أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - واصف شنون - غرائب... واقعية














المزيد.....

غرائب... واقعية


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 07:52
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ أن تم إقرار واقع الأمر العراقي من قبل الولايات المتحدة الأميركية بعد اسقاطها لنظام عائلة وعشيرة وفخذ صدام حسين عام 2003 ،وجميعنا نشتم صدام ومعاونيه وكذلك نشتم ونرفض الطائفية والعنصرية العراقية العروبية ، وهذا أمر ٌ يثير السخرية والهزء ، فالجميع حتى الأطفال عنصريون وطائفيون ومتخلفون تم دمجهم حسب الدستور الذي تمت المصادقة عليه رسميا وشعبيا عام 2005.
العراقيون طائفيون وعنصريون ومتخلفون ، طبعا ً (عدا من يرفض ذلك سرا ًوعلانية ً)، كل شيء طائفي وعنصري ومتخلف في الداخل والخارج ،وما على المراقب سوى أن يطلع على أحوالهم في محافظات العراق المختلفة أو في منافيهم المتعددة و(التي لا أسميها منافي بل جنّات ) سوف يرى كيف هم وكيف يتصرفون ويتقافزون ويتنابزون.
لماذا يخجل العراقيون من مصطلح ( الطائفية ) وهي مدونة ومنفذة في دستور العراق وفي دواخل أفئدتهم وأرواحهم ، الرئيس كوردي نائبه الأول شيعي ونائبه الثاني سني ، هل الطائفية عيب ؟ نعم عيب حينما ينظر المرء الى باقي الأمم المتطورة إجتماعيا ً ومدنيا ً ، لكن العراق والعراقيون غير متطورين فلماذا يستحون ؟، الشيعي يكره السني والسني يكره الشيعي ولا بأس ، هناك دستور طائفي يمنح الصلاحيات وفق الطائفة والمركز الديني والعشائري، العراقي الطائفي يجب أن يقول أنا طائفي ، ليس عيبا ً ، يقول أنا دكتور أعيش في كاليفورنيا أو باريس أو البصرة أو الموصل لكني أكره عمر بن الخطاب وأحب الحسين بن علي أو العكس ،هل هذا عيب؟؟ تريدونني أن أجلب أمثالا أجنبية لكي تكونوا طائفيين مثل الغربيين!! أيام العصور المظلمة او ايرلندة الحالية . ما هو العيب حين يتم الإعلان عن واقع نفسي مرضي لكي يتم تحديده من الإنتشار كما هو حاصل الآن .
أما العنصريون ، فقد اثبت الدستور العراقي حقهم كذلك ، والعنصرية ليست عارا على الشخص لا على الإطلاق ، فهي تأتي من التعنصر للعائلة والقبيلة والقومية ونوع الدم ، وهذا يجري حاليا ً في العراق وقد منح الدستور العراقي أحقية العنصرية والتعنصر بشكل واضح وصريح ، اذن فأكراد العراق عنصريون لايحبون العرب ولا التركمان ، وهذا من حقهم حسب الدستور ، فمن حق الأكراد حسب قوانين الأمم المتحدة أن يقيموا دولتهم القومية التي تحمل لغتهم وقيمهم الأجتماعية التاريخية ،والعرب وخصوصا ًالتركمان ( الذين هم بقايا الأتراك في العراق المحتل من قبل العثمانيين حسب مايقول بعض العراقويين) هم أعداء مصيرهم ومن حق التركماني أن يتشرف بتركيا كدولة قوية نافذة ويرسم علمها فوق مطعم الكباب الذي يعمل به ، اية محنة اقوام هذه ؟؟ لاأفهم العنصرية والطائفية في العراق وما بين العراقيين ؟ فهمي لها ليس عيبا ً ، على الرغم من أني مواطن عالمي غير مؤمن بالدين والأوطان والجغرافية،فبروز الحقيقة الناصعة الواقعية المتحركة لاتؤجل أو تغير مشرق ومغيب الشمس.
هل العراق تم صنعه بمشيئة الأقدار من أجل معارك بين الأكراد والعرب والتركمان أم بين أقوامه الأصلية من السومريين والبابليين وألأشوريين والمندائيين ، أم بين أبنائه من الخوارج والأتباع ، أم بين الولايات المتحدة الأميركية وجماعات بن لادن، أم بين أبي وأمي وأولاد العم؟؟.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراثة العمامة والسياسة
- تمجيد الدم المراق !!
- نبضات القلوب أم وخزات الضمير
- شعوب وتقاويم وعطالة
- مايكل جاكسون..لون العالم الجديد
- هكذا هو الأمر ...
- مآساة ..طريق الشعب
- -Maliki will sacrifice for you-
- التكنولوجيا والأيادي الملوثة
- أبناء الصعاليك ..والغرب الجديد
- ثقافة نشر الغسيل :من الوشاية الى الإشاعة
- العراق الروحي
- غياب قاسم محمد ..
- قمّة العرب : مهاترة وصمت
- المصالحة العراقية وميشيل عفلق
- هوليوود :إنعطافة نحو الإنسانية
- أستراليا تحترق ..ورجل دين يتمرقص
- عراق وجنون ودين
- المجتمع المتحرك
- نقابْ وحجاب ْ.. حرية ٌ أم عنصرية ؟


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - واصف شنون - غرائب... واقعية