أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - القضية هي قضية اخلاق ليس غير














المزيد.....

القضية هي قضية اخلاق ليس غير


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخلاف في المواضيع السياسية او غيرها يجب ان لا يتعدى العرف والاخلاق ويبقى ضمن اطر المعقول وتكون مصلحة الشعب هي الاساس في التقدير والحكم ,فاذا كانت قرارات مجلس النواب وما شابها من حوارات ومساجلات
وخاصة قانون تعديل الانتخابات الذي اثار حفيظة ابناء الشعب وخرجت المظاهرات الصاخبة في كل انحاء العراق
أخرها مظاهرات يوم امس في ديالى والتي تعتبر من اكبر التظاهرات الى حد يومنا هذا ,واصرار السيد نائب رئيس
الجمهورية على نقضه القرار المجحف الذي لم ينصف المهجرين العراقيين وبعض المحافظات وقد وقف كتاب وممثلي
المصالح الرئيسية للاحزاب الكبيرة المستفيدة الوحيدة بالالتفاف على ملايين الاصوات المتبقية من الاحزاب الصغيرة
التي لم تستطع بلوغ الحد الادنى من الاصوات ولم تلتزم هذه الشريحة المتناقضة مع الشعب ومصالحه بطرح ارائها
بالشكل العقلاني وانما اعتمدت في طروحاتها اساليب التسقيط وتوجيه الاتهامات المعروفة والتي اصبحت يخني بان
هذا بعثي وعميل وارهابي , رجوعا الى الاساليب القديمة التي استعملت في القرون الوسطى بالاتهام بالكفر والالحاد
والزندقة لكل من يخالفهم بألرأي , فكم من المصلحين تم حرقهم بهذه الاسباب الغير عادلة مثل جان دارك على سبيل المثال لا الحصر بتهمة الكفر والالحاد ,لقد ان الاوان بان ننبذ هذه الاساليب الغير عادلة الممجموجة ونأخذ مناقشة الموضوع نفسه وبالطرق الديمقراطية وليس بطريقة بوش الابن من لم يكن معي فهو عدوي,ومن الملاحظ ان عددا كبيرا من الكتاب ودعاة السياسة اتبعوا هذه الطريقة التسقيطية في عملية لا اخلاقية بتسقيط الاشخاص وليست الفكرة نفسها ,الا ان العراق الحديث الذي ضاعت ابسط حقوق ابنائه ان كانت ممثلة في العيش الكريم بجو يسوده الامن وتوفير ابسط انواع الخدمات من سكن الى كهرباء ومياه صالحة للشرب وخدمات صحية وتوفير الادوية وارجاع الحصة التموينية الى ما كانت غليه سابقا على الاقل , اذا لم يستطيعو تطويرها ,ان على الشعب العراقي ان ينتخب الاحزاب
التي اثبتت اخلاصها في العمل النزيه ولم تستبيح امواله , ان تكون صناديق الاقتراع الحكم الفصل على كل من استباح اموال وثروات الشعب العراقي , ليس من اجل ايقاف الفساد فقط وانما في محاكمة الذين سرقوا امواله وارجاعهم الى العراق بواسطة عقد اتفاقيات امنية مع الدول المختلفة وتفعيل التعاون مع الانتربول وجعل التعاون الامني شرطا اساسيا في التعاون الاقتصادي ولا تعقد اتفاقية مع سيمينس او مرسيدس مثلا اذا لم يتم تسليم المجرمين
الذين سرقوا الملايين من امول الدولة العراقية والتجاوا الى المانيا او الولايات المتحدة الامريكية امثال المجرمين وزير الصحة ووزير الكهرباء وغيرهم ,الا ان الالف كيلومتر تبدأ بالخطوة الاولى وهي الالتزام بالاشتراك في الانتخابات
النيابية ودراسة تاريخ المرشحين والاحزاب وعدم التسرع في اعطاء اصواتنا الا للذين اثبتوا التزامهم بمصلحة الشعب
والحمد لله ان معظم جلسات مجلس النواب كانت علنية ونعرف من التزم بوعوده الانتخابية ومن قضى الفترة متنزها في
عمان ودمشق وبعض العواصم العربية والاجنبية ومن من النواب والوزراء عطل جلسات مجلس النواب بحجة ذهابه
الى الحج ,وحتى الوزراء الذين تركوا عوائلهم خارج البلد مما يدل على عدم ايمانهم بالعملية السياسية , لقد مضى الكثير وبقي القليل فالى صناديق الاقتراع ابناء شعبنا المجيد لنثبت للعالم باننا شعب يستحق الحياة والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - القضية هي قضية اخلاق ليس غير