أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون أحذية














المزيد.....

إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون أحذية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 20:34
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون أحذية
بالأمس منتظر الزيدي واليوم سيف الخياط وغدا ربما يكون احدهم يبحث عن اللحظة المناسبة ونوع الحذاء الذي يلبسه ولو ان التاكيد المؤكد ان الزيدي والخياط الاثنان يلبسان احذية من النوع الصيني الرخيص جدا وليس من النوع الايطالي لأنهما على يقين تام بعد رشقهما لأحذيتهما البالية الصينية سيلبسون في اليوم التالي احذية من النوع الايطالي او احذية مصنوعة من جلود الحيوانات البرية البريئة التي تعرف ان جلدها الغالي لايمكن التراشق به على ايدي العراقيين وفي قاعات المؤتمرات المعتبرة والغير معتبرة ...
هذا هو العراق ومبتكريه فهم في كل يوم لهم شان عظيم بالامس ابتكروا الكتابة وعلموا العالم الحرف الاول واليوم العراقيين انفسهم يعلمون العالم طريقة اخرى للتعبير لا تقل في اهميتها عن الحرف وهي التراشق بالاحذية سواء اكان هذا التراشق على رئيس دولة مثل بوش وبوجود رئيس الوزراء العراق او على اعلامي عراقي ومن اعلامي عراقي على عراقي انها دروس للبشرية في كيفية الوصول الى الاضواء والشهرة وفي اسرع من الضوء ,,
ربما ان الدرس الاول كان الاشد بلاغة على يد منتظر الزيدي الا ان السيد سيف الخياط اراد ان يكمل مابدأه زميله ليؤكد للعالم ان الدرس هذا عراقي وبامتياز ...
بعد حاثة سيف الخياط هذه بالامس اتصل بي احد الإعلاميين وهو يخبرني ا ن احدى الدول الاوربية في طريقها الى تشريع قانون للأعلام يوصي فيه ان تكتب على قاعة المؤتمرات وفي كل انحاء الجمهورية لا فتة وبخط واضح يسمح الدخول الى كل اعلاميي العالم باحذيتهم ماعدا اعلاميي العراق فالدخول بدون حذاء وعند المناقشة المستفيضة لهذا القانون وجد فيه ثغرة لا يمكن ان تغتفر كيف للإعلامي ان يدخل هل يدخل بجواريبه ام بدون جوراب واذا كانت درجة الحرارة تحت الصفر في تلك الدولة ربما يصاب هذا الاعلامي بافلونزا العظام او الروماتزم وبالتالي تصبح مشكلة ومحكمة وقضاء وغرامات فقرروا ان للعراقي حق الدخول وبمرضاته واي مرض يصيبه نحن غير مسئولين او هناك حل اخر وهو على اصحاب القاعة ادخال احذية خاصة للعراقيين ومربوطة بخيط قوي شفاف غير نشاز صعوبة رؤيته ومربوط بالكرسي أللذي يجلس عليه الصحفي العراقي على ان الخيط يزداد ويقل طولا حسب مكان الجلوس فهو يكون اقصر اذا كان الإعلامي العراقي جالس في الخط الامامي او طويلا نسبيا اذا كان في مكان اخر من القاعة المهم ان الحذاء لا يصل ويمنعه الخيط في حال رمية على المنصة وهكذا حل الموضوع في احدى الدول الاوربية وربما ستبتكر بعض الدول قوانين اخرى وجديدة للحد من هذه الظاهرة المتنامية في عالم الصحافة ..
اعتقد ان اللغة هذه مهما كانت غاياتها وفي أي لحظة وفي اية مناسبة انها لغة غير مهذبة ولا تعدوا الا انها لغة شوارعية يلعبها ابناء الحواري ولا تنم عن احترام للمهنة والقسم الذي اداه ذالك الصحفي او الاعلامي الذي يراد منه ان ينقل الخبر الى جمهوره باحتراف وبصدق وبالتالي فان هذا الدرس الذي اريد له ان يعطي ثمار مثل ثمار الحرف الاول يوم علم العراقيين العالم الحرف فان ثماره ستكون عفنة ذا رائحة كريهة لا تحتمل فالاجدر بالعراقيين وبالذات من الطبقات المثقفة العراقية والتي سميت بالسلطات الرابعة ان تعلم دروس للعالم في الادب والاخلاق واحترام الغير وحب المهنة وليس التراشق بالاحذية وجعل هذه المهنة الرائعة مدعاة للسخرية والكاركيترات والصور المشوههة .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون أحذية