أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مصطفى محمد غريب - الحوار المتمدن نقلة نوعية لتطوير الوعي العلماني














المزيد.....

الحوار المتمدن نقلة نوعية لتطوير الوعي العلماني


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 23:52
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


في عالم الانترنيت وآلياته برزت المواقع الصحفية الالكترونية كحاجة إعلامية ماسة استطاعت في فترة وجيزة أن تحتل مواقع متقدمة في المجال الإعلامي المرئي والمقروء وقد تكون البعض من هذه المواقع تخريبية وتشويهية وظلامية تقابلها المواقع التنويرية التقدمية العلمانية التي تسعى في المساهمة لرفع الوعي الديمقراطي والاشتراكي ومن بين هذه المواقع برز الحوار المتمدن كموقع يساري تقدمي استطاع بمساعي غير قليلة من المسؤولين الذين بذلوا جهوداً في الوصول لهذه الحلّة بقسميها المظهر والجوهر ولا بد من الإشارة في الذكرى الثامنة لهذا الموقع الجميل إلى المساهمات الجادة من قبل كوكبة من المثقفين والكتاب والأكاديميين والشعراء والفنانين من مختلف البلدان في اغناء الموقع بفسيفساء الثقافات التقدمية السياسية والاقتصادية والفلسفية والأدبية ولهذا كان لهذا الموقع دوراً مؤثراً في بث الفكر التقدمي والاشتراكي وحقق بذلك إنجازات رائعة على المستوى الوطني والاممي ولم يتوان في خوض الصراع في الساحة الإعلامية الواسعة على الرغم من الإمكانيات المادية القليلة فكان الرائد في التصميم والإرادة والمضي إلى أمام لكي يتبوء موقعاً متقدماً وليكون إلى جانب ابرز المواقع العلمانية، واليوم وبعد مسيرة الثمان سنوات ترسخت قناعة غير قليلة ليس للداعمين له بل حتى أولئك الذين كانوا يراهنون على فشله وترحيله من عالم الانترنيت بضرورة ليس البقاء على هذا الموقع المتميز في العطاء الفكري واغناء العقل الإنساني وما قدمه من حملات التضامن المختلفة فحسب بل المضي في عملية التطوير والتقدم والتجديد ليواكب المسيرة وليكون مؤثراً قابلاً للتحديات التي تجابه الأفكار التقدمية والاشتراكية فكان بحق مركزاً مشعاً استطاع أن يساهم في تطوير المعارف وفق رؤيا إنسانية وحضارية تستطيع التعامل مع مبدأ حرية الرأي واحترام الرأي الآخر بمنهجية ديمقراطية مسؤولة واعتمد الحوار المتمدن في نشره للأفكار التقدمية على ارث الثقافة الإنسانية الثرية بالمعرفة والأبعاد الفلسفية العلمية ولهذا كانت الطروحات المعادية التي تعتمد التضليل والتحريف عبارة عن فقاعات هوائية سرعان ما تلاشت لمجرد ملامستها الواقع والحقيقة العلمية
إن الذكرى الثامنة على صدور الحوار المتمدن والمكانة التي احتلها في الجبهة اليسارية الالكترونية الإعلامية ما هو إلا دليل على حتمية انتصار الفكر التقدمي العلماني ومؤكداً على الرغم من خفافيش الكلمة الظلامية والفكر المتخلف الذي يعتمد خداع وعي المتلقين ويكرر الشعارات والاتهامات التي روجت لها القوى الرجعية والرأسمالية أن العالم سيكون أفضل مما هو عليه بعدما تقول البشرية للعالم القديم انتهى دورك المتخلف الذي كان مبني على الاستغلال والربح غير المشروع وسرقة قوة الملايين في مختلف مواقعهم العملية والعلمية.
تحية للحوار المتمدن والعاملين فيه في الذكرى الثامنة على صدوره .





#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يسعى حكام طهران لامتلاك السلاح النووي؟
- قرار مجلس محافظة الكوت يحط من قدر وقيمة المرأة العراقية
- بكتريا الحليب في ذي قار وأنفلونزا الخنازير H1N1 في كل مكان . ...
- الفساد المالي والإداري والانتخابي الذي ينخر جسد العراق
- ماذا بَعْدَ أن ادخلوها في مأزق هل سيؤجل موعد الانتخابات؟
- همٌ علمني شراكة الأسى
- القائمة المفتوحة وترقيع القانون رقم 16 لسنة 2005
- كذبة الحي الميتْ ديدنهم لتشويه الحقائق والوقائع والتاريخ
- إلى متى يستمر مسلسل الانتقام من الشعب العراقي ....؟
- اتفاقية الجزائر 1975 التي أضاعت حقوق العراق
- خطيئة جرحي..!
- رُحِّل قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي بحجة -واكركوكاه-
- رُحِل قانون الأحزاب إلى الدورة القادمة بوجود الأحزاب
- قانون العلم الجديد أصبح طلسماً كقانون الانتخابات
- معايير قانون الانتخابات الديمقراطي دائرة واحدة وقائمة مفتوحة
- أهداف مريبة غير ودية خلف تجفيف أنهار العراق
- هيمنة الأصابع البعثقاعدية الخفية والضجة المفتعلة في نينوى
- لماذا يلاحق الحيف المفصولين السياسيين من قبل لجنة التحقيق في ...
- عودة الوجوه المخططة
- مخابئ لأسلحة وذخائر وصواريخ لا تحصى، للتدمير والقتل


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مصطفى محمد غريب - الحوار المتمدن نقلة نوعية لتطوير الوعي العلماني