أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع .........الله جزء 15















المزيد.....

لقاء مع .........الله جزء 15


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 18:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما اخبرتكم سابقا لا زات مختبئا في مخبئي في قبو الجناح الذي به يقيم النبي اسماعيل ,,, ولا زلت هناك في المخبأ,, استمع الى اصوات هستيرية مرعبة من الجموع الغاضبة المزمجرة _ من ملائكة وانبياء واتقياء_ الحاقدة التي تتوق للانتقام !!1 ممن ؟؟؟؟؟ مني انا !!1 تخيلوا مني انا !!!!! ,, اصواتهم وصريخهم وزمجرتهم المنادية بالويل والثبور وعظائم الامور واضحة ومسموعة وتسبب لي الهلع والرعب
لكنني كنت اريد ان اعرف ماذا حصل ؟؟وأين هو الله !!!!!!!!؟؟ واين هو الشيطان ؟؟؟!!!!.. ا
لقد هدأت اصوات اطلاق النارولا اسمع الى الا قصف متفرق بين الحين والاخر لكن المزعج هو صوت صراخ الجماهير التي تعج بها الساحات والممرات تغني وترقص وتطالب بالانتقام ايضا !!!!
يا الهي ما اصعب موقفي وما اشد رعبي !!!!!,,,‘
نعم لقد توجست خوفا حتى ارتعدت فرائضي لانني استمع جيدا الى الجموع وهي تحيي محمد وصحبه الانبياء ,, هنا اصبحت بالفعل يساورني القلق بان الله قد اصابه مكروه,,, لم يستمر مكوثي في مخبئي اكثر من ثلاث ساعات حتى صحوت على صوت طرق عظيم وخبط هائل !!!!!
وفجاة ينفتح الباب ويظهر اسماعيل ومن خلف اسماعيل كانت هناك جموع لا حصر لها تطالب بقتلي على الفور ,,, فجثوت على الارض امام قدمي اسماعيل طالبا منه ان يحمينني من مصيري القاتم ,و بينما محنمد يحثه بأصرار على تسليمي لهم ..
طلبت من اسماعيل ان يفتديني كما افتداه ابوه ابراهيم بخروف (الحمد لله لقد افادتني قصة اسماعيل ايما افادة... مع انني كنت اكره حصص الدين في طفولتي !!!),,.
المهم انه بعد مفاوضات بين محمد واسماعيل وافق محمد على ابقائي حيا بشرط ان يحاكمونني علنا وفي الهواء الطلق ,, ,
انا بالنسبة لي فرحت بمحاكمتي لعلمي انني لم اقترف اي ذنب ( انا مسكين على البركة !!),, واسماعيل قال لي ان هذا اقصى ما يمكن فعله لمصلحتي وانه غير متكفل بي بعد قرار المحكمة ,, وهنا اتى ملاكان وكبلاني وقيداني ,و لكن الغريب ان كل الموجودين ينظرون لي شرزا وبكل حقد وكره ( تخيلوا كان العدد بمئات الالوف !!!! ) وأنا لا اعلم لماذا ؟؟؟؟.،
وبعد ساعة واحدة فقط قدموني مقيدا مكبلا امام محكمة اقيمت على عجل ,, يا الهي ما اصعب تلك اللحظات وانا اتسائل اين الله من هذا ؟؟!!! لماذا لا يتدخل لانقاذي من هذا المصير التعس ؟؟!!!. لكن المفاجاة التي زلزلتني وهدتني هي اخباري من قبل عزرائيل المبتسم بخبث ( يا الهي ما احقره هذا العزرائيل )و اخبرني عزرائيل ان الله قد قضي نحبه ومات هو والشيطان معا تحت وطيء القصف المكثف على مقره وقد وجداهما معا ( الله والشيطان متعانقان ومتكاتفان )جثتان هامدتان !!!!!, لم اصدق ان الله يموت فاتخذت ابكي وابكي وأبكي والدموع تسيل على وجنتي مدرارا ...,.
هنا لم تنتهي المفاجئات ,, نعم لقد كانت المفاجأة الاكبر لي هي اتهامي انا ( تخيلوا يا احبتي ااتهامي انا بقتل الله )الذي قمت باغتيال الله ,, وأنا بدوري انكرت التهمة جملة وتفصيلا وطالبت بتوكيل محامي دفاع لي ,و عندها استهزأوا بطلبي وقالوا لي ان هذا غير ممكن هنا في السماء لان لا احد يتجرأ عن الدفاع عني لما تمثل هذه القضية من قدسية وراي عام ضدي بشكل حازم حاسم .
وكما اخبرتكم عقدت المحكمة على عجل ,و كان القاضي هو عزرائيل الكريه,, والمدعي العام كان محمد المبتسم بخباثة,,, والشاهد هو جبرائيل ( يا خسارة كنت اتوقع ان يشهد جبرائيل بنزاهة !!!!)...,
اسمحوا لي يا احبتي ان انقل اليكم وقائع محاكمتي كما جرت بالضبط بدون زيادة او نقصان ( من كان يتصور ان تكون نهاية محمد الحلو على هذا المنوال !!!! أيييييييييييييييه دنيا !!!)..
المحاكمة
القاضي عزرائيل يضرب بمطرقته على الطاولة بينما الكل صامت وكأن على رؤوسهم الطير( الجمهور كما اخبرتكم يناهز مئات الالوف ) : هاتوا لي محمد الحلو بالتو واللحظة
يتقدم مني ملكان ويحملانني كانني طفل رضيع ويرميانني رميا على الارض امام عزرائيل
عزرائيل : انت متهم بقتل الله !! ماذا تقول
انا (باكيا ) : انا بريء اقسم بالله انني بريء
عزرائيل : ويحك يا صعلوك ( ااانا صعلوك !!) ان الله الذي تقسم به الان ميت ويغط بموته ,, هناك شهود قد رأووك وأنت تعطيه دواءا مسموما
!!!! هل تنكر ذلك
انا : يا سيدي كان هذا دواء للصداع الذي كان يعانيه المرحوم
عزرائيل : المرحوم لم يكن يعاني اي مرض قبل وصولك ايها النحس التعس !!! ألا تعرف ذلك ايها الغبي ؟؟؟؟
وهنا يلتفت عزرائيل الى الحاجب ويقول له : استدعي الشاهد جبرائيل
ياتي جبرائيل ويجلس على كرسي فخم وينظر لي باستهزاء واضح عندما ساله عزرائيل : اخبرنا يا جبرائيل عن كيفية موت الله
واخذ جبرائيل يتكلم عن بدء علاقتي مع الله وكيف اتيت الى السماء وكيف ان الله قد استجاب لكل مطالبي وانه قد تصالح مع الشيطان وبعد ذلك كيف تفرغ المرحوم لموضوع الزواج ,,,
وخلال سرد جبرائيل لكل تلك التفصيلات كان عزرائيل يتمتم ويهمهم هازا راسه بان ذلك يؤيد انني انا الذي قتلت الله !!!! الغريب العجيب لم يتطرق اي كان لموضوع الانقلاب وقصف مقرالمرحوم وضيفه الشيطان !!!!!!
وهنا جاء دور المدعي العام الذي يتكلم باسم اهل الجنة السيد محمد عبدالله عبد المطلب
محمد : ان المتهم لا ينكر التهم
انا ك بل انكرها جملة وتفصيلا
محمد : لا تتعب نفسك وأنا سأتلو عليك لائحة اتهاماتك بحق الله التي ارتكبتها بدون وازع من ضمير
الاتهام الاول : اقلاق راحة المرحوم بمواضيع ارضية تافهة ولا داعي لها
الاتهام الثاني : التسبب بارق للمرحوم حرمة لذة النوم الطويل مصاحب لصداع ااصبح متكرر
الاتهام الثالث: التسبب بهريان لقلب المرحوم جراء صحيان ضميره تجاه اهل الارض
الاتهام الرابع :الهاء المرحوم عن القيام بواجباته الكونية بمواضيع تافة مثل تزويجه وتضييع وقته بقراءة مجموعة جبران خليل جبرانوتعلم اللغة الالمانية
ألاتهام الخامس : وهو الاهم جمع المرحوم وعدوه المرحوم الثاني ( اي الشيطان ) معا وهذه خطيئة كبرى لان هناك المادة 63 من الدستور الكوني التي تنص على عدم لقائهما ابدا ...

اسمحوا لي احبتي هنا ان اتوقف على امل اللقاء بكم في جزء 16 لتكملة مجريات المحاكمة وما تخللها من غرائب وعجائب ونوائب تشابه حدود الخيال


بسرعة من هناك ..من حيث الكون بلا اله
*********** سمعتهم يقولون انهم سيعملون جنازة مهيبة تليق بالمرحوم
*********** سمعتهم يقولون ايضا ان الشيطان سيلقون بجثته الى خارج حدود السماء

***********سمعت عزرائيل يقول لمحمد << ان نزعه لروح الله قد استنفذ كل قواه

**********يقولون ان الشيطان انتحر ( اي نزع روحه بيده قبل ان ياتي عزرائيل لقبضها ) والله برافو عليه ( المنية ولا الدنية )

*********يقولون انهم بصدد استدعاء شيطان اخر ليحل محل مرحوم الشياطين الكبير

********** بصراحة لم اسمعهم يتكلمون عن خليفة الله

انتهى الجزء 15 الذي ساهديه لسوزان مع تمنياتي لها بالحبور ويمن الطالع .. وللجميع خالص محبتي واعجابي




#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمار والتجديد
- الحمار يريد ان يحسن صورته
- منطق خفاش لطيف ذو دم خفيف
- عبالرحمن البحراني .... اقسم ان ذلك حدث هذا اليوم
- لقاء مع .........الله جزء 14
- رعد الحافظ ... اني اشاركك احساسك
- علمائنا وعلمائهم
- لقاء مع ............الله جزء13
- لحظات قبل وصول عزرائيل
- لقاء مع ..................الله جزء 12
- أرادوا تسميتها حورية
- حب في الوقت الضائع
- لقاء مع .............الله جزء 11
- الحصان الملجم حين يكون مسلم
- لقاء مع ....................الله جزء 10
- لقاء مع ...........................الله جزء 9
- الدائرة الوهمية وقصة اجدادي
- لقاء مع ...................الله جزء 8
- جدتي والاثاث مثلما الاسلام والشريعة مع التراث
- لقاء مع ...........الله جزء 7


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع .........الله جزء 15