أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيمون خوري - إختراع صيني جديد ... خروف برأسين ..؟














المزيد.....

إختراع صيني جديد ... خروف برأسين ..؟


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 12:47
المحور: كتابات ساخرة
    


صباح ثاني أيام عيد الأضحى المبارك الرسمي ، إتصل بي هاتفياً صديق ليبي – جماهيري ، يقيم في سويسرا منذ اليوم الذي فتح بها الله يوم الفاتح من سبتمبر. قائلاً هل تدري أن الصين تستعد لإطلاق إختراعها الجديد ..؟ وليس إكتشافاً . وهو خروف برأسين .. اضحكتني العبارة ، قال أتضحك ، ونحن لا زلنا نعيش عصر أو عام الفيل .. وتابع ، في الجماهيرية أعلنت أن أول أيام عيد الأضحى هو الخميس ، .. بينما أعلنت باقي الدول الإسلامية أن العيد هو يوم الجمعة ..؟ فإذا إختلفوا على رؤية الهلال فيما يتعلق برمضان .. على ماذا إختلفوا الأن ..؟ ,اضاف لذا وبما أنه ( إطلبوا ) [ مع التركيز على الواو] العلم ولو من الصين فقد قررت الصين الشقيقة ، إنتاج خروف برأسين ، الرأس الاول يذبح – لاحظ عبارة الذبح – تنفيذا لتعاليم الإله الدنيوي في اليوم الرئاسي المحدد ، والرأس الثاني – يذبح – في اليوم الثاني تنفيذا لتعاليم الإله السماوي . وبذا يكون المرء قد ضمن الدنيا والأخرة معاً . ومع إنتهاء حوارنا الصاخب كالعادة ، تسللت الإفكار المشاغبة . على طريقة زميلنا صلاح ورعد والعزيز ، وعبد القادر. في الواقع هناك قائمة طويلة من المشاغبين . ترى هل كانت هذه النبوءة هي أدق النبوءات جميعاً ..؟ حيث أنهم يستوردون من الصين التي أدركت سر اللعبة ، ومن أين يؤكل كتف المساكين والغلابة . فكل ما هو مستورد فهو من الصين بلد العلم .. ومن يدري أن اللحم الحلال الوارد من الصين ليس لحم كلاب ..؟ لأن أكل لحم الكلاب لديهم ليس محرم بل هو حلال . ومن لم يصدق وإن لم يكن بمقدورة زيارة الصين للتأكد بنفسه ، عليه زيارة السودان حيث البعثات الصينية بالهبل كذا عمليات الرتق للمهابل على قدم وساق ، أو اليمن . وبما أن الهند جارة الصين ، فلم تبخل عليها الصين ، فتركت للهند تجارة التمر هندي والفسيخ و البخور وبعض من تعاويذ دياناتها من عبدة الفئران الى عبدة البقر الى عبدة النصوص . وهذا حق فردي للإنسان في عبادة ما يراه متناسباً مع وجهة نظره .
شخصياً أقتدي بقول الرسول الكريم ( ص )، حبب لي من دنياكم ثلاث ، النساء ، والطيب ، والطعام . مع إضافة من عندي خاصة بي وهي الخمر أو النبيذ ، وبرشلونه .
نشرت إحدى الصحف المحليه باللغة العربية في أحد بلدان المهجر ، ولا نود ذكر إسمها لأسباب ( أمنية ) الإعلان التالي :
بمناسبة عيد الأضحى ... خروف العيد .. هل تريد أن تذبح .. ؟ هل تريد أن نذبح لك... ؟
بادر بحجز خروف العيد . تم حجز مكان للذبح ...؟
يوجد لدينا لحم بقري حلال ، ولحم ضاني حلال ، ودجاج حلال ، وحمام زغلول حلال للذبح أتصل على الرقم ..... إنتهى الإعلان .
كله ذبح من الوريد الى الوريد ذبح دفاعاً عن ( الشرف ) وذبح دفاعاً عن النص ، وذبح دفاعاً عن النظام . مجتمع من الجزارين . من آل إبراهيم العراقي ، أو الأوري مع الإعتذار للإخوة العراقيين . بيد أن إبراهيم تخلى عن جنسيته ، وإكتسب جنسية الأعراب العاربة والمستعربة معاً . ترى لو حافظ إبراهيم على جنسيته الأولى ألم يكن أفضل له ..؟ على الأقل فهو سليل حضارة عريقة ، نثرت ما لديها من علم وحضارة على ما حولها . المهم هذه مسائل شخصية يقررها صاحبها يوم تقرير المصير .
صيق لبناني ظريف ومرح ، قال بمناسبة العيد :
ثلاثة أصدقاء كانوا يستمعون الى عظة العيد ، وكان الواعظ يحرضهم على التضحية في عيد الأضحى ، بشئ عزيز عليهم ليغفر الإله لهم ما سيتقدم وما سيتأخر من ذنوبهم ( ليست رشوة) طبعاً . فقال الأول :
أنا أضحي بنصف مالي لبناء دار عبادة جديد .
قال الثاني : أنا أملك عقاراً سأقدمه ليكون مركزاً جديداً آخر للعبادة .
الثالث المسكين وقد كان فقير الحال ، وأحوالة متعسرة فقال :
أنا لا أملك مالاً ولا عقاراً ،سوف أضحي بزوجتى فأطلقها ..؟
وفي حادثة ثانية :
رفع الأول يده الى ( السماء ) قائلاً :
اللهم إغفر لي وحدي ....
فقال له أصدقاءه : لما لا تدعوا لغيرك من المؤمنين والمؤمنات ، إن الله واسع المغفرة ..؟
أجاب : لا أريد أن أثقل على ربي لأن زنوبي كثيرة
لا أدري ماإذا كان هذا الرجل كاهناً أو واعظاً أو صبي قهوجي أو حاكماً . فكله عند العربان سمك على تمر هندي على عسل مصفى من أجل الحور العين .
توجه مريض من أكلة لحوم البشر الى عيادة طبيب شرعي حلال ، فأوعز له الطبيب أن يأكل من حين الى آخر أحد رجال الإطفائية . وإذا أختفى رجال الإطفاء من ينقذ هذه البشرية من نار الأرهاب .. عادل أمام أم شيخ أئمة الفتاوي .
نسيت إعلان آخر ليغفر لي الإصدقاء هذا الزلل العظيم ، في ذات الصحيفة المشار اليها الإعلان التالي:
الشيخ الخبير ( ..... ) يعني إسم سعادته
إستاذ علم الفلك والروحانيات ، وراثة أب عن جد .. إنسان حكيم يساعدك في حل مشاكلك وإزالة جميع همومك .
السطر الثاني :
يساعدك في جلب الحبيب ، التوفيق في العمل ، السلام للعائلة ، النجاح في الإمتحان ، الزواج ممن تتمنى ..؟ الربح والفوز في الإنتخابات .
السطر الثالث :
فك وإزالة جميع انواع السحر البطال ، وبفضل تمسكة بتعاليم الدين الحنيف وقيمة الفاضلة الروحية يصنع لك الحجاب الأصلي والمؤثر بفاعلية 100% . لكافة الإستعلامات إتصلوا على الرقم ( .... ) أو الإيميل التالي . إنتهى الإعلان . فلمن اراد الزواج ممن يتمنى ، مثنى وثلاث ورباع ، بالإمكان ارسال عنوان الشيخ عبر البريد الإلكتروني ، على ( يهوه )
أقول قولي هذا وأستغفر الإله لي أولاً ثم لكم ثانياً . فيا فوز المستغفرين . وسبحان من علم أدم الإسماء كلها ، وأطلع بنية على علم الغيب ، وحديث النمل .
وكما قال ( كهيعص ) وتعني باللغة العبرية ( هكذا أمر ) ولفظتها بحروفها لا بأسماء الحروف .

مع الإعتذار للقراء ، احياناً على المرء فش خلقه ، فهي فشة خلق ، وللخروج عن النص المألوف للكتابة .





#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حضارة بدون نساء.. ولا ديمقراطية بلا تعددية/ ولا ثقافة بلا ...
- عندما يحمل( النبي ) سيفاً .. يحمل أتباعه سيوفاً
- ينتحر العقل عندما يتوقف النقد
- تحرير العقل من سطوة النص المقدس
- رداً عل مقال شاكر النابلسي / الإنقلابات والثورات والأحزاب ال ...
- وجهة نظر في الرأي المخالف / من قريط الى شامل ومن طلعت الى تا ...
- على المحامي هيثم المالح تغيير إسمه الى هيثم الحلو
- الحضارة الإغريقية/ مجلس للآلهه وفصل الدين عن الدولة .
- اليونان / من رئيس للوزراء الى مواطن عادي
- في الحضارة السومرية .. حتى الألهه كانت تعلن الإضراب عن العمل ...
- الحوار التفاعلي الديمقراطي في الحوار المتمدن
- هل كان موسى ( نبياً ) حقاً ؟ وهل إنتحلت شخصية أخرى شخصية ( م ...
- نظرية الصدمة في الفكرة الدينية الإنقلابية
- أخناتون قائد أول إنقلاب في التاريخ على الديمقراطية
- من مادوف حزب الله الى السعد والريان
- 170 فنان تشكيلي من 36 بلداً يعلنون تضامنهم مع الشعب العراقي ...
- ماراثون الإنتخابات البرلمانية المبكرة في اليونان
- العالم العربي -إيران - تركيا/ أزمة البحث عن الهوية والمستقبل ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيمون خوري - إختراع صيني جديد ... خروف برأسين ..؟