أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مصطفى لغتيري - الحوار المتمدن صرح حضاري شامخ














المزيد.....

الحوار المتمدن صرح حضاري شامخ


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 19:25
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


أمام هذا العدد الهائل من المواقع و المنتديات المحتفية بالكلمة ، يصاب المرء بالحيرة في أيها يختار لتكون منبرا ، يطل من خلاله على القراء و الكتاب على حد سواء ، و لا أخفي أن الشعارات التي يتزين بها موقع الحوار المتمدن قد أثارتني في أول زيارة له ، لكن التجربة علمتني أن لا أنخدع بالشعارات ، لأنها قد لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به ، و قد تكون في الغالب الأعم موجهة للاستهلاك الإعلامي لا غير ، خاصة و أنني أعرف حق المعرفة أننا في الوطن العربي، من الماء إلى الماء ،قد ابتلينا بلوك الشعارات الطنانة و النوايا الطيبة ، التي قلما تقترن بالعمل الجاد و المتواصل ، الذي قد يترجم هذه الشعارات إلى إنجازات على أرض الواقع ، وما كان لي سوى أن أخضع ما رأيته من شعارات في موقع الحوار المتمدن إلى الاختبار و المساءلة ، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار، الحاجة الملحة لهكذا موقع ينتصر للعلم و العقل و الحرية ،وقد أخذ على عاتقه مهمة نشر المبادئ العلمانية نهارا جهارا ، دون خوف و لا توجس ، فالعلمانية في وطننا العربي- كما لا يجل أحد- تهمة ثقيلة ،قد تؤدي بمعتنقيها و المروجين لها إلى الذبح من الوريد إلى الوريد ، رغم أن المعارضين لها لا يفهمونها دلالتها و عمقها ، اللذين أعتقدأنهم لو استوعبوهما حق الاستيعاب،لدافعوا عنها دفاعا شرسا لا يستكين ، فهي وحدها الكفيلة بأن تضمن لهم حرية الاعتقاد و العبادة دون تدخل و وصاية من أحد، حتى في الدول التي لا تدين بدينهم أو تعتقد بملتهم.
و بمتابعتي لما تزخر به أروقة الحوار المتمدن من مقالات لامعة و متعددة و هادفة ، و حوار عقلاني ينتصر للرأي و نقيضه ، تأكدت بالفعل أنني أمام مشروع علمي و عقلاني، يستحق من الجميع كل العناية و الحدب ، و قد ازداد هذا لاقتناع رسوخا بتوالي الحملات التضمانية و الاحتجاجية، التي يدعو الحوار المتمدن إليها كتابه و قراءه من حين إلى آخر، رابطا بذلك الكلمة بالعمل الميداني، الذي نحن في أشد الحاجة إليه.ليلتحم - نتيجة لذلك- بهموم الناس و قضاياهم المصيرية.
و ليس من باب المجاملة أن أعلن أنه لا يكاد يمر يوم ،دون أن أكحل عيني ببعض صفحات موقع الحوار المتمدن، أتنقل في مروجه البهية و الباذخة ، أستفيد من هنا و أتعلم من هناك ، دون أن يفوتني الاطلاع على بعض الشرائط المصورة المختارة و الهادفة التي لا يفتأ الموقع يقترحها على مرتديه بين الفينة و الأخرى.
و بما أن تخصصي الأساس هو الأدب ،فإنني أحاول قدر المستطاع المساهمة في تشييد هذا الصرح الشامخ بما يتحصل لدي من مقالات و نصوص إبداعية و أخبار ادبية ، و في النفس حسرة متولدة من شعوري بعدم القدرة على المساهمة بشكل أفضل و أكثر فعالية ، في إعلاء صرح هذا البنيان الحضاري الفريد من نوعه.
بالطبع لكل تجربة نواقصها ، فالكمال هدف إذا ما بلغناها فقدنا لذة الحلم في الوصول إليه ، لكن يبقى - بحق - موقع الحوار المتمدن صرحا شامخا بكتابه و إدارته و قرائه و مبادئه المعلنة ، التي نحن في أمس الحاجة إليها. و بالطبع يمكن تحسين أدائه بما يليق بسمعته و طموحه. و قد يطال هذا التحسين الشكل و المضمون ، لأنني ألاحظ ان محتوى بعض المقالات يتكرر ،كما أن بعض المقالات تفتقر للدقة فيما يخص الأخطاء النحوية و الإملائية ، وفي الذهن أن إضافة الصور إلى بعض المقالات قد يضفي عليها بعدا جماليا لا غبار عليه ، وهذا ما يتعذر القيام به الآن.
و في ختام هذا المقال العفوي ، الذي كتبته على عجل للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الثامنة للموقع ، أتمنى أن يستمر هذا الصرخ شامخا منيفا ، ليؤدي رسالته الانسانية النبيلة في أحسن الظروف و الأحوال.




#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح السخرية في المجموعة القصصية -الخلفية - للعربي بنجلون.*
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر حسن نجمي
- هل -بيداغوجيا الكفايات - طريقة ملتوية لتطبيق شبكة التنقيط؟
- حنان كوتاري تنقش اسمها بالحناء في مدونة القصة المغربية
- بلاغة الغموض في - أشرب و ميض الحبر - للقاص اسماعيل البويحياو ...
- ليلة إفريقية رواية جديدة للكاتب مصطفى لغتيري
- رواية -عائشة القديسة- أو الوجه الآخر لمجتمع يصارع الانفصام
- حوار مع مصطفى لغتيري حول الرواية المغربية
- حضور الذات حقيقة و مجازا في ديوان - بقايا إنسان- لكريمة دليا ...
- وقع امتداده.. و رحل- مجموعة قصصية جديدة للقاصة السعدية باحدة
- أنماط الرواية العربية الجديدة
- على أعتاب المكاشفة
- رسائل إلى أديب ناشئ
- الإبداع القصصي عند يوسف إدريس
- أنطولوجيا القصة المغربية
- تسونامي - قصص قصيرة جدا - الكتاب كاملا-
- الكرسي -مسرحية من فصل واحد-
- إبداعات مغربية 2
- ضفائر للطيفة لبصير
- إبداعات مغربية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مصطفى لغتيري - الحوار المتمدن صرح حضاري شامخ