري والانحياز لثقافة المقاومة والمواجهة وللفكر العقلاني الديمقراطي التنويري المتقدم علمياً ،ونشر الأدب المقاوم والرافض المناهض للطغيان والانسحاق والاستعباد، وكل فكر يخدم المجتمع والشعب الكادح ضد التعريب والاستلاب.
من نافلة القول ،ان "الحوار المتمدن" هو منبر جاد وهادف يحمل رسالة ثقافية وأخلاقية حضارية ، ومشروع ثقافي سياسي فكري حضاري له هم أساسي هو تدعيم الحوار الديمقراطي الفكري بين جموع المفكرين والمثقفين الوطنيين الديمقراطيين في الوطن العربي لمواجهة كل عدو طبقي استعماري. وهو يتعامل مع الكتاب والمبدعين وأصحاب القلم بنفس المعيار ، هو معيار الالتزام والجودة والوفاء لرؤى الثقافة العربية العصرية.
فتحية من أعماق القلب الى "الحوار المتمدن" في عيده المتجدد وتحية للعاملين والقائمين عليه مع التمنيات لهم بمواصلة المشوار نحو الفجر الباسم والمستقبل الجميل القادم.






#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حال المثقف العربي
- هادي العلوي من رواد الفكر العربي الانعتاقي الحر
- محمد أركون المثقف النقدي المتبحر في محيطات المعرفة الاسلامية
- دور الثقافة ازاء الواقع البائس
- الدكتور فرج فودة..ضحية الارهاب الديني المتطرف
- في ظلال المفكر والمؤرخ عبدالله العروي
- جديد مجلة -الاصلاح - الثقافية
- برهان غليون .. صوت العقل ضد اغتيال وتغييب العقل
- ما أحوج مجتمعنا العربي للتعددية والحوار العقلاني والحضاري
- محمد عابد الجابري .. الباحث والمفكر الذي يقرأ تراثنا الفلسفي ...
- التضامن العربي..!!
- التضامن العرب..!!
- الذكرى الثانية لوفاة الشاعر العراقي سركون بولص
- مظفر النواب... شاعر الرفض والشتيمة السياسية
- محمد جابر الأنصاري .. شجاعة فكرية بلا حدود
- خبر للنشر في باب اصدارات
- الكاتبة والباحثة المغربية فاطمة المرنيسي
- ابراهيم محمود ..باحث يقتحم المناطق الحرام والمحظورة
- فؤاد نصار في الذكرى ال33 لرحيله
- الطيب تيزيني ..أيقظ بفكره وقلمه العقول الصدئة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - شاكر فريد حسن - تحية ل-الحوار المتمدن-في عيده المتجدد