أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - ترانسفير عراقي قادم رؤيا مستقبليه !















المزيد.....

ترانسفير عراقي قادم رؤيا مستقبليه !


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اديولوجيه إلغاء الأخر التي أسست بموجبها ألدوله الامريكيه متبعه نهج وسياسة ما يؤمن به البيض الوافدين من أوربا ورؤيتهم في إقامة الدول التي تقضي إبدال شعب بدل شعب أخر وثقافة بدل ثقافة وهي أخلاقيات أزاحه الشعوب الاصيله التي تسكن البلاد المحتلة بحجه تخلفها وتنصيب الوافدين أنفسهم بدلا عنهم بالادعاء أنهم حمله الحضارة ليسوغوا لأنفسهم حق ابعد ما يكون عن قيم التحضر و اقرب إلى شريعة الغاب يلعبون بالشعوب وكأنهم يحركون البيادق على رقعة شطرنج و تصفية العناصر المعارضة لهذه السياسة التي انتهجها قادتهم والذي يطلق عليهم اسم البيوريتان (الأطهار) اوالمؤسسين الأوائل للنظام الأمريكي وقيمه . ان أفكار هؤلاء شكلت المبادئ الاساسيه التي تشبعت بها العقلية الوطنية الامريكيه ولتستمر نهجا يتبعه ساسة أمريكا لحد ألان .
ان الممارسات البشعة التي مارستها الجموع الوافدة للقارة الامريكيه من أباده شعبا الأصيل ومن ثم تحييدهم ووضع للمتبقين في محميات لتحدد تحركاتهم ,وليجري في نفس السياق على جانب الأخر في قارة استراليا من نفس عقليه الوافدين وكذالك في جنوب إفريقيا لتتكرر ماسي هذه الشعوب و بعد خمسه قرون تتكرر ماسات الفلسطينيين ليتسبب أحفادة هؤلاء بأكبر عمليه تهجير قصريه جرت على الأرض في هذا القرن وهذه المرة بمنح ارض فلسطين للوافدين اليهود من كل أصقاع الدنيا بادعاء أساسه الهرطقة الدينية .
ليتكرر نفس السيناريو على ارض العراق وبإخراج جديد و لكنه يحمل نفس الروحية والجوهر وعلى مقاس وهذيان بوش وطاقمه من المحافظين الجدد بادعاء ان العناية الربانية هي التي تدفعهم لما يقومون به (عناية الاختيار ) ليحتلوا العراق ويحددوا لشعبه ما يريدون له هم وليس ما يريده هو ! نظاما سياسي يفتت الدوله والشعب , لتعاونهم جوقة من المطبلين من عرابي الاحتلال ليكون اللبنة الأولى لتنفيذ مشروعهم سيئ الصيت في بناء شرق أوسط جديد بالطريقة والمواصفات التي يسهل عليهم السيطرة على شعوب المنطقة وثرواتها ولتكون إسرائيل هي بيضة ألقبان في كل ما يجري فيها مستقبلا .نظام هو اقرب إلى الفوضى وبمواصفات تحقق أهدافهم بعمليه سياسية ليس قوامها إلا قسمه الأرض والثروة والشعب بين أعراق وطوائف لينعم أمراء الطوائف بالا ماره والثروة وتنعم إسرائيل بالأمان مع كل ما تقوم به من بلطجة اتجاه الدول والشعب الفلسطيني. ومع كل الذي فعله المحتل لا زالت عمليتهم السياسية تمخر سفينتها في بحر مضطرب تتقاذفها عواصف كل يوم حتى بعد إراقة دماء أكثر من مليون عراقي وتشرد إضعافهم مع ألاف المعوقين ليكون اليتم والترمل نتاجها ,وليسود في كل دار , لينصب من ارتضى ان يكون( ترس )في عربه الاحتلال ليتسيد الجهلة حكاما للبلد العريق ! بعد أكثر من سبع سنوات لم تستقر الأوضاع رغم كل ما بذله المحتل من تقتيل وشراء ضمائر بإغداقه العطايا على النواب والحكومة من ورواتب ومزايا لم يشاهدها احد حتى في الاحلام ولم يترك مسلك إلا سلكه لكن محصلة سياسته هي صفرا كبيرا كمحصله حسابيه ليس إلا .
ان كثره المصفقين للمحتل وعلى رأسهم القيادة الكردية العشائرية لن تكون دليلا على تقبل الشعب ما يعتزم تنفيذه المحتل بالقوة الغاشمة من دون أرادته, لتقوم هذه القيادة بإعمال متتابعة لتزيد كل يوما قناعتنا بان المشروع الأمريكي سائر بقوه لتكون أداته في تنفيذ ما خطط منذ زمن بعيد لتقسيم العراق إلى كانتونات عرقيه وطائفيه ,غلافها الفدرالية والديمقراطية ,وما يبطنه تمزيق البلد وليس غير ذالك.
لقد قدم المحتل بادعاء ثبت بطلانه وهو امتلاك العراق أسلحه الدمار الشامل ومع انه ادعاء لا يسوغ لأي دوله شن الحرب على دوله أخرى. فغير نظامه السياسي ودمر دوله قائمه من دون مشروعيه وكان على المحتل بعد كل التضحيات التي ذهبت ان يعتذر ويعوض البلد ويعيد الأمور إلى نصابها ثم يرحل ,وليس الدخول في تفاصيل أقامه دوله على أسس جديدة . ان المحتل ليس معني بتشكيل الدول هذا ما نصت عليه القوانين والمعاهدات الدولية فليس للمحتل ان يشرع القوانين ويغير بنية الدول التي يحتلها وحتى ليس له الحق بنقل موظف بسيط من مكان إلى أخر( معاهدة جنيف ). ان القوه وليس القانون والعدل هو نهج وشريعة المحتل .ان العراق احد مؤسسي عصبه الأمم وبعدها الأمم المتحدة وهو دوله منذ القدم ( بلاد ما بين النهرين) قبل ان تولد أمريكا كدوله ب 6000 عام وما أمريكا إلا كيان تأسس قبل 500 عام على أشلاء الشعب الأمريكي الأصيل بعد ان أبيد جله وماساته معروفه للعالم . العراق كان أول الدول في التاريخ وليس كما يدعى البعض وخاصة القادة الكرد من انه أقيم بعد الحرب العالمية الأولى .كلاما سمجا مبنيا على الكذب تفوح منه رائحة عنصرية واضحة وحقد وتشفي غير مبرر !
ان التصريحات والإعمال التي نشاهدها في ممارسات القادة الكرد في العمل على لبناء ألدوله الكردية والانفصال عن العراق بجزئه العربي ليست بخافية على احد و لتستغل كل الذي يجري على الساحة العراقية من إحداث بعد سقوط النظام ليعمل الجانب الكردي وبشكل ممنهج على تحقيق ما خطط له ومنذ اليوم الأول من الدخول في تأسيس الحكومة (مجلس الحكم )التي شكلها المحتل وإقحام نص في الدستور على النظام الفدرالي و ألإصرار على ان اتحادهم مع المركز جاء بإرادتهم الحرة ولا اعرف متى انفصل القسم الشمالي عن العراق ليتحد مره أخرى ! وإذا كان منفصلا لم يستلم الحصة التموينية الشعب الكرد اسوه ببقية العراقيين والى حين احتلال البلاد وهذا مثال ليس إلا ؟هل هو تبرع لشعب أخر والعراق في اشد حالات ألحاجه ويرزح تحت حصار ظالم ان إدراج( العودة الطوعية الكاذبة في الدستور يعني تشريع الانفصال بالا راده الكردية و موافقة إطراف العملية السياسية ) ومع عدم مشروعيه الاحتلال وما ينتج عنه إلا ان هذا الخبث والدهاء نتيجة لعمل كثير من مستشاري القادة الكرد من الصهاينة (كغالبرث ونوح فيردمان) واستخدام الرشا للتأثير على المتنفذين في الاداره الامريكيه باستقطاع نسبه من النفط (وهو ملك الشعب العراقي جميعا ) وليس للكرد بشكل منفرد ولا يملكه المرحوم البارزاني ليورثه لابنه فيتكرم به كرم حاتم الطائي ليهبه كحصة لمن يقدم جهد للتأثيرعلى صناع القرار الأمريكي, ليكون للطرف الكردي القول الفصل في كثير من الأمور وكثيرا من الطرق الملتوية التي تفننت القيادة العشائرية الكردية في إتباعها لتحقيق ما تطمح له وما اعتراف غالبرث أخيرا بهذه الرشا إلا جزأ من حقائق كثيرة مغيبه , لصياغته نصوص الدستور للغرض المذكور(وهذا السلوك يتعامل بت أعداء للغلبة وليس أهل بلد واحد ) وبعد المصادقة على الدستور لن يبقى لمن وافق عليه ان يحتج بعدم مشروعيته التصرفات الكردية الشاذة والكيفية في هذا المنحى !
كل هذا جرى تحت رعاية المحتل الأمريكي وتوجيهاته. ان الدستور الذي اعد منذ سنين ليرى النور بالتوقيت المناسب ويقدم إلى برلمان أعضائه يتوزع ولائهم بين( صنع في أمريكا ) و(ساخت إيران) وليس للعراق بهم نصيب هو فن الدمج بين المتناقضات للحصول على أفضل ما يمكن من دخول ( اللوبي الكردي) وهي جوقة لا يعنيها ما يحدث للعراق ولا لأهله إلا ما يمكن ان يجنينه طاقمها من مكاسب جراء هذه العملية التحاصصيه وما تفرزه من مغانم ممكن ان يحصلوا عليها وفق ما خطط ,لكي يستفاد من له اليد الطولي وهم ومن دون منازع الحزبين الكرديين في رسم كل معطياتها وليس هنالك ما يلفت نظرهم لأي حدث في القسم العربي من العراق إلا ما يمكنه ان يؤثر على ألرقعه الجغرافية المفترضة التي تسيطر عليها قوات البيشمركه واستخباراتهم (الاسايش ) والتي يعرف جميع المشتركين في العملية السياسية أنها الحقيقة وان ادعى البعض غير ذالك وإلا سوف يبتعد عن لغة العقل .ان البعض يستعذب ترديد نشيد نشاز ويتعامى عن قول الحقيقة لغرض في داخله فكل من شارك في ألعمليه التحاصصيه لم يكن هدفه إلا ان يأخذ حصته والنهب من دون حياء ليعود من حيث أتى غانما بعد ان انتهز فرصه لن تتكرر مستقبلا ليجني الملايين وهذا كل همه .
ان الإطراف (السنية والشيعية ) وهم أحزاب الطائفية السياسية لا يمثلون غير أحزابهم وهي مكاتب بزنز من دون جمهور يأتلفون مع الكرد ليكونوا ديكور عملهم إكمال أرجل القدر الذي تطبخ عليه وليمتهم بأرجل ثلاثة لإنجاح عمليتهم الجراحية في تقطيع جسد العراق إلى ثلاث أجزاء كرديه عربيه بجزيئها الجنوبي والوسط و(الغربية ) هكذا خطط للعراق واقترب الإشهار عن المشروع القائم على الأرض فعلا و .الواضح للجميع ان القتل والترويع الطائفي ما كان إلا لبناء كانتونات وخلق عامل نفسي بين أبناء البلد وانتهاج ترانسفير طوعي أو بالإكراه لجأ إليه الكثير من السكان لتصنع الحواجز النفسية قبل الكونكريتيه التي إقامتها السلطة بين الإحياء والمدن وكل هذا ما هو إلا بداية ترانسفير كبير قادم سيكون اكبر من أي ترحيل قسري جرى منذ الترانسفير الارمني من قبل العثمانيين واليهود من ألمانيا النازية وحتى الفلسطينيين لا يدانيه ولا ما حل في يوغسلافيا ألتي قسمت إلى خمس دول بمجوعات عرقيه ودينيه .
ان ترحيل عرب كركوك بعد التحرير المزعوم ولا اعرف ان هنالك احتلال للعراق قبل 2003 لتقوم القيادة الكردية بحجة التطبيع وتطبيق المادة 140 بترحيل العرب واغلبهم ولد وعاش وتزوج ولم يرى غير كركوك وطنا ولو أقام أيا منهم في أي دوله أجنبيه أكثر من 35 عاما لاكتسب جنسيتها .فبأي قانون ظالم يسوغ هذا التراسفير لأكثر من 250 من سكان كركوك العرب وهم في وطنهم العراق ؟!ان المشروع (الصهيوني الفارسي )قد تم تنفيذه بإتقان كبير وبرعاية (لاحتلال الأمريكي ) واتضح ان كل الذي ذهب من الضحايا والذين تم تصفيهم لإرهاب الأخر مورست من كل الإطراف على يد عصابات طائفيه وعرقيه مرتزقة لا تعرف غير الدولار أو من قطعان يعتقد ان أفعاله خدمه للمبادئ كما أفهمتهم مرجعياتهم ! ليكون التشضي امرا واقعا جراء هذه الأفعال المجرمة .
ان الترحيل ألقسري الذي حدث بين المدن والإحياء بعد 2006 وكل ما حصل ومع فضاعه ما هو إلا شيئا هينا لما يمكن ان يحصل بعد ان تدفع اليد المحركة لكل الذي جرى أدواتها لتصطرع من جديد ليحدث اكبر ترانسفير في التاريخ لتنتج ثلاث دول على اقل تقدير حال إعلان القيادة الكردية انفصالها و ليدفع من جديد وبقوه لمن بيده السلطة والقوه ليسود الاحتراب بين الجميع وبأشد من بدايته الأولى ولن يستقر حتى بعد تحقق كل الأهداف الذي من اجله شنت كل هذه الحروب على العراق لتمزقه وليبقى الاحتراب الى زمن لا يعرفه إلا الشياطين والراسخون في ألعماله .
السؤال الكبير هل ما صنعته القيادة الكردية ومن سار معها بفورة عاطفيه غير مدروسة ان ما سعوا لتحقيقه مبني على أرضيه صلبه ويمكن ان يتحقق من دون خسارة تكون اعلى قيمه من نتائج تحقق طموحاتهم ؟وهل تبين للأخوة الكرد الذين يؤازرون القيادة الكردية في مشروعها الانفصالي وبالأخص الذين يسكنون في المدن العربية وخاصة العاصمة والذين لا يقلون عن 1,5 مليون ونصف نتيجة الاستعداء الذي أوجدته وتم تنميته وزيادة ألهوه بين الاخوه الذين عاشوا متصاهرين على مدى التاريخ من قبل القيادة الكردية ما يمكن ان يجري بعد الشد العرقي بين العرب والكرد والتركمان وتعامل القيادة الكردية ونظرتها الدونيه للعرب والتركمان وممارسات البيشمركه والاسايش والتصريحات ألصلفه من قدتها يمكن ان تحدث كارثة كان تقوم إعمال غير منضبطة بطرد الكرد من المدن العربية وخاصة العاصمة ويحدث مثلما حدث في بداية الخمسينات مع اليهود مع كل الدعة التي كان العراقيين يتمتعون بها والتسامح الذي يتصفون به آنذاك ان الشد العاطفي على أشده ألان و يمكن ان يحدث ما لا يحسبه احد وليس ما حدث من تناحر طائفي ما يستبعد ان يتكرر صراع عرقي أيضا ان الطائفيين والعرقيين لا يهمهم ما يمكن ان يذهب من ضحايا وتم تقسيم مدن على أساس طائفي أو عرقي كارثة حقيقية و كابوس مزعج لكل البلد نتمنى إلا تحصل أبدا ومع الجزم ان المخطط لو سار بهذا الاتجاه سيحقق كل سوء وغير الذي نتمناه .
ان إغماض العين والتعامي من قبل السياسيين في النظر لما يمكن ان يحدث على الأرض من استعداء للأخر ليس يعني أنه غير موجود ومن يدعي غير ذالك لا تهمه أرواح الأبرياء ويحلم بأحلام العصافير. يجب التحضير لما يمكن ان يحصل وعدم إطلاق التصريحات المازومه وخاصة من القادة الكرد والملا مسعود أولهم من انه سينفصل في حلة ..,, و.و والخ .كثرت الحالات حتى أصبحت لو ان أوجعه ضرسه يهدد بالانفصال !
هل ناقش الملا مسعود مع برلمانه ما هي ردود الفعل من الاخرين جراء انفصال المحافظات الشمالية الذي يهدد به دائما ويتعامل بطريقة متهكمة من انه يأخذ حق الإقليم من النفط ويأخذ أضافه لها 17% من حصة العراق انه عبط طفولي وليس سياسه واستفزاز الاخر ينتهجه الشقاة !! وليبرز عضلاته بين الحين والأخر اتجاه حتى من قدم معه من عرابي المحتل .
اسأله كثيرة ليس لدعاة الانفصال رغبه في الاجابه عنها كيف ستكون حياة الكرد وأموالهم وما حالة الذين اندمجوا وتزوجوا وأنجبوا ابناءا بعد تحقيق الانفصال وحتى من دون ان يحدث تصادم بين الأجندات والاحتكاكات بين العرب والكرد انه كابوس لهؤلاء واغتراب في وطنهم وسلوك أخر جديد لم يألفوه !
ان الخوف من الاحتكاك بين العرب والكرد والتركمان في المناطق المتنازع عليها واحتمال سقوط ضحايا من الجانبين مستقبلا وهذا متوقع بسبب ردود أفعال من أناس لا يعرفون المسؤولية من صغار الجنود ولو حصل ما هي ردود الأفعال بالنسبة لعامة الناس؟
وفي حالة الانفصال كيف سيكون تعاملنا مع بعضنا هل كما يتعامل الكوريين الشماليين مع الجنوبيين حاليا وهم شعب واحد وعرق واحد وهل ستضل عوائل الطرفين لأكثر من 50 عاما من دون ان يرى احدهم الأخر على جانبي الحدود .ان هذا حصل في ألمانيا الشرقية والغربية وقبرص بجزأيها التركي واليوناني وكوريا الجنوبية والشمالية وتايوان و هون كونك مع الصين وهؤلاء أكثر تمدنا منا وأكثر تقبلا للأخر من العراقيين ألمتقلبي المزاج وهو سلوك معروف من دون ذم هذه هي طباعنا .
هل حسب قاده العملية السياسية مناقشه مشروع مستقبلي في البرلمان من الممكن ان يحدث وان يتركوا مناقشة رواتبهم وميزاتهم وثقب الأوزون وزيت الزيتون وليناقشوا ما هو متوقع وخطير ومن دون إحراج .هل سيتم تبادل الأرض مقابل السلام؟!!! أم تتنقل شعوبنا إلى ارض الميعاد التي اختطها سياسيون أخر زمن !؟ وسط هذه الفوضى التي لا يعرف ما يمكن ان تحدث فأكثر من 150 من عساكر الاحتلال و 125 إلفا من الشركات الامنيه مع أكثر من 1,5 مليون ونصف جندي وشرطي عراقي أضافه للبيشمركه البالغ تعدادهم على اقل تقدير 100 إلف ,كل هذه الإعداد لم تحقق الأمان لتصارع محدود فكيف لو اتضحت أجندات الاصطراع على المناطق المتنازع عليها والإطماع في كسب المناطق الغنية بالنفط وتأججت النعرات العرقية ! انه أمر مهول لا يمكن ان يرسم صورته حتى أكثر المتشائمين في رسم الصور الدرامية السوداوية!
سيكون تراسفير عراقي مأساوي ليشمل كل الإحياء والمدن وممكن ان تحدث إعمال غير محسوبة من قبل كل الذين يعتقدون ان الأحلام يمكن ان ترسم على الرمال وبالألوان !و ممكن ان تنفلت الأمور ويحدث بشكل اعم واكبر عشرات المرات ما حدث في 2006 عند تفجير الامامين العسكريين ولكنه بمسار مختلف ان كل من يريد للعراق ان ينتهي كشعب ودوله من دول الجوار وأولها إيران والكيان الصهيوني ويتقدمهم جميعا المحتل يريدون التسريع بحصول ما أريد لهذه للعبته الخطرة في ان تصل إلى نهايتها فيحقق ما عملوا لأجله سنيين .
انه سيناريو رهيب ويمكن ان يحدث تدخل دولا بثقلها لتحدث ما خططت له بعد ان بذلت كل سمومها وإعمالها التي طالت العراقيين في الأيام السالبة لتلعب لعبتها التي هي نهاية ما تطمح له وهذا سيادي حتما إلى جر البلد وما يجاوره إلى حرب اكبر بكثير مما نتخيله ان المطلوب ان يكون العراق إمارات للطوائف وهذه ممكن ان تنتهي بطوائف هامشيه ليعلن كل من لديه القوه إقامة إمارته ان شعارات الديمقراطية التي تقاد من أحزاب شموليه لا تعرف ما تعنيه وتتصور إنها أيقونه توضع لجمال المظهر على طاولة الشاي ليس إلا ! وتقاد من قبل الجهلة والمعممين كل ارتباطهم بهذه الأرض محض افتراء و بينهم وبين القيم السامية جفوة وعداء تقدم تروسهم البلد نحو الهاوية على عجله الفوضى لإنتاج الخراب الذي سيستمر ما دام لهم موطئ قدم في العراق ويتنفسون هوائه ليلوثوه وما دام خطاب القيادة الكردية عاليا و الشرخ الذي أحدثوه بين أبناء البلد كبيرا وهم على ما عليه من السير بالتحاصص وما يحملوه لتحقيق ولا يبغون غير تحقيق منافع شخصيه ومن ثم الهروب بما حصلوا عليه إلى موطنهم ولينسلوا بليل ويرجعوا من حيث أتوا ومن المؤكد أنها ليست مدينه عراقيه وليس عربيه كذالك .



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت.. كردستان والضوء ألأمريكي الأخضر !
- حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !
- كومبارس…..على مسرح البرلمان !
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي النقاش - ترانسفير عراقي قادم رؤيا مستقبليه !